2017-12-28, 20:50
|
رقم المشاركة : 44 |
إحصائية
العضو | | | رد: متجدد :سلسلة مغاربة متميزون | أكاديمي مغربي ينال التتويج بجائزة "مانديلا للعلوم" في عام 2017 هسبريس - عبد الرحيم العسري الخميس 28 دجنبر 2017 - 20:30 اختار معهد مانديلا في فرنسا الدكتور المغربي محمّد حركات، وهو أستاذ في الحوكمة والماليّة والعلوم الاقتصادية في جامعة محمّد الخامس بالرباط، ضمن الفائزين بجوائز نيلسون مانديلا لعام 2017، نظرا لإسهاماته في مجال البحث العلمي لصالح القارة السمراء. وعادت الجائزة الكبرى "مانديلا للسلام" هذا العام إلى رئيس جمهورية تنزانيا، جون بومبي ماغوفولي، لدوره الرائد في الحفاظ على السلام على المستوى الإقليمي، ولجهوده الجديرة بالثناء لتحقيق العدالة الاجتماعية وصناعة السلام الذي تضطلع به بلاده، بالإضافة إلى الإصلاحات التي قام بها لتعزيز التعليم والحد من آثار الفقر على شعبه وكفاحه الضخم ضد الفساد والتبذير. ومنح المعهد جائزة "مانديلا للديمقراطية" للرئيس الكيني، أوهورو كينياتا. وأشار المصدر ذاته إلى أن "الرجل ساهم في تجسيد روح الديمقراطية والامتثال لقرارات المؤسسات، وبالتالي احترامه لمبدأ أساسي في الحكم وهو الفصل بين السلطات"؛ ناهيك عن "دوره الكبير في تعزيز العملية الديمقراطية في كينيا". أما جائزة "منديلا للأمن" فعادت إلى رئيس جمهورية تشاد، إدريس ديبي إتنو، لمجهوداته الرائدة في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. وحصل أيضا رئيس جمهورية بوروندي، بيير نكورونزيزا، على جائزة "مانديلا للشجاعة"، تشجيعاً له على مقاومته البطولية لدعوات الانقسام الإثنية في بلاده. إثيوبيا أيضا كانت حاضرة ضمن المتوجين بجائزة "مانديلا للبلدان الناشئة" في شخص رئيسة الوزراء، هايلي مريم ديساليغن، لإسهاماتها في التحولات التي تعيشها البلاد على المستوى الاقتصادي. أما جائزة "المقاتل الكبير" فعادت إلى الرئيس التونسي الراحل، الحبيب بورقيبة، اعترافا لرؤيته في مجال السلام العالمي والتحرر الإفريقي. ونالت الصحفية السودانية نعمة الباقر، عن شبكة "سي إن إن" الدولية، جائزة "مانديلا لأحسن صحافي"، بعد تفجيرها لقضية بيع العبيد في ليبيا. وصدر للباحث المغربي المتوج ضمن الفائزين عدة أعمال باللغة الفرنسية تتناول مواضيع الحكامة في إفريقيا، من قبيل "أنساق الحكامة بإفريقيا..التحديات والفرص المتاحة"، وكتاب آخر حول "مفارقات الحكامة في البلدان العربية"؛ كما أنشأ بنية بحث علمية في جامعة محمد الخامس حول "الحوكمة والدبلوماسية الاقتصادية في إفريقيا"، حيث ساهم في تكوين العديد من الطلبة الأفارقة في هذا التخصص. ويدير محمد حركات المجلة المغربية للتدقيق والتنمية، وسبق أن نال الكثير من الجوائز، لعلّ أبرزها تلك التي منحته إيّاها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في العام 2011، وجائزة جامعة محمد الخامس عن كتابه "ثالوث الاستبداد والفساد والإرهاب". وقال المتوج في تصريح لهسبريس إن تتويجه هذا يأتي في سياق الاهتمام بالأبحاث العلمية في إفريقيا، ولفت إلى أنها كانت خجولة خلال السنوات الماضية، قبل أن ينصب اهتماماته منذ سنة 2002 على مواضيع الشفافية والحكامة في هذه القارة. يشار إلى أن المعهد ذاته توج في نسخة 2016 الملك محمد السادس بجائزة نيلسون مانديلا للسلام، نظراً لمساهماته الكبيرة "في تشييد مجتمع العدالة والسلام بين الأفراد والأمم"، وأن "مبادراته المحمودة عززت التنمية بإفريقيا، من خلال دبلوماسيته الاقتصادية، والإنسانية، والثقافية، والأمنية والروحية". | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |