|
رد: الآخطاء الطبية . لو كانت مستشفياتنا جيدة ' فلماذا وزير الصحة يعالج في الخارج ؟ محمد ماغوط |
رد: الآخطاء الطبية الطب هو من أرقى المهن و أكثره حساسسية لأنه أقرب من جميع المهن عن حياة الإنسان . هو مهنة الضمير ..هو فن ومهارة .. بيد أن هناك مفارقات في أداء هذه المهنة ..فبعض العلاجات لها أخطارها تماما كالتخدير , وأسضا هناك أخطاء أخرى بسبب البيئة المحيطة بالمريض ,بمعنى آخر ليس كل خطأ يرتكب في هذا المجال هو خطأ منهجي بالضرورة , وربما سآتيكم بأمثلة على ذلك فقد ثبت أن هناك علاجاتا مشكوكة فيها طبيا , لكن مع ذلك نحتاج وضع أعصابنا في أسكيمو عندما نسمع عن بعض الزلات أو الأخطاء الطبية , كي تضل باردة ههه... ما أريد قوله هو أن العوامل تتداخل و تتشابك , لذا الأدلة العلمية مطلوبة لإثبات التهمة على من يستحق من الجهات . أتوق لسماع آراءكم الشخصية . كوردية |
رد: الآخطاء الطبية من ناحية أخرى نجد في بلداننا عدم الاهتمام بالسجلات الألكترونية التي هي عبارة عن ملف يهتم بتاريخ دقيق للمرض ' ولكنها عندنا مجرد أدوات ناقصة مبعثرة هنا و هناك ' فيبدي الطبيب العناء حتى يكون فكرة شاملة عن المريض و تجربته مع المرض ... وقد يؤدي عدم الإلمام بالمرض إلى خطأ طبي فادح .. ففي النهاية الطب مهنة تجمع مجموعة من الخبرات الإنسانية ' مسخرة لحياة الإنسان و الطبيب مهما كان ملتزما بأخلاقيات المهنة يظل معرضا للصواب كما للخطأ ' حتى بعد هاته النقلة النوعية التي أطالت المهنةمن الناحية الإنسانية و العلمية و مثالا ' في السابق كانوا يشرعون في كي الجرح بعد اجراء العملية ' أما في أيامنا المعاصرة ' يراعى الجانب الإنساني أكثر مما هو في السابق..... |
رد: الآخطاء الطبية هناك أمراضا تحمل أعراضا مشابهة , و هذا يزيد من إحتمالية الخلط بينه و بين مرض آخر لذا يُعتبر ( التوقع ) عاملا مهما جدا عند الطبيب الذي يبني عليه جميع إحتمالاته على أسس علمية و حدسية .. و الطب أبدا لا يقتصر على على الجانب التقني فقط , مادام المريض ليس جسما فقط ! فهل تسقط المسئولية على الطبيب مادام كان ناصفا أمام القانون وضميره ؟ ولكن إنها حياة إنسان ...! |
رد: الآخطاء الطبية الطبيب هو الأقرب شخصا من الحياة ..هو الذي يخوض معاركه ضد كل شيء يكون ندّا للحياة ...هو الذي يتعامل مع الأرواح .. بسهاده ينقذ آلاف الأنفاس .. ولكن ! في نفس الوقت أدنى تقصير منه او عدم وعي قد يفرز عنه جريمة ! وهي توقف قلب عن ( الخفقان ) ... و محو إنسانٍ بأكمله من الوجود ..إذن هو الطبيب الواقف بكل جرأة على حدودٍ بين الحياة و نقيضها .. لذا همّه من أكبر الهموم و واجبه من أثقل الواجبات ...خصوصا حين لا يغفل عن خلدنا بأنه إنسان ليس إلا ...! ولو اشتغل بجميع قدراته و جل مهاراته , لن يستطيع أن يعطينا رهانا بأنه لا يخطيء ..لا يستطيع أن يعطينا ضمانا على الحياة ... هو إنسان قد يخطيء أو ينزلق مثله مثل أي عالم أو فيلسوف او مهندس أو قانوني , أنزياحه عن الصواب ليس ببعيد , ولكن ! ضريبة خطأه ثقيلة جدااا ,,, فإذا ...... .! ( يتبع ) |
| الساعة الآن 15:28 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd