فكرت في أي صورة أو ملامح أو لحظة علي القاءها في صندوق النسيان فوجدت أن تلك الوجوه و تلك اللحظات كانت ضرورية لأشحد ــ بضم الهمزة ــ و أكون ما أنا عليه و الحمد لله ...فالحياة بناء و تكوين يحتاج في بعض أحواله البعض من الألم للتوهج و لتدوق لدة الإنتصار ...

و في الحقيقة بعد القلق و الألم اللحظي ..لاأبالي و اركز في البحث بمنطق و عقلانية بعيدا عن العاطفة و الحصرة عن الحل المناسب و الدهاب الى الأمام دون النظر الى الخلف ...لأن الآتي أهم و الماضي فعل ناقص ...

شخصيا أنسى كل الأحداث التافهة أو الصادمة بشل اوتوماتيكي و أحتفظ باللحظات الجميلة و الدكرى الطيبة لأعيد لحظاتها و اعيشها لمرات ...

تحياتي