2014-05-16, 08:27
|
رقم المشاركة : 7 |
إحصائية
العضو | | | رد: العامل الرابع : تمييز الوسواس من الإلهام | 0000 الحالة الثالثة : الاضطرار إلى دعاء المضطر
أن يبذل المستخير كل ما في وسعه فلا يصل إلى ترجيح تطمئن إليه نفسه ، فيجد نفسه قد لجأ إلى الله بدعاء المضطر، فيستجيب له بمنّــَه ورحمته، فيصل إلى الحل الذي يعتقد أنه صواب فتطمئن إليه نفسه . ومثاله نفس ذلك المثال السابق إلا أنه لم يرجح عنده شيء بعد ما بذل ما في وسعه ، فوجد نفسه قد لجأ إلى ربه بدعاء المضطر فاستجاب له . واطمأنت نفسه لأحد الأمرين .
قال سبحانه :
(( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )) ( النمل : 62) .
وفي الختام أنِ الحمد لله رب العالمين . (( هذا مايسر الله إذ استخرته والخير ما يسره الله )) ،
(( وماخاب من استخار ومَنْ هَابَ خَابَ )) . 00000 | التوقيع | توقيع محب الاستخارة
(( اللهم هذه غاية قدرتي فأرني قدرتك واجعل أفئدة المسلمين تهوي إليها وأرني ثوابها في الدنيا والآخرة .. اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين )) . يقول شيخ الإسلام
((فَإِنَّ فِيهَا مِنْ الْبَرَكَةِ مَا لَا يُحَاطُ بِهِ)). ((وكذا دعاء الاستخارة فإنه طلب تعليم العبد ما لم يعلمه وتيسيره له)).
| |
| |