2010-01-28, 00:22
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | الاختلاف بين الاقصاء والتعايش. | ان الرد على موضوع, او تدخل كثيرا ما يزيغ عن هدف الرد ,الى استهداف صاحب الرد ,او الموضوع, وتلك طامة كبرى تحول غاية المشاركة عن تبادل الفكر, الى تشويه صاحب الفكر, وهي سلوكات تبقى بعيدة عن القبول رغم الاختلاف, بل هي ممارسات تسعى الى اقصاء الراي المخالف ,بكل الطرق المتاحة, والاساليب الممكنة ,وما يستغرب له حقيقة ان اعتماد هذه الاساليب, ياتي مبطنا تحت التوجيه ,او الارشاد ,او التقويم ,او حتى النصيحة ,وهو حق خفي وراءه باطل ممارس.
واذاكان الاختلاف رحمة من مالك الكون بالكون,
فان الاقصاء نهج الضعاف, ازاء منطق الاختلاف,
وجهل باليات تدبيره حتى يكون انتاجا لا اعاقة انتاج, اي بناء لا هدما ,والاختلاف بهذا يعاكس الخلاف, اذ الاول منطقه التعايش ,مع احترام الخصوصية في الراي والفكر ,والثاني منطقه الاحنواء والادماج وفق مراهنة القوة والضعف,
وبهذا فان الاختلاف ,لم ولن يكون اقصاء للاخر, الا اذا كنا لا نؤمن بحق الفرد فيه, ومعناه اننا نمارس منطق سيادة الراي الواحد,والوحيد. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=67739 |
| |