ملأى السنابل تنحني بتواضع ... و الفارغاتُ رؤوسُهن شوامخُ | أجمل ما في لغتنا العربية أن حروفها و كلماتها تجسد كل الحالات التي نعيشها أو نصادفها في حياتنا اليومية. يكفي أن نقف عند آية كريمة في القرآن أو حديث نبوي شريف أو حكمة . . بل مجرد بيت شعري... لنربطه بما نراه حولنا محزنا كان او مفرحا. أعود الى عنوان طرحي و الذي هو: ملأى السنابل تنحني بتواضع ... و الفارغاتُ رؤوسُهن شوامخُ هذا البيت الشعري يصف لنا كيف أن السنابل الملأى تنحني بتواضع أمام هبوب الرياح بينما الفارغات ترتفع رؤوسها الى الأعالي. في كثير من المواقف نصادف أناسا عقولهم و تصرفاتهم و تفكيرهم أشبه بالسنابل . . منهم من يتميز بالتواضع في كل المواقف كيفما كانت حدتها و يعالج الأمور بالإستماع و التفهم و عدم قمع الرأي . . و منهم من يترفع و ليست له قابلية حتى للإستماع. يربطون كل شيء بمحدودية فهمهم و ما عاشوه من تجارب سلبية . . . نرى هذا جليا في مجتمعاتنا و مناظراتنا و نقاشاتنا و قممنا . . بل و حتى عبر أقلامنا في المنتديات، إذ نجد التعقيب يسبب للبعض التشنجات و التحزب و المقاطعة، إضافة الى التربص للإنقضاض على كل طرح و تأويله. أسئلتي النقاشية: 1- في نظركم هل اختلاف جنسياتنا هو السبب أم أجناسنا و أعمارنا و ثقافاتنا ؟ 2- متى نصل الى مستوى تقبل آراء بعضنا و عدم التسرع في البث ؟3- هل النقد من أجل البناء يعتبر هدما ؟ اتمنى إبداء الرأي بروح رياضية مع تقديري للجميع | التوقيع | هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب | آخر تعديل mustapham يوم 2010-02-05 في 01:39. |