الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية الصحية


التربية الصحية خاص بمواضيع الصحة المدرسية و الصحة العامة من أجل وعي صحي وثقافة صحية إيجابية ...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-11-17, 17:25 رقم المشاركة : 46
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b3 "غاز الضحك".. منتوج صنع لأغراض الطبخ وإنتهى كمخدر للشباب


"غاز الضحك".. منتوج صنع لأغراض الطبخ وإنتهى كمخدر للشباب

أضيف في 16 نونبر 2016 الساعة 14:14
طنجة 24 – عصام الأحمدي




يوما بعد يوم، تؤكد مدينة طنجة أن تطورها لم يعد يشمل فقط الأمور الإيجابية والمستحسنة، بل تعدى ذلك بكثير ليصل إلى الأمور السلبية أيضا، حيث عرفت هذه الأخيرة في السنوات القليلة الماضية دخول أنواع جديدة من المخدرات لم يكن السوق المغربي يعرفها من قبل، تمتاز بإنخفاض ثمنها وقدرتها الكبيرة على ضم مستعمليها إلى خانة المدمنين في فترة قصيرة من الزمن.



فبعد كل من مخدر "ميث" وحبوب السعادة "إكستازي"، ظهر مؤخرا مخدر جديد بشوارع المدينة يطلق عليه إسم "القرطاسة" أو غاز الضحك، حيث يعتبر هذا الأخير من بين أخطر الممنوعات على الصعيد العالمي نظرا لحتواءه على مواد كيميائية، تسبب الإدمان وتؤدي إلى أعراض جانبية خطيرة على الصحة.

ويصنف هذا المخدر ، التي يعتبر "أكسيد النيتروز" إسمه العلمي، كنوع من أنواع الغازات الكيميائية، حيث أصبحت تغزو مجموعة من المدن المغربية كطنجة والدار البيضاء على وجه الخصوص، حيث تم استقدامها لأول مرة من هولندا سنة 2014 عن طريق عاصمة البوغاز، قبل يعاد توزيعها على باقي الوجهات الأخرى، بأثمنة تتراوح بين 100 و 150 درهم للكبسولة الواحدة.



ومن بين أبرز الأثار التي يخلفها هذا المخدر، المصنوع بالأساس من خليط من الغازات الكيميائية، هي النشاط الزائد والمفرط، بالإضافة إلى الضحك الهيستيري، الذي يصل إلى حد الإغماء في بعض الحالات، حيث أن مفعلوها يبدأ بعد خمس ثواني من الإستعمال، الأمر الذي أدى إلى الإقبال الكثيف عليها من طرف الراغبين في الإبتعاد عن الهموم ومشاكل الواقع، والظفر بدقائق من الضحك المصطنع.



وتمكن المهربون من إدخال هذا المخدر، الذي يتم إستعماله عن طريق إفراغ محتواه في بالونة وإستنشاقه بشكل تدريجي، عبر إستغلال جهل مصالح الجمارك به، نظرا لكون غلافها يحيل على كونها مادة من مواد المستعملة في الطبخ، وهو الأمر الذي ساهم في إنتشارها بشكل كبير في المدينة ونواحيها، قبل أن تنتقل إلى باقي المدن المغربية.

وبعد توصل المصالح الأمنية بتقارير بخصوص هذا المخدر، تم إشعار أجهزة الجمارك بالمطارات والموانئ بخطورة هذا الأخير، وبكونه من الممنوعات، الأمر الذي أدى إلى تشديد الخناق على مهربيه، وإعتقال بعضهم خلال حملات أمنية متفرقة.



وطبقا لأحدث استطلاع عالمي للمخدرات، يعتبر "أكسيد النيتروز" أو غاز الضحك سابع أشهر مخدر في 50 دولة، فهو عبارة عن غاز عديم اللون ذو طعم حلو، استخدم في الأغراض الترفيهية منذ أواخر القرن الـ18 على يد الكيميائي الإنجليزي السير "همفري ديفي"، رئيس الجمعية الملكية بلندن، قبل أن يشرع استخدامه في أغراض طبية بداية القرن العشرين، ولا يزال يعتبر مخدرا هاما ومهدئا ومسكنا للآلام يستخدمه أطباء الأسنان والتوليد وأطباء الرياضة.








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-11-17 في 17:47.
    رد مع اقتباس
قديم 2016-11-17, 17:45 رقم المشاركة : 47
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: "غاز الضحك".. منتوج صنع لأغراض الطبخ وإنتهى كمخدر لأبناء طنجة


مخدر “المعجون”: كيف يصنع.. أنواعه، درجة “التبويقة ديالو” وأخطاره على “ولاد ليوم”











هو أكثر أنواع المخدرات انتشارا في المغرب، والأكثر استهلاكا بين “ولاد اليوم”، البعض يصفه بالمخدر الشعبي، والبعض الآخر يعتبره بوابة رئيسية لعالم الضحك. بينما آخرون فيروون عنه قصصا بالغة الأهمية لتسببه في فقدان عقول المدمنين وقتلهم أيضا، إنه “المعجون”.


الصماكة، البربوقة، القاتلة، و”المندمة” مسميات يتداولها عشاق “البلية الشعبية” للإحالة إلى “المعجون”، ذلك أن كثيرون يعتقدون بأنه يرفع مدمنيه من عالم واقعي حيث المشاكل و”صداع الراس” إلى آخر وردي – إفتراضي، تنمحي فيه كل أشكال القهر والمعاناة، وتتسع في رحابه مساحة الضحك المجاني، ويرتفع في عليائها مستوى التفكير إلى أرقى درجاته لتحليل ظواهر والصور السوريالية التي تسقط فجأة في قعر مخيلتهم، أو للحصول على قوة إضافية بالنسبة للرياضيين الذين يرغبون في نشاط أكثر وشراهة في الأكل؛ ونظرا لارتفاع نسبة مدمني المعجون في صفوف الشباب في السنين الأخيرة، ارتأينا الغوص والذوبان وسط المدمنين والبزناسة للوقوف على أسباب تعاطي هؤلاء لهذا السم القاتل، الذي أدى بحياة الكثيرين خاصة في مناطق المدن الكبرى التي يكتسح فيها سوق المعجون آلاف الشباب، لنقف على مشارف عالم تتعدد فيه أسماء المعجون وكيفية تحضيرها، ونكتشف ما يعرفه كثيرون عن “المخدر الشعبي” مجرد نزر قليل، ذلك أن ما خفي كان أعظم.




المعجون، المدمن والبزناس
لا يختلف اثنان على أن “المعجون” هو المخدر الأكثر شعبية في المغرب، وهو حسب بعض المدمنين على تناوله، وسيلة لولوج عالم مثالي يوفر لزائريه نشوة طويلة، يعانقون من خلالها أحلامهم التي استعصى عليهم تحقيقها.


والمعجون بعدما كان معروفا بشكله وطريقة تحضيره، التي كانت مألوفة عند الناس، أصبح الآن “صناعة” تشعبت روافدها لتنتج عنها أنواع أخرى حديثة العهد، كـ”البربوقة، الصَمَّاكة، القاتلة، القرطاسة، المُنَدِّمَة، شكيليطة، وأسماء أخرى في طريقها إلى البروز، لاعتبارات عديدة، أهمها تنافس مروجو هذه الأنواع من المخدرات، لاحتكار سوق التخدير. بحيث يبتكر المروج لها أو “البزناس” تسمية مغرية لمنتوجه من المعجون، تحمل معاني ودلالات تهيج المدمنين على تناوله..



ولتقريب القارئ الذي كثيرا ما تهاطلت على مسامعه بعض الأسماء من هذا المخدر، قمنا بتجميع بعض المعلومات حول كل منها
حتى تكتمل الصورة في الأذهان..


وللإشارة فقط فإن التطرق لموضوع حساس كهذا ليس الهدف منه إغراء الشباب بتناوله أو تحفيزهم على التعاطي لهذه الأنواع الجديدة من المخدرات، بل لنظهر فقط إلى أي حد يتفنن مروجو هذه الموبيقات في الإيقاع بالضحايا، بعدما يكونوا قد منحوهم تأشيرة الدخول إلى عالم الإدمان من بابه الواسع.
التبواق درجات..


تختلف أنواع مخدر المعجون باختلاف طريقة تحضيرها، وكذا درجة تأثيرها، ومدة تخديرها للعقول المسلوبة والمنساقة وراء نشوة عابرة، ومن بين هذه الأنواع نجد:


“البربوقة”

وهي عبارة عن مخدر يحضرها المدمنون دون اللجوء إلى “البزناس”، وغالبا ما تكون سهلة التحضير، إذ يعتمد المدمن أو الذي يطرق باب الإدمان في صنعها على “المارخيوانا” فقط، وهي ما تبقى من “قبطة” الكيف بعد “تقصيصها” من طرف المدخن، أو نفايات الكيف التي ترمى في غالب الأحيان، حيث يستعمل مسحوقها مع الياغورت أو “سلو” أو البسكويت، و كأس شاي ساخن.. إذ بعد مرور لحظات يرحل صاحبنا إلى “عالم مزيف” يصعب مغادرته إلا إذا عاود الكرة مرة أخرى، ويقال لمستعمل هذه “البربوقة” بـ “المبربق”.




القرطاسة:
يتكون هذا المخدر من مواد طبيعية، تعتمد بالأساس على الأعشاب كـ (الكوزة، الخشخاش أو خرشاشة، زيت العود، بسيبيسة، قرقلو، لسان الطير، إضافة إلى التقاوت، مع تدعيمه بنسبة كبيرة من “المارخيوانا”). وغالبا ما تباع القرطاسة عند البزناس الذي يتفنن في تحضيرها وشكل تلفيفها، حيث تباع ملفوفة في قطع بلاستيكية على شكل رصاصة.




الصمَّاكة:

وهي مخدر خطير يعتمد في تحضيره على حبوب الهلوسة (القرقوبي) ومسحوق البسكويت إضافة إلى الماريوانة، وغالبا ما تكون على شكل حبة (كاوكاو) أو أكبر منها بقليل، إذ بمجرد تناولها مصحوبة بكأس شاي ساخن حتى يفقد المدمن الشعور، ويحس كما لو أنه معزول عن العالم الخارجي، ويفقد يفقد القدرة على الإنصات.


القاتلة: وهي أحسن تسمية لهذا المخدر الخطير الذي يعتمد أساسا في تحضيره على قطرات من دواء يمنح للمرضى ذوي القصور العقلي.. وأيضا مسحوق حبوب الهلوسة من نوع (دوبوان) إضافة إلى مسحوق البسكويت، هذه التركيبة تتسبب لمن يتناولها نشوة وقتية ، يتجرد من خلالها المدمن من صفة الآدمية، مما قد يدفعه إلى ارتكاب أي جرم بما فيه القتل..

وشعار المتعاطين لتناول “القاتلة” هو “لا شيء مستحيل”.




الفرشاخة:

وهو مخدر من نوع خاص، يتم تحضيره بالاعتماد على “الحشيش”، بحيث يأخذ المدمن قطعة “حشيش” ويضعها في مقلاة مع بعض الزيت مضيفا إليها بيضة، ليحصل على وجبة مخدرة تحمله عند تناولها إلى عوالم خيالية مليئة بالصور الغريبة التي تشغله عن مشاكله اليومية، لكن خطورته تكمن في كونه يصيب الكبد مباشرة، ذلك أن تناولها حسب طبيب مختص أشبه بتناول سم فئران مخفف بدرجة 20 في المائة.




شكيليطة:
لا تختلف عن القاتلة في شيء سوى أنها إضافة إلى قطرات دواء المذكور…. وحبوب الهلوسة من نوع (دوبوان) تعتمد على الشوكولاته للزيادة لإبطال مفعول الطعم المر الذي تسببه تلك القطرات الطبية الخطيرة على صحة الإنسان العادي، وتكمن خطورة “شكيليطة” حسب أحد “البزناسة” في كونها تسبب استرخاء شديدا يصعب معه التفكير أو الحركة، كما أنها قد تسبب بعض المشاكل الصحية لمن يتناولها، إن لم نقل الموت المحقق حين الإفراط في بلع كميات كثيرة منها.




وفي البربوقة شؤون
في السبعينيات من القرن الماضي كان المعجون وسيلة للتسلية فقط، أو لإضفاء البهجة في التجمعات العائلية كالأعراس أو الأعياد وما شابه ذلك، حتى أن تركيبته كانت بريئة من كل ما يلوث شعبيته، فقد كان الناس آنذاك يعتمدون في تحضيره على الفواكه الجافة وبعض الأعشاب، من ضمنها (الكوزة)؛ أما الآن فقد اكتسح المعجون الذي دخلت عليه بعض المواد المخدرة السامة ( أعشاب و أدوية طبية محظورة) عالم الشباب، ونجد المعجون أو البربوقة حديث الشباب في المدارس والثانويات بل حتى الجامعات والمعاهد والملاعب الكروية..



يقول مصطفى تلميذ بثانوية إبي شعيب الدكالي بالدار البيضاء، “بعد أن انقطعت عن تدخين الحشيش، لجأت إلى تعويض (هاذ البلية بالنفحة) لكن هذه الأخيرة “معفونة” فقد داومت على استعمالها قرابة سنة، لكنها سببت لي بعض المشاكل في الأنف وكذا الجلد، لالتجأ إلى (البربوقة)، فهي على الأقل توازي مفعول الحشيش ولا تحتاج إلى عمليات معقدة في تحضيرها، (البربوقة ماشي بحال لحشيش خاصك تقّاد الجوان وتفتخوا وتكميه)، هذه العملية تتطلب وقتا ومجهودا، أما البربوقة فأقتنيها من المدينة القديمة ويكفي أكلها مع تدعيمها بكأس شاي ساخن ليسري مفعولها في باقي الجسم..وغالبا ما أتناولها قبل حصة الرياضة (مع الحركات ديال الرياضة البربوقة كتفركع)”..



ولكل في (بربوقته شؤون)، فهناك من يعوض بتناولها التدخين أو النفحة، وبعضهم الآخر يرى فيها وسيلة لقضاء مآربه، فإبراهيم مثلا (30 سنة – بائع متجول) يرى فيها دعما لطرد الخجل، فهي حسب تعبيره تمكنه من استعمال الكلمات المناسبة لعرض منتوجاته في المقهى أو الشارع، يقول إبراهيم “العديد من الباعة المتجولين يستعملون حبوب الهلوسة أو يدخنون الحشيش، لكن هناك من لا يستعملون أيا منهما، أما أنا فقد أدمنت على تناول المعجون لأنه يساعدني على عرض منتوجي باحترافية للزبناء، كما يمكنني من انتقاء العبارات اللازمة لإقناع الزبون بشراء هذا المنتوج.. (المعجون كيطيح ليا البلانات)، لا أتصور أن أعمل دون تناوله، فقد أبلع يوميا أربع أو خمس (بربوقات) لأن واحدة أو اثنتين لا تكفيان لتخديري (تخلطات ليا مع الدم)”وأذا كان إبراهيم لا يعي خطورته فإن محمد (خياط) وجد نفسه ذات مرة بمصحة خاصة لغسل الأمعاء بعدما يناول “بربوقة” في ليلة رأس السنة (2012)، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من موت محقق.


البلية “فيمينين”
ليس المعجون حكرا على الرجال فقط، بل هناك فتيات أيضا مدمنات على تناوله، فقد قادتهن رغبتهن في اقتحام عالم الرجال إلى استعمال المعجون كخطوة أولى قبل أن تطرقن باب التدخين أو الشيشا والمخدرات الأخرى.. تقول عائشة وهي من مواليد 1980: “أول مرة تناولت فيها المعجون كانت سنة 2004، بإحدى المقاهي بحي بورنازيل، كنت رفقة أصدقائي، وكانت إحدى صديقاتي تدخن الشيشا، كانت بين الفينة والأخرى تحثني على تدخينها، رفضت في البداية، لكن إلحاحها وتوسلها وكذا إغرائها دفعني إلى أن أجربها، وما هي إلا لحظة حتى شعرت بدوار كبير(نترت النترة الأولى وأنا نحس بالقهوة كتدور)، مباشرة بعد ذلك أمدني عشيقها بشيء ما ملفوف في ورق ألمنيوم، قال لي (هذا سلو)، أكلته ثم منحني كأس شاي ساخن.. لم تمر إلا بضع دقائق حتى أخذت كل الصور التي تلتقطها عيناي تتمايل، لقد أفرطت تلك الليلة في الضحك، لم أتوقف لحظة واحدة في كبح جماح ضحكة واحدة.. وبعد ذلك اليوم اكتشفت بأنني تناولت المعجون، لقد كسر “اللعين” كل الحواجز بيني وبين هؤلاء الشباب، إلى درجة أني في إحدى اللحظات وجدت نفسي في حضن شاب لم أتعرف عليه إلا في تلك المقهى مع صديقتي.. أقسمت بعد هذه (الشوهة) ألا أتاوله مرة ثانية، كما أني عزفت عن الذهاب إلى مثل هذه المقاهي التي يتفشى فيها هذا النوع من المخدرات”.




المعجون الخطر القاتل
يقول طبيب مختص بمستشفى إبن رشد بالدار البيضاء إنه عندما يلبي الشباب رغبتهم في تناول المعجون، فإنهم يسعون من وراء ذلك إلى تحقيق توازن نفسي، ترقى فيه نفوسهم إلى درجات الكمال أو التعويض عن حرمان مكبوت. فالمعجون بالنسبة لهم كالإسفنج، يمتص وفق اعتقادهم مشاكلهم التي استعصى عليهم حلها. لكنهم ينسون أو يتناسون أن للمعجون آثارا جانبية قد تعصف بعقولهم، إن لم نقل يتسبب في حالات الموت المفاجئ.. وكثيرة هي الحالات التي فقد فيها بعض المدمنين عقولهم جراء تناول كميات كثيرة من هذا السم الفتاك، بل هناك بعض الشباب الذين قضوا نحبهم بسبب المعجون.. وتعرف مستشفيات الدار البيضاء مثلا توافد حالات تصنف في درجة الخطورة، والسبب تناولها بإفراط للمعجون، وغالبا ما تتم معالجتهم بإخضاعهم لعملية غسل المعدة… ويتابع المختص أن منطقة الهراويين والتقلية والأحياء الشعبية بالدار البيضاء تستفحل فيها ظاهرة المعجون بكثرة، ” فقد لقي سنة 2003 شابا نحبه، بعد أن تسبب له المعجون في ورم خبيث على مستوى الرجل، التي تعرضت للبتر فيما بعد، لينتقل الورم إلى باقي الجسم، وبالتالي فقد حياته؛ كما فقد شاب في كاريان طوما عقله، إثر إفراطه في تناول كميات كثيرة من المعجون”.




الهدهد

ربيعة الغشوة هو أكثر أنواع المخدرات انتشارا في المغرب، والأكثر استهلاكا بين “ولاد اليوم”، البعض يصفه بالمخدر الشعبي، والبعض الآخر يعتبره بوابة رئيسية لعالم الضحك. بينما آخرون فيروون عنه قصصا بالغة الأهمية لتسببه في فقدان عقول المدمنين وقتلهم أيضا، إنه “المعجون”. الصماكة، البربوقة، القاتلة، و”المندمة” مسميات يتداولها عشاق “البلية الشعبية” للإحالة إلى “المعجون”، ذلك أن كثيرون يعتقدون بأنه يرفع مدمنيه من عالم واقعي حيث المشاكل و”صداع الراس” إلى آخر وردي – إفتراضي، تنمحي فيه كل أشكال القهر والمعاناة، وتتسع في رحابه مساحة الضحك المجاني، ويرتفع في عليائها مستوى التفكير إلى أرقى درجاته لتحليل ظواهر والصور السوريالية التي تسقط فجأة في قعر مخيلتهم، أو للحصول على قوة إضافية بالنسبة للرياضيين الذين يرغبون في نشاط أكثر وشراهة في الأكل؛ ونظرا لارتفاع نسبة مدمني المعجون في صفوف الشباب في السنين الأخيرة،


ارتأينا الغوص والذوبان وسط المدمنين والبزناسة للوقوف على أسباب تعاطي هؤلاء لهذا السم القاتل، الذي أدى بحياة الكثيرين خاصة في مناطق المدن الكبرى التي يكتسح فيها سوق المعجون آلاف الشباب، لنقف على مشارف عالم تتعدد فيه أسماء المعجون وكيفية تحضيرها، ونكتشف ما يعرفه كثيرون عن “المخدر الشعبي” مجرد نزر قليل، ذلك أن ما خفي كان أعظم.



