الى ضاق بيك الحال أجي فرج على ناسك
بالحق دير الفمك اللجام لا تخسر اكلامك
خلي الكلام التافه واديها في سوق راسك
وجه هذيك العبارات ليك واشربها ف كاسك
الى جاتك احلوة مزيان ولا مرة دير اقياسك
راه ماكاين اللي يديها فيك غيرنزل فاسك
أولا طحتي امع اشلاهبيةايغبروا انحاسك
ولا اخرجتي ف ابنات ناس ايغطيوا اعراتك
أولا جيتي ف بنات جايحات ماتلقى اكساتك
أولا كانوا رجالة أوزن اقوالك اقبل افعالك
راه ايطيروا بيك في السما غير دير بالك
جيتي ف ناس امعقلين انعس على اجنابك
شفتي البهتان والضحكة الصفرا نفخاتك
بعد ال التيساع تكمش انعس في افراشك
أولا اخرجتي منو افدي بما عندك أومالك
خلي الدنيا دايزة أوسير انقول لك افحالك

زجلية مرصعة بالقافية الكافية الخفيفة ، والمؤدية إلى اختزال وإدراك الذات المُخاطَبة ...

ذات اختارها المبدع الكريم لتكون محور النصيحة ، محور التنبيه إلى مكر المحيط ، و جسامة التنوع البشري أخلاقيا ...

وهي بالفعل توجيهات فرضتها تركيبات الأحوال المعيشية ، و التي جعلت الفرد منا ، يحتاج بالقوة و التأكيد إلى احتساب خطوات لسانه للفوز بالسلامة ، وهذا أمر مشهور ضمن تعليمات ديننا الحنيف.

شكرا سيدي المبدع ، الأستاذ السي بوشعيب على النص الرائع ...دام لك ألق الزجل .