شكرا لك اختي صانعة النهضة على جودة الانتقاء وحسن الاختيار ، اما بالنسبة للاسئلة المطروحة حول الموضوع :


"إذا كان مطلوبا من الأستاذ أن يستحضر أساليب التشويق والإثارة في تعلماته اليومية ،فمن أين سيستمد هذه الطاقة الخلاقة؟
من سيشوقه حتى يستطيع تشويق الآخرين علما أن فاقد الشيء لا يعطيه؟
هل الظروف المعنويةوالمادية التي يعيشها رجل التعليم في بلادنا قادرة على إمداده بروح التشويق والإثارة كعناصر حاضرة أثناء التعلمات؟؟؟؟"

اختي ان مهمة التربية والتعليم تقتضي من صاحبها تجربة كل شيء من اجل بلوغ الاهداف المتوخاة .
اختي ، قبل انخراطنا في هذه المهنة اخترنا وعن طواعية هذا المجال ، اما حبا او تقليدا ومجاراة لمن سبقونا من معلمينا ومربينا جزاهم الله كل خير .
لذلك فان الجانب المعنوي يفوز بحصة الاسد في هذا السبق المطروح صدقيني ، لا ياتي التشويق من فراغ بل من رغبة وارادة قوية سببها دافع من الحب والاهتمام بالواجب .


"ألا تتفقون معي إخوتي أن المتعلم يجيد أساايب الإثارة أفضل من المعلم؟
إنه في حياته اليومية منفتح على الوسائل التكنولوجة،ومنفتح على صداقاته وعلاقاته ويتواصل مع آخر الأخبار والمستجدات...

عكس المعلم الذي يضيق أفقه كلما مر عليه الزمن وساهم غنغلاقه على عالمه في ذلك

ألا تتفقون معي...؟

فكيف سيتمكن المعلم من إيجاد الإثارة في كل درس؟؟؟"

منطق سليم مائة بالمائة ،
لكن اختي اجد ان رغم ماتوفره الوسائل الحديثة في التعليم لا تعوض مكانة المدرس واهمية تدخله لاصلاح الاعوجاج والنقص ، فبحكم التجربة يضل المتعلم حبيس التعليمات الصادرة من معلميه مهما كانت مهارته ودرجاته في التحصيل ، والمثل يقول :" العين مكتعلاش على الحاجب " .
وشكرا لك اختي اليك كل التقدير .