المعجون، المدمن والبزناس لا يختلف اثنان على أن “المعجون” هو المخدر الأكثر شعبية في المغرب، وهو حسب بعض المدمنين على تناوله، وسيلة لولوج عالم مثالي يوفر لزائريه نشوة طويلة، يعانقون من خلالها أحلامهم التي استعصى عليهم تحقيقها. والمعجون بعدما كان معروفا بشكله وطريقة تحضيره، التي كانت مألوفة عند الناس، أصبح الآن “صناعة” تشعبت روافدها لتنتج عنها أنواع أخرى حديثة العهد، كـ”البربوقة، الصَمَّاكة، القاتلة، القرطاسة، المُنَدِّمَة، شكيليطة، وأسماء أخرى في طريقها إلى البروز، لاعتبارات عديدة، أهمها تنافس مروجو هذه الأنواع من المخدرات، لاحتكار سوق التخدير. بحيث يبتكر المروج لها أو “البزناس” تسمية مغرية لمنتوجه من المعجون، تحمل معاني ودلالات تهيج المدمنين على تناوله..



ولتقريب القارئ الذي كثيرا ما تهاطلت على مسامعه بعض الأسماء من هذا المخدر، قمنا بتجميع بعض المعلومات حول كل منها حتى تكتمل الصورة في الأذهان.. وللإشارة فقط فإن التطرق لموضوع حساس كهذا ليس الهدف منه إغراء الشباب بتناوله أو تحفيزهم على التعاطي لهذه الأنواع الجديدة من المخدرات، بل لنظهر فقط إلى أي حد يتفنن مروجو هذه الموبيقات في الإيقاع بالضحايا، بعدما يكونوا قد منحوهم تأشيرة الدخول إلى عالم الإدمان من بابه الواسع. التبواق درجات..



تختلف أنواع مخدر المعجون باختلاف طريقة تحضيرها، وكذا درجة تأثيرها، ومدة تخديرها للعقول المسلوبة والمنساقة وراء نشوة عابرة، ومن بين هذه الأنواع نجد: “البربوقة” وهي عبارة عن مخدر يحضرها المدمنون دون اللجوء إلى “البزناس”، وغالبا ما تكون سهلة التحضير، إذ يعتمد المدمن أو الذي يطرق باب الإدمان في صنعها على “المارخيوانا” فقط، وهي ما تبقى من “قبطة” الكيف بعد “تقصيصها” من طرف المدخن، أو نفايات الكيف التي ترمى في غالب الأحيان، حيث يستعمل مسحوقها مع الياغورت أو “سلو” أو البسكويت، و كأس شاي ساخن.. إذ بعد مرور لحظات يرحل صاحبنا إلى “عالم مزيف” يصعب مغادرته إلا إذا عاود الكرة مرة أخرى، ويقال لمستعمل هذه “البربوقة” بـ “المبربق”. القرطاسة:



يتكون هذا المخدر من مواد طبيعية، تعتمد بالأساس على الأعشاب كـ (الكوزة، الخشخاش أو خرشاشة، زيت العود، بسيبيسة، قرقلو، لسان الطير، إضافة إلى التقاوت، مع تدعيمه بنسبة كبيرة من “المارخيوانا”).



وغالبا ما تباع القرطاسة عند البزناس الذي يتفنن في تحضيرها وشكل تلفيفها، حيث تباع ملفوفة في قطع بلاستيكية على شكل رصاصة. الصمَّاكة: وهي مخدر خطير يعتمد في تحضيره على حبوب الهلوسة (القرقوبي) ومسحوق البسكويت إضافة إلى الماريوانة، وغالبا ما تكون على شكل حبة (كاوكاو) أو أكبر منها بقليل، إذ بمجرد تناولها مصحوبة بكأس شاي ساخن حتى يفقد المدمن الشعور، ويحس كما لو أنه معزول عن العالم الخارجي، ويفقد يفقد القدرة على الإنصات.



القاتلة:
وهي أحسن تسمية لهذا المخدر الخطير الذي يعتمد أساسا في تحضيره على قطرات من دواء يمنح للمرضى ذوي القصور العقلي.. وأيضا مسحوق حبوب الهلوسة من نوع (دوبوان) إضافة إلى مسحوق البسكويت، هذه التركيبة تتسبب لمن يتناولها نشوة وقتية ، يتجرد من خلالها المدمن من صفة الآدمية، مما قد يدفعه إلى ارتكاب أي جرم بما فيه القتل.. وشعار المتعاطين لتناول “القاتلة” هو “لا شيء مستحيل”.



الفرشاخة:


وهو مخدر من نوع خاص، يتم تحضيره بالاعتماد على “الحشيش”، بحيث يأخذ المدمن قطعة “حشيش” ويضعها في مقلاة مع بعض الزيت مضيفا إليها بيضة، ليحصل على وجبة مخدرة تحمله عند تناولها إلى عوالم خيالية مليئة بالصور الغريبة التي تشغله عن مشاكله اليومية، لكن خطورته تكمن في كونه يصيب الكبد مباشرة، ذلك أن تناولها حسب طبيب مختص أشبه بتناول سم فئران مخفف بدرجة 20 في المائة.


شكيليطة: لا تختلف عن القاتلة في شيء سوى أنها إضافة إلى قطرات دواء المذكور…. وحبوب الهلوسة من نوع (دوبوان) تعتمد على الشوكولاته للزيادة لإبطال مفعول الطعم المر الذي تسببه تلك القطرات الطبية الخطيرة على صحة الإنسان العادي، وتكمن خطورة “شكيليطة” حسب أحد “البزناسة” في كونها تسبب استرخاء شديدا يصعب معه التفكير أو الحركة، كما أنها قد تسبب بعض المشاكل الصحية لمن يتناولها، إن لم نقل الموت المحقق حين الإفراط في بلع كميات كثيرة منها.


وفي البربوقة شؤون في السبعينيات من القرن الماضي كان المعجون وسيلة للتسلية فقط، أو لإضفاء البهجة في التجمعات العائلية كالأعراس أو الأعياد وما شابه ذلك، حتى أن تركيبته كانت بريئة من كل ما يلوث شعبيته، فقد كان الناس آنذاك يعتمدون في تحضيره على الفواكه الجافة وبعض الأعشاب، من ضمنها (الكوزة)؛ أما الآن فقد اكتسح المعجون الذي دخلت عليه بعض المواد المخدرة السامة ( أعشاب و أدوية طبية محظورة) عالم الشباب، ونجد المعجون أو البربوقة حديث الشباب في المدارس والثانويات بل حتى الجامعات والمعاهد والملاعب الكروية..


يقول مصطفى تلميذ بثانوية إبي شعيب الدكالي بالدار البيضاء، “بعد أن انقطعت عن تدخين الحشيش، لجأت إلى تعويض (هاذ البلية بالنفحة) لكن هذه الأخيرة “معفونة” فقد داومت على استعمالها قرابة سنة، لكنها سببت لي بعض المشاكل في الأنف وكذا الجلد، لالتجأ إلى (البربوقة)، فهي على الأقل توازي مفعول الحشيش ولا تحتاج إلى عمليات معقدة في تحضيرها، (البربوقة ماشي بحال لحشيش خاصك تقّاد الجوان وتفتخوا وتكميه)، هذه العملية تتطلب وقتا ومجهودا، أما البربوقة فأقتنيها من المدينة القديمة ويكفي أكلها مع تدعيمها بكأس شاي ساخن ليسري مفعولها في باقي الجسم.. وغالبا ما أتناولها قبل حصة الرياضة (مع الحركات ديال الرياضة البربوقة كتفركع)”..


ولكل في (بربوقته شؤون)، فهناك من يعوض بتناولها التدخين أو النفحة، وبعضهم الآخر يرى فيها وسيلة لقضاء مآربه، فإبراهيم مثلا (30 سنة – بائع متجول) يرى فيها دعما لطرد الخجل، فهي حسب تعبيره تمكنه من استعمال الكلمات المناسبة لعرض منتوجاته في المقهى أو الشارع، يقول إبراهيم “العديد من الباعة المتجولين يستعملون حبوب الهلوسة أو يدخنون الحشيش، لكن هناك من لا يستعملون أيا منهما، أما أنا فقد أدمنت على تناول المعجون لأنه يساعدني على عرض منتوجي باحترافية للزبناء، كما يمكنني من انتقاء العبارات اللازمة لإقناع الزبون بشراء هذا المنتوج.. (المعجون كيطيح ليا البلانات)، لا أتصور أن أعمل دون تناوله، فقد أبلع يوميا أربع أو خمس (بربوقات) لأن واحدة أو اثنتين لا تكفيان لتخديري (تخلطات ليا مع الدم)”وأذا كان إبراهيم لا يعي خطورته فإن محمد (خياط) وجد نفسه ذات مرة بمصحة خاصة لغسل الأمعاء بعدما يناول “بربوقة” في ليلة رأس السنة (2012)، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من موت محقق. البلية “فيمينين” ليس المعجون حكرا على الرجال فقط، بل هناك فتيات أيضا مدمنات على تناوله، فقد قادتهن رغبتهن في اقتحام عالم الرجال إلى استعمال المعجون كخطوة أولى قبل أن تطرقن باب التدخين أو الشيشا والمخدرات الأخرى.. تقول عائشة وهي من مواليد 1980: “أول مرة تناولت فيها المعجون كانت سنة 2004، بإحدى المقاهي بحي بورنازيل، كنت رفقة أصدقائي، وكانت إحدى صديقاتي تدخن الشيشا، كانت بين الفينة والأخرى تحثني على تدخينها، رفضت في البداية، لكن إلحاحها وتوسلها وكذا إغرائها دفعني إلى أن أجربها، وما هي إلا لحظة حتى شعرت بدوار كبير(نترت النترة الأولى وأنا نحس بالقهوة كتدور)، مباشرة بعد ذلك أمدني عشيقها بشيء ما ملفوف في ورق ألمنيوم، قال لي (هذا سلو)، أكلته ثم منحني كأس شاي ساخن..



لم تمر إلا بضع دقائق حتى أخذت كل الصور التي تلتقطها عيناي تتمايل، لقد أفرطت تلك الليلة في الضحك، لم أتوقف لحظة واحدة في كبح جماح ضحكة واحدة.. وبعد ذلك اليوم اكتشفت بأنني تناولت المعجون، لقد كسر “اللعين” كل الحواجز بيني وبين هؤلاء الشباب، إلى درجة أني في إحدى اللحظات وجدت نفسي في حضن شاب لم أتعرف عليه إلا في تلك المقهى مع صديقتي..


أقسمت بعد هذه (الشوهة) ألا أتاوله مرة ثانية، كما أني عزفت عن الذهاب إلى مثل هذه المقاهي التي يتفشى فيها هذا النوع من المخدرات”.



المعجون الخطر القاتل يقول طبيب مختص بمستشفى إبن رشد بالدار البيضاء إنه عندما يلبي الشباب رغبتهم في تناول المعجون، فإنهم يسعون من وراء ذلك إلى تحقيق توازن نفسي، ترقى فيه نفوسهم إلى درجات الكمال أو التعويض عن حرمان مكبوت. فالمعجون بالنسبة لهم كالإسفنج، يمتص وفق اعتقادهم مشاكلهم التي استعصى عليهم حلها. لكنهم ينسون أو يتناسون أن للمعجون آثارا جانبية قد تعصف بعقولهم، إن لم نقل يتسبب في حالات الموت المفاجئ.. وكثيرة هي الحالات التي فقد فيها بعض المدمنين عقولهم جراء تناول كميات كثيرة من هذا السم الفتاك، بل هناك بعض الشباب الذين قضوا نحبهم بسبب المعجون.. وتعرف مستشفيات الدار البيضاء مثلا توافد حالات تصنف في درجة الخطورة، والسبب تناولها بإفراط للمعجون، وغالبا ما تتم معالجتهم بإخضاعهم لعملية غسل المعدة…


ويتابع المختص أن منطقة الهراويين والتقلية والأحياء الشعبية بالدار البيضاء تستفحل فيها ظاهرة المعجون بكثرة، ” فقد لقي سنة 2003 شابا نحبه، بعد أن تسبب له المعجون في ورم خبيث على مستوى الرجل، التي تعرضت للبتر فيما بعد، لينتقل الورم إلى باقي الجسم، وبالتالي فقد حياته؛ كما فقد شاب في كاريان طوما عقله، إثر إفراطه في تناول كميات كثيرة من المعجون”.









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-11-19, 18:59 رقم المشاركة : 48
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: "غاز الضحك".. منتوج صنع لأغراض الطبخ وإنتهى كمخدر للشباب


-************************************************-
أختي الفاضلة:صانعة نهضة المنتدى
تواجد جميل،تألق مستمر، مشاركات رائعة
انتقاءات قيمة و مهمة و مفيدة..كعادتك.
واصلي بنفس الوفاء و الإخلاص..
وفقك الله تعالى للخير و أعانك عليه
تحياتي الخالصة
-****************************-





    رد مع اقتباس
قديم 2017-02-18, 10:11 رقم المشاركة : 49
هند رؤوف
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







هند رؤوف غير متواجد حالياً


افتراضي علاج الادمان


المرحلة الأولي وتسمي بمرحلة نزع السموم و فيها يتخلص الجسم من كافة السموم التي تسببها المادة
المخدرة و يتعرض فيها المدمن لجميع الأعراض الإنسحاب الجسدية للمخدر و تعد هذه المرحلة أخطر و أصعب المراحل التي يواجهها المدمن في رحلته العلاجية فهي تتطلب عزيمة و ارادة قوية حيث يبدأ فيها إنتهاء أثر المخدر من الجسم و تبدأ الأعراض الإنسحابية بالظهور و تختلف فترة الإنسحاب من مدمن لأخر و ذلك علي حسب درجة إدمانه و نوع المخدر و علي حسب المكان الذي يعالج فيه وعلى حسب طريقة علاج الادمان و أيضا علي حسب شخصية المتعالج فأحيانآ تستغرق أسبوع أو أكثر من ذلك أو أقل ، كما أن أحيانا يحتاج المتعالج الي التوقف عن التعاطي تدريجيآ و ذلك في حالات إدمان الأفيونات و الهيروين و الكحول و يحتاج المتعالج أيضا الي بعض الأدوية لكي يتحمل الأعراض الإنسحابية و تتركز الأعراض الإنسحابية في شكلين جسديآ و نفسيآ و هما :-
الإصابة بالأرق و القلق و زيادة ضغط الدم والتشنجات و التقئ و الإسهال و اضطرابات النوم و زيادة معدل ضربات القلب و ارتفاع في درجة حرارة الجسم و الإصابة بالإكتئاب و غيرها من الأعراض الأخري.
كما أن العلاج النفسي يلعب دور مهم جدآ لا يمكن إغفاله في مرحلة نزع السموم حيث أنه يعمل علي تأهيل المتعالج لتلقي باقي مراحل العلاج ويساعده علي استرداد ثقته بنفسه و بقدرته علي تحمل الألام و بقدرته أيضا علي المثابرة لتخطي هذه للمرحلة وفبمجرد أن يتخطي المتعالج مرحلة نزع السموم يكون قد قطع الشوط الأكبر في رحلة علاجه لذا تعتبر مرحلة نزع السموم هي الخطوة الأساسية في علاج الادمان و التي يترتب عليها كافة مراحل العلاج التالية .
المرحلة الثانية و هي مرحلة التأهيل النفسي و الإجتماعي و تعددت أهداف هذه المرحلة و أهمها:_ تدريب المتعالج علي رسم خطة مستقبلية لنفسه و بدأ حياة جديدة دون مخدرات
تدريب المتعالج علي التصالح من نفسه و مع الأخرين و تغيير سلوكه و الرجوع لحياته الطبيعية قبل التعاطي و اقناع الجميع بأنه قد تغير و ذلك من خلال تغيير أفعاله و سلوكه .
التدريب علي حل مشكلاته النفسيه بنفسه و بمساعدة من حوله و التدريب علي التعامل مع الإضطرابات الشخصية و ذلك من خلال جلسات العلاج النفسي المتخصصة التي يتم اجرائها باستمرار .
علاج جماعي للتعامل مع الإحساس و الأفكار و وضع الأهداف و معرفة خطوات تحقيقها .

و في هذه المرحلة نهتم أيضا بتأهيل المتعالج رياضيا من خلال ممارسه الرياضة بإستمرار وذلك لاسترداد عافيته وقوته الجسدية من جديد فيكون المتعالج بعد هذه المرحلة مهيئ تماما للخروج الي المجتمع و مواجهته و لكن تتبقي المرحلة الثالثة و الأخيرة و هي :-
مرحلة المتابعة لمنع حدوث الإنتكاسة و ذلك عن طريق عمل جلسة أو اثنين أسبوعيا لمدة سنة مع الفريق العلاجي و ذلك لمتابع حياة المتعالج بعد التعافي و مساعدته في حل المشاكل التي تواجهه في حياته و تأهيله للتعامل معها بشكل صحيح .





التوقيع



آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-02-18 في 11:21.
    رد مع اقتباس
قديم 2017-02-18, 11:41 رقم المشاركة : 50
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن المخدرات وأنواعها وأشكالها ومخاطرها الصحية وطرق الوقاية منها



قصة أول ضحية لمخدر الموت (مخدر التمساح)



الكساندرو زام فير ، شاب روماني ، يبلغ من العمر حوالى 20 عاماً ، قدمت حكاية هذا الشاب الروماني العبرة واشعلت الشرارة الأولى في نفوس الناس لتوخي الحذر من هذا المخدر الفتاك ، حيث أن هذا الشاب أول الشباب الذين تظهر عليهم أعراض إدمان
مخدر التمساح، حيث أيقظ هذا الأمر العديد من المسئولين بأجهزة الأمن في مدينة بوخاريست … وقد بدأت القصة عندما اختفى هذا الشاب قبل نحو عامين ، وتم العثور عليه من قبل الشرطة ، فوجدوه لا يُحرك ساكناً ، وعلي الفور تم نقله إلى مستشفى الجامعة بالعاصمة الرومانية .

استمر هذا الشاب تحت تأثير الغيبوبة التامة طوال فترة اسبوعين متواصلين ، وعندما استيقظ كانت المفاجأة !!

حيث أعلن الأطباء المعالجين عدم استطاعتهم مساعدته أو فعل أي شئ له ، وذلك بعد أن سيطر المخدر على جميع أعضاء جسده ، وبدأ هذا المخدر بصورة فعلية في تآكل أجزاء من المخ ، لتأتي النهاية المتوقعة بسقوط أجزاء من المخ المتآكلة في الهياكل العظمية لها ، هكذا كانت مكافأة تعاطي الكساندرو لهذه المادة اللعينة .

ووفقاً لصحيفة ليبرتاتا الرومانية ، والتي أكدت على أن الشاب الكساندرو – الضحية الأولي لمخدر التمساح – والذي يبلغ طوله 1,70 م ، أصبح وزنه الحالي 30 كليو جرام ، كما أن الجزء الأيمن من جسده مشلول تماماً ، ولا يعلم عما حدث له .


ولكن جاء الأطباء المعالجين يحملون تفسير ذلك ، والذين أكدوا أن سبب الإصابة بهذا الشلل التام في الجانب الأيمن ، هو نتيجة وجود فجوة في الذاكرة من جراء تعاطي مخدر يسمي بالتمساح ، وبالطبع لا يستطيع الكساندرو الكلام إلا ببضع كلمات بسيطة ، حيث يرى الأطباء أن حدود كلماته لا تتعدي طفل يبلغ من العمر عاماً أو أقل .


ومن كافة الأعراض التي يعاني منها الكساندرو ، بالإضافة إلى البقع البنية والخضراء الموجودة بقدميه التي تظهر منها رائحة الأيوداين واضحة ، أكدوا انه من متعاطي مخدر التمساح .

وتكمن خطورة هذا النوع من المخدرات في جعل الشخص مدمناً في الحال ومن أول جرعة ، كما يشعر متعاطيه بالحاجة الملحة إلى الجرعة الأخرى في خلال ساعتين على الأكثر من تعاطي الجرعة الأولى ، وهنا تكمن الكارثة ، فضلاً عن الأضرار الجسيمة التي يحدثها بالجسم بداية من الجلد وحتي تآكل المخ والعظام .

ويؤكد المختصون على أن مدمني هذا النوع من المخدرات ، لديهم ثلاث سنوات كحد أقصي وكفرصة للحياة ، قبل أن يقضي هذا المخدر اللعين على حياتهم .

وأحياناً قد يفارق مدمني هذا النوع من المخدر الحياة عند تعاطي الجرعة الأولي ، ومن يستطيع العيش منهم يعانى من حالات من الألم الشديد ، وذلك نتيجة تآكل أجزاء من جلودهم وسقوط اللحم عن العظم، كما أن الاستخدام المتكرر لمخدر التمساح يعطي شكلاً متآكل للجلد يشبه كثيراً لجلد التمساح ، ومن هنا أطلق عليه اسم مخدر التمساح .

كافة الأعراض السابقة تؤكد أن تعاطي هذا النوع من المخدرات ، ما هو إلا عذاب علي الأرض وموت بالبطئ ، وبذلك فهو حقاً يستحق لقب مخدر الموت عن جدراة .







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:36 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd