مشكورة أختي على اثارة هذا الموضوع الذي اشتكى منه أساتذة الإبتدائي كإجراء عملي رأوا أن لا جدوى منه ..نظرا لتراكمات أخرى أثقلت كاهل الأستاذ..لكن في الصميم هو عمل هام لتتبع مسار التلميذ في كل الجوانب المحيطة به ..على الأقل لدينا تشخيص عام للتلميذ نطمح من وراء تصحيح الخلل الملتصق بالمتعلم ...زآثار دلك على التحصيل التربوي..
فما الذي لم ينجخ في العملية التي مارسناها لسنوات أخيرة ؟
صراحة ...عدم استعداد البعض لتحمل أعباء إضافية ...عدم قدرة البعض خصوصا المسنين على استيعاب العملية وفهم دورها لتتبع التلميذ وتصحيح مساره الدراسي ...عدم الرغبة لدى البعض للتغيير وتطوير المتابعة الخاصة لكل تلميذ ..عدم توفر امكانيات مادية لتخطي بعض العقبات المعيقة لعملية التتبع الفردي ..هناك من يرى أن ضغوطات المنهاج التربوي لايساعد على التفرغ لمثل هذه الأمور ...

تحية تربوية .
اما بعد.
دفتر التتبع عبء.
يعبا بمزاجية دون موضوعية و دون اي دعم بيداغوجي.
وحتى اذا تمت معرفة التعثرات .فمتى ستتم معالجتها.
ينتقل.
يكرر بشرط الدعم.
يكرر.
سلعة بائرة.اهداراو هدر للمال العام.