2014-03-30, 20:07
|
رقم المشاركة : 15 |
إحصائية
العضو | | | رد: تهافت الخطاب العلماني الأمازيغي | تحياتي
البوليميك / الجدالي الدائر بين فئة تناصر الاقصاء والاستئصال وبين فئة اخرى تتخندق ضمن مناهضي الفكر الامازيغي ثم فئة وسطى تجمع بين التعقل والوطنية في اقرارالانصاف بمعادلة الوطن فوق الكل ... سادتي الكرام
تابعت الموضوع منذ توطينه الاول بمنتدى الحوار والنقاش الهادف .... ظروف طارئة حالت دون الالقاء بدلوي في النقاش في حينه... الذي اثار انتباهي هو التضارب في الاراء الى حد ال*** الاصطلاحي ...
اول الملاحظات التي يجب ان نستحضرها هي الانتماء الى الابعاد الرباعية للمملكة المغربية باخلاف الانتماء العرقي / الديني / السياسي ... وطن يحتضننا باختلافاتنا والتي هي اساسا عنصر قوة لا عصا معيقة لسير عجلة سرعة اللحمة الوطنية ... سادتي الكرام
المزايدة الفكرية بيننا لا تغنينا على الود ... ان الفكر بمواصفاته الكونية ينبني على منهج الاختلاف ... وهذا الامر يحيلنا الى نقاش المقالة من حيث :
1- شم التحامل المضمر على الفكر الامازيغي
2- خلق الخندق المعادي للتنظير الفكري الامازيغي
3- ادخال الدين عنوة ضمن بؤرة الاختلاف الفكري
انه السياسي / والمذهبي الذي يوجه ذاتية الكاتب ، فالبراءة التامة للمقال من اسقاط ذاتية الكاتب على التصورات ، هي الملمح الطاغي وبقوة على النفحة الاشهادية / الدلالية لنص المقال ... فالعلمانية الامازيغية هي نتاج فكر حداثي غير معادي للدين " الاسلام " بل هي علمانية مغربية " الماركة " تحررية من ماض القهر والظلم الذي مورس على امازيغي المغرب حتى محطة التهميش الاجتماعي والذي يشهد عليه الكل ... سادتي الكرام
السيد احمد عصيد مثقف امازيغي يشتغل وفق المنهج التاريخي ... لا ادافع عنه ... ولكن احكي لكم اني جالسته ضمن الاحتفال براس السنة الامازيغية بمكناس من خلال استجواب لصالح جريدة "في رحاب الجامعة " انه مفكر يجعل من العقل موطن تفكيره ... ومطمحه هو الرقي بالوضعية اللغوية والاجتماعية للامازيغ ... فخلال الاستجواب والذي كان في بعض اسئلته محرجة ... لم تكن ردة فعله اندفاعية بل كان يورد الحجج ويستخلص النتائج ضمن الحركية التاريخية ...وهذا الامريضمنه الدستور المغربية في حرية الراي وابدائه ... سادتي الكرام
لا فرق بين عربي ولا امازيغي الا بالتقوى وحب الوطن ... فالفكر العلماتي يسكن احزابنا اليسارية ...والتنظير العلماني مشتله كتاب " دون التسمية " رؤيتهم للاصلاح تقع بين قوسي " العلمانية " ...انه اختلاف المرجعيات كما ورد في كتاب " الايديولوجية العربية / العروي" انه الشيخ / السياسي / ثم التقني ... الكل منهم ينظر للاصلاح من موضع مكان مرجعيته ... سادتي الكرام
ربط اللغة العربية بالاسلام بمقابل اللغة الامازيغية هو الكيل الذي يبخس حق الفكر الامازيغي ... والتاريخ شاهد على المعسول من القول في فكر المختار السوسي ... لنبتعد اساسا عن الخندقة ورمي الاخرين بالتشيع ك " الخوارج" فكلنا مغاربة ومطمحنا الاساسي الكرامة ثم الكرامة لكل الشعب حتى في حدود المغرب العميق ... تحياتي...رايي قابل للتعديل والتصويب | |
| |