عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-07-03, 00:59 رقم المشاركة : 12
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

افتراضي رد: رمضانيات أبو العز / تصائح للصائمين


[right]الفوائد النفسية في رمضان

كلما تعمقنا في مضامين العبادات أو تفكرنا في روح العبادة تبين لنا فوائد كثيرة ، وذلك في أي مجال كانت وفي أي عبادة من العبادات . الصلاة والصيام والزكاة والحج فرضها الله على الإنسان لصلاحهم في الدنيا ونجاتهم في الآخرة .

وفوائد الصيام النفسية كثيرة يعرفها كل مؤمن حسب حاله وروحانيته :
1) تهذيب للنفس وصقل لها
2) تدريب إيجابي ومتوازن ومقنع للفرد والمؤمن
3) القدرة على ضبط الشهوات
4) تقوية الإرادة والعزيمة
5) التحكم في السلوك
6) الشعور بالمسؤولية ومعرفة قيمة الآخرين
7) تقوية الحس الداخلي وتنمية الضمير
8) ممارسة الصبر كخصلة حميدة ومثمرة
9) مجاهدة النفس في كافة الاتجاهات
10) تنمية الدوافع الإيمانية والأخوية من الرحمة وحب الفقراء
11) الاطمئنان والراحة النفسية الكاملة
12) القدرة على مواجهة الحالات النفسية المؤلمة .


اسماعيل رفندي

======================

اضافه اخرى

للصيام فوائده النفسية العديدة، وأول هذه الفوائد إنماء الشخصية. ومعناه النضج وتحمل المسئولية والراحة النفسية.. إنه يعطي الفرصة للإنسان لكي يفكر في ذاته، ويعمل على التوازن الذي يؤدي إلى الصحة النفسية، وبالطبع فإن الصيام يدرب الإنسان، وينمي قدرته على التحكم في الذات. إنه يخضع كل ميول الدنيا تحت سيطرة الإرادة، وكل ذلك يتم بقوة الإيمان .

وتتجلى في رمضان أسمى غايات كبح جماح النفس وتربيتها بترك بعض العادات السيئة وخاصة عندما يضطر المدخن لترك التدخين ولو مؤقتا على أمل تركه نهائيا ، وكذلك عادة شرب القهوة والشاي بكثرة . هذا فضلا عن فوائد نفسية كثيرة ، فالصائم يشعر بالطمأنينة والراحة النفسية والفكرية ويحاول الابتعاد عما يعكر صفو الصيام من محرمات ومنغصات ويحافظ على ضوابط السلوك الجيدة مما ينعكس إيجابا على المجتمع عموما. قال صلى الله عليه وسلم ( الصيام جُنّة ، فإذا صام أحدكم فلا يرفث ولا يجهل وان امرؤٌ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم إني صائم ) رواه البخاري وغيره ،وقد أثبتت دراسات عديدة انخفاض نسبة الجريمة بوضوح في البلاد الإسلامية خلال شهر رمضان.إن شهر الصوم المبارك يزيد من قوة الإنسان وقدرته على التغلب على الشهوات.. فالصيام ليس فقط امتناعا عن الطعام والشراب.. ولكنه قبل ذلك امتناع عن العدوان والشهوات وميول الشر.

ومن فوائد الصيام الأخرى أنه يخضع الملذات لإرادة الفرد.. فعند الصيام يحدث نقص في سكر الدم.. وهذا يسبب نوعا من الفتور والكسل والسكينة.. وهذه الأحاسيس تؤدي إلى نوع من الضعف والقابلية للإيحاء.. ومن ثم يكون الإنسان في حالة من التواضع وعدم الاختيال بالذات.. مع إحساس بالضعف الديني.. ومن هنا يأتي الخشوع والاتجاه الصحيح إلى الله، وهو ما يعزز إيمان الإنسان ويقوي عقيدته. وهكذا نجد الصيام هو الذي يعمق الخشوع والإحساس بالسكينة، والتحكم في الشهوات وإنماء الشخصية.

ومن الضروري هنا أن نتوقف قليلا لنتحدث عن انخفاض نسبة السكر في الدم.. إنه يعطي الإحساس بالكسل والفتور ونوع من الصداع والدوخة.. بل أحيانا يحدث عند بعض الناس ارتعاش في أطراف اليدين.. مع ظهور حبات العرق.. أيضا يؤدي نقص السكر في الدم إلى إحساس الإنسان بالعصبية الزائدة مع سرعة الهياج و"النرفزة".. ومن الكلمات المألوفة: أنا صائم لا تثر أعصابي، وهذه الكلمات خاطئة، وإن كان لا بد فليقل: إني صائم.. إني صائم وكفى. فالهدف من الصيام هو التحكم في النفس البشرية وميولها العصبية وهذا هدف متميز من أهداف الصيام

أما الشخص الذي يصاب بنوبة صرعية، أو نوبة هستيرية عند نقص السكر في الدم.. فمثل هذا الشخص الذي يعاني من نوبات الصرع يجب ألا يصوم. فانخفاض السكر في الدم، والامتناع عن تناول الدواء بانتظام يمكن أن يسبب حدوث نوبة الصرع.. وهكذا يصبح الصيام خطرا على مثل هذا الشخص، وعليه -بأمر الدين- أن يفطر.

والصيام موجود في كل الأديان، وكل الأديان تحبذه؛ لأن في الصيام تعزيزا للإيمان. صحيح أن نوعية الصيام تختلف من دين إلى دين إلا أن الصوم يهب الإنسان السكينة والهدوء والخشوع والتغلب على الملذات، والاتجاه إلى الله.

يقول الدكتور العالمي ألكسيس كاريك الحائز على جائزة نوبل في الطب في كتابه الذي يعتبره الأطباء حجة في الطب ( الإنسان ذلك المجهول ) ما نصه: إن كثرة وجبات الطعام وانتظامها ووفرتها تعطل وظيفة أدت دورا عظيما في بقاء الأجناس البشرية، وهي وظيفة التكيف على قلة الطعام، ولذلك كان الناس يلتزمون الصوم والحرمان من الطعام، إذ يحدث أول الأمر الشعور بالجوع، ويحدث أحيانا التهيج العصبي، ثم يعقب ذلك شعور بالضعف، بيد أنه يحدث إلى جانب ذلك ظواهر خفية أهم بكثير منه، فإن سكر الكبد سيتحرك، ويتحرك معه أيضا الدهن المخزون تحت الجلد، وبروتينات العضل والغدد وخلايا الكبد، وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة للإبقاء على كمال الوسيط الداخلي، وسلامة القلب. إن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا.

ورمضان شهر القيام، قال صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه وقد خلق الله النهار لننشط فيه ونبتغي من فضل الله، وخلق الليل لنسكن فيه ونهجع، والنوم نعمة من نعم الله علينا؛ إذ في النوم راحة لجهازنا العصبي، فلو حرم الإنسان من النوم لبضعة أيام فإن عمل الدماغ لديه يضطرب، وفي النوم ترميم لما اهترأ من جسم الإنسان، كما يتم النمو خلاله أيضًا، وخاصة نوم الليل، حيث تزداد الهرمونات التي تنشط النمو والترميم أثناء الليل، وتزداد في النهار بدلاً عنها هرمونات منشطة من أجل العمل والحركة، وفي النهار يغلب معدل الاهتراء في الجسم معدل الترميم والبناء، قال تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) يونس 67، لكن الله أثنى على المتقين بأنهم كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، قال تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ* وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) الذاريات15ـ 19، وهنا يثور في الذهن تساؤل، لقد اختار الله الليل ليكون وقت الاستغراق في العبادة، لكن هل يكون ذلك على حساب صحة الإنسان العقلية، ونحن نعلم كم هو مفيد نوم الإنسان في الليل؟ والجواب أنه لن يكون ذلك أبدًا، فقد كشفت دراسات الأطباء النفسيين في السنين الأخيرة أن حرمان المريض المصاب بالاكتئاب النفسي من النوم ليلة كاملة، وعدم السماح له بالنوم حتى مساء اليوم التالي هذا الحرمان من النوم له فعل عجيب في تخفيف اكتئابه النفسي وتحسين مزاجه حتى لو كان من الحالات التي لم تنفع فيها الأدوية المضادة للاكتئاب، ثم أجريت دراسات أخرى ـ في باكستان تحديدا ـ فوجدوا أنه لا داعي لحرمان المريض من النوم ليلة كاملة كي يتحسن مزاجه، إنما يكفي حرمانه من نوم النصف الثاني من الليل، لنحصل على القدر نفسه من التحسن في حالته وصدق العلي العطيم (كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)، إذن لقيام الليل والتهجد في الأسحار جائزة فورية، وهي اعتدال وتحسن في مزاج القائمين والمتهجدين، وفي صحتهم النفسية.

وختاما.. فالصوم له فوائده المؤكدة من الناحية النفسية، وإن كان الصوم يتعارض مع بعض المرضى بحالات نفسية وعصبية، إلا أن الصيام لا يتعارض مع العديد من هذه الأمراض، وعلى هذا يستطيع هذا المريض أن يصوم، بل ومن الضروري أن يفعل ذلك؛ فالصيام له تأثيره المخفف لحدة المعاناة والآلام في كثير من الحالات النفسية والعقلية


د/ خالد سعد النجار

============

اضافه اخرى

موضوعنا في هذا اليوم يتناول الصحة النفسية في شهر رمضان، نعلم ان للصوم آثار ايجابية على الصحة العامة للجسم كذلك له آثار ايجابية اكثر على الصحة النفسية حيث التقرب الى الله سبحانه وتعالى في الصوم والعبادة والاجواء الروحانية التي يشع بها هذا الشهر المبارك له دور مهم في الوقاية من الامراض النفسية والوصول الى حالة من الطمأنينة والاستقرار والاتزان النفسي فمثلاً على الصعيد الاجتماعي نلاحظ انه كل ما جاء شهر رمضان غمرت جميع المسلمين السعادة والفرحة واخذوا يستعدون من اجل احياء لياليه والتجمع سوياً وقت الافطار والسحر كذلك الذهاب للتزاور مع الاقارب والاخوان والحضور في المساجد لتلاوة القرآن هذا في حقيقة الامر ينبه دافع حب الاجتماع فالقيام بعمل واحد في وقت واحد ولرب واحد كل هذا يوصل الانسان الى اعلى مستويات الاخوة والشعور بالسعادة والرضى كما ورد في محكم كتابه الكريم «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ» فيزول الخوف والقلق كما يضفي الشعور بالقوة بالخصوص في هذه الايام حيث اعداء المسلمين يخططون ويعملون لهدم الفكر الاسمي ولحرف الاذهان عن مضمون العبادات ولو لم يكن المسلمون منخدعين بألاعيب الاستعمار لما وصلنا اليه الان الى هذا الضعف والتفرق واذا كانت الحياة بصخبها وضجيجها ترغم الانسان على العمل لساعات طويلة بعيداً عن الاسرة ففي شهر رمضان نجد افراد الاسرة الواحدة وهم مجتمعون على مائدة وهم يتجاذبون اطراف الحديث ويصلون ويقرأون القرآن سوية فهذا يشد اواصر المحبة ويزيد من الالفة بينهم اما على المستوى النفسي والروحي ففوائد الصيام كثيرة اهمها الصبر وتقوية الارادة وتنمية القدرة على ضبط الشهوات وكذلك تنمية الدوافع الانسانية من الرحمة وحب الفقراء ومد يد العون لهم كل هذا يؤدي الى الشعور بالاطمئنان والسعادة فعندما يمتنع الصائم عن الطعام تقل نسبة السكر في الدم فتنتابه حالة من الضعف والهدوء النفسي فيشعر كم هو ضعيف امام الله سبحانه فتغمره السكينة وتبتعد عنه النزعات السيئة مثل الغرور وحب التسلط والتكالب على حطام الدنيا وتزول عنه نوازع الحسد والغيرة وحب الظهور فتصفو النفس وتسمو الروح فنحن نرى الرسول (صلى الله عليه واله) والائمة (عليهم السلام) يؤكدون على عدم الشبع لأنه اضافة الى الاضرار الصحية التي تنجم عن التخمة كذلك تصيب الانسان بقسوة القلب وبلادة الفكر وتبعده عن الاحاسيس الروحانية المرهفة لذلك نرى امير المؤمنين (عليه السلام) كان يكتفي بأقل الطعام حتى انه كان في ايام خلافته يذكر عنه في نهج البلاغة انه يقول: "انام مبطاناً وفي اليمامة من ليس له عهد بالشبع".
كلمة اخيرة اذكر بها نفسي اولاً، هل نحن نصوم حقاً في شهر رمضان؟ فالصوم هو صوم الجوارح قبل صوم الجسد وهو حركة في النهار طلباً للرزق الحلال وحركة في الليل بين قيام وسجود وقلب تائب منيب الى الله يرجو رحمته وغفرانه ولكن للاسف نرى البعض منفعلاً اثناء النهار غاضباً لأتفه الاسباب وفي الليل متخوماً بالطعام لاهياً عن ذكر الله، اليس حراماً ان نضيع هذا الشهر المليء بالبركة؟ أليس هو موسم الطاعة والعبادة والرحمة والمغفرة.
[/right]






التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس