عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-05, 15:03 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: إبداع الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية


الكتب الطبية

نسخة لاتينية من كتاب القانون في الطب ترجع لعام 1484، وهي محفوظة في مكتبة نيكسون الطبية التاريخية التابعة لجامعة تكساس للعلوم الصحية في سان أنطونيو.





كان كتاب فردوس الحكمة الذي كتبه ابن ربن الطبري في سبع مجلدات عام 860 م تقريبًا، أولى الموسوعات الطبية بالعربية[16] كان الطبري من الرواد في علم تنشئة الطفل، الذي أكّد فيه الروابط القوية بين علم النفس والطب، والحاجة للعلاج النفسي والإرشاد عند معالجة المرضى. كما ناقشت موسوعته أثر ساسروتا وتشانكيا في الطب، بما في ذلك العلاج النفسي.[17]


كتب محمد بن زكريا الرازي كتابه الحاوي في الطب في القرن التاسع الميلادي، كما كان لكتبه الجامع الكبير شهرته الخاصة، لما سجله فيه الرازي من حالات سريرية عالجها الرازي بنفسه، وقدم فيه تسجيلات مفيدة جدًا عن أمراض مختلفة.[18] وقد نشره في 23 مجلد، كل منها تشرح أجزاء من الجسد أو أمراض معينة، صنفها وجمعها بحسب فهمه.[18]



وقد ظلت معظم الجامعات الأوروبية تستخدم كتاب الحاوي كمرجع طبي هام حتى القرن السابع عشر.[19]



كما كتب الرازي كتابه المنصوري الذي كتبه لحاكم الريّ منصور بن إسحاق بن أحمد، والذي كان يحتوي على عشر مقالات تعتمد في الأساس على العلوم الإغريقية، اعتمد عليه طلاب الطب لقرون.[19]



للرازي كتاب آخر اسمه طب الملوك، الذي تناول فيه كيفية العلاج والوقاية من الأمراض والعلل من خلال اتباع النظم الغذائية. ويعتقد أنه كتب هذا الكتاب لعلية القوم الذين كان يعرف عنهم نهمهم، وغالبًا ما كانوا يصابون بأمراض المعدة.



ومن الأعمال الأخرى، أطروحة في أسباب الزكام في فصل الربيع، التي شرح فيها الرازي أسباب الإصابة بالزكام عند استنشاق الورود في فصل الربيع.[19]


كما كان لكتاب كامل الصناعة الطبية المعروف بالكتاب الملكي لعلي بن العباس المجوسي، الذي يعده بعض العلماء مؤسس علم وظائف الأعضاء التشريحية،[20] والذي احتوى على عشرين مقالة عن النظريات الطبية، والأغذية الصحية والأعشاب الطبية، وطب النساء. كما يعد من أوائل الكتب الطبية التي أفردت قسمًا للحديث عن الأمراض الجلدية.[21]



ومن الكتب الهامة أيضًا كتاب القانون في الطب الذي انقسم إلى خمس مجلدات :



احتوى المجلد الأول على خلاصة وافية للمبادئ الطبية،

والثاني مرجع للأدوية المخدرة،

والثالث يصف أمراض الأعضاء كل على حدة،
والرابع يناقش الأمراض التقليدية وبه قسم للتدابير الصحية الوقائية،

والخامس به وصفات للأدوية المجمعة.[22]

لذا، فقد كان للقانون تأثيره الكبير في المدارس الطبية والمؤلفين الطبيين المتأخرىن.[23]




اهتم الأطباء المسلمون أيضًا بما يعرف الآن الطب الوقائي، وكانت لهم كتب تهتم بكيفية الحفاظ على الصحة، عن طريق الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة وسبل التغذية السليمة، وممارسة الرياضة للحفاظ على الجسم.
لعل أشهرها كتاب تقويم الصحة لابن بطلان الذي كانت له شعبيته في أوروبا العصور الوسطى، وبه يدلل على تأثير الثقافة العربية على بدايات الحضارة الأوروبية الحديثة.[24][25]



إضافة إلى الكتب التي تناولت مواضيح طبية أخرى مثل صحة المسنين ككتاب طب المشايخ لابن الجزار،[26][27] واضطرابات النوم ككتاب لنسيان وطرق تقوية الذاكرة لابن الجزار أيضًا.[28][29]


وقد استفادت أوروبا من الترجمات للكتب الطبية الإسلامية على يد مترجمين أمثال جيراردو الكريموني الذي ترجم جزء الجراحة من كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي إلى اللاتينية، واستخدم من حينها في كليات الطب الأوروبية لقرون، وظلوا يصدرون منه الطبعات حتى نحو عام 1770.[30][31]



كما ترجم قسطنطين الأفريقي كتاب زاد المسافر وقوت الحاضر لابن الجزار وكتاب القانون في الطب لابن سينا وكتاب الجامع الكبير للرازي.[32]


وقد ظلت بعض المؤلفات الطبية للمسلمين ككتاب القانون في الطب لابن سينا والحاوي في الطب للرازي والتصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي، تدرس في جامعات أوروبا حتى القرن الثامن عشر.[33]


كما قدم المسلمون أعمالاً في مجال الأخلاقيات الطبية، ويعد كتاب أدب الطبيب للرهاوي أقدم الأعمال العربية في مجال أخلاقيات الطب الذي اعتمد فيه على أعمال أبقراط وجالينوس.[34] وقد وصف الرهاوي في كتابه الأطباء بأنهم "رعاة الروح والجسد"، وكتب فيه عشرين فصلاً في مختلف العناوين المرتبطة بالأخلاقيات الطبية.[35] ك


ما اهتم الرازي أيضًا بالأخلاقيات الطبية، والتي كتب فيها كتابًا بعنوان أخلاق الطبيب.[36] في هذا الكتاب، كتب الرازي عن أهمية الحالة المعنوية للمريض. كما اعتقد أنه ليس فقط من الضروري للطبيب أن يكون حاذقًا في مجاله، بل يجب أن يكون نموذجًا يحتذى به.



انقسمت أفكاره حول الأخلاقيات الطبية إلى ثلاث مفاهيم: مسؤولية الطبيب عن مرضاه، ومسؤوليته أمام نفسه، إضافة إلى مسؤولية المريض أمام الطبيب.[36]






أشهر الأطباء المسلمين



"كان فن المعالجة ميتًا، إلى أن أحياه جالينوس؛ وكان مبعثرًا، فرتّبه الرازي، وكان ناقصًا، فأتمّه ابن سينا"[19]





اشتهر الكثير من الأطباء المسلمين، وكانت لهم اسهاماتهم المتميزة التي أعلت من مكانتهم، كأبي بكر الرازي الذي أطلق عليه "جالينوس العرب" لما قدّمه من مؤلفات وإنجازات في الطب، كما يعتبره البعض أبو الطب الإسلامي، وأعظم الأطباء في العالم الإسلامي،[36] بالإضافة إلى شهرته كطبيب، فقد كان الرازي عالمًا موسوعيًا،[19] له مائتي مصنف نصفها في الطب. ويعد الرازي أول من أرجع سبب الإصابة ببعض الأمراض إلى أسباب وراثية.[7] وقد كان الرازي "أول الأطباء المسلمون في العصور الوسطى ممارسة للطب بطريقة شاملة وموسوعية، متفوقًا على جالينوس نفسه...

وقد اشتهر الرازي بأنه أول من وصف وفرّق بين مرضي الجدري والحصبة على نحو دقيق".[37]



لمع منهم أيضًا الزهراوي الذي عدّه الغرب "أبو الجراحة الحديثة"،[38]



وابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى.[39]



وابن الجزار صاحب كتاب زاد المسافر وقوت الحاضر.[40]


لمع منهم أيضًا الطبيب والفيلسوف المسلم ابن سينا لأعماله العلمية، وبالأخص لكتاباته في الطب.[23] كما اشتهر ابن سينا لكتابيه القانون في الطب وهو الأشهر، وكتاب الشفاء. وقد غطت أعماله الأخرى مواضيع حول أدوية القلب، وعلاج أمراض الكلى.[23]




يتبع بإنجازات المسلمين في الطب







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس