2013-10-15, 16:00
|
رقم المشاركة : 19 |
إحصائية
العضو | | | رد: عيدكم وعاداتكم |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام ادريس
هل تصحبين زوجك لشراء الخروف؟
في بداية زواجنا كنت أصاحبه لنتفق على نوع الخروف حسب إمكاناتنا المتوفرة...أما اليوم فقد أعيب على النساء اللواتي يرافقن أزواجهن لشراء العيد...
سبحان مبدل الأحوال
ههههه
أم تقبلين بما أحضر؟ طبعا أقنع برزقي ورزق أسرتي،بل وأكثر من ذلك أحث نساء الجيران والأقارب على قبول ما جاد بهم رزقهم...
ولكنني أنفعل في حالة إذا حضر كبشا هزيلا بثمن غالي،آنذاك أحس بالغبن .
هل أنت ممن يصررن على أن يكون الخروف
كبيرا سمينا للتباهي به أم تقنعين باللي عطا الله؟ يعجبني الكبش السمين لسببين اثنين لا ثالث لهما:
أولا:لأن أسرتي كبيرة وأستقبل العائلة في أيام العيد وأحب أن يتذوقوا جميعا من العيد،ومن الشهيوات التي أعدها بالمناسبة .
ثانيا: أجد الكبش السمين لحمه لذيذة وخصوصا قضبان الشوى لذيذة جدا،بينما الخروف الضعيف لا تجد فيه نفس اللذة.
هل تحرصين على الاستعداد للمناسبة
من نظافة المنزل وشراء أواني جديدة....؟
النظافة والتخميل نعم،أما شراء الأواني الجديدة فليست تلك خطتي لأنني أجدد أواني المطبخ في فصل الصيف حيث تكون التخفيضات ويكون لي الوقت الكافي لذلك.
اليوم مثلا ها أنذا أبحث عن المغارز والطواجن والمجامر المخصصة للمناسبة وهي عندي مخبأة من العام الماضي أنظفها فقط ولا أشتري شيئا جديدا.
هل تعيدين مع عائلتك أو عائلة الزوج؟ نظرا لكبر سني حمواي كنت أعيد معهما أو أستدعيهما عندي للإحتفال معا حتى نكون أسرة ممتدة يوم العيد ،ولكن بعما توفيا - رحمهما الله- أعيد مع أسرتي الصغيرة في بيتنا.
أم تؤيدين مبدأ "التيقار مزيان"
العلاقات العائلية وتشكيل الأسر الممتدة ثقافة رائعة في المناسبات وخصوصا عيد الأضحى ،فلا يمكن الحديث عن التيقار مزيان في مثل هذه المناسبات التي تحتاج للتواصل والتفاعل والتواجد والتعاون...
هل تحضرين العطرية بنفسك أو تشتريها جاهزة؟ بالنسبة للكمون البلدي والقرفة والسمن أحرص على تحضيرها بنفسي،الباقي ونظرا لضيق وقتي أشتريها جاهزة
هل أنت من يشتري مسلزمات العيد أم الزوج؟ نتقاسم المهمة بحسب التخصصات،
ماهي الشهيوات الحاضرة على مائدتك صباح العيد؟
الشاي ،الرغايف مع العسل البلدي والزبدة البلدية،الحلويات(هذا العيد هيأت الملوزة،الكعاب الغزال، حلوى الوردة،والكيك ما يزال في الفرن)،
وأهم وجبة الكبدة مشوية على الفحم ،والطحال مشوي .مع خبز العيد المعجون بالشهوة.
ماهو برنامجك يوم العيد؟
صباحا باكرا أعجن الخبز والرغايف،حوالي 8أقصد مسجد الحي مع الجيران،ثم بعد الرجوع مباشرة يتهأ الجميع لمراسيم الذبح في الحديقة ،أما أنا فأمكث في المطبخ لتهييئ الفطور وغسل الكرشة وتصفيتها وتقطيعها . بعد الفطور مباشرة أهيئ الغذاء وهو عبارة عن الكرشة بالحمص وشلادا متنوعة وتجهيز عصير .
أي الوجبات المحضرة من لحم الخروف
جرت عادة التطوانيين ألا يقطع الخروف في اليوم الأول،لذلك لا نقيس لحم الخروف يوم العيد.ما عدا السقوط (الكرشة ،الكبدة ،الكلى،الطحال)
في الغد هل أنت من يقوم بتفصيل الذبيحة؟
الزوج؟الجزار؟ زوجي هو من يقطع،ولكنني أنا من يعطي الأوامر وتخطيط التقطيع بكل التفاصيل لأنني أوزعه حسب نوع الطهو ،فالرقبة مثلا أفضل تبخيرها بالكمون والملح،العمود الفقري للتحلية،الضلعة ،الفخذ للشوى، العظام للحريرة...
ماهي الوصفات المرتبطة بمنطقتك والتي لازلت
حريصة على إعدادها من لحم الذبيحة؟ طبعا التحلية بالمقام الأول، الضلعة محمرة ،الضلعة مبخرة ...
أخيرا اقترحي علينا إحداها كتفة الخروف بالسمن ،ومخضرة بالبصلة محلية على الوجه(التفاية) لذيذة جدا
شكرا لك غاليتي أم إدريس على الموضوع...
ذكرتبنا فعلا بيوم العيد وما يجلبه لنا من متعة رغم التعب والعياء الذي يصيبنا
عيدك مبارك سعيد وكل عام وأنت وأسرتك الصغيرة بألف خير | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |