تحياتي ...

الاستاذ الكريم الشريف السلاوي لك تحية رمضانية بالدعوات الصالحة باتمام صيامه وقيامه في احسن الاوجه والسبل الربانية....

انها امثلة من الموروث الثقافي المغربي ،امثلة لازلنا نعكز عليها بقطعية دلالية لوضعينا الحياتية المعيشة المنتكسة بوجود "حديدانات الحراميين بيننا" ...
المثال في تحليله اللغوي يدل على الماضي فالخطاب الموجه ب "قال " يحيلنا الى مشكلة زمنها ماض ،اما الرد فكان بنفس الفعل رغم بانه جواب يقر بالامر ...فلم يصغ المثال بهذا الشكل "اقول لك انني شمتك فيجيبه بانه عرف ..."

لما الماضي يحكم الحاضر؟ لما الموتى يخططون نهج حياة المستقبل؟؟
لا عليك اخي الشريف فهذه الاسئلة ما هي الا بحث لضبط اليات اشتغال الماضي في الحاضر .....

اعود الى المثال فالانسان الذي يحترف النصب والاحتيال لا يعترف للاخر بانه نال منه ،بل دائما يبحث عن ضحية اخرى...فالمرء لا يمكن ان يلسع من جحر مرتيين ...
فالمثال يحمل بين طياته برودة دم "عيسى عليه السلام " فالمذنب يعترف بذنبه ،والذي اصابه ظلم النصاب يصبح سلبي الموقف والاقرار الضمني بغبائه ....
فمعرفة واقعة النصب والاحتيال يحيلنا الى ردة فعل ليست جسدية وانما حقوقية ،فالمحاسبة والمساءلة قي هذا الامر هو الصواب وعين العقل ....فالى متى نبقى نقفز على العقاب الدنيوي الى الاخروي؟؟؟
ان الحق حق وفي نيله بالقانون يحد من سلطة المحتالين من الاستمرار بعملية النصب ،وتتقلص قضايا النصب ...
ففي معرفتي بالنصب الواقع علي والرضا به فانه بلاذة وحكرة ...اما في تفعيل مساطر المتابعة فان الامر ينجلي وتنكشف به وجوه النصابين الاشداء القابعين امامنا "من سياسيين/مقاولين/اشباح/تماسيح وعفاريت ...."