الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > الدعاء والأذكار



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-08-15, 23:16 رقم المشاركة : 66
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: أدعية الحج


الأدعية المأثورة في الحج

أخي الحاج والمعتمر، هذه أدعية مختارة يمكن أن تدعو بها، وإلا فادعُ بما شئت وبما تحفظ، وما يفتح الله به عليك، وبما كتبناه لك هنا من الأدعية التي جعلناها لك في عرفات وفي أي موطن من مواطن الإجابة، وهناك لا تنسنا من صالح دعائك:
المسافر للمقيم:

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

دعاء السفر:

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ* وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطوِ عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقَلَب في المال والأهل والولد.

بعد الإحرام:

لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.

عند دخول الحرم:

أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم باسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك.

عند رؤية الكعبة:

"اللهم زِدْ هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة، وزِدْ من شرَّفه وكرَّمه ممَّن حجَّه أو اعتمره تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبرًّا، اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحَيِّنَا ربنا بالسلام".

بين الركن والحجر الأسود

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
عند صعود الصفا:

يقرأ قوله تعالى: "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ"، ثم يقول بعدها (أبدأ بما بدأ الله به)، ثم يرقى على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه كما يرفعها عند الدعاء ويقول:

الله أكبر الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.

عند صعود المروة:

يقرأ قوله تعالى: "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ"، ثم يقول بعدها (أبدأ بما بدأ الله به)، ثم يرقى على المروة حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه كما يرفعها عند الدعاء، ويقول:

الله أكبر الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.

عند العودة من السفر:

قال دعاء السفر وزاد عليه: آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون.



أدعية عامة

- رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.

- رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ، رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.

- رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ، رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَار، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ.

- رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

- رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِين.

- ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.

- رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.

- رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَاب.ُ

- رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا.
- رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ.

- رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ.

- رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.

- رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.

- اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي. اللهم استر عوراتي, وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي, وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي, وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.

- اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي, اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت.

- اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر, لا إله إلا أنت.

- اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك, وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت, أعوذ بك من شر ما صنعت, أبوء لك بنعمتك عليّ, وأبوء بذنبي, فاغفر لي, فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن, وأعوذ بك من العجز والكسل, وأعوذ بك من الجبن والبخل, وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.

- اللهم اجعل أول هذا اليوم صلاحًا، وأوسطه فلاحًا, وآخره نجاحًا, وأسألك خيري الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين.

- اللهم إني أسألك الرضى بعد القضاء, وبرد العيش بعد الموت, ولذة النظر إلى وجهك الكريم, والشوق إلى لقائك, في غير ضرّاء مضرة, ولا فتنة مضلة, وأعوذ بك أن أَظلم أو أُظلم, أو أَعتدي أو يُعتدى علي, أو أكتسب خطيئة أو ذنبًا لا تغفره.

- اللهم إني أعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر.

- اللهم اهدني لأحسن الأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت.

- اللهم أصلح لي ديني, ووسّع لي في داري، وبارك لي في رزقي.

- اللهم إني أعوذ بك من القسوة والغفلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الكفر والفسوق والشقاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجذام وسيئ الأسقام.

- اللهم آتِ نفسي تقواها, وزكّها أنت خير من زكاها, أنت وليها ومولاها.

- اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع, وقلب لا يخشع, ونفس لا تشبع, ودعوة لا يستجاب لها.

- اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت, ومن شر ما لم أعمل, وأعوذ بك من شر ما علمت, ومن شر ما لم أعلم.

- اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك, وتحول عافيتك, وفجاءة نقمتك, وجميع سخطك.

- اللهم إني أعوذ بك من الهدم والتردي ومن الغرق والحرق والهرم, وأعوذ بك من أن يتخبطني الشيطان عند الموت, وأعوذ بك من أن أموت لديغًا, وأعوذ بك من طمع يهدي إلى طبع.

- اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء, وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر العدو وشماتة الأعداء.

- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري, وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي, وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي, واجعل الحياة زيادة لي في كل خير, واجعل الموت راحة لي من كل شر, ربّ أعني ولا تعن علي, وانصرني ولا تنصر علي, واهدني ويسر الهدى لي.

- اللهم اجعلني ذكّارًا لك, شكّارًا لك, مطواعًا لك, مخبتًا إليك, أواهًا منيبًا, رب تقبل توبتي, واغسل حوبتي, وأجب دعوتي, وثبّت حجتي, واهدِ قلبي، وسدِّد لساني, واسلل سخيمة صدري.

- اللهم إني أسألك الثبات في الأمر, والعزيمة على الرشد, أسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك, وأسألك قلبًا سليمًا, ولسانًا صادقًا, وأسألك من خير ما تعلم, وأعوذ بك من شر ما تعلم, وأستغفرك مما تعلم, وأنت علام الغيوب.

- اللهم ألهمني رشدي, وقني شر نفسي. اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات, وحب المساكين, وأن تغفر لي وترحمني, وإذا أردت بعبادك فتنة, فتوفني إليك منها غير مفتون.

- اللهم إني أسألك حبك, وحب من يحبك, وحب كل عمل يقربني إلى حبك.

- اللهم إني أسألك خير المسألة, وخير الدعاء، وخير النجاح, وخير الثواب, وثبتني وثقل موازيني, وحقق إيماني, وارفع درجتي, وتقبل صلاتي, واغفر خطيئاتي, وأسألك الدرجات العلى من الجنة.

- اللهم إني أسألك فواتح الخير, وخواتمه, وجوامعه, وأوله وآخره, وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة، اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري, وتضع وزري, وتطهر قلبي, وتحصن فرجي, وتغفر لي ذنبي, وأسألك الدرجات العلى من الجنة, اللهم إني أسألك أن تبارك في سمعي, وفي بصري, وفي روحي, وفي خَلقي, وفي خُلقي, وفي أهلي, وفي محياي, وفي عملي, وتقبل حسناتي, وأسألك الدرجات العلى من الجنة.

- اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء, ودرك الشقاء, وسوء القضاء, وشماتة الأعداء, اللهم مقلِّب القلوب, ثبت قلبي على دينك.

- اللهم مصرِّف القلوب والأبصار, صرِّف قلوبنا على طاعتك. اللهم زدنا ولا تنقصنا, وأكرمنا ولا تهنا, وأعطنا ولا تحرمنا, وآثرنا ولا تؤثر علينا. اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها, وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

- اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك, ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك, ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا, ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا, واجعل ثأرنا على من ظلمنا, وانصرنا على من عادانا, ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا.

- اللهم إني أسألك موجبات رحمتك, وعزائم مغفرتك, والغنيمة من كل بر, والسلامة من كل شر, والفوز بالجنة, والنجاة من النار.

- اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته, ولا عيبًا إلا سترته, ولا همًّا إلا فرجته, ولا دينًا إلا قضيته, ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضًا ولنا صلاح إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.

- اللهم إني أسألك رحمة من عندك, تهدي بها قلبي, وتجمع بها أمري, وتلم بها شعثي, وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي, وتبيّض بها وجهي, وتزكي بها عملي, وتلهمني بها رشدي, وترد بها الفتن عني, وتعصمني بها من كل سوء.

- اللهم إني أسألك الفوز يوم القضاء, وعيش السعداء, ومنزل الشهداء, ومرافقة الأنبياء، والنصر على الأعداء.

- اللهم إني أسألك صحة في إيمان, وإيمانًا في حسن خلق, ونجاحًا يتبعه فلاح, ورحمة منك، وعافية منك، ومغفرة منك ورضوانًا.

- اللهم إني أسألك الصحة والعفة, وحسن الخلق, والرضاء بالقدر. اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي, ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها, إن ربي على صراط مستقيم.

- اللهم إنك تسمع كلامي, وترى مكاني، وتعلم سري وعلانيتي, ولا يخفى عليك شيء من أمري، وأنا البائس الفقير, والمستغيث المستجير, والوجل المشفق المقر المعترف إليك بذنبه، أسألك مسألة المسكين, وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل, وأدعوك دعاء الخائف الضرير, دعاء من خضعت لك رقبته, وذلّ لك جسمه, ورَغِم لك أنفه.

- إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعًا، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.

- اللهم إني أسألك الطيبات، وفعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب عليّ، وتغفر لي وترحمني، وإذا أردت بعبادك فتنة فتوفني إليك غير مفتون، اللهم وأسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك.

- اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

- اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا.

- اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي، اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيمًا لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.

- ربّ أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شكارًا، لك ذكارًا، لك رهابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، إليك أواهًا منيبًا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، وسدد لساني، واهدِ قلبي، واسلل سخيمة صدري.

- اللهم إنا نسألك لأولادنا الصلاح والعافية، وحفظهم كتابك الكريم والعمل به وسنة نبيك الأمين، اللهم إنا نسألك لهم الرفقة الصالحة التي تذكرهم إذا نسوا، وتنبهم إذا غفلوا، وتعلمهم إذا جهلوا، وتهديهم إذا ضلوا.

- اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي وأهلي ومالي وولدي ومن الماء البارد على الظمأ، اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وأنبيائك وجميع خلقك.

- اللهم إني أسألك عيشة هنية، وميتة سوية، ومردًا غير مخز ولا فاضح.

- اللهم فارج الهم، كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.

- اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا فنعجز ولا إلى الناس فنضيع.

- اللهم جمّل أمري ما أحييتني، وعافني ما أبقيتني، وبارك لي فيما خولتني، واحفظ عليّ ما أوليتني، وارحمني إذا توفيتني، وآنس وحشتي إذا أقبرتني، وتفضل عليّ إذا حاسبتني، ولا تسلبني الإيمان وقد عرفتني.

- اللهم اجعلني أخشاك حتى كأني أراك، وأسعدني بتقواك، ولا تجعلني بمعصيتك مطرودًا، ورضني بقضائك، وبارك لي في قدرك.
- اللهم ألبسني العافية حتى تهنيني بالمعيشة، واختم لي بالمغفرة حتى لا تضرني الذنوب، واكفني كل هول دون الجنة حتى تبلغنيها برحمتك يا أرحم الراحمين.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-15, 23:20 رقم المشاركة : 67
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: أدعية الحج


الذكر إذا أنشأ الحاج السفر:

إذا استوت به راحلته على البيداء حمد الله وسبح وكبَّر...

لحديث أخرجه البخاري، وهو من حديث أنس- رضي الله عنه- قال: "صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ونحن معه بالمدينة الظهر أربعًا، والعصر بذي الحليفة ركعتين، ثم بات بها حتى أصبح، ثم ركب حتى استوت به راحلته على البيداء فحمد الله وكبَّر، ثم أهل بحج وعمرة" الحديث، وفيه مشروعية التحميد والتسبيح والتكبير للحاجِّ.



التلبية:

فإذا أحرم لبَّى: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إنَّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.

وعنه- صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول: "لبيك إله الحق لبيك" الحديث أخرجه البخاري ومسلم وأهل السنن، وهو من حديث ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: "إن تلبية رسول الله- صلى الله عليه وسلم- هي "لبيك اللهم لبيك"، وزاد مسلم وأهل السنن "وكان عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- يزيد فيها "لبيك لبيك وسعديك، والخير بيديك، والرغباء إليك والعمل لبيك"

وقوله "لبيك" معناه سرعة الإجابة، وإظهار الطاعة، قال النحويون: أصله مأخوذ من لبَّ الرجل بالمكان وألبَّ به إذا لَزِمه، قالوا: والتثنيَة فيه للتوكيد، كأنه قال: إلبابًا بعد إلباب، ولزومًا لطاعتك بعد لزوم.

وقوله: "إن الحمد" روي بفتح الهمزة وبكسرها، قال ثعلب: الاختيار الكسر، وهو أجود في المعنى من الفتح؛ لأن من كسر جعل معناه: إن الحمد والنعمة لك على كل حال، ومن فتح قال لبيك بهذا السبب.



الدعاء إذا أتى الركن أو كان بين الركنيين في طوافه:

حينما يطوف الحاج فكلما أتى الركن كبَّر، لحديث أخرجه البخاري، وهو من حديث ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: "طاف النبي- صلى الله عليه وسلم- بالبيت على بعير، كلما أتى الركن أشار إليه بشيء عنده وكبر"، وفيه دليل على مشروعية التكبير في الطواف عند إتيان الركن، "وبين الركنين: ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وكذا بين الركن والحجر".. الحديث أخرجه أبو داود وابن حبان وابن أبي شيبة في مصنفه، وهو من حديث عبد الله بن السائب- رضي الله عنه- قال: "سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول ما بين الركنَين: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".. إلخ.

ومعنى "وكذا بين الركن والحجر" أي: وكذا يقول هذا الدعاء، والمراد بالركن: الركن الذي فيه الحَجَر الأسود، والحِجر بكسر الحاء المهملة وإسكان الجيم، وهو المحوط الذي هو شمال البيت.



الذكر في الطواف:

أخرج الحاكم في المستدرك، وهو من حديث ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: "كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يدعو: "اللهم قنِّعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف عليَّ كل غائبة لي بخير"، ومعنى "واخلف عليَّ كل غائبة لي بخير" أي: اجعل لي عوضًا حاضرًا عما غاب عليَّ وفات أو لا أتمكَّن من إدراكه، وكذلك "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".



الذكر إذا رقى على الصفا والمروة:

فإذا فرغ من الطواف صلى ركعتين كما تقدم، فإذا دنا من الصفا قرأ: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللهِ﴾ (البقرة: من الآية 158)، فيرقى على الصفا حتى يرى البيت فيستقبل القبلة، ويوحِّد الله ويكبره، ويقول: "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده"، ثم يدعو بعد ذلك، ويقول مثل هذا على المروة.



الذكر إذا كان بين الصفا والمروة:

ويقول بين الصفا والمروة: "رب اغفر وارحم، وأنت الأعز الأكرم".

قال النووي في الأذكار: ويقول في الأربعة الباقية من أشواط الطواف: اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم؛ إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقنا عذاب النار.



الذكر إذا سار إلى عرفات:

وإذا سار إلى عرفات لبى وكبر؛ لحديث أخرجه مسلم، وهو من حديث ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: "غدونا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من منى إلى عرفات، منا الملبِّى ومنَّا المكبِّر"، وفيه دليل على مشروعية التلبية والتكبير عند المسير من منى إلى عرفات؛ لأن ذلك وقع بحضرته- صلى الله عليه وآله وسلم.



الدعاء يوم عرفة:

أخرج الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلته أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"، وأخرجه أيضًا من حديثه أحمد بإسناد رجاله ثقات، ولفظه "كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة- لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"، وهذا اللفظ مصرح بأن أكثر دعائه- صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة هو هذا الذكر، وقد استشكل بأن هذا الذكر ليس فيه دعاء، إنما هو توحيد وثناء، قيل: وقد سئل عن ذلك الحافظ سفيان بن عيينة، فأجاب بقول الشاعر:

أأذكر حاجتي أم قد كفاني ثنائي أن شيمتك الحياء

إذا أثنى عليك المرء يومًا كفاه من تعرضه الثناء

وعن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "أكثر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفة: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، اللهم اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، وأعوذ بك من وساوس الصدر، وشتات الأمر، وفتنة القبر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما يلج في الليل، وشر ما يلج في النهار، وشر ما تهب به الرياح" وقوله: أعوذ بك من وساوس الصدر، وهي ما يلقيه الشيطان في صدور العباد من الخواطر التي تجلب الشكوك؛ حتى يكون ذريعة إلى معاصي الرب سبحانه وتعالى، وقوله: وشتات الأمر أي: تفرقه وعدم انضباطه، وذلك من أعظم أسباب الضرر اللاحق لمن لا تنضبط له الأمور.
وقوله: يلج في الليل أي: يدخل فيه، وكذا ما يلج في النهار، والمراد ما يتصل بالناس من الشياطين وغيرهم في الليل أو في النهار، وقوله: وشر ما تهب به الرياح أي: شر ما يتأثر عنها من الضرر في الأبدان أو الأموال.



الذكر بعد الرجوع من عرفة إلى المشعر الحرام:

خرج مسلم عن جابر- رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعا الله وكبره وهلله ووحده، ولم يزل واقفًا حتى أسفر جدًا"، وهو من حديث جابر الطويل الذي اشتمل على ذكر حج النبي- صلى الله عليه وسلم- وأخرجه أيضًا أبو داود والنسائي وابن ماجة.



التلبية حتى يرمي الجمرة:

خرج البخاري ومسلم وأهل السنن الأربعة، وهو من حديث ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- "لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة"، وفيه استحباب الاستمرار على التلبية حتى يرمي الجمرة.



التكبير ورفع اليدين بالدعاء عند رمي الجمرات:

وكان- صلى الله عليه وسلم- إذا رمى الجمار فإذا أتى الجمرة الدنيا رماها بسبع حصيات، يكبر على أثر كل حصاة أو مع كل حصاة، ثم يتقدَّم فيسهل، ويقوم مستقبلاً القبلة فيدعو ويرفع يديه، ثم يرمي الجمرة الوسطى كذلك، فيأخذ ذات الشمال فيسهل ويقوم مستقبلاً القبلة فيدعو ويرفع يديه، ثم يرمي الجمرة ذات العقبة من بطن الوادي، ولا يقف عندها.

لحديث أخرجه البخاري، وهو من حديث يزيد بن عمر- رضي الله عنهما- أنه "كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات، يكبر على أثر كل حصاة"، وقال في آخره: "هكذا رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يفعل"، وأخرجه أيضًا مسلم، لكنه رواه مع كل حصاة، وأخرجه أيضا النسائي.



الذكر عند الفراغ من الرمي:

وإذا فرغ قال: اللهم اجعله حجًّا مبرورًا، وذنبًا مغفورًا.

لحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه، عن ابن مسعود- رضي الله عنه- وهو متفق عليه وأصله في الصحيحين ومسند أحمد بن حنبل عن ابن مسعود "أنه انتهى إلى الجمرة الكبرى، فجعل البيت عن يساره ومنىً عن يمينه، وقال: "هكذا رمى الجمار الذي أنزلت عليه سورة البقرة" وفي رواية من هذا الحديث "أنه انتهى إلى جمرة العقبة فرماها من بطن الوادي بسبع حصاة، وهو راكب، يكبر مع كل حصاة، وقال: اللهم اجعله حجًّا مبرورًا، وذنبًا مغفورًا، ثم قال: "هاهنا كان يقوم الذي أنزلت عليه سورة البقرة"، وفيه دليل على مشروعية هذا الدعاء مع التكبير، قال في فتح الباري: أجمعوا على أن من لم يكبر لا شيء عليه.

الدعاء عند شرب ماء زمزم:

وإذا شرب من ماء زمزم، فليستقبل القبلة ويذكر الله، وليتضلَّع منه، وليحمد الله تعالى..

لحديث أخرجه ابن ماجة والحاكم في المستدرك، وهو من حديث عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- قال محمد بن أبي بكر- رضي الله عنهما- كنت جالسًا عند عبد الله بن عباس فجاءه رجل، فقال: من أين جئت؟ قال: من زمزم، قال: فشربت منه كما ينبغي؟ قال: وكيف ذلك؟ قال: إذا شربت من مائها فاستقبل القبلة، واذكر اسم الله، وتنفَّس ثلاثًا، واشرب من زمزم، وتضلَّع منها، فإذا فرغْت فاحمد الله، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "إن آية ما بيننا وبين المنافقين أن لا يتضلَّعون من زمزم"، قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، وأخرجه أيضًا الدارقطني، وفيه استحباب الشرب من زمزم والاستكثار منه، وهو معنى التضلُّع، وأصله أن يشرب حتى يمتلئ جوفُه ويصِل إلى أضلاعه.
وعن ابن- عباس رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ماء زمزم لما شرب له، فإن شربته تستشفي شفاك الله، وإن شربته مستعيذًا أعاذَك الله، وإن شربتَه لقطعِ ظمئك قطعه الله" وروي أن ابن عباس- رضي الله عنهما- كان إذا شرب من ماء زمزم قال: اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داءٍ".

وعن جابر- رضي الله عنه- قال قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم"، وعن أبي ذر- رضي الله عنه- قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ماء زمزم طعامُ طعمٍ، وشفاءُ سقمٍ".



الدعاء عند الذبح وما يُسنُّ فيه:

فإذا ذبَح سمَّى وكبَّر، ووضع رجله على عرض خده، ويقول في الأضحية: بسم الله، اللهم تقبل مني، ومن أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وإن كانت بدنة فليقمها، ثم ليقل: الله أكبر (ثلاثًا).. اللهم منك ولك، ثم لْيسمِّ، ثم لْينحر.

وعن أنس- رضي الله عنه- قال: "ضحى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بكبشين أملحَين أقرَنين، فرأيته واضعًا قدمَه على صِفاحِهما، فسمَّى وكبَّر وذبَحَهما بيده".
ومعنى: سمَّى وكبَّر.. فيه مشروعية التكبير مع التسمية، وقوله: ووضع رجله على عرض خده.. إنما فعل ذلك ليكون أثبَت له، ولئلا تضطرب الذبيحة برأسها فتمنعه من إكمال الذبح.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-15, 23:25 رقم المشاركة : 68
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: أدعية الحج




الدعاء في الحج
محمد بن إبراهيم الحمد

الدعاء نعمة كبرى ، ومنحة جلَّى ، جاد بها ربُنا -جل وعلا- حيث أمرنا بالدعاء ، ووعدنا بالإجابة والإثابة ، فشأن الدعاء عظيم ، ومنـزلته عالية في الدين ، فما اسْتُجْلِبت النعم بمثله ، ولا استُدفعت النقم بمثله ، ذلك أنه يتضمن توحيد الله ، وإفراده بالعبادة دون من سواه .
وهذا هو رأس الأمر ، وأصل الدين .
والدعاء عبادة لله ، وتوكل عليه .
والدعاء – أيضاً – محبوب لله ، وأكرم شيء عليه تعالى
والدعاء سبب عظيم لانشراح الصدر ، وتفريج الهم ، ودفع غضب الله .
والدعاء مفزع المظلومين ، وملجأ المستضعفين ، وأمان الخائفين .
والدعاء سبب لدفع البلاء قبل نـزوله ، ورفعه بعد نـزوله .
ثم إن ثمرة الدعاء مضمونةٌ ؛ إذا أتى الداعي بشرائط الدعاء وآدابه ، فإما أن تعجَّل له الدعوة ، وإما أن يُدفع عنه من السوء مثلها ، وإما أن تُدخر له في الآخرة .
فما أشد حاجةَ العباد إلى الدعاء ! بل ما أعظمَ ضرورتهم إليه !
مظاهر إجابة الدعاء في الحج :
هذا وإن الحج فرصة عظيمة ؛ للإكثار من الدعاء والإلحاح على الله فيه ، ذلك أن مظانَّ إجابة الدعاء في الحج كثيرة متوافرة ؛ فالأوقات ، والأماكن ، والأحوال ، والأوضاع التي يستجاب فيها الدعاء – تتوافر في الحج أكثر مما تتوافر في غيره ، فمن تلك المظانِّ التي ترجي فيها إجابة الدعاء في الحج ما يلي :
1- أن الحاج مسافر : والمسافر مستجاب الدعاء ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ثلاث دعوات مستجابات : دعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ودعوة الوالد لولده )) رواه البخاري في الأدب المفرد ، وأبو داود ، وصححه الألباني .
2- أن الحاج مستجاب الدعوة: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الغازي في سبيل الله ، والحاج ، والمعتمر وفد الله ، دعاهم فأجابوه ، وسألوه فأعاطاهم )) رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني .
3- في الحج يشتد الإخلاص: وذلك من أعظم أسباب الإجابة كما في قصة أصحاب الغار الذين انطبقت عليهم الصخرة ، كما في صحيح البخاري ، فكان إخلاصهم لله أعظم سبب لنجاحهم .
4- في الحج مواضع عديدة يشرع فيها الدعاء ، وترجي الإجابة : فمن ذلك ما يلي :
أ- الدعاء عند الصفا: لما جاء في صحيح مسلم من الحديث الطويل في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه جابر ، وفيه : (( فبدأ بالصفا ، فَرقىَ حتى رأى البيت ، فاستقبل القبلة ، فوحد الله ، وكبَّره ، وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، لا إله الله وحده ، أنجز وعده ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ثم دعا بين ذلك ، قال مثل هذا ثلاث مرات )) .
ب- الدعاء عند المروة للحديث السابق ، وفيه (( ثم نـزل المروة ، حتى إذا انصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى حتى إذا صَعِدتا مشى ، حتى إذا أتى المروة ففعل على المروة كما فعل في الصفا )) .
ج- الدعاء يوم عرفة : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة ، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له )) رواه مالك ، والترمذي ، وحسنه الألباني .
د- الدعاء عند المشعر الحرام : كما جاء في حديث جابر الطويل ، وفيه : (( ثم ركب القصواء حتى إذا أتى المشعر الحرام ، فاستقبل القبلة ، فدعاه ، وكبره ، وهلله ، ووحده ، فلم يزل واقفاً حتى أسفر جداً )) .
هـ - الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى: لما جاء في صحيح البخاري أن رسول الله r: ((كـان إذا رمى الجمرة التي تلي مسجد منى يرميها بسبع حصيات ، ثم يكبر كلما رمى بحصاة ، ثم تقدم أمامها فوقف مستقبل القبلة ، رافعاً يديه يدعو ، وكان يطيل الوقوف )) .
و- الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطى : للحديث السابق ، وفيه : (( ثم يأتي الجمرة الثانية فيرميها بسبع حصيات يكبر كلما رمى بحصاة ، ثم ينحدر ذات اليسار مما يلي الوادي ، فيقف مستقبل القبلة رافعاً يديه يدعو ، ثم يأتي الجمرة التي عند العقبة فيرميها بسبع حصيات ، يكبر عند كل حصاة ثم ينصرف ، ولا يقف عندها )) .
ز- الدعاء عن شرب ماء زمزم قال صلى الله عليه وسلم : (( ماء زمزم لما شرب له )) أخرجه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني .
مظاهر أخرى لإجابة الدعاء:
هذا وإن هناك مواضع وأحوالاً يشرع فيها الدعاء ، وترجي الإجابة غير ما ذُكر ، ويشترك فيها الحاج وغيره .
ومن ذلك على سبيل الإجمال: الدعاء في جوف الليل ووقت السحر ، ودبر الصلوات المكتوبات ، وبين الأذان والإقامة ، وعند نـزول الغيث ، وفي السجود ، وعقب الوضـوء وبعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير .
ومن ذلك : الدعاء عند رقة القلب ، ودعاء المضطر ، ودعاء المظلوم ، ودعاء الوالد لولده ، وعلى ولده ، ودعاء الولد الصالح لوالده .
ومن ذلك عند الدعاء بـ ( لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) (الانبياء: من الآية87).
وفي حالة المصيبة عند الدعاء بـ (( َإِنَّا لله وإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللهم آجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيراً منها )) .
شروط الدعاء :
أيها الحاج الكريم ! ومما يجب حال الدعاء ما يلي :
1-أن تكون عالماً بأن الله وحده هو القادر على إجابة الدعاء .
2-ألا تدعو مع الله أحداً غيره ، لأن دعاء غير الله شرك بالله تعالى .
3-أن تتوسل إلى الله بالتوسلات المشروعة كأن تسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى ، أو أن تدعو بصالح عملك أو غير ذلك من التوسلات المشروعة .
4-أن تتجنب التوسلات الشركية كدعاء غير الله ، وأن تتجنب التوسلات البدعيـة ، كالتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم .
5-أن تتجنب الاستعجال .
6- وأن تكون حسن الظن بالله .
7- وأن تكون حاضر القلب .
8- مطيباً لمطعمك .
9- متجنباً الاعتداء في الدعاء .
آداب الدعاء :
ومما يحسن بك أيها الحاج أن تأتي بآداب الدعاء ، كي يكون دعاؤك كاملاً ، فمن تلك الآداب ما يلي :
1-الثناء على الله قبل الدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
2-الإقرار بالذنب .
3-إظهار الفاقة والفقر .
4-التضرع والخشوع .
5-الرغبة والرهبة .
6-الإلحاح بالدعاء .
7- تجنب الدعاء على الأهل والمال والنفس .
8-استقبال القبلة .
9-الدعاء ثلاثاً .
10-اختيار الجوامع من الدعاء .
11- رفع الأيدي .
12- خفض الصوت ، والإسرار بالدعاء إلا أن يكون خلف الداعي أناس يؤمنون .
13-ألا تحجر رحمة الله .
14-أن تدعو لإخوانك المسلمين .
15-أن تسأل الله كل صغيرة وكبيرة
نماذج لأدعية من الكتاب والسنة:
ومما يحسن بك أيها الحاج ! حال الدعاء: أن تدعو بالأدعية المشروعة من الكتاب والسنة ، لما فيها من الخير ، والاتباع ، والبركة ، والسلامة من الخطأ ، والاعتداء .

أدعية قرآنية :
1-(وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (البقرة:201) .
2-( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (البقرة: من الآية127)
3-(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات) (نوح: من الآية28)
4-(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ) (ابراهيم:40)
5-( رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ) (آل عمران: من الآية38)
6-( لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) (الانبياء: من الآية87)
7-(قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (طـه26:25) .
8-( رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة: من الآية250) .
9-(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) (آل عمران:8) .
10-( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (الحشر: من الآية10) .
11-( رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ( 97) وَأَعـُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ(98) ) (المؤمنون ).
12-( رَبِّ زِدْنِي عِلْماً) (طـه:114) .
13-(رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) (الشعراء:83) .
14-( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) (الفرقان: من الآية74).
15-( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة: من الآية286).
أدعية نبوية:
1-اللهم إني أسألك الهدي ، والتقى ، والعفاف والغنى .
2- يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .
3- رب اغفر لي ذنبي كله دِقَّه وجِلَّه ، أوله وآخره ، سره وعلانيته .
4-اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفُجَاءة نقمتك وجميع سخطك .
5-اللهم إني أعوذ بك من العجز ، والكسل ، والجبن ، والهرم ، والبخل ، وأعوذ بك من عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات .
6-اللهم أعني على ذكرك ، وشكرك ، وحسن عبادتك .
أيها الحاج الكريم !
إذا كانت هذه هي حالك مع الدعاء فحريٌّ أن يستجاب لك (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (غافر: من الآية60) .
ولقد أحسن من قال:
وَإِنِّي لأَدْعُــــو الله وَالأَمْـرُ ضَيِّقٌ *** عَلَىَّ فَمَـــــــــا يَنْفكّ ُأَنْ يَتَفَرَّجَــا
ورُبَّ فَتَى ضَــاقَتْ عليـه وُجُوهُه *** أَصَاب لَه في دعوَة اللهِ مَخْرَجا

وأخيراً أسأل الله بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلى أن يتقبل من المسلمين حجهم ، وصالح أعمالهم ، وأن يجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .






    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-15, 23:29 رقم المشاركة : 69
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: أدعية الحج



أدعية وأذكار الطواف
من أعظم المقاصد والغايات التي لأجلها شُرع الحج إقامة ذكر الله سبحانه كما رُوي في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إنما جعل رمي الجمار، والسعي بين الصفا والمروة؛ لإقامة ذكر الله))[1] يقول سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله: "فالحج بأعماله وأقواله كله ذكر لله عز وجل، وكله دعوة إلى التوحيد والاستقامة على دينه، والثبات على ما بعث به رسوله محمداً عليه الصلاة والسلام"[2].

وعليه فيستحب للحاج أن يكثر من ذكر الله حين أداء المناسك، وحين البقاء في المشاعر، وحين التنقُّل منها، بل يكثر من ذكر الله في كل زمان وحال ومكان يشرع فيه ذكر الله.

ومن مواطن ذكر الله عز وجل في مناسك الحج: عند الطَّواف بالبيت: يقول الإمام النووي رحمه الله: "يستحب أن يقول عند استلام الحجر الأسود أولاً، وعند ابتداء الطواف أيضاً: بسم الله، والله أكبر، اللهم إيماناً بك، وتصديقاً بكتابك، ووفاء بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم، ويستحب أن يكرر هذا الذكر عند محاذاة الحجر الأسود في كل طوفة، ويقول في رمله في الأشواط الثلاثة: "اللهم اجعله حجاً مبروراً، وذنباً مغفوراً، وسعياً مشكوراً"، ويقول في الأربعة الباقية: "اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار"، وقال الإمام الشافعي رحمه الله: "أحب ما يقال في الطواف: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة إلى آخره، قال: وأحب أن يقال في كله، ويستحب أن يدعو فيما بين طوافه بما أحب من دين ودنيا، ولو دعا واحد وأمَّن جماعة فحسن" إلى أن قال رحمه الله: "ومذهب الشافعي وجماهير أصحابه أنه يستحب قراءة القرآن في الطواف؛ لأنه موضع ذكر، وأفضل الذكر قراءة القرآن، ويستحب إذا فرغ من الطواف، ومن صلاة ركعتي الطواف؛ أن يدعو بما أحب، ومن الدعاء المنقول فيه: "اللهم أنا عبدك، وابن عبدك؛ أتيتك بذنوب كثيرة، وأعمال سيئة، وهذا مقام العائذ بك من النار، فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم"[3]، وقال ابن قدامة رحمه الله: "ويستحب الدعاء في الطواف, والإكثار من ذكر الله تعالى; لأن ذلك مستحب في جميع الأحوال, ففي حال تلبسه بهذه العبادة أولى، ويستحب أن يَدَعَ الحديثَ (الكلام) إلا ذكرَ الله تعالى, أو قراءةَ القرآن, أو أمراً بمعروف, أو نهياً عن منكر, أو ما لا بد منه"[4]، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ويستحب له في الطواف أن يذكر الله تعالى، ويدعوه بما شرع، وإن قرأ القرآن سراً فلا بأس، وليس فيه ذكر محدود عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل يدعو فيه بسائر الأدعية الشرعية، وما يذكره كثير من الناس من دعاء معين تحت الميزاب ونحو ذلك فلا أصل له، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يختم طوافه بين الركنين بقوله: {ربنا ءاتِنَا في الدُّنيَا حَسَنَةً وفي الآخرة حَسَنَةً وقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (سورة البقرة:201)، كما كان يختم سائر دعائه بذلك، وليس في ذلك ذكر واجب باتفاق الأئمة"[5]، وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: "يُشرع في الدعاء والذكر، والطواف والسعي؛ بما يسر الله من الأذكار الشرعية، والدعوات الطيبة التي لا محذور فيها، وليس في ذلك شيء محدود، إلا أنه يستحب ختم كل شوط من أشواط الطواف السبعة بالدعاء المعروف: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} بين الركنين: اليماني والأسود؛ لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما يشرع التكبير عند استلام الحجر الأسود وتقبيله، وعند الإشارة إليه إذا لم يتيسر استلامه، وهكذا يشرع عند استلام الركن اليماني أن يقول الطائف: ((بسم الله، والله أكبر))"[6]، وقال أيضاً رحمه الله: "وأما ما أحدثه بعض الناس من تخصيص كل شوط من الطواف أو السعي بأذكار مخصوصة أو أدعية مخصوصة فلا أصل له، بل مهما تيسر من الذكر والدعاء كفى، فإذا حاذى الركن اليماني استلمه بيمينه، وقال: "بسم الله، والله أكبر" ولا يقبله، فإن شق عليه استلامه تركه ومضى في طوافه، ولا يشير عليه ولا يكبر عند محاذاته؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم، ويستحب له أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}، وكلما حاذى الحجر الأسود استلمه وقبله، وقال: "الله أكبر"، فإن لم يتيسر استلامه وتقبيله أشار إليه كلما حاذاه وكبر"[7]، ويقول العلامة ابن جبرين رحمه الله: "ليس للطواف دعاء مخصوص خلافاً لما اعتاده الجهلة، وهم الذين يتقيدون بتلك الأدعية المذكورة في بعض المناسك، فإن التقيد بها ليس بشرط، فإذا شغلت الطواف بذكر الله بالتهليل، والتحميد، والتكبير، والتسبيح، والحوقلة، والاستغفار ونحوه كفى ذلك، وإذا شغلته بالقراءة أو بما تيسر من الأدعية سواء الأدعية القرآنية، أو الأدعية النبوية المأثورة، أو ما تستحسنه من الأدعية الجامعة لخيري الدنيا والآخرة؛ كفاك، وليس لكل شوط دعاء مخصوص؛ بل يصح أن تدعو بهذه الأدعية في شوط، أو في الأشواط كلها بدعاء واحد أو ما أشبه ذلك، هذا كله دليل على أن ما يعتقده بعض الجهلة من أنها لا تصح إلا بتلك الأدعية المخصصة خطأ لا أصل له"، ويقول أيضاً رحمه الله: "وهنا ننبه على هذه المناسك (أي: الكتب الصغيرة التي تُباع عند الحرم وغيره) والتي يذكر فيها: دعاء الشوط الأول، والشوط الثاني، والثالث … وهكذا، ليست ملزمة، وليست شرطاً، وإنما جمعها بعض العلماء ليسهل على العامة الدعاء بها، وإلا فليست شرطاً؛ بل يجوز أن تدعو بدعاء الشوط الأول في الثاني، أو في الثالث، ويجوز أن تدعو بغيرها، ويجوز ألا تدعو بها كلها، وأن تقتصر على الثناء على الله، والتكبير والتهليل والتحميد، وما أشبه ذلك؛ بل يصح الطواف ولو لم تدع بشيء منها، ويصح الطواف ولو لم تردد إلا فاتحة الكتاب، أو تردد لا إله إلا الله محمد رسول الله، أو ما أشبه ذلك، فإن القصد هو وجود الطواف، أما الذكر فإنه من مكملاته"[8]،

وينبه ابن عثيمين رحمه الله إلى بعض الأخطاء في الطواف فيقول: "والخطأ الذي يرتكبه بعض الطائفين في هذا تخصيص كل شوط بدعاء معين لا يدعو فيه بغيره، حتى إنه إذا أتم الشوط قبل تمام الدعاء قطعه ولو لم يَبق عليه إلا كلمةٌ واحدة ليأتي بالدعاء الجديد للشوط الذي يليه، وإذا أتم الدعاء قبل تمام الشوط سكت، ولم يَرد عن النبي صلى الله عليه وسلّم في الطواف دعاءٌ مُخصص لكل شوط.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وليس فيه (يعني الطواف) ذكرٌ محدود عن النبي صلى الله عليه وسلّم لا بأمره، ولا بقوله، ولا بتعليمه، بل يدعو فيه بسائر الأدعية الشرعية، وما يذكره كثيرٌ من الناس من دعاء مُعين تحت الميزاب ونحو ذلك فلا أصلَ له"، وعلى هذا فيدعو الطائفُ بما أحب من خيري الدنيا والآخرة، ويذكر الله تعالى بأي ذكرٍ مشروع من تسبيح أو تحميد، أو تهليل أو تكبير، أو قراءة قرآن.

ومن الخطأ الذي يرتكبه بعض الطائفين أن يأخذَ هذه الأدعية المكتوبة فيدعو بها وهو لا يعرف معناها، وربما يكون فيها أخطاءٌ من الطابع أو الناسخ تَقلبُ المعنى رأساً على عَقِبٍ، وتجعل الدعاء للطائف دعاءً عليه، فيدعو على نفسه من حيث لا يشعر، وقد سمعنا من هذا العَجَبَ العجاب.

ولو دعا الطائف ربه بما يريده ويعرفه فيقصد معناه لكان خيراً له وأنفع، ولرسول الله صلى الله عليه وسلّم أكثرَ تأسياً وأتبع.

ومن الخطأ الذي يرتكبه بعضُ الطائفين أن يجتمع جماعةٌ على قائد يطوف بهم، ويُلقِّنهم الدعاء بصوت مرتفع فيتبعه الجماعة بصوتٍ واحد، فتعلوا الأصوات، وتحصل الفوضى، ويتشوش بقية الطآئفين، فلا يدرون ما يقولون، وفي هذا إذهابٌ للخشوعِ، وإيذاءٌ لعباد الله في هذا المكان الآمن، وقد خَرَجَ النبي صلى الله عليه وسلّم على الناس وهم يُصلون ويجهرون بالقراءة فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: ((كلكم يُناجي ربه، فلا يجهر بعضكم على بعضٍ في القرآن)) رواه مالكٌ في "الموطأ"، قال ابن عبدالبر: "وهو حديثٌ صحيح"، ويا حبذا لو أن هذا القائد إذا أقبل بهم على الكعبة وقف بهم وقال: افعلوا كذا، قولوا كذا، ادعوا بما تُحبون، وصار يمشي معهم في المطاف حتى لا يخطئ منهم أحد، فطافوا بخشوع وطمأنينة، يدعون ربهم خوفاً وطمعاً، وتضرعاً وخُفية بما يحبونه، وما يعرفون معناه ويقصدونه، وسَلِمَ الناسُ من أذاهم"[9].

وبحسب ما نقلناه سابقاً من أقوال العلماء في هذه المسألة فنقول: إنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية أو أذكار تقال في الطواف، إلا فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود: ((ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار))[10]، والتكبير كلما حاذى الحجر الأسود. رواه البخاري (4987)، أما يذكره بعضُ الناس من دعاء معين في بعضِ الأماكن، وفي كل شوط؛ فلا أصلَ له، ولا حرج على الإنسان أن يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، وهو مخير بين الذكر والدعاء، وقراءة القرآن في ذلك.

وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



[1] رواه الترمذي، وقال: "حديث حسن صحيح"، وقال الألباني: "ضعيف" كما في مشكاة المصابيح رقم (2624).
[2] مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز (5/135).
[3] الأذكار النووية للإمام النووي (ص248-249).
[4] المغني (3/187).
[5] مجموع الفتاوى (26/122-123).
[6] مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله (17/223).
[7] المصدر السابق (16/62).
[8] فتاوى الشيخ ابن جبرين نقلاً عن الشاملة 3.
[9] ينظر: مناسك الحج و العمرة (63-64).
[10] رواه أحمد في "المسند" (3/411)، وصححه ابن حبان (9/134)، والحاكم (1/625).






    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-15, 23:35 رقم المشاركة : 70
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: أدعية الحج




ملف شامل عن الحج ~مستلزمات الحج + أدعية + مواقع الحج

* بعد الإنطلاق لا تنسي أذكار الصباح ولا دعاء السفر ..
.
*اكثري من الذكر ..إلى حين الوصول إلى الميقات..
.
*الإحرام ..استشعري هذه الشعيرة ..ولا تنسي محظورات الإحرام وهناك محظور قد تغفل عنه كثير من النساء وهو تغطية الوجهه..فإن لم يكن هناك رجال أجانب ..فلا غطاء ..
.
* بعد الإحرام ..اكثري من التلبية ..! استشعري وأنت تلبين...
"لبيك اللهم لبيك"

ومعنى ذلك: أنني خاضع لك، منقاد لأمرك، مستعد لما حمَّلتني من الأمانات؛ طاعة لك، واستسلاماً دونما إكراه أو تردد.
______________________________ __________
أتيتك ربي... سعيت نحوك..أبغي رضاك ومغفرتك..
رب..كل هذه الجموع أتت... ترجو رحمتك...
رب...رحمتك وسعت كل شيء... أفتسعهم جميعًا وتطردني؟
إليك إلهي قـد أتيت ملبيا ~ فبارك إلهي حجـتي ودعائيا
قصدتك مضطرا وجئتك باكيا ~ وحاشاك ربي أن ترد بكـائيا
كـفاني فخـرا أنني لك عابد ~ فيا فرحي إن صرت عبدا مواليا
أتيت بلا زاد وجودك مطمعي ~ وما خاب من يهفو لجودك ساعيا
إليك إلهي قد حضرت مؤملا ~ خلاص فؤادي من ذنوبي ملبـيا
.
*. استشعري تلبية الشجر والحجر وأنت تلبيـــن!!
(( ما من مسلم يلبي إلا لبى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا )) رواه الترمذي..
ومن الأحاديث الجامعة :في صحيح الترغيب:. قال : ((فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لا تضع ناقتك خف ولا ترفعه إلا كتب الله لك بها حسنة ومحا عنك خطيئة ))
.
* حــلـِّــقــي !!كيف يكون شعورك حين يحدثونك عن حبيب لم تلقيه إلا منذ أزمان ..
عن حبيب رائع .. فيه من العجائب والنسمات ماليس عند غيره !!...
ألا تشتاقين له ؟ وللقائه .. والحديث معه ..
ألا تبحثين ..عما يسعده .. ويسره .. لعل وعسى أن ينظر اليك !!
فقط نظرة واحدة ..تدفعين الدنيا ومافيها من اجلها ..
فهاهو الحج ..هاهي نفحات الرحمن التي طالما اشتقت ِ إليها فأري الله من نفسك خيراااا ..وقولي :
يااارب ...أتيتك مشتاقة .. راغبة محتاجة ..
يااارب .. لعلي أخطأت ..!! بل إني كذلك ..
ياارب .. جئتك وكلي خطايا ..قد ألجمتني لولا رحمتك ..
ياارب .. ضيوفك .. جاؤا لموسم الرحمة والعطايا ..
وأنا منهم يا إلهي ..
خجلي من ذنوبي يقيدني ..
ولكني أحبك ..فلعل هذه تذهب تلك !!..
يااارب لا تعاقبني ... واقبلني عندك ممن تحبهم وتهديهم وتصلح أحوالهم ..
يا رب البيت ..رضاك هو ما أرجوه ..فلا تطردني عن رحماااااتك ....
وقولـــــــــــي ..:
إلهنا ما أعدلك ..
مليك كل من ملك ..
لبيك قد لبيت لك ..
لبيك إن الحمد لك
والملك لاشريك لك ..
ماخاب عبد ٌ سألك ..
أنت له حيث سلك ..
لولاك يارب هلك ..
لبيك إن الحمد لك ..
والملك لالالاشريك لك
،،،
* استشعري استشعري استشعري ..عيشي اجوائك حتى وأنت بين الناس..
.
*وأنت في الطريق الى الحج استشعري(واجعل أفئدة من الناس تهفو)ورتلي (يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عمـــــــــيق)
.
*انظري الى جبال مكة واستشعري أن رسولنا-بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه- خيّر بين أن تطبق على أهلها وأن يصبر فقال(إني لأرجو الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا) وقد فعل سبحانه..
.
* قبل الدخول إلى مشارف مكة ليس أقل من أن نعزم على ترك كبيرة من الكبائر، خذيها من قوله تعالى(وعهدنا إلى ابراهيم واسماعيل أن طهرا بيتي) فبيت الله طاهر، بقي على الحجاج أن يطهروا أنفسهم قبل دخوله..
.
* وتذكري الحج هيئات غير مقصودة لذاتها، وإنما شرعت لمقاصد أجلها:
ذكــــــــــــر الله

منقول






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 16:56 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd