|
مذكراتي......... تقديم المبجل المعطل ...... ان خير امة اخرجت للناس قد غدت أسوأ مثال يتداول بين الناس والمخزي المبكي ان امتي - وهي على قدر باع-غرقت في مياه بركة ضحلة عمقها دراع ...... والمريع الفضيع........ ان امتي وأدت كل من فكر واعتبر واحتضنت من قد قدر وبسر وادبر والاعز الاذل............... انه اينما امطرت تجبى ارزاقنا بعيدا عن ارضنا مع هدر حق الله وحقنا والشر المستطير اننا ضيعنا الاثر وفقدنا القدرة على المسير |
رد: مذكراتي......... توطــــــــــــــــــئة قد تكون مذكراتي غير ذات قيمة ادبية او علمية او أكاديمية ولكن خزان القلب والاحساس يابى الا ان اسردها عليكم انتم يا من آثر هدا المنتدى على الكثير من غيره وساكتب مذكراتي ليس كما يمكن ان اخطط لها ولكن كما يمليه علي احساسي من رحيق ما عشته او لامسته او من وخز الم جرح لم يندمل ففاحت عبر الذكرى آهات جددت -للجرح -آلامه وذكراه وساكتب كلما يبرز في الذاكرة تصوره سواء كان كاملا او مشوشا ينتابه مد وجزر تظنه ناز لا وهو يصعد في السماء .... وهذا يا صديقي ليس تطاولا او نزوة تتملكني او بسط لكلام ليس في مقامه وفي غير اوانه , ولكنني لعلمي انك تملك السريرة والقلب السموحين وانك حتى ادا ازعجتك كلماتي مررت عليها كريما ينساب الامل من يديه ولسانه واني اذ احيي فيك كل سجاياك واشد على سعة سماحتك اتخيلك وانت تقرا وتبتسم فتغدو ابتساماتك حبرا يزيد من رونق الكلام ويشع فهمك والمامك فتخفض جناح التفهم تشجيعا ومودة واطراء.... ..... |
رد: مذكراتي......... النشأة والمحيط تحت طائل من المودة والعفوية السائدة آنداك, وفي ركن من بيت لم تكن تتناغم وجهات افراده الثلاثة...هناك, ولدت لاكون واسطة العقد لولدين وبنت واخرى توخاها حمام الموت فذهبت الى رحمة الله تعالى . ولازلت اذكرانها يوم ماتت كانت امي رحمها الله تعالى تحملها على دراعيها مرتدة الى المنزل بعد زيارة يائسة للمستشفى , وجلست للحظة حين فارقت الرضيعة الحياة ولعلها جلست لتبكي على مهلها حيث قل من يشاركها , وكنت حينها في السادسة من العمر آخذ بتلابيبها غير آبه بما يجري حولي سوى اني ارمقها بعينين يتملكهما الدعر والاسى والحيرة . ولو تصورت فاطمة اليوم لخلتها في العقدالخامس هيفاء بهيةتتطلع الي بابتسامة طالما احسست اني في مواطن كثيرة في حاجة اليها, ولعلني كنت ساحظى منها بزيارة بين الفينة والاخرى واتملى بطلعة اخت خطفتها يد المنية- بضة صغيرة-الى حيث مآل الناس جميعا. واني اليوم عندما امر حدو المقبرة التي دفنت فيها اتخيلها نائمة هناك في مرقدها يتغشاها السلام والرحمة والبهاء فاسلم عليها ولست ادري من اين اتاني احساسي هدا , واتطلع وانا اكتب هده المدكرات فارى حفيدتي تنام على مقربة مني في هدوء وطمانينة فيتناغم الماضي الدي احدث في القلب شرخا مع حاضر ........تعلوه ابتسمةمريرة ....وامل.. ولله الامر من قبل ومن بعد....... يتبع |
رد: مذكراتي......... لكم تستعصي علي مذكراتي هذه ان استرجعها او لعلها تأبى علي نفسي ان اعيدها مرة اخرى فيعاودني الالم مرتين ويحيى جرح كاد اليوم ان يندمل ولقد عميت علي انباء ما قبل هدا فانا لا اذكر كيف مرت الايام لاصل الى سن الخامسة حيت توفيت فاطمة في رمضان 1960 ولعلني كنت سلواها الوحيد وجلست القرفصاء امامها وقد احتوتني الكآبة والخوف حتى آخر خلية مني ومضينا ولعل البكاء قد ازداد نياحة وحرقة فلقد يهرع الجيران عند سماع الخبر وكنت بعد ذلك ألحظ فرط خوف الام على اولادها وحرصها الشديد على ان يبقوا تحت ناظريها واتخيل اليوم طفلة صغيرة تحمل بين دراعي فقيه تتحرك شفتاه بقراءة القران الكريم تتبعه زمرة من الناس يمشون بصمت يودعون - الصغيرة الترى ويرجعون في صمت لتاخذهم الدنيا مرة أخرى عير حافلين بالموت وعبرته ولم تكن فاطمة قد نبست بعد ببنت شفة الا حروفا لم يكن لها معنا الا انها لخصت عند نطقها كل ضروب الدنيا. الجميلة ................. وهنا تتوقف المذكرات وتأبى ان تسلك معي سبيلا فيه من الالم ما يعاود النزيف من جديد ولست املك الا ان اقول لها , هئت لك وسمعا وطاعة......... .... |
رد: مذكراتي......... ولعلني يومها لم أُبد شيئا ووجدتني بعدها قد تعلمت فن الانزواء فكنت اغلب الاحيان راكنا الى نفسي لا اسألها ولا هي تجيب وتخرج فاطمة من دائرة اهتمام الاسرة وكان الوجوم يخيم على النقاش عند ذكر اسمها او ما يمت اليها بصلة فللاسرة مآس كثيرة تشغل تفكيرهم وتستحود على لب حواراتهم |
رد: مذكراتي......... وتنتقل بي الذكريات الى اول يوم دخلت فيه المدرسة , لقد كان يوما مشهودا طبعت وقائعه على ذاكرتي كما لم يطبع اي شيء آخر .... واني لأذكر المقعد والاستاد الفارع الطول يحول بيني وبين يدي التي تمتد الى أمي عبر النافذة وانا اجهد في البكاء ..... ولعلها رحمها الله تعالى كانت تبكي بغير دموع ولعلها انتظرت خلف الجدار تنتظر سكوتي قبل ان تغادر ولعلها انتظرتني حتى الخروج , وعند خروجي احتضنتني في ضمة صدر يتلخص فيها معنى الحب والامل والحياة واختفت امي من على النافدة ولا زلت انظر اليها تلوح لي بيد تحمل معان كثيرة من الصبر والعطاء والايثار لقد كانت علاقة خاصة بين ام وابنها, كان دائما يتخيلها فيخاطبها في غير وجودها ويستحضر بما توفر لديه من مال ما يمكن ان تكون في حاجة اليه فيفاجئها بريالين من الخميرة او بعضا من التوابل قد تحتاجها لقد كانت شفقته هده على امه تنسيه نفسه فتكون بينه وبينها رابط بل هو حبل مضمر لا يمكن تجاوزه او تجاهله .... |
رد: مذكراتي......... بيان و بلاغة و رقة أسلوب و جمال تصوير تابع بارك الله فيكم |
رد: مذكراتي......... السلام عليكم -أخي الكريم مهل ،أول يوم قرات احد مساهماتك عرفت بأنك تملك قدرات رائعة في تصورك للاحداث وها قد برهنت اليوم بكتابة مذكراتك ، نبشت ماض وجرح لم يندمل -انتظر ما يجود به قلمك من جميل الكلم. -بارك الله فيك. تحيتي وتقديري. |
رد: مذكراتي......... اقتباس:
|
رد: مذكراتي......... اقتباس:
|
رد: مذكراتي......... على رسلك ياقلمي ان ما تكتب غير متجانس ولا متناغم, يحدو حدو منعرج لا يكاد ينتهي او متاهة تنتهي بك الى الجلوس و الاستسلام ويعقب القلم على الكلام قائلا-(ولكنها مذكراتك تتسابق الى مصب الحبر في جموح وانانية .....) ويستانف الكتابة في صمت ... ........... ويعاني الطفل لمعاناة امه , ولكنه اليوم لا يستطيع ان يفصح عن مكامن آلامه اعتقادا منه ان الامر قد سوي تحت طائل الزمن وتوارى الى غير رجعة خلف ستائر النسيان , وكيف لا وقد كان جزءا من قلبه الخصم والجزء الاخر الحكم وتسير الايام في غفلة من اهلها , لكل مشاربه ومذاهبه ونواديه فهو يقطف منها على قدر فهمه لها واستشرافه للمستقبل فيها فمن اسرف فيها تكالبت عليه صروف الدهر بلا هوادة............ ولقد كانت الحارة على اتساع جنباتها لا تضم الطفل بين اترابه الالحظات محددة وفي اماكن يسهل على الام تفقده ومراجعته فتعودت نفسه على اللعب احيانا كثيرة مع اخته الصغيرة فتعودت نفسه على التوجس من الاخر والابتعاد عنه فألف الوحدة واعتاد عليها ... |
رد: مذكراتي......... وكان الذهاب الى المدرسة يشكل هاجسا دائما بالنسبة لي فانا اتوجس خيفة من اقراني الذين كانو على قدر كبير من المكر والتسلط وقد كانو ينعتونني بشتى انواع السباب الذي لم اكن استطيع الرد عليه فانا لا املك رصيده اللغوي ولا الجرأة فألود بالصمت واتهرب منهم ماتوفر لي ذلك ولعل هدا ما شغلني عن دراستي في المرحلة الابتدائية ...واذكر اني كنت لا استطيع اخبار ابي) بالامر ليس خوفا منهم فقط ولكن على خوف منه (رحمة الله تعالى عليهوصرفا لمشاكل انا في غنى عنها وتنتهي المرحلة الاولى بالنجاح في امتحان الشهادة الابتدائية فما هي الا ان جيء بسبورة الارقام حتى سطع امامي رقم 1955 - ولم اكن ادرك آنداك انه يمثل سنة ميلادي- فهرعت في سرعة لا تكاد تسعني خطواتي لابشر امي التي كانت على احر من الجمر في انتظاري فبدأت على التو الاهازيج والغناء والمدح وقد كانت الاسرة قلما تحتفل فالمناسبات منعدمة وهي اميل بطبعها الى الحداد والحزن منها الى غير ذلك فاحسست ولاول مرة اني كنت سببا في اسعادها فاثلج هدا صدري .... ..... http://www.profvb.com/vb/image.php?u...ine=1340040629 صورة من الملف المدرسي (7 سنوات) |
رد: مذكراتي......... قد يستفيض الالم ببعض الناس فيشغلهم ويشملهم قياما وقعودا فيبكون ... وتهطل دموعهم كامطار لندن لا تكاد تنتهي حتى تبدا بمعيار اكثر حدة فيكون التوجه الى الله تعالى قبلتهم الوحيدة وملادهم الاوحد........... هكدا كان طفلنا الدي اصبح يافعا فتغيرت نظرته للواقع الدي يود لتوه ان يغيره فما يلبث ان يواجه سخرية الماضي لحا ضر اشد وطأة وايلاما................... |
رد: مذكراتي......... ويتحرك الشاب معتمدا على عفويته وحدسه الانساني الصرف , فيبدا العطاء على اشده , وكان هدا السبيل الاسمى والخيار الامثل فما من مسارات اخرى يحبدها او مسلك غير هدا يستهويه فيفرط في الادب ويحسن معاملته وينحني خدمة للناس فيهمل هياته ويتناسى تبرجه ويدمن في العطاء للاخرين باحتا عن مكانة له ضمن غدو الناس او رواحهم ..... وتتداول صفحات الايام بين يديه فيخرج من هدا كله بخفي حنين لا يلوي على شيء ويرصف على الهامش مرة اخرى , فللناس وصفات اخرى لم يكن له حظ او نصيب منها ويحشر في الزاوية في صمت رهيب |
رد: مذكراتي......... وفي يوم ما يمر الشاب من بين ثنايا زقاق ما , ليسمع اول اغنية تستهويه , فيتوقف.., فما غادر الا عند متمها ينظر وراءه متمتما عدت يا يوم مولدي عدت ايها الشقي ليثك يا يوم مولدي كنت يوما بلا غد |
رد: مذكراتي......... ومند ذلك الحين اضحت بعض الاغاني صديقا مخلصا يعْبر من خلاله الى دلك الانسان المثالي الدي لخصه في مخيلته وافتقده في واقعه و يعَبٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍر من خلاله عن بعض احساساته التي عز من يسمعها فاضحى الصدح بالغناء مسارا استثناءا تنصهر عبره مواكب الحزن و الالم فتضحى اليفة بعد ان كانت قد قضت مضجعي وقدت كياني طولا وعرضا ..... |
رد: مذكراتي......... السلام عليكم . -كلام جميل وراق وصادق.مذكرات كتبت بانفاس واحاسيس صاحبها. -رائع في سرد الوقائع.بارك الله فيك. -تحيتي |
رد: مذكراتي......... تقديري الكبير لقلمكم المبدع بالمهل تقرأ للمهل لتستمتع بحلو الحكي رغم مرارته أحيانا كلمات و تعابير راااقية مختارة تحيتي و التقدير |
رد: مذكراتي......... وشكري لكما جناحان يتمايلان في الافق ينساب عبرهما المحبة والتقدير والاحترام |
رد: مذكراتي......... []انتروبيا الزمان والمكان [/] ويتحد معنى الحياة بمبناها فيتحول كل ما حولك الى فوضى ويضرب بينك وبين الاخرين بصور من الصعب تسلقه واجتيازه ولقد كان حينا ينبض بالحياة فلا تتوقف فيه الحركة الا في ساعات متاخرة من الليل ليبدأ قبيل الفجرخوض معركة يوم جديد تتباين وجهات اهله رجوعا الى -المنزل- بعد فترة مضنية من العمل او تتجافى جنوبهم عن مضاجعهم بحثا عن قوت يومهم , يجتمعون في محشر لهم يسمى(المُوقَف).............. وكان بيتنا عبارة عن براريك من الخشب والقزدير تكون غرفامتجاورة تكون مع المطبخ(الكشينا) دارا او خيمة وكان يفصل بين -الدور- هده بصفحات من القزدير حساسة لكل حركة او صوت او دخان وان الجيران ليتقاسمون الدخان كما يتقاسمون الطعام ويشتركون في الدم ويحلفون به 00 - وحقْ الدم المَشْروك ............. وانه لشرك.00 وكان القرابة في الدم والطعام المشترك مدعاة لاحترام الجار والاحسان اليه فزاد الدخان المشترك ليوطد هده العلاقة ويمتنها فاضحى الناس اسرة واحدة يجمعها الفقر والالم والدخان المتناتر في الهواء منبعثا من مجمر مليئة فحما اوخشبا فاختلط هدا بدخان الطهي فكان لزاما ان يتناغم الناس على الحلو والمر ........... |
رد: مذكراتي......... وان تنعدم الحدود ما دامت الحدود المادية شبه منعدمة |
رد: مذكراتي......... كيف لا وهم يغرقون جميعهم في وحل الشتاء وبركه ويحرقون في نار الصيف وقيضه وهاجرته......... |
رد: مذكراتي......... لقد كان ابي ثالث ثلاثة ابناء لاب وام اضناهما الحل والترحال بحثا عن ابنهما البكر فقطعا من اعالي نواحي مدينة مراكش الى الدار البيضاء مشيا على الاقدام ,يتوقفان في اي مكان يمكن ان يسألا فيه احدا عن فلذة كبدهما(بوجمعة) الدي خرج مغاضبا ولم يظهر له اثر ولقد كان الحاح جدتي على جدي رحمهما الله تعالى هو ما حدا بالرجل لبيع كل ممتلكاته مكتفيا بأتان اودع على قرابيها ما خف حمله واستدعى ضرورته... وغادر المكان الى غير رجعة.. واستقر بهما المقام في المدينة الاقتصادية الحديثة وكانت الام المسكينة تجوب المكان وهي تجر ابنها الاصغروراءها تتطلع الى الوجوه تحوم حول - الحلْقات - التي كانت شائعة آنداك وترجع في المساء منهكة لا طائل ولا جدوى |
رد: مذكراتي......... وانتهى ما كان معهما من مال ليسمعا اخيرا ان ابنهما يعمل في نواحي (بير رْشيد) يعمل في مزرعة احدهم فالتحقوا به ليكون لهما ردءا بعد ان كان لهما حزنا |
رد: مذكراتي......... وكان اصحاب المزارع غالبا ما يوطنون عمالهم على ارضهم , فاستوطنت الاسرة البادية ولم يكن لديهم خيار |
رد: مذكراتي......... ما شاء الله عليك اخي المبدع مهل ابارك لك ولقلمك المميز وكم نحن سعيدين بتواجدك بيننا . . سردت ذكرياتك باسلوب رائع كعادتك تجعل القارئ يندمج ويعيش اللحظة بكل مواقفهااا بارك الله فيك ورحم الله الوالدين والاخت الصغيرة انذاك فاطمة وحقق امنياتك وجعل التوفيق رفيقك دومااا خالص التحاياا |
رد: مذكراتي......... دمت للخير والامل ناشرا وحاميا وكان اجرك عند الله تعالى عظيما لكم تطلعت اليك تواصلا واعجابا ولكنك كنت السباق محبتي وتقديري الخالصين |
رد: مذكراتي......... اخي ابو فاطمة |
رد: مذكراتي......... ننتظر و على أحر من الجمر الاستمتاع بالقراءة لكم أخي مهل بالرغم من الألم الذي نتألمه و نحن نشارككم ذكرياتكم فقلمكم المتميز لا يترك لنا مجال التغيب عن حصص دروس الدعم و التقوية التي أستفيد منها شخصيا من كل حضور لي في هذا المتصفح الراقي جدا أعذر حرفي النحيل فليست لي قدرة على تسلق الجبل العالي الذي يقيم فيه أسلوبكم المختلف و الغير مؤلوف تقديري الكبيييير |
رد: مذكراتي......... اقتباس:
واني والله لاكبرك وانت اهل العطاء ومنبع المجد والعلا واني سعيد بشهادتك امتناني واحترامي |
رد: مذكراتي......... زدنا من مخزون ذاكرتك،فيه حلاوة ممرغة بالأسى مما يجعله فريدا. طريقة سردك للأحداث مميزة.بارك الله فيك. تحيتي وتقديري |
رد: مذكراتي......... اقتباس:
هناك اخوة لا يفتأ فيض الامل ينبض منهم يعطون اكثر مما ياخدون وانت منهم اخي الكريم واني لاحس بالاحترام والتقدير لا تسعفني فيهما الكلمات واني لامد يدي كلتيهما لاسلم عليك فسلام اليك ومحبة واجلال |
رد: مذكراتي......... عدرا سيدي فانا لا استطيع ان اكتمك اني اشدب مدكراتي بل اني اجزها جزا فانا اضعف من ان اسردها على رمتها وهي تتوارى خلف كتبان الالم التي اينما حطت رحالها كونت على القلب -من آهاته - ملادا ليس لها غيره فتتمنع وتمتنع وتامر فتطاع وان من دكرياتي لما يتفلت مني من عقاله فتدروه الرياح وان منها لما يكتب بدمع العيون فلا تراه الا وفد اغرورقت عيناك وان منها ما يكتب بين السطور فلا يرى الا من خلال مكبر قلب محدودب اشبع آهات وشجى وان منها لما هو بين طرفي نقيض يعلوه البشر وينهيه الضنك تغمره السعادة ويتملكه الحزن والاسى |
رد: مذكراتي......... فانا لا استطيع ان اكتمك اني اشدب مدكراتي بل اني اجزها جزا العكس أخي الكريم،تعصر مذكراتك فتنساب عسلا مصفّى وشعْرا مُقفّى.بارك الله فيك. لكم مني أطيب تحية |
رد: مذكراتي......... وإن منها لما هو بين طرفي نقيض يعلوه البشر وينهيه الضنك تغمره السعادة ويتملكه الحزن والأسى هذا دليل صدق , فما كل ذكرياتنا مفروشة بالورد و لا هي ممتنعة بالأشواك مع خالص تقديري أخي الكريم |
رد: مذكراتي......... اقتباس:
واني لاتصورك اخي السلاوي في تقاسيم وجهك صادقا كما يصدح صدقك في كلماتك شكر الله تعالى لك واني احبك في الله..................................... |
رد: مذكراتي......... وتتجدد الذكريات فتملأ نطاق الرؤيا امامك ويصبح ماؤها غورا فلا تستطيع لها طلبا واني لاذكر حرارة الصيف,, ولقد تبلغ مداها في اواسط شهر اغسطس لتستيقظ الشمس باكرة تتصدر كبد السماء تتفحص الناس على مهل وترغمهم على قيلولة تحت ظل وارف اوسقف كاف , فيتسارعون الى خلجان من المياه او او منابع الانهار او مهابط الشلالات ففيها رداد وخضرة وانعتاق النفس ودرء لهول الحرارة واستمتاع بجو الصيف..................... .................. واني لا ... اذكر صيف دلك العام ولكنه لا محالة كان شديد الحر, بزغت شمس احد ايامه مبكرة تبعت الامل كما تبعث النور اشعتها وتشحد العزائم كما لو كانت اما رؤوما تحث على الاقدام , على الاقبال , تعلمك ناموس الحياة في حنان سرمدي قل نظيره |
رد: مذكراتي......... ,وكان سقف بيتنا قصديرا نفادا للحرارة, تتحول الدار كلها بعد برهة الى فرن تتلظى فيه الانفس ما شاء الله لها وتصبر قدر احتمالها وكل هدا واكثر منه يهون وتجد النفس مفرا منه ومهربا لولا ان المراة المسكينة حامل في شهرها الاخير توشك ان تضع وهي خائفة على الاغلب على مافي بطنها ولعلها كانت تضمها بيديها رافعة وجهها الى السماء قائلة -- اللهم نجني وما في بطني واسترني -- يا خالق الضباب (الغيوم) الازرق ....!!!!!!! ........................... وتلهت الام المتقلة ولا تفتا تدكر الله قياما وقودا فلا اخت زارت ولا ام اسعفت ولا جارة اطلت ... |
رد: مذكراتي......... ولو ترى اذ وضعت الام حملها فلا زغرودة ولا احتفاء ولا اثرة من فرحة بهدا المولود الجديد ولكن المراة كانت غير آبهة الا بسلامة ولدها فلقد حل بالمنزل مؤنس جديد ليفتح جوا ومضمونا مغايرين لما اعتادت عليه الاسرة من قبل ولكم احب الناس الذكور استجلابا للقوة وحفاظا على الاسم والارث ....حسب زعمهم ولكن هيهات هيهات ....... |
رد: مذكراتي......... وياتي جدي يتهلله البشر يقبل الوليد الجديد ويسميه عبد الله على اسم ابيه وقد كان فيما بعد ياتي ليتفقده موصيا امه واباه بالاهتمام بعبدالله واني لا اذكر جدي الا ان اكون صغيرا العب امام بيته يوم موته لا اعلم ما يجري وادكر يوما ان ابي اخدني الى المقبرة فمكت يبكي على جانب قبر علمت فيما بعد انه قبر ابيه رحمة الله تعالى عليهما |
| الساعة الآن 00:23 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd