شكرا لك عزيزي على إغناء النقاش
أرى أن صاحب المقال كان محكوما بشروط عدة أهمها أن المقال الصحفي لاينبغي ان يتجاوز قدرا معينا ويكون محددا سلفا
ومع أني أشاطرك الرأي في غالبية ماطرحته من أفكار إلا أنني أجدني مختلفا معك بخصوص اعتبار الأحزاب أو ماتبقى من هياكلها الحالية قادرة على خوض غمار الحداثة والتحديث لأنها أفرغت من مضمون العمل السياسي وبات رهانها كله على المقاعد وجني ثمار المراحل التي اجتازتها في سنوات النضال المرير والتي قادته نخبة حزبية نظيفة وشريفة
لها تاريخ يميزها بقوة عن غيرها واعتبرت كما اعتبر ايضا انها حملت بدائل ايام كان للنضال نكهته الوطنية أما الآن لم يعد تمت بديل سوى إرادة هذا الشعب في التغيير وربما سيخرج من بين ظهراني المواطنين من بمكنته ان يعيد الإعتبار لمكون السياسة والعمل الحزبي اما الآن فلا أرى تمت بديلا حقيقيا كل الدكاكين السياسية فتحت لأجل مواسم معلومة تنقضي فاعليتها بمرور ايام المواسم ولاأنكر ان من داخل هذه الاحزاب هناك إرادات وحساسيات وتيارات وفاعلون سياسيون يطمحون للتغيير لكن قوى المصالح تأبى إلا ان تهيمن على مراكز القرار التي لو آالت الى الخيرين من هؤلاء الأعضاء لأصلحت العديد من أمور السياسية وأمور البلاد والعباد
وحتى اشعار آخر هاهو أحمد يبلغك تحياته الأخوية .