الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية الصحية


التربية الصحية خاص بمواضيع الصحة المدرسية و الصحة العامة من أجل وعي صحي وثقافة صحية إيجابية ...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-07-01, 22:54 رقم المشاركة : 11
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

افتراضي رد: رمضانيات أبو العز / تصائح للصائمين


رمضان طبيب

الحمد لله الذي فضل شهر رمضان على كل الشهور وفتح فيه أبواب الجنة واغلق فيه أبواب النار . ففي هذا الشهر تصوم كل الجوارح من معصية الله تعالى فالعين تصوم عما حرم الله واللسان عن الكذب والنميمة والآذن عن ما نهى الله ... الخ

ولكن حديثي عن فوائد الصيام عن المأكل والمشرب وقبل أن إبداء في فوائد الصيام للجسم اذكر حال الكثير من الأسر التي ما أن يقبل رمضان حتى تتغير أحوالهم المعيشية فتضاعف من ميزانياتها للاستهلاك والإسراف وشراء المواد بوفره وهذه العادة تتعارض مع المقصد الحقيقي من تشريع هذا الصيام فالله لا يأمر ولا ينهى عن أمر إلا إذا كان ذلك الشئ فيه مصلحة للعباد ، فعندما فرض الصيام عن الطعام والشراب لا شك أن لذلك أهداف كثيرة ومنها الصحة للجسد لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( صوموا تصحوا ) فقد سبق الإسلام العلم الحديث إلى أهمية التوازن في تناول الطعام والشراب وحذر من أخطار الإسراف فيهما على صحة الإنسان . والأطباء في الوقت الحديث يؤكدون أن بعضاً من عادتنا الغذائية خلال شهر رمضان تقلل من فرص استفادة الجسم من الصيام . فالصيام هو خير وقاية من الكثير من الأمراض وهو الطبيب الذي أرسله لنا الله إلى حيث كنا فهو لا يحتاج منك إلى البحث عن عيادة أو إلى مواعيد او فتح ملف أو تنويم قد تجد لك سرير وقد لا تجد ولا يطالبك برسوم كشف فهو طبيب بكل قسميه الوقائي والعلاجي يداوي بكل دقه فسبحان من يعلم أسرار العبادات قال تعالى ( قل انتم اعلم أم الله ) ولو كل إنسان التزم بالصوم كما ينبغي فان ذلك يغنينا عن الكثير من مراجعة الأطباء والمستشفيات . فماذا يستفيد الصائم من صيامه عن الأكل والشراب لفترة النهار ثم ما أن يقول آذان المغرب الله واكبر حتى يتناول الصائم وبإسراف شديد كل ما لذ وطاب من أشكال وأصناف الطعام التي أمامه .ونسينا قول الرسول صلى الله وعليه وسلم ( إذا افطر أحدكم فليفطر على تمر فانه بركه فان لم يجد تمراً فالماء فانه طهور ) ثم للأسف تستمر الأفواه في المضغ والإفراط في تناول الطعام حتى آذان الفجر ونسينا قول الله تعالى ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا ) .

فعلى الصائم الاعتدال في تناول كميات الطعام بقدر الإمكان حتى لا يتعرض لبعض الأمراض ، لان جسم الإنسان كآله ميكانيكية فبعد أن أرهقناها بالعادات الغذائية الخاطئة والسلوكيات الضارة لمدة أحد عشر شهراً فهي تحتاج إلى راحة فسيولوجية لمختلف أعضاء الجسم وأجهزته والله سبحانه قد أهدانا فرصة عظيمة لصيانة أجسامنا واعادة نشاطها عندما فرض علينا الصيام . يقول الشاعر الرصافي وهو يصف بعض الصائمين الذين يتهافتون على الطعام غير مبالين بالعواقب :



واغبى العالمين فتى اكــــــول ....... لفطنته ببطنته انهـــــــــزام
ولو أني استطعت صيام دهري ....... لصمت فكان ديدني الصيام
ولكن لا أصـــوم صيام قــــوم ....... تكاثر في فطــــورهم الطعام
فإن وضح النهار طووا جياعا ....... وقــد هموا إذا اختلـط الظلام
وقالـــوا يا نهــــــار لئن تجعنا ....... فإن الليــــل منك لنا انتقــام
وناموا متخمين على امتــــلاء ....... وقـد يتجشئـــون وهــم نيـام
فقل للصائمين أداء فــــــــرض ....... ألا ما هكذا فــــرض الصيـام



نعم أخي الصائم لم يخلق الله عز وجل وعاء إذا ملئ شرا من بطن الإنسان وخاصة إدخال الطعام فوق الطعام قبل هضم الأول والزيادة في القدر الذي يحتاجه الجسم فهذا قد ينتج عنه أمراض متنوعة يصعب عليك علاجها لذا توسط في الغذاء وتناول ما يسد جوعك معتدلاً في الكميه والكيفية لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ) وسف اذكر لكم بعض فوائد الصيام العلاجية ومنها :



1- قد جاء في كتاب الإعجاز العلمي في القران للأستاذ محمد كامل عبد الصمد يقول أن الطب العلمي الحديث يؤكد أن الصوم فيه وقاية من كثير من الأمراض فنقص المواد الدهنية بالصيام يؤدي إلى نقص مادة ( الكوليسترول ) المسببة لتصلب جدار الشرايين أو تجلط الدم .



2- كما ذكر د/ رشود الشقراوي في كتابه ( مفاهيم غذائية وصحية تحت المجهر ) أن من فوائد الصيام تأثيره على التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الجسم عند الصوم حيث يبداء الجسم باستهلاك الغذاء المخزن فيه مما يساعد على الحركة وتخلل البروتين المكون لأعضاء الجسم المختلفة فأولها الكبد والعضلات مما يجعل تلك البروتينات اكثر قابليه للتجديد واستعادة حيويتها .كما تطرق د/ الشقراوي إلى فوائد الصيام للوقاية من الإصابة بمرض السكري حيث يلاحظ انخفاضه إلى أدنى المعدلات .كما حذر إلى الابتعاد عن المشروبات الصناعية الملونة وخاصتاً التي تجد قبولاً لدى الأطفال واستبدالها بالعصائر الطبيعية والمفيدة للجسم . أخيراً ذكر د/ الشقراوي بأنه للأسف بعض الناس لكي يحد من الجوع في صيام رمضان انه يتوجب عليه في وجبة السحور تناول كمية كبيره من الطعام وهذا خطأ حيث يجب أن تكون وجبة السحور بالشكل المعتدل حتى لا تكن عائقاً عن أداء العبادة أو سبباً مباشراً في مشاكل صحية مثل زيادة الوزن وغيرها .



3- شهر رمضان فرصه ثمينة لمن يبحث عن الرشاقة وتخفيف الوزن وهذا يتم إذا ابتعدنا عن الدهون والحلويات والمعجنات والإسراف في تناول الغذاء .



4- الشبع لا شك انه يثقل البدن ويزيل الفطنة ويوجب النوم مما يضعف صاحبه عن العبادة خلال هذا الشهر .



5- عرف الطب الحديث نوع جديد من الموت أثناء الليل دون مرض سابق وذلك بسبب تناول الطعام الدسم ليلاً مما يزيد من دهنية الدم ويساعد على تلاصق صفائح الدم ومنها حدوث جلطه مفاجئه تسد الشريان التاجي للقلب الذي يؤدي إلى وفاة مفاجئه أثناء النوم .



6- ثبت أن فوائد تناول التمر على وجبة الإفطار يعود بسبب أن السكريات الموجودة بها تعطي كمية كبيره من الطاقة للصائم وتمثل في جسمه بسرعة فتستفيد منها أعضاء الجسم وخاصة المخ الذي تعتبر المواد السكرية من أهم مقوماته الغذائية وبالتالي ينشط الصائم ويستعيد لياقته بسرعة.



7- يذكر د / طارق السقاط استشاري أمراض باطنية في مستشفى قوى الأمن بالرياض أن الإنسان إذا احسن إلى نفسه بعدم الإكثار في الطعام والتدرج في تناوله يساهم في زيادة الاستفادة منه ، حيث أن تناول كميات كبيره في وقت قصير يسبب عسر الهضم وبالتالي خروج الطعام من الجسم من غير استفادة من مكوناته بالشكل المطلوب . كما يذكر بان المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم يعتبر رمضان فرصه جيده لهم للالتزام بالحمية المطلوبة والتدرب عليها حتى يستمرون عليها بعد رمضان .



8- المعروف أن أجسامنا تعاني من الآثار الضارة للعادات الغذائية الغير صحية مثل تراكم الدهون وتراكم الأملاح الضارة مثل أملاح ( حمض البوريك ) وتراكم الكوليسترول أو التراكم في الوزن وكل هذه تمثل البدايات لقائمة أمراض كبيره شديدة الخطورة والصيام يساعد الجسم على التخلص من معظم هذه التراكمات والترسبات الضارة فلا تسرف في تناول الأطعمة .



9- يشير د/ خالد الجابر استشاري طب الأسرة بمستشفى الحرس بالرياض انه أجريت بعض الدراسات على اثر الصيام على وظائف الرئة الحيوية ولوحظ تحسن السعة الحيوية للرئتين أثناء الصيام ،ويعتقد أن سبب التحسن نتيجة لخلو المعدة من الطعام مما أعطى للحجاب الحاجز فرصة التحرك بحرية اكثر .



10- كما تطرق د/ الجابر إلى علاج الأمراض بالصيام بما يسمى بالطب البديل حيث أنشئت مراكز وعيادات في أمريكا وأوربا تعالج بالصيام .


11- هناك دراسات علمية تشير إلى أن الصيام يحسن مناعة الجسم في مقاومة الأمراض المختلفة هذا لو اتبعنا النظام الدقيق في غذائنا ولم نتناول فوق طاقتنا .



وختاماً نقول أن الغاية الإلهية من الصيام هي الوصول بلذة العبادة في هذا الشهر إلى القرب بالمناجاة من الله سبحانه لا الوصول بكثرة الأكل والشراب وحشو المعدة بكميات كبيره من الطعام . وكما يؤكد خبراء التغذية أن الفوائد الصحية للصيام لا تتحقق إلا باختيار طعام متوازن العناصر الغذائية . .......





التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-03, 00:59 رقم المشاركة : 12
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

افتراضي رد: رمضانيات أبو العز / تصائح للصائمين


[right]الفوائد النفسية في رمضان

كلما تعمقنا في مضامين العبادات أو تفكرنا في روح العبادة تبين لنا فوائد كثيرة ، وذلك في أي مجال كانت وفي أي عبادة من العبادات . الصلاة والصيام والزكاة والحج فرضها الله على الإنسان لصلاحهم في الدنيا ونجاتهم في الآخرة .

وفوائد الصيام النفسية كثيرة يعرفها كل مؤمن حسب حاله وروحانيته :
1) تهذيب للنفس وصقل لها
2) تدريب إيجابي ومتوازن ومقنع للفرد والمؤمن
3) القدرة على ضبط الشهوات
4) تقوية الإرادة والعزيمة
5) التحكم في السلوك
6) الشعور بالمسؤولية ومعرفة قيمة الآخرين
7) تقوية الحس الداخلي وتنمية الضمير
8) ممارسة الصبر كخصلة حميدة ومثمرة
9) مجاهدة النفس في كافة الاتجاهات
10) تنمية الدوافع الإيمانية والأخوية من الرحمة وحب الفقراء
11) الاطمئنان والراحة النفسية الكاملة
12) القدرة على مواجهة الحالات النفسية المؤلمة .


اسماعيل رفندي

======================

اضافه اخرى

للصيام فوائده النفسية العديدة، وأول هذه الفوائد إنماء الشخصية. ومعناه النضج وتحمل المسئولية والراحة النفسية.. إنه يعطي الفرصة للإنسان لكي يفكر في ذاته، ويعمل على التوازن الذي يؤدي إلى الصحة النفسية، وبالطبع فإن الصيام يدرب الإنسان، وينمي قدرته على التحكم في الذات. إنه يخضع كل ميول الدنيا تحت سيطرة الإرادة، وكل ذلك يتم بقوة الإيمان .

وتتجلى في رمضان أسمى غايات كبح جماح النفس وتربيتها بترك بعض العادات السيئة وخاصة عندما يضطر المدخن لترك التدخين ولو مؤقتا على أمل تركه نهائيا ، وكذلك عادة شرب القهوة والشاي بكثرة . هذا فضلا عن فوائد نفسية كثيرة ، فالصائم يشعر بالطمأنينة والراحة النفسية والفكرية ويحاول الابتعاد عما يعكر صفو الصيام من محرمات ومنغصات ويحافظ على ضوابط السلوك الجيدة مما ينعكس إيجابا على المجتمع عموما. قال صلى الله عليه وسلم ( الصيام جُنّة ، فإذا صام أحدكم فلا يرفث ولا يجهل وان امرؤٌ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم إني صائم ) رواه البخاري وغيره ،وقد أثبتت دراسات عديدة انخفاض نسبة الجريمة بوضوح في البلاد الإسلامية خلال شهر رمضان.إن شهر الصوم المبارك يزيد من قوة الإنسان وقدرته على التغلب على الشهوات.. فالصيام ليس فقط امتناعا عن الطعام والشراب.. ولكنه قبل ذلك امتناع عن العدوان والشهوات وميول الشر.

ومن فوائد الصيام الأخرى أنه يخضع الملذات لإرادة الفرد.. فعند الصيام يحدث نقص في سكر الدم.. وهذا يسبب نوعا من الفتور والكسل والسكينة.. وهذه الأحاسيس تؤدي إلى نوع من الضعف والقابلية للإيحاء.. ومن ثم يكون الإنسان في حالة من التواضع وعدم الاختيال بالذات.. مع إحساس بالضعف الديني.. ومن هنا يأتي الخشوع والاتجاه الصحيح إلى الله، وهو ما يعزز إيمان الإنسان ويقوي عقيدته. وهكذا نجد الصيام هو الذي يعمق الخشوع والإحساس بالسكينة، والتحكم في الشهوات وإنماء الشخصية.

ومن الضروري هنا أن نتوقف قليلا لنتحدث عن انخفاض نسبة السكر في الدم.. إنه يعطي الإحساس بالكسل والفتور ونوع من الصداع والدوخة.. بل أحيانا يحدث عند بعض الناس ارتعاش في أطراف اليدين.. مع ظهور حبات العرق.. أيضا يؤدي نقص السكر في الدم إلى إحساس الإنسان بالعصبية الزائدة مع سرعة الهياج و"النرفزة".. ومن الكلمات المألوفة: أنا صائم لا تثر أعصابي، وهذه الكلمات خاطئة، وإن كان لا بد فليقل: إني صائم.. إني صائم وكفى. فالهدف من الصيام هو التحكم في النفس البشرية وميولها العصبية وهذا هدف متميز من أهداف الصيام

أما الشخص الذي يصاب بنوبة صرعية، أو نوبة هستيرية عند نقص السكر في الدم.. فمثل هذا الشخص الذي يعاني من نوبات الصرع يجب ألا يصوم. فانخفاض السكر في الدم، والامتناع عن تناول الدواء بانتظام يمكن أن يسبب حدوث نوبة الصرع.. وهكذا يصبح الصيام خطرا على مثل هذا الشخص، وعليه -بأمر الدين- أن يفطر.

والصيام موجود في كل الأديان، وكل الأديان تحبذه؛ لأن في الصيام تعزيزا للإيمان. صحيح أن نوعية الصيام تختلف من دين إلى دين إلا أن الصوم يهب الإنسان السكينة والهدوء والخشوع والتغلب على الملذات، والاتجاه إلى الله.

يقول الدكتور العالمي ألكسيس كاريك الحائز على جائزة نوبل في الطب في كتابه الذي يعتبره الأطباء حجة في الطب ( الإنسان ذلك المجهول ) ما نصه: إن كثرة وجبات الطعام وانتظامها ووفرتها تعطل وظيفة أدت دورا عظيما في بقاء الأجناس البشرية، وهي وظيفة التكيف على قلة الطعام، ولذلك كان الناس يلتزمون الصوم والحرمان من الطعام، إذ يحدث أول الأمر الشعور بالجوع، ويحدث أحيانا التهيج العصبي، ثم يعقب ذلك شعور بالضعف، بيد أنه يحدث إلى جانب ذلك ظواهر خفية أهم بكثير منه، فإن سكر الكبد سيتحرك، ويتحرك معه أيضا الدهن المخزون تحت الجلد، وبروتينات العضل والغدد وخلايا الكبد، وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة للإبقاء على كمال الوسيط الداخلي، وسلامة القلب. إن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا.

ورمضان شهر القيام، قال صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه وقد خلق الله النهار لننشط فيه ونبتغي من فضل الله، وخلق الليل لنسكن فيه ونهجع، والنوم نعمة من نعم الله علينا؛ إذ في النوم راحة لجهازنا العصبي، فلو حرم الإنسان من النوم لبضعة أيام فإن عمل الدماغ لديه يضطرب، وفي النوم ترميم لما اهترأ من جسم الإنسان، كما يتم النمو خلاله أيضًا، وخاصة نوم الليل، حيث تزداد الهرمونات التي تنشط النمو والترميم أثناء الليل، وتزداد في النهار بدلاً عنها هرمونات منشطة من أجل العمل والحركة، وفي النهار يغلب معدل الاهتراء في الجسم معدل الترميم والبناء، قال تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) يونس 67، لكن الله أثنى على المتقين بأنهم كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، قال تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ* وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) الذاريات15ـ 19، وهنا يثور في الذهن تساؤل، لقد اختار الله الليل ليكون وقت الاستغراق في العبادة، لكن هل يكون ذلك على حساب صحة الإنسان العقلية، ونحن نعلم كم هو مفيد نوم الإنسان في الليل؟ والجواب أنه لن يكون ذلك أبدًا، فقد كشفت دراسات الأطباء النفسيين في السنين الأخيرة أن حرمان المريض المصاب بالاكتئاب النفسي من النوم ليلة كاملة، وعدم السماح له بالنوم حتى مساء اليوم التالي هذا الحرمان من النوم له فعل عجيب في تخفيف اكتئابه النفسي وتحسين مزاجه حتى لو كان من الحالات التي لم تنفع فيها الأدوية المضادة للاكتئاب، ثم أجريت دراسات أخرى ـ في باكستان تحديدا ـ فوجدوا أنه لا داعي لحرمان المريض من النوم ليلة كاملة كي يتحسن مزاجه، إنما يكفي حرمانه من نوم النصف الثاني من الليل، لنحصل على القدر نفسه من التحسن في حالته وصدق العلي العطيم (كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)، إذن لقيام الليل والتهجد في الأسحار جائزة فورية، وهي اعتدال وتحسن في مزاج القائمين والمتهجدين، وفي صحتهم النفسية.

وختاما.. فالصوم له فوائده المؤكدة من الناحية النفسية، وإن كان الصوم يتعارض مع بعض المرضى بحالات نفسية وعصبية، إلا أن الصيام لا يتعارض مع العديد من هذه الأمراض، وعلى هذا يستطيع هذا المريض أن يصوم، بل ومن الضروري أن يفعل ذلك؛ فالصيام له تأثيره المخفف لحدة المعاناة والآلام في كثير من الحالات النفسية والعقلية


د/ خالد سعد النجار

============

اضافه اخرى

موضوعنا في هذا اليوم يتناول الصحة النفسية في شهر رمضان، نعلم ان للصوم آثار ايجابية على الصحة العامة للجسم كذلك له آثار ايجابية اكثر على الصحة النفسية حيث التقرب الى الله سبحانه وتعالى في الصوم والعبادة والاجواء الروحانية التي يشع بها هذا الشهر المبارك له دور مهم في الوقاية من الامراض النفسية والوصول الى حالة من الطمأنينة والاستقرار والاتزان النفسي فمثلاً على الصعيد الاجتماعي نلاحظ انه كل ما جاء شهر رمضان غمرت جميع المسلمين السعادة والفرحة واخذوا يستعدون من اجل احياء لياليه والتجمع سوياً وقت الافطار والسحر كذلك الذهاب للتزاور مع الاقارب والاخوان والحضور في المساجد لتلاوة القرآن هذا في حقيقة الامر ينبه دافع حب الاجتماع فالقيام بعمل واحد في وقت واحد ولرب واحد كل هذا يوصل الانسان الى اعلى مستويات الاخوة والشعور بالسعادة والرضى كما ورد في محكم كتابه الكريم «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ» فيزول الخوف والقلق كما يضفي الشعور بالقوة بالخصوص في هذه الايام حيث اعداء المسلمين يخططون ويعملون لهدم الفكر الاسمي ولحرف الاذهان عن مضمون العبادات ولو لم يكن المسلمون منخدعين بألاعيب الاستعمار لما وصلنا اليه الان الى هذا الضعف والتفرق واذا كانت الحياة بصخبها وضجيجها ترغم الانسان على العمل لساعات طويلة بعيداً عن الاسرة ففي شهر رمضان نجد افراد الاسرة الواحدة وهم مجتمعون على مائدة وهم يتجاذبون اطراف الحديث ويصلون ويقرأون القرآن سوية فهذا يشد اواصر المحبة ويزيد من الالفة بينهم اما على المستوى النفسي والروحي ففوائد الصيام كثيرة اهمها الصبر وتقوية الارادة وتنمية القدرة على ضبط الشهوات وكذلك تنمية الدوافع الانسانية من الرحمة وحب الفقراء ومد يد العون لهم كل هذا يؤدي الى الشعور بالاطمئنان والسعادة فعندما يمتنع الصائم عن الطعام تقل نسبة السكر في الدم فتنتابه حالة من الضعف والهدوء النفسي فيشعر كم هو ضعيف امام الله سبحانه فتغمره السكينة وتبتعد عنه النزعات السيئة مثل الغرور وحب التسلط والتكالب على حطام الدنيا وتزول عنه نوازع الحسد والغيرة وحب الظهور فتصفو النفس وتسمو الروح فنحن نرى الرسول (صلى الله عليه واله) والائمة (عليهم السلام) يؤكدون على عدم الشبع لأنه اضافة الى الاضرار الصحية التي تنجم عن التخمة كذلك تصيب الانسان بقسوة القلب وبلادة الفكر وتبعده عن الاحاسيس الروحانية المرهفة لذلك نرى امير المؤمنين (عليه السلام) كان يكتفي بأقل الطعام حتى انه كان في ايام خلافته يذكر عنه في نهج البلاغة انه يقول: "انام مبطاناً وفي اليمامة من ليس له عهد بالشبع".
كلمة اخيرة اذكر بها نفسي اولاً، هل نحن نصوم حقاً في شهر رمضان؟ فالصوم هو صوم الجوارح قبل صوم الجسد وهو حركة في النهار طلباً للرزق الحلال وحركة في الليل بين قيام وسجود وقلب تائب منيب الى الله يرجو رحمته وغفرانه ولكن للاسف نرى البعض منفعلاً اثناء النهار غاضباً لأتفه الاسباب وفي الليل متخوماً بالطعام لاهياً عن ذكر الله، اليس حراماً ان نضيع هذا الشهر المليء بالبركة؟ أليس هو موسم الطاعة والعبادة والرحمة والمغفرة.
[/right]






التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-03, 01:05 رقم المشاركة : 13
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

افتراضي رد: رمضانيات أبو العز / تصائح للصائمين


فوائد السحور

تعتبر وجبة السحور من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان المبارك، وقد أكد الأطباء على أنها أهم من وجبة الإفطار، لأنها تعين المرء على تحمل مشاق الصيام، ولذا أوصى رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالسحور وحث عليه في غير ما حديث فقال : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) رواه البخاري و مسلم ، وسبب حصول البركة في السحور أن هذه الوجبة تقوي الصائم وتنشطه وتهون على الصيام، إضافة إلى ما فيها من الأجر والثواب بامتثال هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ولهذه الوجبة المباركة فوائد صحية تعود على الإنسان الصائم بالنفع وتعينه على قضاء نهاره بالصوم في نشاط والحيوية:
من تلك الفوائد:
1- أن تناول هذه الوجبة المباركة يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان.
2- تساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد.
3- تمنع هذه الوجبة الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام، وتمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم .
4- أن تناول وجبة السحور ينشط الجهاز الهضمي، ويحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام.
5- ومن الفوائد الروحية لهذه الوجبة أنها تعين العبد المؤمن على طاعة الله عز وجل في يومه.
ومن المستحسن أن تحتوي وجبة السحور على الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل: الخس والخيار، الأمر الذي يجعل الجسم يحتفظ بالماء لفترة طويلة، ويقلل من الإحساس بالعطش أو الجفاف، إلى جانب أنها مصدر جيد للفيتامينات والأملاح.
يفضل أيضا أن تكون وجبة السحور من الأطعمة ذات السرعة المتوسطة في الهضم مثل الفول المدمس بزيت الزيتون أو الجبن والبيض.. فهذه الوجبة تستطيع أن تصمد في المعدة من 7 لـ 9 ساعات، فتساعد على تلافى الإحساس بالجوع طيلة فترة الصيام تقريباً كما تمده بحاجته من الطاقة..
كذلك يفضل ألا يحتوي السحور على كمية كبيرة من السكر أو الملح لأن السكر يبعث على الجوع، والملح يبعث على العطش.
ويحصل السحور بما تيسر من الطعام، ولو على تمر، لحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( نعم سحور المؤمن التمر ) رواه أبو داوود . فإن تعذر وجود التمر، فعلى المسلم أن يحرص على شرب الماء, لتحصل له بركة السحور.
كذلك من المهم تأخير هذه الوجبة قدر الإمكان إلى قبيل أذان الفجر حتى تساعد الجسم والجهاز العصبي على احتمال ساعات الصوم في النهار، كما أن ذلك هو السنة، وقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يؤخرون السحور، كما روى عمرو بن ميمون , قال: " كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحورا " رواه البيهقي في السنن .
فعلى المؤمن أي يحرص كل الحرص على تناول هذه الوجبة المباركة والتي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تعينه على العبادة في نهار رمضان وتشد من قوته ليتحمل مشاق الجوع والعطش .





التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-03, 01:22 رقم المشاركة : 14
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

افتراضي رد: رمضانيات أبو العز / تصائح للصائمين


التنويع الغذائي عند الإفطار

يحرص الناس في هذا الشهر المبارك على تناول الوجبات الكثيرة التي تسبب لهم في الغالب العديد من أمراض المعدة كالإمساك والتخمة الزائدة، ويغفل الكثير عما جاءت به السنة النبوية من آداب يتحلى بها المؤمن عند الإفطار، والتي بدورها حفلت بالعادات الصحية السليمة والتعاليم الطبية الواقية للجسم من الإرهاق والألم والتي هي في نفس الوقت تظهر فوائد الصوم ومنافعه العديدة.

ولكي نصل إلى هذا النظام الصحي، يجب علينا أن نتقيد بتعليمات معينة متعلقة بالسلوكيات الغذائية في فترة الصوم، ويمكن إجمالها فيما يلي:-

1- الاستعجال بتناول وجبة الإفطار:

وفي هذا يخبر نبينا صلى الله عليه وسلم قائلا : ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) رواه البخاري و مسلم , ولهذا الاستعجال فوائد وآثار صحية تعود بالنفع على الصائم , فالصائم الذي يصوم مدة طويلة تتراوح ما بين 10 إلى 14 ساعة يكون في أمس الحاجة إلى تعويض ما فقده من ماء وطاقة خلال فترة النهار, والصائم الذي يقوم بتأخير الإفطار عن وقته فإنه في الغالب يصاب بانخفاض مستوى السكر في الدم ومن ثم حدوث هبوط عام.

2- الإفطار على التمر:

يبدأ الصائم عند الإفطار بأكل الرطب أو التمر، وفائدة ذلك تعويض ما استهلكه الجسم من السكريات خلال فترة الصيام، فإذا لم يتيسر للصائم الإفطار على التمر، ينتقل إلى الماء ويتناول معه قليلا من اللبن والحساء الدافئ، وبعد ذلك يأخذ الصائم قسطا من الراحة حتى يتأهب لمرحلة أخرى من الإفطار، ويذهب لصلاة المغرب.

3- تناول الإفطار الأساسي بعد الصلاة:

حتى يتم الحصول على غذاء صحي متوازن، لابد أن تكون وجبة الإفطار مشتملة على العناصر الغذائية الرئيسية وهي :- البروتينات، النشويات، السكريات والدهنيات إضافة إلى المعادن والفيتامينات وليست هناك قيود على أنواع معينة من الطعام إلا إذا كان الصائم يعاني من أمراض معينة تتطلب حمية خاصة.

وهنا نذكر للصائم ببعض النقاط المهمة التي يجب أن يضعها في عين الاعتبار:

أ- تجنب الإفراط في الطعام وإتخام المعدة بشتى الأصناف.

ب- الإقلال من استهلاك السكريات المكررة والمصنعة، كذلك الدهون بصفة عامة والدهون المشبعة بصفة خاصة.

ج- تجنب الإكثار من التوابل والشطة والبهارات والمخللات.

ح- الإكثار من تناول السلطة الخضراء والفواكه.

د- ينصح أيضا بعدم الإكثار من شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة لأنها ترهق المعدة، ومحاولة الابتعاد التام عن المياه الغازية والعصائر المحفوظة غير الطبيعية.

4- التنبيه على بعض العادات السيئة بعد الإفطار:-

- مما اعتاده بعض الناس في رمضان النوم بعد الإفطار, وهي من العادات السيئة والشائعة.

- كذلك مما اعتاده الناس التدخين, حيث من الملاحظ أن الكثير من الصائمين يهرع بعد الأذان أو الإفطار إلى التدخين ظناً منه أنها وسيلة لإشباع الجوع والعطش, ويغفل عن الأضرار التي يسببها التدخين خاصة وأن معدته خالية من الطعام، ناهيك عن تأثيراته السيئة على شهية الصائم، وغير ذلك الكثير من أخطاره وآثاره السيئة على الجسم.

- ومما اعتاده الكثير الإفراط في شرب الشاي والقهوة والمشروبات السكرية, وهذا له آثار سلبية على المعدة.

5- لكي تتجنب الإمساك في رمضان :

من المعلوم أن المعدة الخالية بعد فترة صيام طويلة لا تقبل كمية كبيرة من الطعام مباشرة من غير تنبيهها وإعدادها لذلك, وإن تناول الطعام بكميات كبيرة وعلى دفعة واحدة يسبب آلام في المعدة والأمعاء, ومشاكل عسر الهضم، والتي تظهر على شكل انتفاخ وغازات في البطن وإمساك، وهذه الأعراض لا تقف عند هذا الحد بل تؤدي إلى الإحساس بالكسل والخمول والفتور،

ولذا ننصح الصائم بتناول الإفطار على فترتين فترة أولى فيها التمهيد للمعدة وهو الإفطار على التمر، وفترة ثانية تكون بعد الصلاة مع مراعاة عدم الإكثار من تناول الأطعمة، واتباع نظام غذائي متوازن وهو ما ذكرناه آنفا .

وفي النهاية على الصائم أن يتذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :- ( ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلا، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) أخرجه أحمد و الترمذي . والله أعلم.





التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-03, 01:30 رقم المشاركة : 15
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

افتراضي رد: رمضانيات أبو العز / تصائح للصائمين


20 وصية صحية لرمضان

(وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) (الأعراف) ....... تلك هي آية في كتاب الله، جمعت علم الغذاء كله في ثلاث كلمات. فإذا جاء شهر رمضان، والتزم الصائم بهذه الآية، وتجنب الإفراط في الدهون والحلويات والأطعمة الثقيلة وخرج في نهاية شهر رمضان، وقد نقص وزنه قليلا، وانخفضت الدهون، يكون في غاية الصحة والسعادة،
وبذلك يجد في رمضان وقاية لقلبه، وارتياحا في جسده.


فالكنافة والقطائف وكثير من الحلويات واللحوم والدسم تتحول

في الجسم إلى دهون، وزيادة في الوزن، وعبء على القلب.


وقد اعتاد الكثير منا على ملأ بطنه بأصناف الطعام،

ثم يطفئ لهيب المعدة بزجاجات المياه الغازية أو المثلجات..


وقد أكد الباحثون

أنه على الرغم من عدم التزام الكثير من المسلمين،

للأسف الشديد، بقواعد الإسلام الصحية في غذاء رمضان

ورغم إسرافهم في تناول الأطباق الرمضانية الدسمة والحلويات،

فإن صيام رمضان قد يحقق نقصا في وزن الصائمين بمقدار 2-3 كيلوجرامات

في عدد من الدراسات العلمية.






2- لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر

حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه.


وفي التعجيل بالإفطار آثار صحية ونفسية هامة.

فالصائم يكون في ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى ما يعوضه عما فقد

من ماء وطاقة أثناء النهار


والتأخير في الإفطار يزيد من انخفاض سكر الدم،

مما يؤدي إلى شعور بالهبوط والإعياء العام وفي ذلك تعذيب نفسي لا طائل منه،


ولا ترضاه الشريعة السمحاء.





3- اذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر




وهذا حديث آخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الأربعة.


وعن أنس رضي الله عنه

" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن يصلي على رطيبات،

فإن لم تكن رطيبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من الماء "

رواه الترمذي وأبو داود.




فالصائم عند الإفطار بحاجة إلى مصدر سكري سريع،

يدفع عنه الجوع، مثلما هو بحاجة إلى الماء.


والإفطار على التمر والماء يحقق الهدفين وهما دفع الجوع والعطش.


وتستطيع المعدة والأمعاء الخالية امتصاص المواد السكرية بسرعة كبيرة،

كما يحتوي الرطب والتمر على كمية من الألياف مما يقي من الإمساك،


ويعطي الإنسان شعورا بالامتلاء فلا يكثر الصائم من تناول مختلف أنواع الطعام.





4- أفطر على مرحلتين

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجل فطره على تمرات أو ماء،

ثم يعجل صلاة المغرب، ويقدمها على إكمال طعام إفطاره.


وفي ذلك حكمة نبوية رائعة.. فتناول شيء من التمر والماء ينبه المعدة تنبيها

حقيقيا، وخلال فترة الصلاة تقوم المعدة بامتصاص المادة السكرية والماء،

ويزول الشعور بالعطش والجوع.


ويعود الصائم بعد الصلاة إلى إكمال إفطاره، وقد زال عنه الشعور بالنهم.




ومن المعروف أن تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة

وبسرعة قد يؤدي إلى انتفاخ المعدة وحدوث تلبك معوي وعسر هضم.





5- اختر لنفسك غذاء صحيا متكاملا



فاحرص على أن يكون غذاؤك متنوعا وشاملا لكافة العناصر الغذائية،

واجعل في طعام إفطارك مقدارا وافرا من السلطة، فهي غنية بالألياف،

كما تعطيك إحساسا بالامتلاء والشبع، فتأكل كمية أقل من باقي الطعام.



وتجنب التوابل البهارات والمخللات قدر الإمكان.

كما يستحسن تجنب المقالي والمسبكات، فقد تسبب عسر الهضم وتلبك الأمعاء.





6- تسحروا فان في السحور بركة


فقد أوصي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث

بضرورة تناول وجبة السحور


ولا شك في أن تناول السحور يفيد في منع حدوث الإعياء والصداع

أثناء نهار رمضان، ويخفف من الشعور بالعطش الشديد.


كما حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور فقال :


(ما تزال أمتي بخير ما تجملوا ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور)


ويستحسن أن يحتوي طعام السحور على أغذية سهلة الهضم كاللبن الزبادي

والعسل والفواكه وغيرها.





7- وصية لتجنب الإحساس بالعطش

حاول تجنب الأغذية الشديدة الملوحة، وتجنب التوابل والبهارات وخاصة عند السحور

لأنها تزيد الاحساس بالعطش.


ويستحسن تجنب استعمال الأغذية المحفوظة، أو الوجبات السريعة التحضير.




واشرب كمية كافية من الماء مع عدم المبالغة في ذلك.





8- وصية لتجنب الإمساك



وإذا كنت ممن يصابون بالإمساك، فأكثر من تناول الأغذية الغنية بالألياف الموجودة

في السلطات والبقول والفواكه والخضار، وحاول أن تكثر من الفواكه بدلا من

الحلويات الرمضانية، واحرص على صلاة التراويح وأداء النشاط الحركي المعتاد.





9- تجنب النوم بعد الإفطار



بعض الناس يلجأ إلى النوم بعد الإفطار والحقيقة، فإن النوم بعد تناول وجبة طعام

كبيرة ودسمة قد يزيد من خمول الإنسان وكسله.


ولا بأس من الإسترخاء قليلا بعد تناول الطعام.




وتظل النصيحة الذهبية لهؤلاء الناس هي ضرورة الاعتدال في تناول طعامهم،

ثم النهوض لصلاة العشاء والتراويح، فهي تساعد على هضم الطعام،



وتعيد لهم نشاطهم وحيويتهم.





10- رمضان فرصة للتوقف عن التدخين

من المؤكد أن فوائد التوقف عن التدخين تبدأ منذ اليو الأول الذي يقلع فيه المرء

عن التدخين ، فمتى توقف عن التدخين بدأ الدم يمتص الأوكسيجين بدلا من غاز

أول أكسيد الكربون السام، وبذلك تستقبل أعضاء الجسم دما مليئا بالأوكسجين،

وتخف الأعباء الملقاة على القلب شيئا فشيئا.


والمدخنون الذين يريدون الإقلاع عن هذه العادة الذميمة سوف يجدون في رمضان

فرصة جيدة للتدرب على ذلك. فإذا كنت أيها الصائم تستطيع الإقلاع عن التدخين

لساعات طويلة أثناء النهار، فلماذا لا تداوم على ذلك.




وليس هذا صعب بالتأكيد، لكنه يحتاج إلى عزيمة صادقة، وتخيل دائم لما تسببه

السيجارة من مصائب لك ولمن حولك.





11- اذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يغضب


حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه.



فماذا يفعل الغضب في رمضان؟


من المعلوم أن الغضب يزيد من إفراز هرمون الأدرينالين في الجسم بمقدار كبير،

وإذا ما حدث ذلك في أول الصيام ( أي أثناء هضم الطعام ) فقد يضطرب الهضم

ويسوء الامتصاص، وإذا حدث أثناء النهار تحول شيء من الجليكوجين في الكبد

إلى سكر الجلوكوز ليمد الجسم بطاقة تدفعه للعراك، وهي بالطبع طاقة ضائعة.


وقد يؤدي ارتفاع الأدرينالين إلى حدوث نوبة ذبحة صدرية عند المصابين بهذا

المصابين بهذا المرض، كما أن التعرض المتكرر للضغوط النفسية يزيد من تشكل

النوع الضار من الكولسترول، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين.





12- وصية للحامل والمرضع في شهر رمضان

ينبغي على الحامل والمرضع استشارة الطبيب فإذا سمح لها بالصيام فينبغي عليها

عدم التهام كمية كبيرة من الطعام عند الإفطار، وتوزيع طعام الإفطار المعتدل إلى

وجبتين : الأولى عند الإفطار، والباقي بعد أربع ساعات. كما تنصح بتأخير وجبة

السحور، والإكثار من اللبن الزبادي، والإقلال من الطعام الدسم والحلويات.





أما المرضع، فإن صامت فيجب أن توفر للمولود كمية إضافية من الماء والسوائل

ليشربها خلال ساعات الحر بجانب الرضاعة من ثدي الأم وعليها الاهتمام بغذائها من حيث الكمية والنوعية. كما ينبغي أن تكثر من الرضعات في الفترة بين الإفطار والسحور.


فإذا ما شعرت بالتعب والإرهاق فعليها إنهاء صومها واستشارة الطبيب.





13_دربوا أطفالكم على الصيام برفق ولين


ينبغي تدريب الطفل على الصيام بعد سن السابعة، وتعتبر السنة العاشرة السنة

النموذجية لصيام الطفل، ولا يجوز ضربهم أو إجبارهم على الصيام لأن ذلك قد

يدفع الطفل إلى تناول المفطرات سرا، وتكبر معه هذه الخيانة،

ويراعى التدرج في صيام الطفل عاما بعد عام.




وعلى الأم أن تراقب طفلها أثناء صيامه، فإذا شعرت بمرضه أو إرهاقه وجب عليها أن تسارع بإفطاره.


وهناك عدد من الأمراض التي تمنع الطفل من الصيام كمرض السكر

وفقر الدم وأمراض الكلى وغيرها.




وينصح الأباء والأمهات بأن يحتوي طعام الطفل على كافة العناصر الغذائية ،

وأن يحرصوا على إعطائه وجبة السحور.





14- (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة أيام أخر)
البقرة (184)




فمن رحمة الله بعبادة أن رخص للمريض الإفطار في شهر رمضان،

فإذا أخبر الطبيب المسلم مريضه أنه إذا صام أدى صيامه


إلى زيادة المرض عليه أو إلى إهلاكه وجب عليه الإفطار..


والفطور رخصة للمريض، كما هي للمسافر، ولكن لو تحامل المريض على نفسه

وصام أجزاه الصوم ولا قضاء عليه، غير أنه إذا شق عليه الصوم مشقة شديدة،

فليس من البر الصوم في المرض، بل ربما كان المريض أولى من المسافر بهذا،

لأن المسافر الذي يشق عليه السفر يجب عليه الفطر خشية المرض،

فالمرض أشد خطرا، ولهذا قدم في القرآن على السفر.





_15إن كنت مريضا راجع طبيبك قبل البدء بالصيام

فالقول الفصل في الصيام المريض أو عدمه هو للطبيب المسلم المعالج،

فهو أدري بحالة المريض وعلاجه، وهو الذي يعطي المريض النصيحة المثلى

والإرشادات المناسبة.

فإذا سمح لمريضه بالصيام، حدد خطة العلاج،

وقد يضطر لتعديل طريقة تناول الدواء أو عدد جرعات الدواء.





16_وصية لمرضى القلب

يستطيع كثير من مرضى القلب الصيام، فعدم حدوث عملية الهضم أثناء

النهار تعني جهدا أقل لعضلة القلب وراحة أكبر.


فإن عشرة في المائة من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجسم تذهب

إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم.




والمصابون بارتفاع ضغط الدم يستطيعون عادة الصيام شريطة تناول أدويتهم بانتظام،

وهناك حاليا العديد من الأدوية التي يمكن إعطاؤها مرة واحدة أو مرتين في اليوم.


وينبغي على هؤلاء المرضى تجنب الموالح والمخللات والإقلال من ملح الطعام،

أما المصابون بالذبحة الصدرية المستقرة فيمكنهم عادة الصيام مع

الاستمرار في تناول الدواء بانتظام.


وهناك عدد من حالات القلب التي لا يسمح فيها بالصيام كمرضى الجلطة الحديثة،

والمصابين بهبوط ( فشل ) القلب الحاد، والمصابين بالذبحة القلبية غير المستقرة

وغيرهم.





17- وصية للمصابين بالحصيات الكلوية

إذا لم يكن لدى المرء حصيات كلوية من قبل فلا داعي للقلق في رمضان.

أما إذا كانت لديهم حصيات، أو قصة تكرر حدوث حصيات كلوية فيمكن أن تزداد

حالتهم سوءا إذا لم يشرب المريض السوائل بكميات كافية. ويستحسن في مرضى

الحصيات بالذات الامتناع عن الصيام في الأيام الشديدة الحرارة، حيث تقل كمية

البول بدرجة ملحوظة.




ويعود تقدير ذلك للطبيب المعالج، وعموما ينصح مرضى الحصيات الكلوية بتناول

كميات كافية من السوائل في المساء وعند السحور، مع تجنب التعرض للحر

والمجهود المضني أثناء النهار، كما ينصح هؤلاء بالإقلال من تناول اللحوم ومواد

معينة مثل السبانخ والسلق والمكسرات وغيرها.





18_وصية لمرضى السكر


إذا قرر الطبيب أنه بإمكان مريض السكر الصيام، فينبغي على المريض الالتزام

بوصايا الطبيب، والمحافظة على نفس كمية ونوعية الغذاء الذي وصفه له.


وتقسم هذه الكمية إلى ثلاثة أجزاء متساوية، بحيث يتناول الأولى عند الإفطار،

والثانية بعد صلاة التراويح، والثالثة عند السحور.




ويفضل تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان، والإكثار من تناول الماء، والإقلال من

النشاط الجسدي أثناء فترة الصيام،

وخاصة في الفترة الحرجة ما بين العصر والمغرب.


وإذا شعر المريض بأعراض انخفاض السكر فعليه أن يفطر ولا ينتظر وقت

الإفطار ولو كان ذلك الوقت قريبا.





19- وصية للمصابين بعسر الهضم

كثيرا ما تتحسن حالة هؤلاء المرضى في شهر رمضان،

شريطة ألا تكون لديهم قرحة حادة في المعدة أو الإثنى عشر أو التهاب في

المرئ أو أي سبب عضوي آخر.


وينصح هؤلاء بتناول وجبات صغيرة من الطعام، وتجنب التخمة والأطعمة الدسمة

والحلويات، كما ينصح بتجنب التعرض للضغوط النفسية الشديدة، والابتعاد عن

البهارات والمسبكات.




20- وصية أخيرة : هل نحن حقا نصوم رمضان ؟

فالصيام حركة في النهار سعيا وراء الرزق الحلال..


وهو حركة في الليل في صلاة التراويح..


وهو دعوة لجسم سليم ..وقلب تائب لله.. طامع في رحمته..


ولكن للأسف الشديد، فإن الصيام الذي يمارسه البعض منا، ليس

هو الصيام الذي شرعه الخالق..


فهو نوم لمعظم النهار، وغضب لأتفه الأسباب بدعوى الصيام.


فالصيام عند البعض كسل جسدي، وانفعال نفسي في النهار،

وتخمة وسهر في اللهو والعبث في ليل رمضان..


أليس رمضان موسما للطاعة والعبادة، وموسما للصحة والسعادة،

وفوق هذا وذاك رحمة ومغفرة وعتقا من النار؟!!!





التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:24 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd