السلام عليكم و رحمة الله

يبدو أن الحنين لضم الدول التي كانت مستعمرة لمستعمراتها بدأ يشتد. فهذه روسيا التي ضمت الأسبوع الماضي بعض مناطق أوكرانيا ..و موقف دول التحالف المفضي إلى سحب روسيا من الدول السبعة التي تنظم شؤون العالم بالأمم المتحدة
و ردة فعل روسيا بطرد 8 كنديين لأن دولتهم هاجمت النظام الإستعماري الروسي ...و تلك بريطانيا التي بدأت في إيجاد حلول بيئية بديلة تغنيها عن استيراد نفط روسيا ...

حروب باردة بدأت تظهر شرارتها مؤخرا.... بسبب هبوب رياح الإستعمار من جديد

و ماذا عنا نحن المغاربة ؟؟
السنا بدورنا في محط أنظار من كاونوا مستعمرينا ؟؟
ستسالون كيف ؟



بمجالنا التعليمي
الذي يتغلغل بداخله فيروس التدريس باللغة الفرنسية التي لم تفارقنا حتى تعود بالقوة و كأنها اللغة الصالحة لنخبة النخبة من شعبنا على حساب هويتنا..
هوية فرنسا تتجذر ببلادنا من خلال قرار تعميم الباكلوريا الدولية الفرنسية في الثانويات التأهيلية بالمغرب، وقعه وزير التربية الوطنية المغربي رشيد بلمختار مع نظيره الفرنسي .
باب فتح بدون اعتبار للمغرب كدولة مستقلة بهويتها ـ باب فرنسة التعليم المغربي وعلمنته وتغريبه، بدل العمل على تنزيل السياسة اللغوية الوطنية

اليس هذا من بوادر الاستعمار الذي بدأت رياحه... تهب ؟

أمــــــان

شكرا أختي أمان على طرحك لهدا الموضوع الدي يعتبر من أهم القضايا المثارة في الساحة التعليمية.ان قضية تعميم الباكلوريا الدولية ماهي الا واحدة من التجارب التي يخضع لها تعليمنا المريض دون أن يأخد بعين الاعتبار ماادا كانت أرضيته قابلة لاستقبال مثل
هده التجارب أم لا ....
ألا يعرفون أن تلميدنا المغربي يعاني ضعفا في اللغة الفرنسية ؟ ألا يعلمون أن هدا القرار سوف يخلق تفرقة
بين التلاميد؟ ألا يهمهم أن يتخبط التلميد بين مصطلحات
لم تألف أدناه سماعها؟الى متى سنظل تابعين؟ لما لا نهيئ تلاميدنا ليحصلوا على باكالوريا مغربية عربية
منفتحة على اللغات العالمية؟لم ....ولم.....ولم....؟
تساؤلات كثيرة تطرح وأهداف عالية ترتجى وأدمغة
دكية تحتضر فهل من مجيب؟وهل من منقد؟
تتطاول أعناقهم دائما لتنبهر بالغريب وتستورد منهجه
البعيد مع أن الحل في بلدهم قريب يتطلب فقط حسن التسيير ونكران الدات لأن هناك تلميد بريئ...........