2014-12-05, 17:24
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: منتدى الفكر العربي:لماذا يميلُ العرب إلى تفسير إخفاقات الداخل بتآمر قوى خارجية؟ | ويشددُ الباحث المغربي على أن فك عقدة “نظرية المؤامرة” لا يمكن أن يتم دون تحقيق ثورات أربعة؛ أولها الثورة السياسية التي تكفل الانتقال من انسداد الأفق إلى الديمقراطية واحترام إرادة الشعب. الثورة الثانية اقتصادية الطابع، يشرح زوين؛ وتنهض على التدبير العقلاني للموارد عوض استشراء الريع، فيما ستكون الثورة الاجتماعية، في مقام ثالث، ناقلة لانتماء الفرد القبلي إلى تحقيق الانتماء للوطن، فيجري القطع مع مفهوم “ الرعية” لتحقيق المواطنة. ورابعُ الثورات؛ بحسب زوين، في حقل الثقافة، لنقل الإنسان العربي من حالة التباكي على الماضي إلى حالة تفكير إبداع، على اعتبار أن أمما كثيرة تعرضت للاستعمار وجرى اضطهادها تمكنت من التقاط أنفاسها في وقت وجيز، كما يؤكدُ الأكاديمي اللبناني، مسعود الظاهر. بيدَ أن الباحث مسعودًا يجد نظرية المؤامرة منطبقةً على فلسطين، التي تعمل إسرائيل مدعومة من قبل دول كبرى، على محوها، كما حصل مع شعوب كثيرة كالأرمن “ ما عدا ذلك يمكن الحديث عن صراعات وتفاعلات، أو وعود كاذبة كتلك التي قدمت للشريف حسين”. ويستحضر الباحث غداة مقاربته “نظرية المؤامرة” معطى وجود 60 مليون أمي في العالم العربي، زيادة على خمسين مليون عاطل، فيما لا ينفك المثقفون يهاجرون ويهدرون إمكانيات البلاد، ويضعفون آمالها في التغيير “حالة الظلام لا تعني أن الناس لا يبصرون، والعرب، أيا كان وضعهم اليوم، لا تزال عندهم إمكانيات للخروج من الظلام”، يتفاءل مسعود. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |