ملأى السنابل تنحني بتواضع ... و الفارغاتُ رؤوسُهن شوامخُ - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2010-02-05, 01:34

رقم المشاركة : 1

mustapham

بروفســــــــور

إحصائية العضو

mustapham غير متواجد حالياً

ملأى السنابل تنحني بتواضع ... و الفارغاتُ رؤوسُهن شوامخُ

أجمل ما في لغتنا العربية أن حروفها و كلماتها تجسد كل الحالات التي نعيشها أو نصادفها في حياتنا اليومية. يكفي أن نقف عند آية كريمة في القرآن أو حديث نبوي شريف أو حكمة . . بل مجرد بيت شعري... لنربطه بما نراه حولنا محزنا كان او مفرحا.

أعود الى عنوان طرحي و الذي هو:

ملأى السنابل تنحني بتواضع ... و الفارغاتُ رؤوسُهن شوامخُ

هذا البيت الشعري يصف لنا كيف أن السنابل الملأى تنحني بتواضع أمام هبوب الرياح بينما الفارغات ترتفع رؤوسها الى الأعالي.

في كثير من المواقف نصادف أناسا عقولهم و تصرفاتهم و تفكيرهم أشبه بالسنابل . . منهم من يتميز بالتواضع في كل المواقف كيفما كانت حدتها و يعالج الأمور بالإستماع و التفهم و عدم قمع الرأي . . و منهم من يترفع و ليست له قابلية حتى للإستماع. يربطون كل شيء بمحدودية فهمهم و ما عاشوه من تجارب سلبية . . .

نرى هذا جليا في مجتمعاتنا و مناظراتنا و نقاشاتنا و قممنا . . بل و حتى عبر أقلامنا في المنتديات، إذ نجد التعقيب يسبب للبعض التشنجات و التحزب و المقاطعة، إضافة

الى التربص للإنقضاض على كل طرح و تأويله.

أسئلتي النقاشية:

1- في نظركم هل اختلاف جنسياتنا هو السبب أم أجناسنا و أعمارنا و ثقافاتنا ؟
2- متى نصل الى مستوى تقبل آراء بعضنا و عدم التسرع في البث ؟

3- هل النقد من أجل البناء يعتبر هدما ؟

اتمنى إبداء الرأي بروح رياضية

مع تقديري للجميع

: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=71141

التوقيع

هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

آخر تعديل mustapham يوم 2010-02-05 في 01:39.

2010-02-05, 13:55

رقم المشاركة : 2

عمر أبو صهيب

بروفســــــــور

إحصائية العضو

عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً

رد: ملأى السنابل تنحني بتواضع ... و الفارغاتُ رؤوسُهن شوامخُ

ملأى السنابل تنحني بتواضع ... و الفارغاتُ رؤوسُهن شوامخُ

بيت شعري يحمل دلالة حقيقية على واقعنا و لا يمكن إنكار ذلك .
و السبب لا يرجع إلى العمر أو الجنس أو الثقافة أو الدين أو التجارب الحياتية أو التكوين النفسي ... و لكن يعود إلى هذه العوامل مجتمعة .
و نجد من يغير من عادة الاعتداد بالرأي و إقصاء الآخر تدريجيا و بسلاسة و نجد من يتخشب و يستعصي على التغيير .

التوقيع