الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-03-20, 10:02 رقم المشاركة : 11
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مناقشات: بصدد التحالف المقدس ضد الباكالوريا الفرنسية ومع العربية الطوطم!


أخي الكريم إكسبريس...

لن أناقش أسلوب ولا رأي صاحب هذا المقال باعتباره تجاوز حدود اللباقة في تحامله على اللغة العربية من جهة،وعلى السياسيين وإيديولوجياتهم وخصوصا الإسلاميين...فالموضوع بعيد كل البعد عن العلمية والمصداقية ،وهو دعوة غير مباشرة لإيديولوجية مرفوضة مبدئيا عند جل المغاربة .

الذي يهمني مناقشته هو صلب الموضوع :
اللغة المدرسة في المدرسة المغربية .

في الحقيقة يحاول البعض أن يوهمونا أن تدريس مواد العلوم باللغة العربية أفقدها قيمتها العلمية ،واتهمت اللغة العربية بأنها لغة متجاوزة غير صالحة للتدريس ...
هذا الوهم في حقيقته ليس إلا في مخ من لهم المصلحة في تشويه اللغة العربية التي هي أقوى اللغات من حيث قدرتها على استيعاب العلوم والمعارف الإنسانية -وهذا الإعتراف لا يعترف به أصحاب اللغة العربية بل جاء من خلال تقارير واعترافات عالمية - .
ما هي المشكلة في مدارسنا المغربية إذن ؟هل هو مشكل التدريس بالعربية أو الفرنسية ؟؟؟هل هذا هو المشكل الفعلي؟؟؟

لا ...المشكل الحقيقي في المدرسة المغربية أنها اعتمدت الإزدواجية في اللغة ،بحيث جعلت المتعلم المغربي لا يستقر به الحال على لغة واحدة وهو يدرس نفس المادة.بحيث يدرسها بالعربية في المستويات الدراسية الإبتدائية والإعدادية والتأهيلية وفجأة بدخوله للمدرج في الكلية يجد نفسه وكأنه في بلد آخر يدرس بلغة أخرى...

ناهيك عن مشكل الترجمة - للمصطلحات العلمية- الذي لم تعرطه الجهات المختصة حقه فجاءت ترجمة ركيكة أحيانا غير دقيقة أحيان أخرى...

مشكلة الإزدواجية التي تعرفها اللغة في مدارسنا المغربية (لأسباب سياسية وإيديولوجية ...) هي سبب هذا التردي الذي يعرفه المستوى الدراسي في بلدنا .

فلا مجال للتعصب على اللغة العربية ،ومهما قلنا ومهما حاولنا التهرب منها فتبقى هي لغتنا التي يجب علينا الإعتزاز بها حتى نتمكن من العزة والتمكين فاللغة مركز الهوية والإنسان بلا هوية ميت.

وبالمقابل لا مجال للتعصب على اللغة الفرنسية وإن كانت عالميا قد تجوزت وصارت لغات بديلة أفضل منها وأحوج للفئة المتعلمة .

أخي إكسبريس شكرا على الطرح





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-21, 10:10 رقم المشاركة : 12
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: مناقشات: بصدد التحالف المقدس ضد الباكالوريا الفرنسية ومع العربية الطوطم!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة express-1 مشاهدة المشاركة
صحيح ان المقال مقال رأي فهو عبارة عن افكار و آراء استحضرها صاحبها بحمولة و مرجعية فكريتين..فالنص من حيث المضمون يحمل موقفا منتقدا ل"هؤلاء"الاسلامويون و القومجيون/العربويون" كما نعتهم و الاسباب في ذلك واضحة جدا و لهذا وجب اعادة قراءة المقال حتى لا نصدر احكاما عشوائية او نناقش ما جاء فيه بذاتية مفرطة و الوقوع في تخندق لا يرقى الى الموضوعية و العلمية في شيء..الأخ-ان اصدار حكمك على المقال بعدم ارتقاءه-حسب زعمك-الى شرط منهجي و المتمثل في تحديد المصطلحات..اعتقد انك جانبت الصواب فبحكم السياسة المنتهجة في التعليم على مستوى اللغات و ما رافق ذلك من لجان و شعارات و لقاءات قبل و بعد مناظرة افران و ما نتج عن كل هذه السياسات من تدافع و صراعات في الساحة الوطنية..فشخصيا أرى ان صاحب المقال لم ينطلق من فراغ لكي ينعت منتقديه ب"الاسلامويون"و"العربوين"او اليسارويون"وما شابه هذه النعوتات والتي تحمل -كما قلت-حمولة قدحية علما ان مصطلح"الاسلاموية"متداول بشكل كبير و باعتبارات مفاهيمية أخرى(ضعه في محرك البحث فسترى العجب العجاب في هذا الصدد!)و لك المقال التالي للاستئناس كمثال فقط http://www.turess.com/alfajrnews/13517
ليس كل من استعمل مصطلحات ما او تعابير في موضوع ما نلقي عليه اوصافا او ننعته بأنه ماركسي باعتبارتبنيه"الدين أفيون الشعوب"علما ان هذه المقولة لا علاقة لها بماهو اسلامي فهي مرتبطة باوروبا المسيحية حيث عاش "كارل ماركس"بل يمكن ان اقول بأن القومجيين اليساريين في الشرق الاوسط هم الذين كرسوا و مرروا و أسقطوا مثل هذه الافكار في الرقعة العربية و الاسلامية و تلقفتها توجهات حزبية يسارية مغربية وتبنتها و عملت بها و مازالت مستمرة في افكارها ذات النزعة العروبية الاقصائية رغم سقوط اصنامها-كما قال صاحب المقال-
ان التوظيف لهذه الكلمات يعطي شحنة و قوة عكس ما قلته فهو يدري كفاعل متتبع لما يجري في الساحة حاملا ثقافة فكراو مواقف يتصدى بها ضد "هؤلاء" السياسويين الحزبويين..
فالاشارة واضحة عند صاحب المقال بان عملية التعريب فاشلة من منطلقاتها و دوافعها و بقراءة متأنية للمقال أعتقد بان كل حريص على الموضوعية سيستبين او سيتمظهر له الى اي حد كان صاحب المقال سديدا في انتقاده ل"هؤلاء"!!و كذلك هي وجهة نظري قد أصيب او أخطيء و لكني أحاول قدر المستطاع ان أناقش ما جاء في المقال و المناقشات المتتالية بارتباط مع الواقع..!!


ما زلت ألح على أن تحديد المفهوم شرط منهجي، واستعمال لفظ "الإسلاموية" كما قلت لك هو استعمال متحيز، وقد قرأت ما أحلتني عليه في جريدة "تورس" ووجدت أن صاحب الموضوع تكلف عناء شديدا في محاولة بسط مفهوم "الإسلاموية" في حين كان عليه بكل بساطة اختصار الطريق.
يا سيدي، بكل بساطة، "الواو" المضافة إلى اللفظ تقابلها في الفرنسية والإنجليزية كلمة "pseudo" أي خاطئ أو مزيف. وهو كما ترى حكم معياري يفيد شيئا واحدا، وهو أن مستعمله هو الذي يدرك الفرق ويميز بين الإسلاميين الحقيقيين والإسلاميين المدعين أو المزيفين. وهذا يعني أمرا من اثنين: إما أن مستعمله هو إسلامي حقيقي توفرت فيه شروط الانتماء، أو أنه دارس للتيار الإسلامي بشتى تمظهراته ويملك أدوات التمييز بين الحساسيات المختلفة.
وهذا الأمر الثاني مستبعد، لأن ما كتبه في موضوعه لا يعكس معرفة عميقة بالقضية. وإذا أردنا التأصيل، أقول لك أن مصطلح "الإسلاميون" مصطلح أصيل إذ استعمله أبو الحسن الأشعري منذ عدة قرون، وبالمقابل مصطلح " الأصوليون" غير أصيل. فالأصوليون في الثقافة الإسلامية هم علماء الأصول، أما الأصولية، فهي ترجمة عن fundamentalism المرتبطة بالمسيحية.
مشكلة صاحب المقال حول التعريب أنه متموقف بشكل متشنج. وإذا كان هذا يخصه، فإنه لم يلامس صلب الموضوع.
ما هي أوجه فشل التعريب مثلا؟





    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-21, 23:18 رقم المشاركة : 13
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: مناقشات: بصدد التحالف المقدس ضد الباكالوريا الفرنسية ومع العربية الطوطم!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة مشاهدة المشاركة
أخي الكريم إكسبريس...

لن أناقش أسلوب ولا رأي صاحب هذا المقال باعتباره تجاوز حدود اللباقة في تحامله على اللغة العربية من جهة،وعلى السياسيين وإيديولوجياتهم وخصوصا الإسلاميين...فالموضوع بعيد كل البعد عن العلمية والمصداقية ،وهو دعوة غير مباشرة لإيديولوجية مرفوضة مبدئيا عند جل المغاربة .

الذي يهمني مناقشته هو صلب الموضوع :
اللغة المدرسة في المدرسة المغربية .

في الحقيقة يحاول البعض أن يوهمونا أن تدريس مواد العلوم باللغة العربية أفقدها قيمتها العلمية ،واتهمت اللغة العربية بأنها لغة متجاوزة غير صالحة للتدريس ...
هذا الوهم في حقيقته ليس إلا في مخ من لهم المصلحة في تشويه اللغة العربية التي هي أقوى اللغات من حيث قدرتها على استيعاب العلوم والمعارف الإنسانية -وهذا الإعتراف لا يعترف به أصحاب اللغة العربية بل جاء من خلال تقارير واعترافات عالمية - .
ما هي المشكلة في مدارسنا المغربية إذن ؟هل هو مشكل التدريس بالعربية أو الفرنسية ؟؟؟هل هذا هو المشكل الفعلي؟؟؟

لا ...المشكل الحقيقي في المدرسة المغربية أنها اعتمدت الإزدواجية في اللغة ،بحيث جعلت المتعلم المغربي لا يستقر به الحال على لغة واحدة وهو يدرس نفس المادة.بحيث يدرسها بالعربية في المستويات الدراسية الإبتدائية والإعدادية والتأهيلية وفجأة بدخوله للمدرج في الكلية يجد نفسه وكأنه في بلد آخر يدرس بلغة أخرى...

ناهيك عن مشكل الترجمة - للمصطلحات العلمية- الذي لم تعرطه الجهات المختصة حقه فجاءت ترجمة ركيكة أحيانا غير دقيقة أحيان أخرى...

مشكلة الإزدواجية التي تعرفها اللغة في مدارسنا المغربية (لأسباب سياسية وإيديولوجية ...) هي سبب هذا التردي الذي يعرفه المستوى الدراسي في بلدنا .

فلا مجال للتعصب على اللغة العربية ،ومهما قلنا ومهما حاولنا التهرب منها فتبقى هي لغتنا التي يجب علينا الإعتزاز بها حتى نتمكن من العزة والتمكين فاللغة مركز الهوية والإنسان بلا هوية ميت.

وبالمقابل لا مجال للتعصب على اللغة الفرنسية وإن كانت عالميا قد تجوزت وصارت لغات بديلة أفضل منها وأحوج للفئة المتعلمة .

أخي إكسبريس شكرا على الطرح

الأخت الكريمة.لاحظت في ردك بان المشاكل المتعلقة بتدريس اللغات بالمدرسة المغربية و التي تطرقت اليها هي نفس الدفوعات التي تناولها صاحب المقال كالتسرع في عملية التعريب و الارتجالية التي صاحبتها و عمليات الترجمة المواكبة لها و التعثرات التي عرفتها و التي أدت مثلا الى خلق مناصب شغل تعليمية خاصة و الجهد المادي و المعنوي في هذا الاطار لا يخفى لا أحد اضافة الى ما عرفته مجموع الكتب /المراجع العلمية للتلاميذ في صفحاتها الاخيرة حيث نجد ترجمة للمفاهيم و المصطلحات..كما انك و صاحب المقال أشرتما الى ان عملية التعريب توقفت في السلك الثانوي حيث ان اللغة الفرنسية سائدة بالجامعات..لهذا أتساءل-الأخت-عن سبب وصفك للمقال الذي ننقاشه بعدم المصداقية و الواضح أنكما تلتقيان و تشتركان في عدة نقط شكلت معيقات في هذا الصدد..
صحيح ان ازدواجية اللغة معطى واقعي تعرفه الساحة الوطنية بل يمكن أن أقول أن ظاهرة ازدواجية اللغة عامة تعرفها جميع المجتمعات على مستوى العالم..لكن القضية كلها -في نظري المتواضع-مرتبط بالاختيارات السياسية التي تبنتها الدولة بمعية الحكومات المتعاقبة..وفق الظروف السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و ذلك قبل و بعد الاستقلال و خصوصا بعد مناظرة افران التي أقرت المباديء الاربعة:التعريب.المغربة.التعميم و التوحيد على ما أعتقد..فابتداء و بهذه المنطلقات الاختيارية و بخلفيات سياسية تتسم بنوع من التحكم.. و الاقصاء..فكانت اهداف و مرامي متحكم فيها..علما ان الجانب المادي و اللوجيستكي لم يكن متوفرا..فالاقتصاد و السياسة المنتهجة كانت دائما تبعية لقوى خارجية..و الحديث في هذا الاطار يطول و على كل حال فسياسة تعليم اللغات لم تحقق نجاحا مجتمعيا بل كرست سياسة نخبوية طبقية-و هذه اشارة اخرى في المقال..-
الأخت الكريمة ان في قولك "

فاللغة مركز الهوية والإنسان بلا هوية ميت"ففي هذا الاطار بالذات و بحكم أن صاحب المقال من المناضلين الامازيغ فهو مدافع معروف عن البعد الامازيغي جغرافيا و تاريخيا و انسيا ليس فقط بالمغرب و لكن بعموم شمال افريقيا-سبق لي أن قرأت له عدة مقالات تخص الربيع الامازيغي.القبائليين بالجزائر.انتقادات بالجملة للمعهد الملكي للثقافة الامازيغية..و غيرها من المقالات التي يهاجم فيها مواقف سياسية حزبية يمينية او يسارية او اسلامية حكومية كانت او غير ذلك منتقدا خلفياتها الاقصائية و التهميشية للبعد الامازيغي و التي يريد كما يريد جل المغاربة ان يحيوا و يعيشوا معتزين بهويتهم غير مستلبين..و هذا هو السبب الحقيقي في نعته"الاسلامويون"و"العربويون"وما شابه ذلك..على ما أعتقد!!
صحيح ان اللغة الانجليزية لغة العالم اليوم و الكل "مضطر"لتعلمها و سنها كلغة تدريس و تعليم لمسايرة العلم و التكنولوجيا و مواكبتهما(المعاهد العلمية و المختبرات والطب..)
تحيتي





    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-23, 00:35 رقم المشاركة : 14
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: مناقشات: بصدد التحالف المقدس ضد الباكالوريا الفرنسية ومع العربية الطوطم!


ما زلت ألح على أن تحديد المفهوم شرط منهجي، واستعمال لفظ "الإسلاموية" كما قلت لك هو استعمال متحيز، وقد قرأت ما أحلتني عليه في جريدة "تورس" ووجدت أن صاحب الموضوع تكلف عناء شديدا في محاولة بسط مفهوم "الإسلاموية" في حين كان عليه بكل بساطة اختصار الطريق.
يا سيدي، بكل بساطة، "الواو" المضافة إلى اللفظ تقابلها في الفرنسية والإنجليزية كلمة "pseudo" أي خاطئ أو مزيف. وهو كما ترى حكم معياري يفيد شيئا واحدا، وهو أن مستعمله هو الذي يدرك الفرق ويميز بين الإسلاميين الحقيقيين والإسلاميين المدعين أو المزيفين. وهذا يعني أمرا من اثنين: إما أن مستعمله هو إسلامي حقيقي توفرت فيه شروط الانتماء، أو أنه دارس للتيار الإسلامي بشتى تمظهراته ويملك أدوات التمييز بين الحساسيات المختلفة.
وهذا الأمر الثاني مستبعد، لأن ما كتبه في موضوعه لا يعكس معرفة عميقة بالقضية. وإذا أردنا التأصيل، أقول لك أن مصطلح "الإسلاميون" مصطلح أصيل إذ استعمله أبو الحسن الأشعري منذ عدة قرون، وبالمقابل مصطلح " الأصوليون" غير أصيل. فالأصوليون في الثقافة الإسلامية هم علماء الأصول، أما الأصولية، فهي ترجمة عن fundamentalism المرتبطة بالمسيحية.
مشكلة صاحب المقال حول التعريب أنه متموقف بشكل متشنج. وإذا كان هذا يخصه، فإنه لم يلامس صلب الموضوع.
ما هي أوجه فشل التعريب مثلا؟
صحيح- أيها الأخ- ان تحديد المفاهيم و المصطلحات واجبة في كل دراسة او نقاش فكري او ثقافي و في ابداء الأراء سواء كتابة او شفاهيا فهو ركيزة أساسية و لا شك في ذلك..و عودة الى مصطلح"الاسلامويون"الوارد في المقال لصاحبه عبدالله زارو فتوظيفه هنا يدخل في اطار رده على منتسبي حزب العدالة و التنمية كما "العربويون"لمنتسبي حزب الاتحاد الاشتراكي و ما شابه هذه النعوتات على اثر هرولتهم في معارضة "الباكالوريا الفرنسية او المفرنسة"على اعتبار قيام حزبيهما على الدفاع عن اللغة العربية التي تعتبر ركيزة أولية في قوانينهم الاساسية الحزبية طبعا والتي اعتمدوها كسياسة اقصائية للبعد الامازيغي المكون الرئيسي في الهوية ولفترة طويلة جدا حتى استطاعت الحركة الثقافية الامازيغية أن تفرض نفسها و تحقق مكاسب تلوى الاخرى..فعلى هذا الاساس أعتقد ان صاحب المقال استعمل هذه المصطلحات انتقاصا و انتقادا لهم نظرا لمسؤولياتهم السابقة و اللاحقة كحكوميين و كمعارضين و ما فشل و تخبط عملية التعريب و بل المنظومة التعليمية ككل الا من دوافع نعتهم بانتقاص..فمعلوم عنهم انهم يقولون ما لا يفعلون فأبناءهم يدرسون في المعاهد الفرنسية و اوروبا و كذلك المدارس الخاصة ذات الصيت في الساحة..وهذا تحيز -كما ذكرت في ردك-لخلفياته و مواقفه اتجاه الحزبين المذكورين..
..شخصيا لم يسبق لي ان علمت بان ابو الحسن الاشعري قد استعمل كلمة "الاسلاميون"و في اي اطار فعل ذلك و لكن المؤكد هو ان لفظة" الاسلاميين"قد تم رفضها بالمطلق ابتداء..و لكن بحكم تداول المصطلح بصفة مكثفة فقد تم اعتماده اساسا بارتباط بنشطاء "الاسلام السياسي"..
ان مفهوم "الاصولية"ليس مقترنا فقط بالمسيحية بل بكل الديانات و منها الاسلام ف"le fondamentalisme est"une intransigeance opposée à toute transformation relativement à la pratique et au dogme d'une religion;une forme d'intégrisme partisan d'un retour aux formes originelles d'une religion;qui défend une interprétation littérale des textes sacrées" حسب الشروحات التي استقيتها في معجم ..
أعجبني ما قلته في صدد"الواو" و كلمة pseudo" préfixe signifiant la fausseté لكن لست متفقا معك بحكمك على تقابلهما كأنهما مترادفتين فتلك "الواو" التي تضاف الى بعض المصطلحات تحمل قيمة دلالية عند كل استعمال و ليست بالضرورة تحريفا او تزييفا كما قلت فهي انتقاص و قدح أولا وانتقاد للسلوك ثانيا فمثلا كلمة "الشعبوي"المستعملة في حق سياسيين و خطاباتهم"الشعبوية"لا يمكن ان نصفها بpseudo-populaire لأن لها مقابل وهو populiste
الأخ الكريم أن تصف موقف صاحب المقال بالتشنج فهذا يخصك و استنتاجك ..كما ان مواقفه من"هؤلاء"يخصه كذلك
لكن الأكيد هو تعريته لفشل التعريب ابتداء من منطلقاتها الاولى و العشوائية التي رافقتها-انظر الرد السابق للأخت..)و توقفها عند الثانوي بل أكثر من هذا مازالت السيادة للغة الفرنسية في كثير من المجالات..و قد جاء صاحب المقال باشارات متعددة في هذا الباب الذي يثبت فشل التعريب صحيح انه لم يتناول كل شيء بالتفصيل و التحليل فهو مقال رأي كما سبقت الاشارة اليه..
تحيتي





    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-24, 10:36 رقم المشاركة : 15
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: مناقشات: بصدد التحالف المقدس ضد الباكالوريا الفرنسية ومع العربية الطوطم!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة express-1 مشاهدة المشاركة
ما زلت ألح على أن تحديد المفهوم شرط منهجي، واستعمال لفظ "الإسلاموية" كما قلت لك هو استعمال متحيز، وقد قرأت ما أحلتني عليه في جريدة "تورس" ووجدت أن صاحب الموضوع تكلف عناء شديدا في محاولة بسط مفهوم "الإسلاموية" في حين كان عليه بكل بساطة اختصار الطريق.
يا سيدي، بكل بساطة، "الواو" المضافة إلى اللفظ تقابلها في الفرنسية والإنجليزية كلمة "pseudo" أي خاطئ أو مزيف. وهو كما ترى حكم معياري يفيد شيئا واحدا، وهو أن مستعمله هو الذي يدرك الفرق ويميز بين الإسلاميين الحقيقيين والإسلاميين المدعين أو المزيفين. وهذا يعني أمرا من اثنين: إما أن مستعمله هو إسلامي حقيقي توفرت فيه شروط الانتماء، أو أنه دارس للتيار الإسلامي بشتى تمظهراته ويملك أدوات التمييز بين الحساسيات المختلفة.
وهذا الأمر الثاني مستبعد، لأن ما كتبه في موضوعه لا يعكس معرفة عميقة بالقضية. وإذا أردنا التأصيل، أقول لك أن مصطلح "الإسلاميون" مصطلح أصيل إذ استعمله أبو الحسن الأشعري منذ عدة قرون، وبالمقابل مصطلح " الأصوليون" غير أصيل. فالأصوليون في الثقافة الإسلامية هم علماء الأصول، أما الأصولية، فهي ترجمة عن fundamentalism المرتبطة بالمسيحية.
مشكلة صاحب المقال حول التعريب أنه متموقف بشكل متشنج. وإذا كان هذا يخصه، فإنه لم يلامس صلب الموضوع.
ما هي أوجه فشل التعريب مثلا؟
صحيح- أيها الأخ- ان تحديد المفاهيم و المصطلحات واجبة في كل دراسة او نقاش فكري او ثقافي و في ابداء الأراء سواء كتابة او شفاهيا فهو ركيزة أساسية و لا شك في ذلك..و عودة الى مصطلح"الاسلامويون"الوارد في المقال لصاحبه عبدالله زارو فتوظيفه هنا يدخل في اطار رده على منتسبي حزب العدالة و التنمية كما "العربويون"لمنتسبي حزب الاتحاد الاشتراكي و ما شابه هذه النعوتات على اثر هرولتهم في معارضة "الباكالوريا الفرنسية او المفرنسة"على اعتبار قيام حزبيهما على الدفاع عن اللغة العربية التي تعتبر ركيزة أولية في قوانينهم الاساسية الحزبية طبعا والتي اعتمدوها كسياسة اقصائية للبعد الامازيغي المكون الرئيسي في الهوية ولفترة طويلة جدا حتى استطاعت الحركة الثقافية الامازيغية أن تفرض نفسها و تحقق مكاسب تلوى الاخرى..فعلى هذا الاساس أعتقد ان صاحب المقال استعمل هذه المصطلحات انتقاصا و انتقادا لهم نظرا لمسؤولياتهم السابقة و اللاحقة كحكوميين و كمعارضين و ما فشل و تخبط عملية التعريب و بل المنظومة التعليمية ككل الا من دوافع نعتهم بانتقاص..فمعلوم عنهم انهم يقولون ما لا يفعلون فأبناءهم يدرسون في المعاهد الفرنسية و اوروبا و كذلك المدارس الخاصة ذات الصيت في الساحة..وهذا تحيز -كما ذكرت في ردك-لخلفياته و مواقفه اتجاه الحزبين المذكورين..
..شخصيا لم يسبق لي ان علمت بان ابو الحسن الاشعري قد استعمل كلمة "الاسلاميون"و في اي اطار فعل ذلك و لكن المؤكد هو ان لفظة" الاسلاميين"قد تم رفضها بالمطلق ابتداء..و لكن بحكم تداول المصطلح بصفة مكثفة فقد تم اعتماده اساسا بارتباط بنشطاء "الاسلام السياسي"..
ان مفهوم "الاصولية"ليس مقترنا فقط بالمسيحية بل بكل الديانات و منها الاسلام ف"le fondamentalisme est"une intransigeance opposée à toute transformation relativement à la pratique et au dogme d'une religion;une forme d'intégrisme partisan d'un retour aux formes originelles d'une religion;qui défend une interprétation littérale des textes sacrées" حسب الشروحات التي استقيتها في معجم ..
أعجبني ما قلته في صدد"الواو" و كلمة pseudo" préfixe signifiant la fausseté لكن لست متفقا معك بحكمك على تقابلهما كأنهما مترادفتين فتلك "الواو" التي تضاف الى بعض المصطلحات تحمل قيمة دلالية عند كل استعمال و ليست بالضرورة تحريفا او تزييفا كما قلت فهي انتقاص و قدح أولا وانتقاد للسلوك ثانيا فمثلا كلمة "الشعبوي"المستعملة في حق سياسيين و خطاباتهم"الشعبوية"لا يمكن ان نصفها بpseudo-populaire لأن لها مقابل وهو populiste
الأخ الكريم أن تصف موقف صاحب المقال بالتشنج فهذا يخصك و استنتاجك ..كما ان مواقفه من"هؤلاء"يخصه كذلك
لكن الأكيد هو تعريته لفشل التعريب ابتداء من منطلقاتها الاولى و العشوائية التي رافقتها-انظر الرد السابق للأخت..)و توقفها عند الثانوي بل أكثر من هذا مازالت السيادة للغة الفرنسية في كثير من المجالات..و قد جاء صاحب المقال باشارات متعددة في هذا الباب الذي يثبت فشل التعريب صحيح انه لم يتناول كل شيء بالتفصيل و التحليل فهو مقال رأي كما سبقت الاشارة اليه..
تحيتي

يظهر جيدا، من خلال القاموس والنفس الذي كتب به الموضوع، أن الكاتب متشنج.
عموما، خطاب كاتب الموضوع يدخل ضمن نوع من الخطاب الأمازيغي الذي يمكن وصفه ب"الإستئصالي". لماذا؟
لأنه يرى أن سبيل إثبات الهوية يمر فقط على جثة هوية أخرى. بتعبير آخر، هو يرى استحالة تعدد الهويات.
بخصوص حرف "الواو"، أنا قلت بالفعل أنه قدح ولم أقل أنه تزييف. بل هو حكم على الآخر بأنه مزيف في الإنتماء مثلا.
من جهة أخرى، لا يمكن ذكر أبي الحسن الأشعري دون الإشارة إلى أحد أهم مؤلفاته: "مقالات الإسلاميين".





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 08:51 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd