2014-03-24, 05:16
|
رقم المشاركة : 158 |
إحصائية
العضو | | | رد: جواهر من مصطلحات اللغة العربية العلمية | الكتاب الخامس فقه اللغة و أسرار العربية للثعالبي مقتطفات من الكتاب: الفصل الأوّل: في تَرْتِيبِ البَيَاضِ
أَبْيَضُ.
ثُمَ يَقِقٌ.
ثمَّ لَهِقٌ.
ثُمَّ واضِح.
ثُمَّ نَاصِع.
ثم هِجَان وخَالِص. الفصل الثاني: في تَقْسِيمِ البَيَاضِ واللُّغَاتِ
وَفِيهِ كَثِيرٌ مِمَّا يُوصَفٌ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أَشْهَرِ الألْفَاظِ وأسْهَلِهَا.
رَجُل أَزْهَرُ.
امرأة رُعْبُوبَةٌ.
شَعْر أشْمَطُ.
فَرَسٌ أَشْهَبُ.
بَعير أَعْيَس.
ثَوْر لَهِق.
بَقَرَةٌ لِياحٌ.
حِمَاد أَقْمَرُ.
كَبْشٌ أَمْلَحُ.
ظَبْيٌ آدَمُ.
ثَوْب أبْيَضُ.
فِضَّة يَقَقٌ.
خُبْز حُوَّارَى.
عِنَب مُلاحِي.
عَسَلٌ مَاذِي.
مَاء صَافٍ، وفي كتاب تَهْذِيبِ اللُّغَةِ: مَاء خَالِص، أي أبْيَضً.
وَثَوْبٌ خَالِص كَذَلِكَ. الفصل الثالث: في تَفْصِيلِ البَيَاضِ
إذا كَانَ الرَّجُل أبْيَض لا يُخَالِطُهُ شَيء مِنَ الحُمْرَةِ وَلَيْسَ بنَيِّرٍ ولكنَّهُ كَلَوْنِ الجِصّ فَهُوَ اَمْهَقُ.
فإنْ كَانَ أبْيَضَ بَيَاضاً مَحْمُوداً يُخَالِطُهُ أَدْنَى صُفْرَةٍ كَلَوْنِ القَمَرِ والدُرِّ فَهُوَ أزْهَرُ، وفي حديث أَنس في صِفَةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (كان أزْهَرَ وَلَمْ يَكُنْ أمْهَقَ).
فإنْ عَلَتْهُ أو غَيْرَهُ مِن ذَوَاتِ الأربَعِ حُمْرَة يَسِيرَة فهوَ أقْهَبُ وأقْهَدُ.
فإنْ عَلَتْهُ غُبْرة فهو أعْفَر واغْثَرُ. الفصل الرابع: في بَيَاضِ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ
السَّحْلُ الثَّوبُ الأبْيَضُ، عَنْ أبي عَمْروٍ.
النَّقا الرَّمْلُ الأَبْيَضُ، عَنِ اللَّيْثِ.
الصَبِيرُ السَّحابُ الأبيضُ، عن الأصمعِيّ.
الوثِيرُ الوردُ الأبيضُ، عَن ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعرابي.
القَشْمٌ البُسْرُ الأبْيَضُ الَّذِي يُؤْكَلُ قَبْلَ أَنْ يُدْركَ وهُوَ حُلْو.
الخًوْعُ الجَبَلُ الأبْيَضُ، عَنْ ثَعلب عَنِ ابْن الأعْرَابي.
الرِّيمُ الظَّبْيُ الأبْيَضُ.
اليَرْمَعُ الحَجَرُ الأبْيَضُ.
النَّوْرُ الزَّهْرُ الأبْيَضُ.
القَضِيمُ الجِلْدُ الأَبْيَضُ ْ، عَنْ أبي عُبَيْدَة، وأنْشَدَ للنَّابِغَةِ: (من الطويل):
كَأَنَّ مَجَرَّ الرَّامِسَاتِ ذُيُولَها عَلَيْهِ قَضِيمٌ نَمَّقَتْهُ الصَوَانِعُ. الفصل الخامس: يُناَسِبُهُ
الوَضَحُ بَيَاض الغُرَّةِ.
التَّحْجِيلُ والبَرَصُ والبَهَقُ بَيَاض يَعْتَرِي الجِلْدَ يُخالِفُ لَوْنَهُ ولَيْسَ مِنَ البَرَصِ.
المكوكَب بَيَاض في سَوادِ العَيْنِ ذَهَبَ البَصَرُ لَهُ أوْ لَمْ يَذْهَبْ، عَنْ أبي زَيْدٍ.
القُرْحَة بَياض في جَبْهَةِ الفَرَسِ.
السَّفَرُ بَيَاضُ النَهَار.
المُلْحَةُ بَيَاضً المِلْحِ.
الفُوفُ البَيَاضُ الَّذِي في أظْفَارِ الأحْدَاثِ.
الهِجَانَةُ أَحْسَنُ الْبَيَاضِ فى الرِّجَالَ والنِّسَاءِِ والإِبلِ.
الفصل السادس: في تَرْتِيبِ البَيَاضِ في جَبْهَةِ الفَرَسِ وَوَجْهِهِ
إذا كَانَ البَيَاض في جَبْهَتِهِ قَدْرَ آلدِّرْهَمِ فَهُوَ القُرْحَةُ.
فَإذا زادَتْ، فَهِيَ الغُرَّةُ.
فإنْ سَالتْ ودَقَّتْ ولم تُجاوِزِ العَيْنَيْنِ، فهيَ العُصْفُورُ.
فإنْ جَلَّلَتِ الخَيْشُومَ ولَم تَبْلُغ الجَحْفَلَةَ فَهِيَ شِمْرَاخ.
فإنْ مَلأتِ الجَبْهَةَ ولم تَبْلُغِ العَيْنَيْنِ فَهِيَ الشَّادِخَةُ.
فإنْ أخَذَتْ جَمِيعَ وَجهِهِ غَيْرَ أَنَّهُ يَنْظُرُ في سَوَادٍ قِيلَ لَهُ: مُبَرقَعٌ.
فإنْ رَجَعَتْ غِرَّتُهُ في أَحَدِ شِقَّيْ وَجْهِهِ إلى أَحَدِ الخدَينِ، فهوَ لَطيم.
فإن فَشَتْ حتّى تأخُذَ العَيْنَينِ فَتَبْيَضَّ أشْفَارُهُمَا فهوَ مُغْرَب.
فإنْ كَانَ بجَحْفَلَتِهِ العُلْيَا بَيَاضٌ فَهُوَ أَرْثَمُ.
فإنْ كَانَ بالسُّفْلى فَهُوَ أَلْمَظُ. الفصل السابع: في بَيَاضِ سائِرِ أعْضائِهِ عَنِ الأئِمَّةِ
إذا كَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ والعُنُقِ، فَهًوَ أدْرَعُ.
فإنْ كَانَ أَبْيَض أَعْلى الرَّأْسِ، فَهُوَ أَصْقَعُ.
فإنْ كَانَ أَبْيَض القَفَا فهو أَقْنَفُ.
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ كُلِّهِ، فَهُوَ أَغْشَى وَأَرْخَمُ.
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ النَّاصِيَةِ كلِّها فهو أَسْعَفُ.
فإنْ كَانَ أبْيَض الظَّهْرِ فَهُو أَرْحَلً.
فَإنْ كَانَ أبْيَضَ العَجُزِ فَهُوَ آزَرُ.
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الجَنْبِ أو الجَنْبَينِ فَهُوَ أَخْصَفُ.
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ البَطْنِ، فَهُوَ أنْبَطُ.
فإنْ كَانَتْ قَوَائِمُهُ الأرْبَعُ بِيضاً يَبْلُغُ البَيَاضُ مِنها ثًلُثَ الوظيفِ أو نِصْفَهُ أوْ ثُلُثَيْهِ ولا يَبْلُغُ الرُّكْبَتَيْنِ فَهُوَ مُحَجَّل.
فإنْ أَصَابَ البَيَاض مِنَ التَّحْجِيلِ حَقْوَيْهِ وَمَغَابِنَهُ وَمَرْجِعَ مِرْفَقَيْهِ فهو أبْلَقُ، وقدْ قِيلَ إنَّهُ إذا كَانَ ذَا لَوْنَيْنِ كلّ مِنْهُمَا مُتَمَيِّز عَلَى حِدَةٍ، وَزَادَ بَيَاضُهُ عَلَى التَّحْجِيلِ والغُرَةِ والشَّعَلِ، فَهُوَ أَبْلَقُ.
فإذا كانَتْ بُلْقَتُهُ في استِطَالَهٍ فَهُوَ مُوَلَّعٌ.
فإنْ بَلَغَ البَيَاضُ مِنَ التَّحْجِيلِ رُكْبةَ اليَدِ وعًرْقُوبَ الرِّجْلِ فهو مُجَبَّبٌ.
فإنْ تَجَاوَزَ البَيَاض إِلى العَضُدَيْنِ أو الفَخِذَيْنِ فَهُوَ لَبَلَقُ مُسَرْوَل.
فإنْ كَانَ اليَيَاضٌ بِيَدَيْهِ دُونَ رِجْلَيْهِ، فَهُوَ أَعْصَمُ.
فإنْ كَانَ البَيَاض بإحْدَى يَدَيْهِ دُونَ ُالأَخْرَى قِيلَ أعْصَمُ اليُمْنَى أو اليُسْرَى.
فإنْ كَانَ البَيَاضُ في يَدَيْهِ إلى مِرْفَقَيْهِ دُونَ الرِّجْلَيْنِ، فهو أقْفَزُ وأَرْفَقُ.
فإنْ كَانَ البَيَاض بِرِجْلِهِ دُوْنَ اليَدِ فَهُوَ مُحَجَّلُ الرِّجْلِ اليُمنَى اَوِ اليُسْرَى.
فإنْ كَانَ البَيَاضُ مُتَجَاوِزاً للأرْسَاغِ في ثَلاثِ قَوَائِمَ دُونَ رِجْل أوْ دُونَ يَدٍ، فهوَ مُحَجَّلُ ثَلاثٍ مُطْلَقُ يَدٍ أَوْ رِجْل.
فإنْ كَانَ البَيَاض برِجْل واحدةٍ فَهُوَ أَرْجَلُ.
فإنْ لَمْ يَسْتَدَرِ البَيَاضُ وَكَانَ في مَآخِيرِ أرْسَاغِ رِجْلَيْهِ أو يَدَيْهِ فَهُوَ مُنْعَلُ رِجْلِ كَذَا، أوْ يَدِ كَذَا، أوِ اليَدَيْنِ أو الرِّجْلَيْنِ.
فَإِنْ كَانَ بَياضُ التَّحْجِيلِ في يَدٍ وَرِجْل مِن خِلاَفٍ فَذَلِكَ الشَّكَالُ، وهو مَكْرُوهٌ.
فإنْ كَانَ أبْيَضَ الثُّنَنِ وهي الشُّعُورُ المُسْبَلةُ في مَآخِيرِ الوَظِيفِ على الرُّسْغِ، فَهُوَ أَكْسَعُ.
فإنِ اْبْيَضَّتِ الثُّنَنُ كُلُّهَا وَلَمْ تَتَّصِلْ بِبَيَاضِ التَّحْجِيلِ، فَهُوَ أَصْبَغً.
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الذَّنَبِ، فَهُوَ أَشْعَلُ | |
| |