الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف - > ركن التعارف



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-04-07, 23:28 رقم المشاركة : 21
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: ركن الصداقة : للتواصل والتقارب و.و..التعارف




«فاس» المغربية.. الماء والخضرة والوجه الحسن
أفضل طريقة لاكتشافها.. المشي في شوارعها وحواريها

النحاسون: مكان صناعة آليات الطبخ من النحاس في المدينة القديمة باب أبي الجنود.. الشارع الرئيسي في فاس
فاس: بوشعيب الضبار
من بعيد، من فوق التلال والمرتفعات المطلة عليها، تبدو فاس مدينة فاتنة مستلقية تحت الشمس، تغري الناظر إليها ببناياتها المتقاربة، وقبابها المكسوة بالقرميد الأخضر، ومساجدها المشرئبة بمآذنها، وأبراجها الشامخة، وحدائقها وبساتينها الفيحاء، وأسوارها، وسط هالة من الجمال المنبثق كالضوء من عمق هذه الحاضرة التي تحضن تراثا كونيا وإنسانيا كبيرا يجب الحفاظ عليه بشهادة اليونسكو.

ومما يزيد من إشراقها أنها تحتفل هذا العام بمرور اثني عشر قرناً على ميلادها، وهي لحظة ملائمة لاستحضار صفحات من حضارتها وأصالتها كمدينة للعلم والعرفان بقيت على الدوام متمسكة بهويتها ورمزيتها العلمية والدينية والروحية.
ارتبطت فاس منذ ظهورها إلى الوجود بالمعمار والعمران، ويقال إن سبب تسميتها يعود أصلاً إلى العثور على فأس في إحدى ورش البناء بعد الشروع في تأسيسها. وقد يطول شرح التاريخ العريق للمدينة، لتشعبه وامتداده بعيدا في صلب الماضي، ومن الصعب الإمساك بكل تفاصيله المتوارية خلف غبار الزمن، فقد تعاقبت عليها عدة حضارات، وكانت مسرحاً للعديد من الصراعات.
تقع فاس في أقصى شمال شرقي المملكة المغربية، ولا تذكر هذه المدينة إلا ويذكر معها بانيها إدريس بن عبد الله، مؤسس الدولة الإدريسية عام 172 هـ الموافق لسنة 789م.
فهو الذي أنشأها على الضفة اليمنى لنهر فاس في موقع طبيعي يحبل بالخصب والماء، ويتفجر بالينابيع. وبعد رحيله بعشرين سنة، جاء ابنه ادريس الثاني، وأنشأ مدينة ثانية على الضفة اليسرى للوادي.
هكذا تقول المصادر التاريخية والمراجع القديمة، فقد كانت المدينة مقسمة إلى شطرين، وحين جاء المرابطون قام يوسف بن تاشفين بتوحيد المدينتين، فانصهرتا معا في مدينة واحدة ظلت رمزاً للتعايش والتساكن والتلاقح بين الثقافات.
تطورت المدينة وكبرت، وصار لها مع مرور الأيام والعهود إشعاع حضاري كبير. وفي ذلك الوقت الموغل في القدم، كان جامع القرويين بمثابة منارة علمية وفكرية يستضيء بنورها طلاب العلم القادمون إليها من كل صوب وحدب، من العالم الإسلامي ومن أوروبا.
ويعتبر جامع القرويين بطابعه الديني والعلمي من أقدم الجامعات وأعرقها في العالم.
وبالقرب من جامع القرويين تتوزع مدارس أخرى قديمة بدورها، وكأنها امتداد له، وكل واحدة من هذه المدارس تعتبر معلماً من المعالم المتسمة بالزخرفة والنقوش العربية والإسلامية، التي تزين واجهتها الخارجية وفناءها الداخلي واقسامها المختلفة، حيث كانت تدرس علوم الدين والقرآن والحديث والفقه واللغة والحساب.
ومن بينها مدرسة الصفارين، ومدرسة الشرادين، ومدرسة العطارين، والمدرسة الصباحية، والمدرسة البوعنانية، وهذه الأخيرة تنسب لمؤسسها السلطان أبو عنان المريني. ومن عجائبها في ذلك الوقت ساعة مائية، تؤكد المصادر التاريخية أن «تقنية تشغيلها مجهولة»!.
واعتبارا لطبيعة فاس كمدينة للعلوم والفنون والثقافة كان من الطبيعي أن تكون محجاً لرموز الأدب والإبداع والبحث والفقه، والجامعات التي أنجبت عددا من المفكرين والعلماء المغاربة الذين شكلوا النخبة المغربية، وأثروا الوجدان بروائع أعمالهم الأدبية والفنية، وبعضهم وصل إلى مراكز القرار السياسي.
وبفضل جامعتها العريقة وغيرها من دور العلم والمساجد و«الزوايا» والأضرحة الدينية وكبريات المكتبات اكتسبت فاس لقب «العاصمة العلمية» للبلاد.
وكما هي مدينة للعادات والتقاليد القديمة المتوارثة عبر الأجيال، فإنها كذلك مدينة الأسوار والأقواس والأبواب المزخرفة التي ظلت صامدة في وجه الزمن، محتفظة بطابعها العربي والإسلامي.
ذات مرة غنى الراحل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في عقد السبعينات من القرن الماضي، وكان كثير التردد على الرباط في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، أغنية عن المغرب بعنوان «الماء والخضرة والوجه الحسن».
وهذه الصفة بالخصوص تنطبق تماما على فاس، نظراً لما حباها الله من ثروة مائية جوفية، وطبيعة خلابة، وجمال عربي أصيل لسكنتها المتميزة بمزيج من أمازيغ الأطلس المتوسط والقيروانيين والأندلسيين، الذين نزحوا إليها واستقروا فيها، وساهموا في ترسيخ حضارتها. ومما يدل على تسامح المدينة احتضانها لأول حي لليهود في تاريخ المغرب، ويسمى «الملاح».
«النافورات» أو «السقايات»، كما يسميها أهل فاس، متوزعة في الأزقة القديمة، منذ الزمن البعيد. ومن أجمل فضاءاتها الخضراء حديقة «جنان السبيل» التي كانت متنزها فسيحا لسكان المدينة وزوارها. وثمة نافورة قديمة للماء ما زالت واقفة هناك في عناد وكبرياء بجانب مقهى قريب من الحديقة، شاهد على زمن مضى. وتتصف الدور التقليدية القديمة لمدينة فاس أو ما يسمى «الرياضات» باتساعها، وبطابعها المعماري المستمد من روح التراث الإسلامي، حيث تظللها أشجار النخيل، وتزينها تشكيلات الفسيفساء.
وبعض هذه «الرياضات» أو المنازل القديمة أدخلت عليها تعديلات، وأصبحت أماكن مفتوحة في وجه الزوار، بعد تحويلها إلى مطاعم تقليدية على الطريقة المغربية أو إقامات سياحية، وهي في الغالب مكونة من طابق أو طابقين لا أكثر، بشرفات ينفذ منها ضوء الشمس، وتسبح في جو من الهدوء التام، لا يكسره سوى رفيف أجنحة العصافير وزقزقة البلابل، وخرير المياه المنساب في النافورات.
زيارة فاس هي زيارة إلى التاريخ العربي بكل ألقه الفاتن ومجده الذهبي. والتجول يستدعي السير على الأقدام، خاصة داخل المدينة العتيقة المسيجة بالأسوار، حيث يصعب على وسائل النقل التحرك فيها، وهذا مما يفسر أن الدواب ما زالت هي التي تتولى حمل البضائع إلى الدكاكين والمحلات التجارية.
والنصيحة التي يوجهها الدليل المطبوع الصادر عن المكتب المغربي للسياحة لزوار فاس، هي الدعوة إلى المشي للتمتع أكثر باكتشاف المدينة: «إن أفضل طريقة للتجول بها هي المشي بمهل، ومن دون أية وجهة محددة، وتتبع تيار الحياة ومبتغى الأحاسيس. صوف ناعم، كوب شاي ساخن، عبير التوابل المنبعث من حوانيت العطارين، جمال ألوان، خيوط الصوف المعلقة بأسواق الصباغين. مذاق الكباب والحلوى المحضرة بالعسل، أصوات الناس، ضجيج الأدوات في كل مكان تقريبا. والدخول أيضا في متاهة الأزقة والإدراج والممرات والقباب والدروب».
وبالفعل فإن هذه النصيحة جديرة بالتطبيق، في جولة تقود المرء إلى إشباع العين برصيد حي من الصور والألوان المتماوجة في ضوء النهار بين أزقة فاس العتيقة التي تعتبر من أجمل مدن العالم، وأكثرها عراقة وحضارة. ولتكن البداية من باب أبي الجنود، أو بوجلود، كما ينطقه السكان، كمدخل ينحدر نحو العمق الذي ينبض بالحياة والحركة التجارية، وسوف تنتاب الزائر مشاعر الدهشة، وهو يرى ويلمس اتساق وتصميم الأسواق التقليدية وتوزيعها وتنظيمها وفق رؤية هندسية بديعة تفتقت عنها مخيلة الأجداد في الماضي البعيد، فهذا سوق العطارين بتوابله، وهذا سوق الصباغين بأحواضه الملونة حيث تصبغ الجلود، وهذا سوق النجارين برائحة الخشب المنبعثة منه، وبساحته المزدانة بنافورة ذات زخارف رقيقة أجاد الصانع التقليدي وأبدع في سبكها وصياغتها، وليس ذلك بغريب في مدينة تعتبر موطنا للصناعة التقليدية في كل فروعها في الخزف والخياطة والتطريز اليدوي على القماش والنقش على الفضة والنحاس وسبك الذهب. وكل هذه الإبداعات والمنتوجات التقليدية تباع في دكاكين ومحلات تجارية تبدو واجهاتها مثل معارض للوحات تشكيلية زاخرة بأزهى الألوان. التجول في فاس القديمة يشبه إلى حد بعيد استعراض فصل تاريخي معاش يموج بالناس والنشاط، ويحيي في البال ملاحم وذكريات مجد غابر. وتترسخ الصورة أكثر حين الوصول إلى متاحف فاس المفتوحة طيلة أيام الأسبوع، وبعضها يغلق أبوابه يوم الثلاثاء، ومن أشهرها:
> «دار البطحاء» وكانت في الأصل إقامة ملكية لأحد السلاطين، وتم تحويلها إلى متحف للفنون والعادات والتقاليد والمصنوعات الخزفية المتسمة باللون الفاسي، وهو اللون الأزرق.
> «فندق النجارين»: متحف يضم بين جنباته مختلف أنواع الخشب ذات التشكيلات المتنوعة. > «البرج الشمالي»: متحف خاص بالأسلحة والعتاد الحربي القديم.
إن فاس من بين المدن القليلة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويعيش فيها الزائر لحظتين مختلفتين تماما: الماضي بكل أطيافه وأمجاده في المدينة العتيقة، والحاضر بكل ما فيه من حداثة وتطور وارتباط بالعصر الحديث في المدينة الجديدة التي تتوفر على مراكز تجارية كبيرة، وفنادق من الطراز المعماري الرفيع، ومقاه ومطاعم على الشكل الأوروبي، في شوارع فسيحة مثل شارع محمد الخامس وشارع فرنسا، وشارع الحسن الثاني المظلل بأشجار النخيل، الذي خضع أخيرا لسلسلة من عمليات إعادة التأهيل، وتم تزويده بنافورات جديدة مضاءة بالكهرباء ليلا، مما يضفي على الشارع في الليل لمسات من الجمال.
إن فاس مدينة رائعة حقا، ولا يفسد مشهدها سوى بعض مظاهر الإهمال التي لحقت بعض مكونات نسيجها الحضاري والعمراني، خاصة تلك الأعمدة والقوائم الخشبية المزروعة وسط الأحياء القديمة لحماية الدور والبنايات التاريخية والأثرية الآيلة للسقوط من الانهيار، الأمر الذي يتطلب مجهودا اكثر فعالية للإسراع بفتح ورش جديدة من أجل الإصلاح والترميم، للحفاظ على هذا الجزء من ذاكرتها الثقافية والعمرانية والإنسانية من المحو والتلاشي.
وللراغبين في أخذ نظرة بانورامية شاملة عن المدينة يمكنهم ركوب حافلة في شكل «قطار صغير» ذي عربات مجرورة، يجوب بهم جميع أنحاء المدينة، خارج السور المحيط بالمدينة العتيقة، وينقلهم إلى كل المدارات السياحية، وغالبا ما يشتغل في عز ازدهار موسم السياحة والعطل والإجازات في فصلي الربيع والصيف. ولا تكلف تذكرة الركوب فيه سوى مبلغ صغير بالدرهم المغربي، يوازي دولارين فقط.
والتنقل في فاس لا يطرح أي مشكلة أبدا، والمسافات متقاربة، ووسائل النقل متوفرة، من خلال سيارات للكراء، أو تاكسيات، أو خطوط حافلات، ابتداء من اللحظة التي يضع فيها المسافر قدميه في المطار الذي لا يبعد عن المدينة سوى اثني عشر كيلومترا. ولا تكتمل زيارة فاس دون تذوق طبخها، وهي المدينة التي تشتهر بغنى فائق في هذا المجال، وتتفوق على سائر المدن المغربية بمائدتها المتنوعة التي تضم أشكالا مبهجة ذات نكهة ومذاق أصيلين، فهي، مثلا، موطن صنع وجبة «البسطيلة» سواء منها المحشوة بالدجاج أو الحمام أو تشكيلة السمك ضمن قشرة ناعمة مع التوابل واللوز. وثمة أكلات شعبية شهية يشتهر بها الطبخ الفاسي، مثل وجبة «الخليع» المعدة أصلا من اللحم الجاف، تقدمها المطاعم المنتشرة في المدينة، إضافة إلى حلويات «كعب الغزال» مع كؤوس الشاي بالنعناع على وقع معزوفات الموسيقى الأندلسية التي تشكل خلفية كل الأمكنة، وتتردد أصداء نغماتها في الجلسات والأمسيات، وتثير في النفس مشاعر الحنين والشجن. وعلاقة فاس بالثقافة والفن علاقة متجذرة، وتنشط فيها الحركة الثقافية والفنية على مدار السنة، فلا يكاد يمر شهر دون أن تشهد المدينة، تظاهرة ثقافية أو سهرة فنية أو ملتقى فكريا للإبداع، إضافة إلى مهرجانات سنوية ثابتة في مواعيدها، وتتوزع بين الشعر والموسيقى الأندلسية وطرب الملحون والمسرح الجامعي والتصوف الديني وعروض الأزياء والطبخ.
ولعل أكبر هذه المهرجانات هو المهرجان الدولي للموسيقى الروحية، الذي بات إشعاعه يستقطب الزوار والسياح من مختلف أنحاء العالم، لغنى برنامجه الفني وتنوعه، ويحييه عادة ألمع نجوم الطرب في شهر يونيو (حزيران). ويتميز هذا العام في دورته الرابعة عشرة الحاملة لاسم «أصوات من أجل الخلق» بجمعه بين قطبين كبيرين في عالم الموسيقي العربية: الأول، الموسيقار المغربي عبد الوهاب الدكالي، صاحب الرصيد القوي من الألحان والأغاني ذات النفحة الروحية، ومنها أغنية «يا فاس حيا الله أرضك من ثرى» وأغنية «الله حي» وغيرهما. والثاني، هو فنان العرب محمد عبده، الذي لا تخلو أغانيه من مسحة دينية.
وتنفرد فاس أيضا بخاصية أخرى، هي خاصية السياحة الصحية، وتشكل حامة مولاي يعقوب، ومنتجع سيدي حرازم، ابرز عناوينها.
وفي الطريق إلى هذين المزارين، تقع العين على مشاهد طبيعية تعتبر آية في الحسن والجمال.
تبعد حامة مولاي يعقوب عن فاس بحوالي 22 كيلومترا، وتقع شمال غربي المدينة بين التلال والهضاب.
وهي محطة مائية حرارية تبلغ درجة حرارتها الباطنية 45 درجة، ومن خصائص مياهها الممزوجة بالكبريت علاج عدة أمراض مثل الروماتيزم والحنجرة والأنف والحبوب الجلدية وغيرها.
وبفضل ذلك اكتسبت هذه الحمامات والمسابح القديمة صيتا دوليا جعلها محجا للوفود من جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى إنشاء وحدة فندقية وصحية عصرية، بنيت وفق طراز معماري أصيل، بتجهيزات دقيقة، وخدمة طبية تضم عدداً من التخصصات في الجهاز التنفسي، والمفاصل، وأمراض النساء، وأمراض الجلد، بما في ذلك أيضا مصحة خاصة بالتجميل تحت إشراف طبي في مرافق وأجنحة توفر للزائرين كل ظروف الاستشفاء والراحة التامة.
أما «سيدي حرازم» فإنه ينبوع ماء معدني ساخن قادم من عمق الأرض هو الآخر. ويعود زمن اكتشافه إلى تاريخ قديم، وقد كان معروفا في عهد ليون الإفريقي، الجغرافي العربي الشهير، الذي عاش في القرن السادس عشر، ويقع شرق فاس على بعد ثلاثين كيلومترا تقريبا. ويصلح ماؤه المعدني لتخفيف آلام الكبد وكذا أمراض الكلى والمسالك البولية.
وقد أنشئ بالقرب منه، ومن قبة سيدي حرازم الناصعة البياض، بين الخضرة والطبيعة فندق ومنتجع سياحي يضم عددا من المرافق، بعضها للإيواء، والبعض الآخر للاستحمام الذي يمنح الجسد إحساسا قويا بالانتعاش وبالرغبة في الانطلاق لمعانقة الحياة بأحاسيس متجددة.





    رد مع اقتباس
قديم 2014-04-07, 23:33 رقم المشاركة : 22
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: ركن الصداقة : للتواصل والتقارب و.و..التعارف


بواب مدينة فاس --------------------

باب الفتوح

من أبواب مدرينة فاس التاريخية، يعتبر باب الفتوح من الأبواب التاريخية الرئيسية لمدينة فاس، وهو يقع بالسور الشرقي لعدوة الأندلس، حول ظروف تشييده تشير الرواية التاريخية إلى أنه بعد وفاة الأمير المغراوي دوناس بن حمامة سنة 452/1060، عين ابنه الأكبر أميرا على المدينة واتخد عدوة الأندلس مقرا له وأسند تسيير شؤون عدوة القرويين إلى أخيه الأصغر عجيسة، لكن طموح هذا الأخير دفعه لإعلان الثورة على فتوح مستفيدا في ذلك من استقلال العدوتين بعضهما عن بعض، وأمام احتدام الصراع بين الأخوين قام الأمير فتوح بتشييد قلعة وباب كبير حمل مند ذلك الوقت اسمه، وردا على ذلك قام عجيسة ببناء قلعة وباب بعدوة القرويين عرف مند إذاك بإسم باب عجيسة باب الجيسة حاليا
لعب باب الفتوح مند تشييده أدوارا مختلفة بحيث كان نقطة انطلاق الجيوش المتجهة نحو الشرق ومكان تجمعها ودخولها. كما كان يمر عبره المسافرون والتجار والسلع وقد استمر في أداء دوره رغم القلاقل التي شهدتها المدينة، ثم تعرض باب الفتوح لتحول كبير خلال الفترة العلوية إذ أمر السلطان مولاي سليمان العلوي سنة 1798 م بفتح باب جديد بإزائه

باب الساجمة
من أبواب مدرينة فاس التاريخية، {ينطق بحرف الجيم المصري} هذا الباب لم يتبق منه إلا البرجين المثمنين اللذين كانا يدعمانه، وينسب تشييده الى المرينيين، ومع الزمن حمل اسم سيدة صالحة فاضلة تدعى للا آمنة الساكمة، توفيت سنة 1737م ودفنت بجواره، فغلب اسم ضريحها على الاطلاق العام للباب، ثم تداعى بنيانه الى الانهيار في العهد العلوي فأمر بتجديده السلطان مولاي الحسن الأول العلوي في القرن 19م، وماثل شكل واجهته الخارجية مع باب السبع المقابل له في النقوش والزخرفة والزليج المائل الى الألوان الغامقة، ويبدو اعتمادا على مقاييسه الضخمة أنه كان مشكلا من قوس يحمل قناة مائية تربط بين المشور القديم وقصبة الشراردة

باب سيدي بوجيدة
من أبواب مدرينة فاس التاريخية، وكان يحمل اسما آخر قديم هو باب بني مسافر، وكان يدعى قبل ذلك في أول بنائه {باب أبي سفيان} ولعل تسمية {بني مسافر} تحيل على اسم قبيلة أو عشيرة عربية كانت تستقر بالموضع الذي يتواجد به الباب أو بالقرب منه، فأضيف الباب إليها

باب الحمراء
من أبواب مدرينة فاس التاريخية، وكان يحمل اسمه القديم {باب الجيزيين}، ويقع هذا الباب عن يمين الخارج من باب الفتوح، وينسب إلى قبيلة كانت تستقر بالقرب من الباب عند تأسيس المدينة، وأغلق سنة 357 هجرية يوم خروج جثة الدارس بن إسماعيل بسبب سقوطها على رؤوس حامليها

باب حصن سعدون
من أبواب مدرينة فاس التاريخية، وهو أصل باب الجيسة الحالي (باب عجيسة)، والمكان الذي بني فيه هذا الباب هو مكان قوس ساباط حومة الحفارين فوق رحبة الزرع القديمة

باب الخوخة
من أبواب مدرينة فاس التاريخية، {واسم الخوخة بالدارجة المغربية يعني الخشب السميك العظيم}، ويقع في الجهة الشرقية الوسطى، بناه الامام مولاي إدريسالثاني ليفتح في السور منفذا للمسافرين من فاس إلىبلاد تلمسان، ثم شيد بابا شرقيا يعرف بباب الكنيسة على امتداد السور بجهة بلاد قبيلة جرواوة (كرواوة)، ثم هدمه الخليفة الموحديعبد المومن بن علي الكوميسنة 540هـ، وأعاد بناءه حفيده الخليفة الناصر بن المنصورالموحدي سنة 601هـ، وسماه باب الخوخة، وطراز بنائه أندلسي


باب الدكاكين
هي أحد أبوابفاس الجديدبفاس،وهو أحد مداخل فاس الجديد من جهة المشوروجنان السبيل، ويقع في شمال فاس الجديد وكان يغلق قديما لحماية متاجر درب الدكاكين من النهب، وطراز بنائه أندلسي

باب الشماعين
من أبواب مدينة فاس التاريخية، وهو أحد أبواب جامع القرويين الذي يدخل منه ملوك المغرب أثناء حلولهم بالجامع لتأدية صلاة الجمعة، ويرجع اصل اسمه الى سوق الشماعين الواقع أمامه، حيث كانت تجارة الشمع، قبل أن يتحول إلى سوق لبيع الفواكه الجافة مثل التمر واللوز والزبيب والتين

باب بو جنود
أو باب أبي الجنود، من أبواب مدرينة فاس التاريخية، وأحد أهم بوابات السور المحيطبفاسالقديمة، ويعد هذا الباب الأكثر شهرة في فاس البالي،وموقعه في الجهة الشمالية الغربية للمدينة العتيقة مطلا على ساحة الباشا البغدادي، ويشير المؤرخون أن تاريخ انتهاء بنائه كان سنة 859م، لكن شكله الحالي يرجع الى الترميمات التي طالته في أوائل القرن 20م من طرف بلدية فاس سنة 1913م، ثم كلفت سلطات الحماية الفرنسية مقيمها العام الماريشال ليوطي بعد أن استتب لها احتلال المغرب أن يقوم بترميمه سنة 1915م، ومن أسرار زخرفته أن لون فسيفسائه الخارجي أزرق، بينما لون الفسيفساء الداخلي أخضر، وتقع بالقرب منه قصبة الوادي، وهي قصبة بوجلود الحالية، وقد كانت في الأصل معسكرا يحمل اسما أمازيغيا هو {تكرارات} تعود ملكيته للدولة المرابطية، ثم أعاد بناءها الخلفاء الموحدون من بعدهم فأضحت القصبة مقرا لسكنى ولاتهم وإدارتهم، وفي عهد الدولة المرينية بقيت القصبة ذات أهمية كبيرة، فاستقر بها ملوكهم، الأوائل، ثم انتقلوا منها بعد تأسيس مدينة فاس الجديد، حيث شيدت قصورهم ودور أعيانهم، وبقوا يترددون عليها بعد ذلك بين الفينة والأخرى للإقامة فيها


باب الحديد
من أبواب مدرينة فاس التاريخية، وأهمها، وهو أيضا بوابة رئيسيةلفاس البالي من الجهة الشرقية الجنوبية، وطراز بنائه أندلسي، ويشير المؤرخون أن تاريخ انتهاء بنائه كان سنة 859م


باب السمارين
أحد الأبواب التاريخية لمدينةفاس، وهو باب ضخم شيده المرينيون عام 1244م. وتقول الروايات أنه كان يحمل اسما آخر هو {باب عيون صنهاجة}، وينسب اسمه الحالي {السمارين} الى وجود سوق قديم يختص بالصفائح الحديدية التي تستعمل لقوائم الخيول والدواب، ويقع في مدخلفاس الجديد، حيث يفصل بين كل من الملاحالذي يعتبر أقدم حي لليهود بالمغرب، وشارع فاس الجديد القلب النابض للتجارة بالمدينة والقصر الملكي بفاس، وطراز عمارته أندلسي، ويتميز بمدخله المنعرج والسقوف المقببة، وهو الآن مفتوح لعبور السيارات، كما أن شكل قوسه العالي كحدوة الفرس، يليه قوس أسفله متعدد الفصوص وشريط من النتوءات والشرافات في اعلاه، وعلى جانبيه برجان من الضخامة بحيث يقويان مناعته ودفاعه


باب المحروق
وكان يطلق عليه قديما اسمباب الشريعة،وهو أحد أهم أبواب سورفاسالتاريخية، وأحد مداخل فاس الباليمن الجهة الشمالية الغربية، وورد عند الباحثين، أن هذا الباب كان يخرج منه مؤسسه الخليفةمحمد الناصرالموحدي إلىقصبة الشراردةوظهر الخميس، وأطلق عليه الاسم الغالب حاليا وهو {باب المحروق} بعد ثورة عبيدالله الفاطي العبيدي، الذي سيق إلى فاس وقتل ثم علق رأسه على الباب وأحرق شلوه، وشهد هذا الباب مشاهد مؤلمة وأحداث جسيمة وتصفيات جسدية فظيعة، طالت عددا من رجال الدولة، وعلقت تحت قوسه عدد من جثث ورؤوس كبار العلماء والقضاة والوزراء، ومن أشهرهم الأديب الوزير لسان الدين بن الخطيب


باب كيسة

وأصله باب عجيسة، وعجيسة اسم أحد سلاطين الدولة المغراوية الأمازيغية التي حكمت في فاس بعد الأدراسة، واسمه الكامل عجيسة بن دوناس بن حمامة بن المعز بن عطية المغراوي، وقد نازع أخاه السلطان فتوح بن دوناس على السلطة، الذي تولي الملك بعد وفاة ابيه السلطان دوناس سنة 431هـ، فاستولى فتوح على عدوة القرويين، بينما عجيسة اختص بعدوة الأندلس، فافترق أمر فاس وأعمالها بافتراقهما، وقامت الحرب بينهما، فبنى السلطان فتوح قصبة منيعة بالكدان، وبنى السلطان عجيسة أيضا قصبة مماثلة على رأس عقبة السعتر بعدوة القرويين، واستفحلت العداوة بينهما، فكانا لا يفترقان عن القتال ليلا ونهارا، وخلال هذه الفترة ظهر المرابطون في أطراف البلاد، وعلى حين غفلة اقتحم فتوح ديار عجيسة بعدوة القرويين ليلا فقتله، واستولى على العدوتين معا، فأمر بتغيير اسم الباب الى اسمه عجيسة، ومع تغير الزمن تغير معه الاسم فاختصر الى اسم كيسة



باب السلسلة
باب الجديد
باب الشمس
باب المكينة
باب سيدي العواد
باب الجياف
باب لامر
باب البوجات
باب الريافة
باب المكانة
-------------
*
* * *









*
*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

باب السمارين
*

باب كيسة
*

*




*

باب حي مولاي عبدالله
*

















    رد مع اقتباس
قديم 2014-04-08, 08:31 رقم المشاركة : 23
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ركن الصداقة : للتواصل والتقارب و.و..التعارف


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo fatima مشاهدة المشاركة
تشرفنا باختنا التطوانية صانعة النهضة
اكيد مدينة ضاربة في القدم
لها خصوصيتها ومعالمها الاثرية
اهلا وسهلا بالحمامة البيضاء
رمز المحبة والسلام


بالفعل أخي أبو فاطمة...
تطوان مدينة عريقة تمتاز بمعالم أثرية راقية مزجت بين الفن المغربي والأندلسي الأصيل... مما جعلها تصنف ضمن مدن التراث العالمي
وهي تشتهر بأبوابها السبعة التي كانت تحصنها قديما ...بينما تعد اليوم رمزا من رموز تراثها.








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-04-08, 08:44 رقم المشاركة : 24
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ركن الصداقة : للتواصل والتقارب و.و..التعارف


فاس العالمة...عاصمة العلم والثقافة والحضارة

يا مرحبا بالفاسي خادم المنتدى...ها نحن نشكل كشكولا متجانسا من جهات المغرب الحبيب الحبيب.

شمال وجنوب وشرق وغرب ووسط...المغرب مجمع الثقافات التي تصنع هوية مغربية أصيلة.

مدينة فاس أزورها مرة كل سنة ،أقضي يوما كاملا بين أزقتها ومعالمها وأسواقها ثم أكمل الأسبوع بين سيدي حرازم ومولاي يعقوب...كما يعجبني الشرب من ماء عين الله الدافئ.
أخي عبد القادر ...تشرفنا بمدينة فاس وأهل فاس المشهورين بالكرم والقلب الكبير.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-04-11, 18:56 رقم المشاركة : 25
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: ركن الصداقة : للتواصل والتقارب و.و..التعارف


مثل طفل بلغ المراهقة مبكرا كبرت الدارالبيضاء. كبرت وصارت حسناء. من هي هذه الدارالبيضاء؟

هي الدارالبيضاء بحي الأحباس والمسجد المحمدي، والمدينة القديمة، والملعب الشرفي، وفندق الدارالبيضاء ومرحبا والمنصور، والمارشي الأخضر بحي بوركون، وحافلة الترام التي تنطلق من ساحة وادي المخازن.

هي الدارالبيضاء، بمسبحها البلدي وشاطئ عين الذياب وبيبسي، وساحة "ليزارين" بشارع أنفا حيث ينظم السيرك العالمي، وعماراتها باللمسة الفرنسية في شارع للا ياقوت وشارع 11 يناير، وقاعات السينما: ريالطو وريتز وفيكتوريا وفاميليا ولارك ومونديال ومونتي كارلو. وهي المسرح البلدي ومقهى ليكسيلسيور وفندق لينكولن.

هي الدار البيضاء بالمعرض الدولي الذي ينظم كل سنتين في شهر أبريل ويضم دول العالم، وهي حوض الحوت بأسماكه النادرة والجميلة، حيث نشاهد عجائب البحار بملء أعيننا.

الدارالبيضاء هي حديقة بارك بالأرجوحات، وكازابلينكيز حيث يجد الرياضيون ذواتهم، وهي حديقة مردوخ وساحة ماريشال وأروقة لافاييت.

كثيرا ما أحكي للناس عن جمال الدارالبيضاء فلا يعذرونني لأنهم لا يفهمون كيف أقول هذا. لكن يبدو أن علي تصحيح ما أقول: الدار البيضاء كانت امرأة جميلة امتدت إليها يد الزمان حتى أضحى كثير مما ذكرته هنا غائبا.. غائبا عن الأعين وحاضرا في الذاكرة فقط.

الدارالبيضاء لم يعد فيها اليوم فندق اسمه الدارالبيضاء، ولا ملعب اسمه الملعب الشرفي. لا توجد هنا في هذه المدينة قاعة سينما اسمها فيكتوريا ولا فاميليا...

لم يعد السيرك يأتي إلى "ليزارين" بأسوده وخيوله ومغامريه البهلاونيين وأرانبه التي يخرجها السحرة من القبعات السوداء.

لم يعد المعرض الدولي ينعقد، فتمت القطيعة بيننا وبين الدول العارضة التي كنا نزور أروقتها ونعود محملين بالصور والملصقات: الاتحاد السوفياتي وكندا والصين والمانيا الشرقية...

لم تعد هناك أسماك نادرة وجميلة وكائنات بحرية أخرى، فلم يعد لها مكان بيننا لأنه لم يعد لحوض الحوت وجود.

أن يوجد لدينا حوض حوت، فهذا من الحضارة. فهل كتب علينا أن نتخلى عن كل لمسة حضارية حتى نوفر لأنفسنا ماضيا جميلا نبكيه؟





آخر تعديل روبن هود يوم 2014-04-12 في 17:24.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:27 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd