الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف


شجرة الشكر3الشكر
  • 1 Post By express-1
  • 1 Post By express-1
  • 1 Post By صانعة النهضة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-04-19, 22:26 رقم المشاركة : 1
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

rawai3 التعثر الدراسي ظاهرة معقدة في واقعنا التعليمي



التعثر الدراسي ظاهرة معقدة في واقعنا التعليمي


أـ العوامل الذاتية
يذهب بعض علماء التربية والنمو السيكولوجي عند الطفل اٍلى ضرورة الٍاقرار بتفاعل العوامل العقلية والشخصية والمدرسية في تشخيص ظاهرة التعثر الدراسي لأنه لا يمكن اعتبار الذكاء العامل الأساسي للظاهرة لكونه يتأثر بالمحيط ومتغيراته السوسيو- ثقافية والاقتصادية ،و من أيسر مظاهر العوامل الفردية التي تؤثر في التعثر الدراسي عدم قدرة التلميذ على التمييز الدقيق أو المبسط بين متغيرات أو ثوابت العملية التعليمية التعلمية أو التذكر والتحليل والمقارنة ، أو معاناته من بعض الٍاعاقات العضوية كضعف البصر أو السمع أو بعض الأمراض المزمنة ( النقص الحسي) اٍضافة الى بعض الخصائص العاطفية والوجدانية وقد جاء في بيداغوجيا التقييم والدعم لعبد اللطيف الفرابي و محمد ايت موحى في سلسلة علوم التربية 1991″ أن التعثر قد ينتج مثلا عن اضطرابات انفعالية تبدو في قلق التلميذ وعدم استقراره النفسي أو فقدان الثقة في النفس أو الإحساس بمشاعر النقص…مثل هذه الاضطرابات الٍانفعالية تعرض التلميذ لمصاعب متعددة عند مجابهة المواقف التعليمية مما يؤدي اٍلى تأخره الدراسي ” فضعف الأنا الشخصية بسبب عدم تكامل المعطيات النفسية والفيزيولوجية تجعل التلميذ يقف في حيرة وقلق نفسي يدفعه اٍلى الشعور بعدم الٍاطمئنان داخل الفصل الدراسي خاصة اٍذا كانت علاقته بالأسرة تتسم بالصراع والنزاع بسبب المتابعة الشديدة والمبالغ فيها لتمدرسه أو اٍهمالهم له. وقد يكون أحيانا عدم الاهتمام بمشاكل التلميذ الفردية دافعا أمام اصطدامه بأدنى اٍجحاف مدرسي أو اٍقصاء غير ممنهج داخل العملية التعلمية يجعله يميل اٍلى الكسل أو يعزل نفسه خارج اللعبة التعليمية.
ب ـ العوامل الخارجية
يرى بعض المهتمين أن ظروف الحياة الصعبة وتدني المستويات الٍاقتصادية والسوسيو-ثقافية للأوساط الشعبية المحرومة يشكل عقبة واضحة أمام التلميذ مقارنة بالطبقات المحظوظة والمفارقة على مستوى متغيرات الوسط من اٍمكانيات مادية وطرق تربوية وعلاقات أسرية وعدد الأفراد داخل البيت والمعينات النفسية (غرفة خاصة، وسائل اللعب) والنمو المعرفي للتلميذ ، فالإمكانيات السوسيوثقافية والٍاقتصادية والٍاجتماعية تعتبر عناصر أساسية لتحقيق توافق دراسي .
فمبارك ربيع في كتابه “عواطف الطفل ” يقف عند أهمية الوضع الٍاجتماعي للأسرة في مسار التلميذ التعليمي ، فبقدر ما تسود علاقات الٍانسجام بين الأبوين من جهة وبين الأبناء من جهة ثانية بقدر ما تتحدد لنا طبيعة العواطف لدى التلميذ في تناقضها أو تفاعلها مع الحياة النفسية والٍاجتماعية والجسمية للطفل وما يحيط به كما أن الوضع الثقافي للأسرة ومستوى وعيها وتعلمها وما توفره من وسائل ومعينات تربوية داخل البيت وما يطبع الجو العائلي داخل أوقات الفراغ وخارجه كفيلون بأن يؤثروا على نمو مدارك التلميذ ويفتحوا مجالا للتفاعل مع الموضوعات الحية داخل الأسرة والمدرسة أو في ٍطار علاقاته مع الآخرين فيميل ٍالى الخلق والٍابداع .
بقلم : الأستاذةمريم زينون.
يتبع ..






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=828773
    رد مع اقتباس
قديم 2016-04-28, 22:39 رقم المشاركة : 2
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: التعثر الدراسي ظاهرة معقدة في واقعنا التعليمي


التعثر الدراسي ظاهرة معقدة في واقعنا التعليمي (2)

يرى بورديو baurdieu من سوسيولوجيي التربية في مجلة علوم التربية عدد 1أكتوبر 1991 “أن المدرسة تساهم في دعم الأفضلية الٍاجتماعية الممنوحة لأبناء الفئات المحظوظة وهذه مسألة يمكن لمسها في كون أن جدور الاٍرث المدرسي ترجع ٍالى الأوساط الٍاجتماعية الراقية “ويمكن متابعة بعض الأطروحات المحددة للتعثر الدراسي في علاقته بالعوامل السوسيو اقتصادية ،ثقافية واجتماعية فقد حددت المدرسة هدفها الوظيفي سلفا وفق معايير ثقافية ولغوية ترتبط ارتباطا وثيقا بالمقومات الثقافية السائدة داخل الفئات المحظوظة ومن ثمة يجد التوافق الدراسي تفسيره في هذا الوسط عنوانا على الٍاستمرارية والتواصل بين ثقافة المدرسة وثقافة الأسرة ، في حين يتعارض هذا المنحى مع هموم الطبقات الفقيرة أي أن الثقافة السائدة في المدرسة هي ثقافة الطبقات المحظوظة وليست ثقافة الطبقات المحرومة ومن ثمة يتبع أطفال الطبقات الأولى مسارهم التعليمي بشكل عادي لأنهم تلقوا جزءا كبيرا من الثقافة المدرسية في أوساطهم الأسرية ،في حين يتعثر أطفال الطبقات الفقيرة ويدخلون في صراع مع الثقافة المدرسية التي يفصلها عن ثقافة الأسرة هوة واسعة وهوما يوضح حسب مجلة علوم التربية عدد أكتوبر 1991 ص 14 “أن النماذج التربوية السائدة في المدرسة لا تتماشى ومضامين الوسط الاجتماعية لأبناء الفئات الشعبية المحرومة ” وفي علاقة التعثر بالٍانتماء الٍاجتماعي نسجل في بعض الدراسات التربوية أن التلميذ المتشبع بقيم ينبني عليها النسق التعليمي التربوي يكون مؤهلا نفسيا لتجاوز مراحل التعليم دون عناء بعكس التلميذ الذي يعاني من عدم تطابق القيم الأصلية وقيم المدرسة فتعارض القيم يعتبر من أهم اٍشكاليات التعثر الدراسي نظرا لأهمية القيم في دعم العمل التعليمي التربوي وتسهيل اٍمكانيات التحصيل ،وهذا يفسر لنا رفض التلميذ المنحدر من أوساط محرومة للقيم السائدة في المدرسة وعدم اهتمامه وخموله وميله اٍلى الكسل ففي نفس المرجع ص 15-16 ورد ” أن عامل الٍاستمرارية بين قيم التلميذ الأسرية والقيم المدرسية هي المسؤولة عن الفشل” لأن القيم الأسرية هي جزء من النخبة المغربية وتشكل عاملا موجها للتلميذ تتسم أحيانا بالصرامة وأحيانا بالمرونة، في حين أن القيم المدرسية هي مفروضة من خلال البعد الإيديولوجي للبرامج والمناهج والمحتويات التعليمية والطرق البيداغوجية التي يساء فهمها أو استخدامها في فعل الاٍنجاز المدرسي .اٍضافة اٍلى المفارقة بين رؤية الأسرة لمسار التعليم وغاياته وأهدافه وعلاقته بمستقبل الأبناء خاصة المهني منه وبين واقع المتمدرس فالبعض يرى في المدرسة اٍطار للتربية الخلقية والدينية والبعض الآخر يربط مضمون التعلم بالتثقيف وترسيخ مبادئ الفكر العقلي والتقني ويصبح التكوين العام والمهني موجها وحافزا للتعليم ويرتبط هذا المعطى الثقافي بالمعطى الاقتصادي ،فالٍالتحاق بالمدرسة أو عدمه والسير العادي للدراسة أو التعثر الدراسي يرتبط بالإضافة اٍلى مستوى وعي الأسرة بقدرتها المادية على تحمل أعباء تعلم أبنائها ،والوسط الٍاجتماعي الذي تنحدر منه أو محل السكن ، وغالبا ما يتأثر أبناء الطبقة الشعبية هذه العوامل ويصبح التوافق الدراسي أو اللاتوافق مرتبطا بها بشكل واضح فالفئات المحرومة تبذل تضحيات جسيمة لكي يساير أبناؤها العملية التعليمية وكثيرا ما تؤول النتيجة اٍلى الفشل والضياع والٍانقطاع عن الدراسة. إضافة اٍلى هذه العوامل سوسيو ثقافية واقتصادية فالشعور بالإحباط النفسي نتيجة معايشة التلاميذ لواقع محدود الأفق ومستقبل ضبابي من خلال مشاهداتهم اليومية لحالة المعطلين من خريجي المعاهد والجامعات فيميلون اٍلى الكسل واللامبالاة حين يشعر التلميذ بعجزه عن الاٍجابة عن سؤال محرج: لماذا أذهب اٍلى المدرسة ؟وغالبا ما ينظر إلى التعثر الدراسي كظاهرة معزولة ، ولمعالجة تدني مستوى التلاميذ مثلا يلجأ عادة اٍلى تكثيف المادة الدراسية أو تخفيضها أو إضافة بعض الحصص اٍلى البرامج الأسبوعية أو تقليصها ، وقد لا يندرج في هذه الرؤية موقع المدرس أو التلميذ أو الطرق التعليمية أو الجو المدرسي في حين أن الأمر يتطلب رؤية شمولية لتحليل المجال المدرسي بغرض تحديد الخلل ووضع استراتيجيات … يتبع





    رد مع اقتباس
قديم 2016-05-02, 18:23 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التعثر الدراسي ظاهرة معقدة في واقعنا التعليمي


دراسة قيمة من خلال النظرة الشمولية لأسباب التعثر الدراسي الذي بات يهدد مستقبل أجيال بأكملها وبالتالي من يبحث حقا عن الخروج من هذه الإختلالات ويتجاوز كل تعثرات المنظومة التربوية عليه أن ينظر بشمولية للوضع لأن العملية يتداخل فيها ما هو اجتماعي ،قيمي ،نفسي ،اقتصادي ...

مثل هذه الدراسات يجب على صناع القرار التربوي أن يضعوها في الحسبان ويستفيدوا منها عسى يكون إصلاحا شاملا في المستوى المطلوب

شكرا أخي الكريم على الطرح








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-05-06, 20:53 رقم المشاركة : 4
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: التعثر الدراسي ظاهرة معقدة في واقعنا التعليمي


التعثر الدراسي ظاهرة معقدة في واقعنا التعليمي (3)

بقلم : الأستاذة مريم زينون.
العوامل المؤثرة في بنية التعثر الدراسي :
سنعرض لأهم العوامل في المجال المدرسي المؤثرة في سير العمل التعليمي ، وفي بنية التعثر الدراسي خاصة الوجود المادي للمدرسة، طرق التدريس ، علاقة المدرس بالتلميذ ،علاقة التلميذ بالإدارة .
يرتبط الوجود المادي للمدرسة بالموقع والشكل والتجهيزات الأساسية فلا تخفى أهمية موقع المدرسة من حيث قربها أو بعدها من البيت بالنسبة للتلميذ، فبعدها يحول دون وصول التلميذ في ظروف عادية فيحس بالإرهاق والملل فينعكس ذلك على ممارسته للفعل التعليمي ،كذلك شكل المدرسة الخارجي أو الداخلي ومرافقها الحيوية وتجهيزاتها الأساسية من خزانة ووسائل تعليمية وملاعب رياضية وما لها من أثر على نشاط التلميذ واستعداداته النفسية داخل المجال المدرسي اٍضافة اٍلى عوامل اٍنسانية تتجلى في تزايد عدد التلاميذ داخل الفصل وتراكم جداول الحصص وتضخم المقررات الدراسية التي لا تتناسب مع الطبيعة النفسية و الاٍنسانية للتلميذ ولا تواكب ميولاته الاجتماعية الشيء الذي يكون دافعا وراء انحراف الفعل التعليمي عن خط سيره الحقيقي ألا وهو الٍاعداد للحياة الاٍجتماعية والمدنية المواكبة للتقدم العلمي المستمر.
واٍضافة اٍلى الفعل التربوي يأتي عامل غياب تدخل المختصين في الدعم النفسي والاٍجتماعي الذين يفتقر اٍليهم الميدان التربوي مما يعقد مسؤولية المدرس ويصعب عليه مهمة التدريس خصوصا في الحالات الخاصة كذوي الاٍحتياجات التي تحتاج اٍلى طريقة تدريس خاصة ومناسبة مما يطبع علاقة التلميذ والمدرس بالتوتر والعنف المتبادل ماديا ومعنويا لتصطدم بالمساطر البروقراطية للجهاز الإداري حيث تعتري التلميذ مشاعر الرهبة والخوف الممزوج بالكراهية والاٍشمئزاز من ضوابط وتنظيمات الحياة المدرسية دون اٍغفال جانب التقويم التربوي بطقوسه العقيمة وطرقه التي تفتقر اٍلى الدقة والمرونة أثناء التحضيرو التصحيح حيث تطغى عليه اعتبارات ذاتية تقصي الجانب النفسي للتلميذ من العملية التقويمية.
نسجل أن التعثر ظاهرة معقدة ولا يمكن تجاوزها بتشخيص و ضبط الدوافع بمعزل عن كل العوامل المؤثرة فيه داخل الأسرة والمحيط المدرسي .
& اقتراحات :
  • جعل التلميذ مركز النظام التعليمي وإدماجه داخل الحياة المدرسية لتحفيزه وتنمية الرغبة في الٍاستمرار لديه .
  • ربط المدرسة بالمحيط الاجتماعي والاقتصادي دون اٍغفال الدور الاشعاعي لمسايرة التطورات العلمية الحديثة .
  • الاهتمام بالتكوين السيكولوجي للمدرسين للتعرف على سيكولوجية المتعلم والٍاحاطة بجميع مكامن الضعف النفسي والبحث عن الطرق المناسبة لتجنبه .تتمة





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:50 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd