2014-05-16, 08:21
|
رقم المشاركة : 6 |
إحصائية
العضو | | | الحالة الثانية : نضوج المسألة | 00000 الحالة الثانية : نضوج المسألة أن يبذل المستخير كل ما في وسعه – ومنها الحالة الأولى - ثم لا يشعر بطمأنينة في ترجيح أمر على أمر ، ثم يأتي وقت ويثار هذا الأمر من جديد ، فيستقر عنده الإلهام وتطمأن نفسه إلى الإقدام على ذلك الأمر . مثال:
وسوف نستعمل نفس المثال السابق حتى يتضح الفرق بشكل أكثر ، إلا أنه بعد الاستشارة والسؤال والبحث ، لم يرجح هل يقدم أم يحجم ، ثم بعد فترة ، أخبره صاحب السيارة بأن أصلح تلك العيوب ، وسوف يبيعها له بنفس السعر السابق ، أو عرض عليه صاحب السيارة سعرا أقل من السعر السابق ، فرأى المشتري أن ذلك مناسبا ، لأنه بفارق السعر سوف يستطيع إصلاح تلك العيوب ، أو يستفيد من فارق السعر . تنويه :
نضوج المسألة يتعلق بقرائن التيسير وليس بقرائن الصرف . مثال :
قد يقول قائل : إذا وجد بعد مدة سيارة – ينظر المثال السابق - أخرى أفضل ؛ هل يعد ذلك من نضوج المسألة ؟؟ الجواب : (( لا )) .
لأن تيسر بديل آخر يعد صرفا للأمر الأول ، ونضوج المسألة يتعلق بقرائن التيسير ، لأننا إذا قلنا أن تيسر بديل آخر ؛ يعد من نضوج المسألة ؛ للزم أن يكون تيسر بديل آخر من قرائن التيسير ، وهذا يعد من التناقض .وسوف يأتي التفصيل بإذن الله .عند الحديث عن قرائن التيسير والصرف . 00000 | |
| |