2014-03-15, 21:05
|
رقم المشاركة : 10 |
إحصائية
العضو | | | رد: من الأعقل ؟ المجنون أو العاقل برايك؟؟ |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة express-1
تلك حكاية لا أساس لها في الواقع و لا يمكن ان نسقط محتواها على ما نقوم به من سلوكات و مواقف مبدئية ..غير مستقرة على حال تتغير وفق سيرورة الحياة اليومية فالامر هنا نسبي عموما..فكل شيء يتحقق حينما تتم الدراسة و التخطيط بعزم و ارادة..
و يبدو لي ان اسقاط ذكاء الفتاة او حتى علمية غاليلي وربطهما بحكاية الجنون غير موفق..فهيمنة الكنيسة و مصالحها آنذاك معروفة..والاستثناء قاعدة قائمة ابدا..
فالامر يعتمد على ما راكمه الفرد من تمرن و تجربة و اختبار في الحياة..
والمهم ان الانسان كائن اجتماعي وجب عليه دائما الالتحاق بالجماعة..عملا بالمثل الشعبي العامي"دير راسك بين ريوس ؤوعياط يا قطاع الريوس"
اوا دابا نعطيكم واحد اللغز.
"أش من فرق بين الطربوش و المجنون(الاحمق)!!? اشكرك على تقاسم رايك في هذا الطرح
هي قصة افتراضية فقط و أتفق أنه لا يمكن تنزيل سياقها على ارض الواقع بالدرجة التي وصفت بها
لكن ألا ترى معي أنه في بعض المواقف الحياتية : تتعارض المبادئ مع ما يجري في المحيط خاصة و نحن في عصر انحلت فيها الأخلاق و تأزمت القيم,,,
ألا ترى أن البعض و لأسباب مادية فقط يستحلون مبادئهم و يتنازلون عن كرامتهم بسبب شخصيتهم الوصولية ضاربين عرض الحائط ثوابتهم و ساخطين على كل من يحاول أن يثبت بالحق لدرجة أن تشعر بالغربة في جماعة هي أنشأتك و ربتك على تلك المواقف و القيم ؟؟
الم تجد تعارضا مثلا بين ما اكتسبته في المدارس و بين ما يوجد بالواقع مثلا؟؟
الحقيقة التي بواسطتها نستعقل :مرجعيتها ثابتة دائما كثوابت ا لدين و لكن القناعة بهذه الحقيقة بالنسبة لكل فرد هي التي تجعلها نسبية فتتغير من شخص لآخر حسب عوامل : الثقافة ، التربية ، المعتقدات و تراكمات من تجارب مختلفة و هذا هو السبب الذي يجعل ظهور بعض الجماعات وفق قناعتها عاقلة و ضمن المجتمع الكبير تصنف منحرفة أو متمردة
الجماعة مهمة و ننتمي لها لطبيعتنا الإجتماعية لنحقق أهدافنا ضمنها لكن هذا لا يلغي دورها في إشعار كل فرد منها بالاستقرار النفسي و الشعور بالانتماء إليها بما يتوافق عقليته و شخصيته المستقلة و المسؤولة تجاهها
حل اللغز أظنه هو غياب العقل :عقل فارغ | آخر تعديل أمان يوم 2014-03-15 في 21:21. |
| |