الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة > علوم وتكنولوجيا



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-12-05, 14:54 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b5 إبداع الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية





إبداع الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية






مخطوطة عربية عن تشريح العين




في تاريخ الطب، يشار بمصطلح الطب الإسلامي أو الطب العربي أو طب العرب إلى الطب الذي تطور في العصر الذهبي للإسلام، وكتب بلغة عربية، والتي كانت لغة التواصل المشترك في زمن الحضارة الإسلامية.



نشأ الطب الإسلامي كنتيجة للتفاعل الذي حدث بين الطب التقليدي العربي والمؤثرات الخارجية.[1] كانت الترجمات الأولى للنصوص الطبية، عاملاً أساسيًا في تكوّن الطب الإسلامي.[1] كما كان للترجمات اللاتينية للأعمال العربية أثرها البالغ في تطور الطب في نهاية العصور الوسطى وبداية عصر النهضة.[2]


وفي الوقت الذي كانت فيه الكنيسة الغربية تحرم صناعة الطب، لأن المرض عقاب من الله لا ينبغي للإنسان أن يصرفه عمن يستحقه، وهو الاعتقاد الذي ظل سائدًا في الغرب حتى القرن الثاني عشر.[3] بدأ المسلمون في القرن التاسع الميلادي في تطوير نظام طبي يعتمد على التحليل العلمي.[4]



ومع الوقت، بدأ الناس يقتنعون بأهمية العلوم الصحية، واجتهد الأطباء الأوائل في إيجاد سبل العلاج. أفرز الإسلام في العصور الوسطى بعض أعظم الأطباء في التاريخ، الذين طوروا المستشفيات، ومارسوا الجراحة على نطاق واسع، بل ومارس النساء الطب، حتى أنه كانت هناك طبيبتان من عائلة ابن زهر خدمتا في بلاط الخليفة الموحدي أبو يوسف يعقوب المنصور في القرن الثاني عشر الميلادي.[5] وقد ورد ذكر الطبيبات والقابلات والمرضعات في الكتابات الأدبية لتلك الفترة.[6]


ويعد الرازي وابن سينا أعظم هؤلاء الأطباء، وظلت كتبهم تدرّس في المدارس الطبية الإسلامية لفترات طويلة، كما كان لهم وبالأخص ابن سينا أثرًا عظيمًا على الطب في أوروبا في العصور الوسطى.



ففي العصور الوسطى، كان المسلمون يصنفون الطب أنه فرع من فروع الفلسفة الطبيعية، متأثرين بأفكار أرسطو وجالينوس. وقد عرفوا التخصص، فكان منهم أطباء العيون ويعرفون بالكحالين، إضافة إلى الجراحين والفصادين والحجامين وأطباء أمراض النساء.[7]




نشأة الطب الإسلامي



كان الطب في الجاهلية طبًا بدائيًا اقتصر على التجارب والتعاويذ المتوارثة بين الأفراد. وقد اقتصر معظمه على الكي بالنار واستئصال الأطراف الفاسدة والتداوي بالعسل ومنقوع بعض الأعشاب النباتية، واللجوء إلى بعض التعاويذ والتمائم على يد الكهان والعرافين.[8]



بعد الفتوحات الإسلامية في الشرق، اهتم العرب بأعمال الأطباء الإغريق والرومان القدماء أمثال أبقراط وجالينوس وديسقوريدوس[9] التي كان السريان قد نقلوها إلى لغتهم في مدرسة جنديسابور التي فروا إليها هربًا من اضطهاد الأباطرة البيزنطيين للمذهب النسطوري الذي اعتنقوه.[10][11][12][13]



ومع بداية العصر العباسي، تطور الأمر بعدما بدأ العرب في نقل العلوم الطبية من مصادرها اليونانية مباشرة، بعدما عرفوا ما في الترجمات السريانية من ضعف،[10] على أيدي بعض الأطباء الذين حذقوا اليونانية كآل بختيشوع[14] وحنين بن إسحاق.[15] ومع الوقت، انتشرت ممارسة مهنة الطب حتى أنه بلغ عدد الأطباء في بغداد وحدها في زمن الخليفة العباسي المقتدر بالله أكثر من 860 طبيب،[14] بل ظهرت المصنفات التي تصنف الأطباء بحسب الفترة الزمنية التي عاشوا فيها أو بحسب المناطق التي استوطنوها، ولعل أهمها كتابي "طبقات الأطباء والحكماء" لابن جلجل و"عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة.




يتبع بالكتب الطبية وأشهر الأطباء المسلمين








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=788966
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-12-05, 15:03 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: إبداع الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية


الكتب الطبية

نسخة لاتينية من كتاب القانون في الطب ترجع لعام 1484، وهي محفوظة في مكتبة نيكسون الطبية التاريخية التابعة لجامعة تكساس للعلوم الصحية في سان أنطونيو.





كان كتاب فردوس الحكمة الذي كتبه ابن ربن الطبري في سبع مجلدات عام 860 م تقريبًا، أولى الموسوعات الطبية بالعربية[16] كان الطبري من الرواد في علم تنشئة الطفل، الذي أكّد فيه الروابط القوية بين علم النفس والطب، والحاجة للعلاج النفسي والإرشاد عند معالجة المرضى. كما ناقشت موسوعته أثر ساسروتا وتشانكيا في الطب، بما في ذلك العلاج النفسي.[17]


كتب محمد بن زكريا الرازي كتابه الحاوي في الطب في القرن التاسع الميلادي، كما كان لكتبه الجامع الكبير شهرته الخاصة، لما سجله فيه الرازي من حالات سريرية عالجها الرازي بنفسه، وقدم فيه تسجيلات مفيدة جدًا عن أمراض مختلفة.[18] وقد نشره في 23 مجلد، كل منها تشرح أجزاء من الجسد أو أمراض معينة، صنفها وجمعها بحسب فهمه.[18]



وقد ظلت معظم الجامعات الأوروبية تستخدم كتاب الحاوي كمرجع طبي هام حتى القرن السابع عشر.[19]



كما كتب الرازي كتابه المنصوري الذي كتبه لحاكم الريّ منصور بن إسحاق بن أحمد، والذي كان يحتوي على عشر مقالات تعتمد في الأساس على العلوم الإغريقية، اعتمد عليه طلاب الطب لقرون.[19]



للرازي كتاب آخر اسمه طب الملوك، الذي تناول فيه كيفية العلاج والوقاية من الأمراض والعلل من خلال اتباع النظم الغذائية. ويعتقد أنه كتب هذا الكتاب لعلية القوم الذين كان يعرف عنهم نهمهم، وغالبًا ما كانوا يصابون بأمراض المعدة.



ومن الأعمال الأخرى، أطروحة في أسباب الزكام في فصل الربيع، التي شرح فيها الرازي أسباب الإصابة بالزكام عند استنشاق الورود في فصل الربيع.[19]


كما كان لكتاب كامل الصناعة الطبية المعروف بالكتاب الملكي لعلي بن العباس المجوسي، الذي يعده بعض العلماء مؤسس علم وظائف الأعضاء التشريحية،[20] والذي احتوى على عشرين مقالة عن النظريات الطبية، والأغذية الصحية والأعشاب الطبية، وطب النساء. كما يعد من أوائل الكتب الطبية التي أفردت قسمًا للحديث عن الأمراض الجلدية.[21]



ومن الكتب الهامة أيضًا كتاب القانون في الطب الذي انقسم إلى خمس مجلدات :



احتوى المجلد الأول على خلاصة وافية للمبادئ الطبية،

والثاني مرجع للأدوية المخدرة،

والثالث يصف أمراض الأعضاء كل على حدة،
والرابع يناقش الأمراض التقليدية وبه قسم للتدابير الصحية الوقائية،

والخامس به وصفات للأدوية المجمعة.[22]

لذا، فقد كان للقانون تأثيره الكبير في المدارس الطبية والمؤلفين الطبيين المتأخرىن.[23]




اهتم الأطباء المسلمون أيضًا بما يعرف الآن الطب الوقائي، وكانت لهم كتب تهتم بكيفية الحفاظ على الصحة، عن طريق الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة وسبل التغذية السليمة، وممارسة الرياضة للحفاظ على الجسم.
لعل أشهرها كتاب تقويم الصحة لابن بطلان الذي كانت له شعبيته في أوروبا العصور الوسطى، وبه يدلل على تأثير الثقافة العربية على بدايات الحضارة الأوروبية الحديثة.[24][25]



إضافة إلى الكتب التي تناولت مواضيح طبية أخرى مثل صحة المسنين ككتاب طب المشايخ لابن الجزار،[26][27] واضطرابات النوم ككتاب لنسيان وطرق تقوية الذاكرة لابن الجزار أيضًا.[28][29]


وقد استفادت أوروبا من الترجمات للكتب الطبية الإسلامية على يد مترجمين أمثال جيراردو الكريموني الذي ترجم جزء الجراحة من كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي إلى اللاتينية، واستخدم من حينها في كليات الطب الأوروبية لقرون، وظلوا يصدرون منه الطبعات حتى نحو عام 1770.[30][31]



كما ترجم قسطنطين الأفريقي كتاب زاد المسافر وقوت الحاضر لابن الجزار وكتاب القانون في الطب لابن سينا وكتاب الجامع الكبير للرازي.[32]


وقد ظلت بعض المؤلفات الطبية للمسلمين ككتاب القانون في الطب لابن سينا والحاوي في الطب للرازي والتصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي، تدرس في جامعات أوروبا حتى القرن الثامن عشر.[33]


كما قدم المسلمون أعمالاً في مجال الأخلاقيات الطبية، ويعد كتاب أدب الطبيب للرهاوي أقدم الأعمال العربية في مجال أخلاقيات الطب الذي اعتمد فيه على أعمال أبقراط وجالينوس.[34] وقد وصف الرهاوي في كتابه الأطباء بأنهم "رعاة الروح والجسد"، وكتب فيه عشرين فصلاً في مختلف العناوين المرتبطة بالأخلاقيات الطبية.[35] ك


ما اهتم الرازي أيضًا بالأخلاقيات الطبية، والتي كتب فيها كتابًا بعنوان أخلاق الطبيب.[36] في هذا الكتاب، كتب الرازي عن أهمية الحالة المعنوية للمريض. كما اعتقد أنه ليس فقط من الضروري للطبيب أن يكون حاذقًا في مجاله، بل يجب أن يكون نموذجًا يحتذى به.



انقسمت أفكاره حول الأخلاقيات الطبية إلى ثلاث مفاهيم: مسؤولية الطبيب عن مرضاه، ومسؤوليته أمام نفسه، إضافة إلى مسؤولية المريض أمام الطبيب.[36]






أشهر الأطباء المسلمين



"كان فن المعالجة ميتًا، إلى أن أحياه جالينوس؛ وكان مبعثرًا، فرتّبه الرازي، وكان ناقصًا، فأتمّه ابن سينا"[19]





اشتهر الكثير من الأطباء المسلمين، وكانت لهم اسهاماتهم المتميزة التي أعلت من مكانتهم، كأبي بكر الرازي الذي أطلق عليه "جالينوس العرب" لما قدّمه من مؤلفات وإنجازات في الطب، كما يعتبره البعض أبو الطب الإسلامي، وأعظم الأطباء في العالم الإسلامي،[36] بالإضافة إلى شهرته كطبيب، فقد كان الرازي عالمًا موسوعيًا،[19] له مائتي مصنف نصفها في الطب. ويعد الرازي أول من أرجع سبب الإصابة ببعض الأمراض إلى أسباب وراثية.[7] وقد كان الرازي "أول الأطباء المسلمون في العصور الوسطى ممارسة للطب بطريقة شاملة وموسوعية، متفوقًا على جالينوس نفسه...

وقد اشتهر الرازي بأنه أول من وصف وفرّق بين مرضي الجدري والحصبة على نحو دقيق".[37]



لمع منهم أيضًا الزهراوي الذي عدّه الغرب "أبو الجراحة الحديثة"،[38]



وابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى.[39]



وابن الجزار صاحب كتاب زاد المسافر وقوت الحاضر.[40]


لمع منهم أيضًا الطبيب والفيلسوف المسلم ابن سينا لأعماله العلمية، وبالأخص لكتاباته في الطب.[23] كما اشتهر ابن سينا لكتابيه القانون في الطب وهو الأشهر، وكتاب الشفاء. وقد غطت أعماله الأخرى مواضيع حول أدوية القلب، وعلاج أمراض الكلى.[23]




يتبع بإنجازات المسلمين في الطب







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-12-05, 15:09 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: إبداع الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية


إنجازات المسلمين في الطب




التشريح وعلم وظائف الأعضاء

مقدمة كتاب طبي لابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى.






كان لابن النفيس فضلاً كبيرًا في تقدم علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء، ولكن من غير المؤكد إنه توصل إلى ما توصل إليه عن طريق تشريح الإنسان، لاستنكاف ابن النفيس ممارسة التشريح لتعارضه مع الشريعة وشفقته على أجساد البشر.[41][42]


يعتقد أن الأطباء الإغريق قد عرفوا مسارات الدم في أجساد البشر.[43] إلا أنه كان هناك تساؤل حول كيفية تدفق الدم من البطين الأيمن للقلب إلى البطين الأيسر، قبل أن يتم ضخ الدم إلى باقي الجسم.[43]

وقد ذكر جالينوس في القرن الثاني الميلادي، أن الدم يصل إلى البطين الأيسر عبر مسارات غير مرئية في الحاجز البطيني.[43]



وفي القرن الثالث عشر الميلادي، اعتبر ابن النفيس أن فرضية جالينوس تلك خاطئة،[43] بعد أن اكتشف أن الحاجز البطيني لا يمكن اختراقها، وليس به أي نوع من المقاطع غير المرئية، مما يفند افتراض جالينوس.[43]



بدلاً عن ذلك، اكتشف ابن النفيس أن انتقال الدم من البطين الأيمن إلى البطين الأيسر يتم عن طريق الرئتين، وهو ما عرف باسم الدورة الدموية الصغرى.[39] غير أن كتاباته عن هذا الاكتشاف لم تكتشف إلا في القرن العشرين،[44] وكان ويليام هارفي قد اكتشف تلك النظرية بصورة مستقلة بعد ابن النفيس بقرون.[45]




تشريح بدن إنسان لمنصور بن إلياس






كما وصف ابن أبي الأشعث وظائف المعدة على أسد حي، في كتابه الغادي والمغتدي.[46] حيث كتب :
عندما يدخل الطعام المعدة، خاصة عندما تكون ممتلئة، تتسع المعدة وتتمدد طبقاتها... الناظر للمعدة يراها صغيرة إلى حد ما، لذا فقد شرعت في صب إبريق بعد إبريق في فمها... الطبقة الداخلية للمعدة المنتفخة أصبح ناعمة كطبقة الغشاء البريتوني الخارجية. ثم قطعت المعدة وسمحت للماء بالخروج، فتقلصت المعدة، حتى رأيت فمها[46]

دوّن ابن أبي الأشعث ملاحظاته تلك عام 959، وبعد نحو 900 عام، أعاد وليم بومونت وصف تلك الوظائف، مما يجعل ابن أبي الأشعث رائدًا في علم وظائف الأعضاء التجاربي.[46]




ذكر جالينوس في كتابه De ossibus ad tirones، أن الفك السفلي يتكون من جزأين، وهو ما يمكن إثباته عند طهيه، فإنه ينقسم من عند منتصفه.[34]

بينما كان موفق الدين عبد اللطيف البغدادي في زيارة لمصر، صادف العديد من بقايا الهياكل العظمية لأشخاص لقوا حتفهم من الجوع بالقرب من القاهرة.[34] فحص البغدادي الهياكل، وتوصل إلى أن الفك السفلي يتكون من قطعة واحدة لا قطعتين كما اعتقد جالينوس.[34]



كما كتب في كتابه الإفادة والاعتبار في الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة بأرض مصر :[34]
ما رأيته في هذا الجزء من الجثث أقنعني أن عظام الفك السفلي قطعة واحدة، بلا فاصل أو رابط. وقد أعدت الفحص مرات عديدة على أكثر من ألفي رأس... وقد ساعدني كثيرون بتكرار نفس الفحوصات سواء في غيابي أو تحت عيني...[34]



لسوء الحظ, لم يهتم أحد ممن كتبوا في الطب باكتشاف البغدادي، وربما كان ذلك لأنه دوّن اكتشافه هذا في كتاب عن جغرافيا مصر.[34] وقد يكون سبب تجاهل ذاك الاكتشاف، أنه لم يكن العلماء في ذاك الوقت يتقبلون فكرة تخطئة أفكار المؤلفين القدامى.[34]




يتبع بالبصريات وطب العيون









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-12-05, 15:14 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: إبداع الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية


البصريات وطب العيون



اعتقد الإغريق أن الرؤية تحدث نتيجة انبعاث أشعة من العين تسمح برؤية الأشياء.[43] وفي القرن الحادي عشر، خالف ابن الهيثم تلك النظرية، وأثبت ابن الهيثم خطأها عبر جهاز بصري.[43]



ساعد تشريح ابن الهيثم للعين، على وضع أساس نظريته حول تكون الصورة، والتي شرحها عبر إسقاط أشعة الضوء خلال وسطين مختلفي الكثافة، أي أنه أثبت نظريته بالتجارب المعملية.[43]



وفي القرن التالي، ترجم كتابه المناظر إلى اللاتينية، وظل يدرّس في العالم الإسلامي وأوروبا على حد سواء، حتى القرن السابع عشر.[43]





تشريخ للعين أجراه كمال الدين الفارسي في القرن الثالث عشر اعتماداً على أفكار ابن الهيثم




قد لمع الأطباء المسلمون في طب وجراحة العيون بالأخص، معتمدين على ما خلفه ابن الهيثم في هذا المجال من أعمال ظلت مرجعًا في هذا المجال حتى بداية العصر الحديث.[47]


درس أيضًا المسلمون أعين الحيوانات، وعرفوا منها أن حركة مقلة العين سببها انقباض عضلات العين، أما حركة الحدقة فسببها انقباض وانبساط القزحية. وقد وضع علي بن عيسى الكحال كتابًا سماه "رسالة في تشريح العين وأمراضها الظاهرة وأمراضها الباطنة"،



ترجم إلى اللاتينية، وكان له أثره على علم طب العيون في أوروبا في العصور الوسطى.[39]



كما وضع صلاح الدين بن يوسف الكحال كتابه "نور العيون وجامع الفنون" الذي يعد أكبر مرجع جامع في أمراض العين، واشتمل على وصف العين والإبصار، وأمراض العين وأسبابها وأعراضها، وكيفية الحفاظ على صحة العين، إضافة إلى الأمراض التي تصيب الجفون والملتحمة والقرنية والحدقة، والأدوية المستخدمة في علاجها.[39]


كان للجراحة أهميتها في علاج أمراض العين المستعصية كالرمد الحبيبي وإعتام عدسة العين.



ومن المضاعفات الشائعة لمرض الرمد الحبيبي إصابة أنسجة في قرنية العين، وقد اعتقد الأطباء المسلمون أن تلك الإصابة هي سبب المرض، لذا لجأوا إلى كحت تلك الأنسجة جراحيًا. كانوا يقومون بتلك الجراحة عن طريق "استخدام جهاز يبقي العين مفتوحة خلال الجراحة، ومبضع رقيق جدا للاستئصال"[48]



تقنية أخرى كانت تستخدم لعلاج مضاعفات الرمد الحبيبي، تسمى "الظفرة" (بالإنجليزية: pterygium)، كانت تستخدم لإزالة الأجزاء الثلاثية الشكل من الملتحمة البصلية على القرنية.

كانت تلك الجراحة تتم عن طريق رفع الجزء المصاب بخطافات صغيرة، ثم القطع بمبضع صغير. كانت كلتا الجراحيتين مؤلمتين للغاية للمرضى ومعقدة التنفيذ بالنسبة للطبيب أو مساعديه.[48]


اعتقد الأطباء المسلمون أن إعتام عدسة العين ناجم عن الغشاء السائل الذي يقع بين العدسة والبؤبؤ.[48]

تتم الجراحة بإجراء شق صغير في بياض العين بمبضع، وإدخال أنبوب دقيق لدفع إعتام العدسة جانبًا. وبعد انتهاء الجراحة، تغسل العين بمحلول ملحي، وتضمد بقطعة من القطن غمست في محلول من زيت الورود وبياض البيض.



كان هناك بعد العملية، كان هناك قلق من أن يعود الإعتام، من الجانب ليعتلى العدسة مجددًا، لذا كان ينصح المرضى بأن يستلقوا على ظهورهم لأيام بعد الجراحة.[48]




يتبع بالجراحة








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-12-05, 16:56 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: إبداع الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية


الجراحة




رسوم توضيحية لبعض الأدوات الجراحية التي صنعها الزهراوي من كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف.





ساهم نمو وانتشار المستشفيات في العالم الإسلامي قديمًا في انتشار ممارسة الجراحة، حيث كان الأطباء على معرفة بكيفية إجراء العمليات الجراحية لانتشار الكتابات الطبية التي تشمل وصف لكيفية إجراء تلك الجراحات.[1]



اتخذ المسلمون من الترجمات للكتابات الطبية القديمة ركيزة لنشر الممارسات الجراحية. لم يكن الأطباء يفضلون إجراء الجراحات لنسب نجاحاتها الضعيفة نسبيًا.[1]



وقد برع المسلمون في العديد من العمليات الجراحية، كالتجبير وشق المثانة والفتق،[49] إضافة إلى الحجامة والكي اللتان كانتا من الوسائل العلاجية الشائعة التي استخدمها الأطباء المسلمون قديمًا، وقد كانوا يستخدمونها على نطاق واسع لعلاج العديد من الأمراض.



كانوا يستخدمون الكي بقضيب معدني لإيقاف النزيف من الجروح وحمايتها من العدوى.[48]



كما عنوا بكتابة الكتب الطبية التي تصف العمليات الجراحية وكيفية إجرائها، بل وكانت لهم اختراعاتهم الجراحية، كالتي صنعها الزهراوي ورسمها في كتابه "التصريف لمن عجز عن التأليف"[50] والتي تصل إلى 200 أداة جراحية،[51] والخيوط الجراحية التي صنعوها من أمعاء القطط والحيوانات الأخرى.[52]


أما الحجامة، فكان يستخدم لإزالة الأخلاط السيئة من جسم المريض.[48] كما استخدموا الفصد لإزالة الدم من الأوردة مباشرة.
كانت الحجامة إما "حجامة رطبة" تتم عن طريق شق بسيط في الجلد وسحب الدم بواسطة كوب دافئ. تتسبب الحرارة والشفط إلى الكوب الزجاجي في خروج الدم إلى سطح الجلد وإزالته. أما "الحجامة الجافة"، فتتم باستخدام الكوب الساخن دون شق الجلد، في مناطق معينة من جسم المريض لتخفيف الألم والحكة، وغيرها من الأمراض الشائعة.[48]



كانت تلك العمليات تتسبب أحيانًا في جروح وربما وفاة المريض، نتيجة الإهمال أثناء الشق.[48]
تشخيص الأمراض



ثبت من مؤلفات الأطباء المسلمين، أنهم لم يكونوا حاذقين في تشخيص الأمراض فقط، واعتمدوا في ذلك على الفحص الفيزيائي للجسد وجس النبض ومراقبة البول، وسؤال المريض عما يشتكي، والتدقيق في لون البشرة، والاطمئنان على الزفير والشهيق.[53]


كما برعوا في فن التفريق بين الأمراض. فعلى سبيل المثال استطاع ابن سينا التفريق بين التهاب السحايا الحاد والثانوي، وبين المغص الكلوي والمعوي، ووصف الرازي بدقة الفارق بين مرضي الجدري والحصبة لتشابه الأطوار الأولى للمرضين، وسجله في كتابه "رسالة في الجدرى والحصبة".



كما وصف ابن زهر خراج الحيزوم والتهاب التامور الانسكابي والجاف. كما ربط الأطباء المسلمين بين شكل الأظافر ومرض السل.[54]



وينسب لابن سينا توصّله إلى احتمالية انتقال الأمراض عبر الهواء، وآرائه الثاقبة حول نسبة بعض الأمراض إلى الظروف النفسية، وتوصيته باستخدام الملقط في الولادات المعقدة بسبب الضائقة الجنينية، وتمييزه بين شلل العصب الوجهي الناجم عن مرض في المخ والناجم عن سبب موضعي،.[32]



ووصفه لعدوى ديدان غينيا والتهاب العصب الثالث.[22]


وصف المسلمون أيضًا علاج لليرقان والهواء الأصفر، واستعملوا الأفيون بمقادير مختلفة لعلاج الجنون.



كما وصفوا صب الماء البارد لإيقاف النزيف، وعالجوا خلع الكتف بردّه فجائيًا.



وأرجعوا سبب مرض البواسير إلى قبض المعدة، ونصحوا بتناول المأكولات النباتية علاجًا لها.[54]


وقد اكتشف ابن سينا مرض الإنكلستوما وكتب عنها في الباب الخاص بالديدان المعوية في كتابه القانون في الطب، واسماها بالدودة المستديرة.
كما وصف داء الفيل وكيفية انتشاره في الجسم، ومرض النار الفارسية.[55]



وقد اكتشف ابن ربن الطبري الحشرة المسببة لداء الجرب ووصفها في كتابه "المعالجة الأبقراطية".[56]



كما كان الزهراوي أول من يصف الحمل المنتبذ، إضافة إلى وصفه للطبيعة الوراثية لمرض الناعور.[57]


كما اهتموا بالعلاج النفسي، فقد قسّم الرازي علم المعالجة إلى قسمين :

العلاج البدني والعلاج الروحاني.
يختص العلاج البدني بالأمراض العضوية[36] بينما يهتم العلاج الروحاني بالنفس ذاتها.

واعتقد بأنه لكي يفهم الطبيب طبيعة الجسد، فإنه في حاجة لأن يكون على دراية بالمعرفة الطبية والروحانية للجسد.[36]

يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 20:19 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd