الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-04-26, 07:03 رقم المشاركة : 6
حميد يعقوبي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية حميد يعقوبي

 

إحصائية العضو








حميد يعقوبي غير متواجد حالياً


وسام المشارك في المطبخ

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي رد: "أَسلِم تَسلم" رسالة "إرهابية"..


هذا محرض على الفتنة والردة ..هذا رجل علماني يعيش بيننا بسلام ..ويكفيه هذا أن يحمد الله ويشكره ويلتزم بتعاليم الدين الإسلامي وتعاليم الرسول الكريم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .
كل من يريد الشهرة صار يضرب في عمق الإسلام ...المغاربة واعون وعلى أمثاله أن يحذروا مثل هذه الخطابات المبرمجة .من يتحد عن الحريات لا يدعو سوى للفساد الأخلاقي والحرية اللامحدودة ..






    رد مع اقتباس
قديم 2013-04-26, 08:06 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: "أَسلِم تَسلم" رسالة "إرهابية"..


هل الإسلام دين إرهاب؟
الآلة الإعلامية الجبارة التي يتحكم فيها خصوم الإسلام تقدم الإسلام إلى الناس في مشارق الأرض ومغاربها على أنه دين إرهاب وعنف (من هنا جاء عصيد يردد هذه الترنيمة الخبيثة), فما مدى صحة هذا الكلام؟

بداية نتسائل: ما هو الإرهاب؟



وبمناسبة الحديث عن الإرهاب, لا أدري لماذا لم يستطع العالم إلى الآن أن يقدم تعريفا للإرهاب؟
الأمر أبسط من ذلك بكثير, فلترجع كل أمة إلى أي معجم من معاجم اللغة الخاصة بها لتتعرف على معنى الإرهاب
ففي لسان العرب: أرهبه واسترهبه ورهبه, يعني أخافه وأفزعه.
ومن ثم فالإرهاب هو التخويف, ومن المعروف أن تخويف شخص ما, يعني جعله يخاف ويفزع قد يكون مشروعا وقد يكون غير مشروع, فالدولة حين ترهب المجرمين وتخوفهم فهذا عمل مشروع حتى تردعهم وتحافظ على حياة الناس وممتلكاتهم, وعندما نقاتل العدو بجرأة ونرهبه بقوتنا فهذا عمل مشروع في سبيل رد كيد الكائدين وحماية الأرض والعرض.
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل, ترهبون به عدو الله وعدوكم" (الأنفال 60)
أما حين يحاول البعض ترويع الآمنين وإرهاب البريئين, دون ذنب أو جريرة, فهذا ما لا يقبل به أحد.
ومن هنا نقول: إن الإرهاب نوعان:
إرهاب مشروع ومحمود: وهو الذي يكون موجها للمعتدين الذين يريدون أن يغتصبوا حقوق الآخرين دون وجه حق.
إرهاب غير مشروع ومذموم: وهو الذي يكون موجها ضد المسالمين الذين لم يبدءوا أحدا بعدوان.
والذين يزعمون أن الإسلام دين إرهاب, لا يقدمون للناس من القرآن أو من سيرة النبي-صلى الله عليه وسلم- إلا ما يؤيد هذا الزعم الكاذب, واستراتيجيتهم الدائمة في ذلك تقوم على أمرين:

*إخفاء كل النصوص التي من شأنها أن تبين حقيقة الإسلام وتسامحه وعدله ورحمته.

*اقتطاع نصوص أخرى من سياقها, وسوقها للناس باعتبارها نصوصا مطلقة.
ولنبدأ أولا بالنصوص التي تؤكد, بما لا يدع مجالا لشك, تسامح الإسلام وعدله ورحمته بالآخرين بغض النظر عن معتقداتهم أو جنسهم.
إنها نصوص تقر مباديء حقوق الإنسان, أيام كان الشرق والغرب يحاربون هذه القيم ويرون فيها عدوا لهم, تلك القيم التي يدعي الغرب الآن أنه مبتدعها وراعيها, بينما يتهم الإسلام بأنه عدو لها, والنصوص التي تؤكد ذلك أكثر من أن تذكر في مثل هذا المقام, نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

أولا: نصوص تؤكد حق الإنسان في أن يعتقد ما يشاء دون خوف أو إكراه:

يقول الله-عز وجل-:
"لا إكراه في الدين" (البقرة 256)
"ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا, أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" (يونس 99)
"وقل الحق من ربكم, فمن شاء فليؤمن, ومن شاء فليكفر" (الكهف 29)
"قل يا أيها الكافرون, لا أعبد ما تعبدون, ولا أنتم عابدون ما أعبد, ولا أنا عابد ما عبدتم, ولا أنتم عابدون ما أعبد, لكم دينكم ولي دين" (الكافرون)
روى الإمام أحمد بسند صحيح " قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم محارب بن خصفة , فجاء رجل منهم يقال له : غورث بن الحارث حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف , فقال : من يمنعك مني ؟ قال : الله , فسقط السيف من يده , فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ومن يمنعك مني ؟ قال كن خير آخذ, قال: أتشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قال : لا , ولكني أعاهدك ألا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك . فخلى سبيله , فأتى قومه فقال : جئتكم من عند خير الناس "
إن النبي-صلى الله عليه وسلم- لم يرغم الرجل على دخول الإسلام أو النطق بالشهادتين, ولكن الرجل كان له كامل الحق في أن يقول بملء فيه: لا, وحينئذ ماذا فعل النبي-صلى الله عليه وسلم- ؟ هل نكل به؟ كلا, إنما خلا سبيله, ويرجع الرجل إلى قومه مأخوذا بهذا السلوك النبوي الذي لم يعهده عند أحد من الناس فلا يملك إلا أن يقول لقومه: (جئتكم من عند خير الناس)
*ثانيا نصوص تؤكد على قيمة العدل والإنصاف حتى مع أعدائنا والمخالفين لنا في الدين:
"إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى, وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي" (النحل 90)
"إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها, وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" (النساء 58)
"يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط, ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى, واتقوا الله, إن الله خبير بما تعملون" (المائدة 8)
أي لا يحملنكم بغض قوم على ترك العدل فيهم, بل استعملوا العدل في كل أحد صديقاً كان أو عدواً, ولهذا قال {اعدلوا هو أقرب للتقوى} أي عدلكم أقرب إلى التقوى من تركه.
ومن الثابت في السيرة النبوية أنه على الرغم من بغض أهل مكة من الكفار وعداوتهم له إلا أنهم لم يكونوا يأمنوا أحدا على أموالهم إلا محمدا-صلى الله عليه وسلم- الذي عرف بينهم بالصادق الأمين, ومع أنهم تآمروا على قتله, وعذبوا أصحابه واغتصبوا حقوق المسلمين الضعفاء وأموالهم, واضطروه للخروج مهاجرا إلى المدينة, على الرغم من ذلك كله, إلا أنه ترك علي بن أبي طالب في مكة ليرد الأمانات والأموال إلى أهلها, وقد كان قادرا على أخذها, ولو على سبيل التعويض لما لحق به وبأصحابه من عذاب وأذى وسلب لأموالهم, فهل عرف العالم مثل هذا العدل والإنصاف حتى مع الأعداء؟
روى أبو داود بسند صالح أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: "ألا من ظلم معاهدا, أو انتقصه, أو كلفه فوق طاقته, أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة"
والمعاهد قد يكون على غير ديننا, بل قد يكون عدوا, لكننا عاهدناه, فهذه يجب أن تكون أخلاقنا معه, ومن أخل بشيء منها فالنبي-صلى الله عليه وسلم- سيكون حجيجه يعني خصمه يوم القيامة, ولا تعليق!
*ومن النصوص التي تؤكد على قيم الرحمة والتسامح:
"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" (الأنبياء 107)
"ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم" (الأنعام 108)
"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" (الأعراف 199)
ومن الثابت في السيرة النبوية أيضا أن النبي-صلى الله عليه وسلم- لما دخل مكة فاتحا بعد عشر سنوات من الغربة والقتال والكفاح والنضال ضد أهل مكة الذين حاولوا مرات عديدة مهاجمة الدولة المسلمة الوليدة في المدينة, يدخل إلى مكة فاتحا ويظن الجميع أنه سينزل بأهلها أشد العقاب جزاء ظلمهم وعدوانهم, حتى قال أحد أصحابه الأثيرين, وهو سعد بن عبادة سيد الأنصار: اليوم يوم الملحمة, اليوم تستحل الحرمة, اليوم أذل الله قريشا! فإذا بالنبي الكريم والرسول الرحيم يقول: بل اليوم يوم المرحمة, اليوم أعز الله قريشا! ثم يتوجه إلى أهل مكة قائلا: ما تظنون أني فاعل بكم؟ فيقولون: أخ كريم وابن أخ كريم, فيقول قولته الخالدة: اذهبوا فأنتم الطلقاء!!
هذه هي معاملة الإسلام مع ألد أعدائه حين يقدر عليهم, فكيف يقول قائل بعد ذلك إن الإسلام دين إرهاب؟
هل الإسلام يدعو إلى القتال ؟؟

ونتطرق الآن إلى الشبهة الكبرى أن الإسلام يدعو إلى القتال, ونقول نعم إن الإسلام يدعو إلى القتال, هذا أمر لا نستحيي منه, ولكن أي قتال ذلك الذي يدعو إليه؟ إنه يدعو لقتال الباغين, يدعو لقتال المعتدين, الإسلام يدعو إلى ما تدعو إليه شرائع الأرض جميعا, التي تجيز للإنسان أن يدافع عن نفسه وعن عرضه وعن ممتلكاته, هذا هو القتال الذي يدعو إليه الإسلام فأي تهمة في هذا؟
يقول الله-عز وجل-: "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم, ولا تعتدوا, إن الله لا يحب المعتدين" (البقرة 190)
ويقول: "فمن اعتدى عليكم, فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" (البقرة 194)
أما سيرة النبي-صلى الله عليه وسلم- فتشهد أنه ما بدأ بالعدوان على أحد قط, بل إن كل غزواته كانت دفاعا عن النفس وعن دعوته, ومن يقرأ سيرته يلاحظ أن الغزوات النبوية كانت إما دفعا لعدوان جاء يتهدد المسلمين في عقر دارهم (المدينة) كبدر وأحد والأحزاب, أو دفعا لعدوان متوقع كما كان في تبوك, أو ردا على إهانة وقتل للرسل كما في مؤتة, أو ردا على نقض للعهد وتحالف مع الأعداء ضد المسلمين كما كان في غزوة بني قريظة وفتح مكة, أو ردا على محاولة اغتيال كما في بني النضير.
ونختم بهذه الواقعة التي تبين كم هو الإسلام أبعد ما يكون عن إرهاب الآمنين وترويع الآخرين حتى وإن جهلوا.

فهذا زيد بن سعنة اليهودي كان له دين عند النبي-صلى الله عليه وسلم- يقول : فأتيته قبل الأجل بيومين أو ثلاثة, ونظرت إليه بوجه غليظ وقلت: ألا تقضيني يا محمد حقي, فوالله ما علمتكم بني عبد المطلب لمطل, ولقد كان لي بمخالطتكم علم ونظرت إلى عمر وإذا عيناه تدوران في وجهه كالفلك المستدير ثم رماني ببصره فقال يا عدو الله أتقول لرسول الله ما أسمع وتصنع به ما أرى, فوالذي بعثه بالحق لولا ما أحاذر فوته لضربت بسيفي رأسك ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى عمر في سكون وتؤدة وتبسم, ثم قال يا عمر أنا وهو كنا أحوج إلى غير هذا, أن تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن التباعة (الطلب) اذهب به يا عمر فأعطه حقه وزده عشرين صاعا من تمر مكان ما رعته (روعته) قال زيد: فذهب بي عمر فأعطاني حقي وزادني عشرين صاعا من تمر فقلت: ما هذه الزيادة يا عمر؟ قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أزيدك مكان ما روعتك, قال: وتعرفني يا عمر؟ قال: لا, فما دعاك أن فعلت برسول الله ما فعلت وقلت له ما قلت؟ قلت: يا عمر لم يكن من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفته في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه, يسبق حلمه جهله, ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلما فقد اختبرتهما فأشهدك يا عمر أني قد رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا, فرجع عمر وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال زيد أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
احكم بنفسك أهذا دين إرهاب ؟؟؟لكنه منطق القوة الذي يقلب الحقائق, فيصبح الحق باطلا والباطل حقا, وتصبح المقاومة إرهابا, ويصبح الإرهاب دفاعا عن النفس, ويصبح الجاني ضحية, وتصبح الضحية جانيا, وصدق رسول الله-صلى الله عليه وسلم- القائل منذ ما يزيد على أربعة عشر قرنا من الزمان: "قبل (بين يدي) الساعة سنون خداعة, يصدق فيها الكاذب, ويكذب فيها الصادق, ويؤتمن فيها الخائن, ويخون فيها الأمين, وينطق فيها الرويبضة, قيل: وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة"





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-04-27, 14:53 رقم المشاركة : 8
عمر أبو صهيب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية عمر أبو صهيب

 

إحصائية العضو








عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام منضم مسابقة المقدم

الوسام الذهبي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المركز الاول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الثاني في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: "أَسلِم تَسلم" رسالة "إرهابية"..


لا يعدو عصيد هذا أنه بوق لأسياده من أعداء الدين و كركوزة تحركها أياد خبيثة لخدمة أجندات مشبوهة ...
و لكن هيهات هيهات تفز يا عصيد
إلا بما فازت به الكلاب بعد النباح على القافلة و هي تسير
فقاعات يحسبها المرء شيئا و ما هي بشيء
مع الأسف أن عصيد هذا أجهل من حمار أهله ... و لو حمل ألف دكتوراة فهو كالحمار يحمل أسفارا ... و كلامه لا يدل إلا على الحقد الدفين الذي يحمله في صدره للإسلام و المسلمين ... و هاك الدليل ....
فلو قلت لكم الآن أن الله يقول " ويل للمصلين " .
فستستهزئون بكلامي بلا شك لأن التدليس واضح جلي و يظهر اللوثة التي أكنها ....
فأمر عصيد لا يختلف عن هذا ....
فرسالة النبي صلى الله صلى الله عليه و سلم هي :


"بسم الله الرحمن الرحيم, من محمد رسول الله إلى المقوقس عظيم القبط: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أدعوك بدعوة الإسلام، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين . " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"
فعبارة أسلم تسلم تعني تسلم في الدنيا و الآخرة تسلم من غضب الله تسلم من نار جهنم تسلم من الكفر .... و ليس تسلم من السيف كما يريد أن يروج له أعداء الدين و أبواقهم ... و يشهد لهذا الكلام تتمته " أسلم تسلم ، يؤتك الله أجرك مرتين " .
ثم ما هي تبعات عدم إسلامه حسب الرسالة ، يا عصيد ؟ يا عدو نفسه ؟ فلا سباب و لا قتال بل" فإن توليت فعليك إثم الأريسيين " ...
الأريسيون هم أتباع آريوس البِطريق الذي قاد حركة الموحِّدين في التاريخ الكَنَسي، ورفض بقوة جعل عيسى إلهًا أو ابنًا لله.
وهذا القَسّ الموحِّد لقيَ مع أتباعه اضطهادًا شديدًا، وتضافرت قُوَى الدولة الرومانية على مطاردته
ومصادرة دعوته، ووَرِثت الحكومات الأخرى هذا الترويع حتى انقرضت كنيسته أو كادت!
ومأساة الموحِّدين في أرجاء الإمبراطورية الرومانية ثم في أرجاء أوروبا معروفة، ومن حق نبي الإسلام أن يُنَدِّد بها.
أو ليس هذا مدعاة للسخرية من عصيد و ممن ينصب نفسه للدفاع عنه و تلميع وجهه الذي قبحته خرجاته الباطلة و جلبه على دين الحق و بغيه على أهله ؟
و لن يلمع صورته إلا أن يتوب من باطله و يعود من غيه إلى جادة رشده .
و كل المصيبة أن المقوقس نفسه كان أكثر إنصافا من عصائدنا نسأل الله العافية :
وتقول الرواية: إن المقوقس لما قرأ الكتاب سأل حامله حاطب بن أبي بلتعة: ما منع صاحبك إن كان نبيا أن يدعو على من أخرجوه من بلده فيسلط الله عليهم السوء؟ فقال حاطب: وما منع عيسى أن يدعو على أولئك الذين تآمروا عليه ليقتلوه فيسلط الله عليهم ما يستحقون؟ فقال المقوقس: أنت حكيم, جئت من عند حكيم.

أعل صوتك في الدجى يا عصيد كطبل
نقره أهله غرضا فصوت بل قل كسطل
ما حوى ماء و لا وعى ... بل كركوزة طفل
بين الأقدام ترمى و من ترميهم على صهوات خيل






التوقيع






آخر تعديل عمر أبو صهيب يوم 2013-04-27 في 15:16.
    رد مع اقتباس
قديم 2013-04-28, 20:33 رقم المشاركة : 9
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: "أَسلِم تَسلم" رسالة "إرهابية"..


البكاري: عصيد لم يتهجم على الإسلام.. ومُنتقدوه لم يَحضروا الندوة


هسبريس - إسماعيل عزام
الأحد 28 أبريل 2013 - 19:00
"عصيد لم يقل إن الرسول (ص) إرهابي، وإنما دعا إلى ضرورة إعادة النظر في بعض مضامين الكتب الدراسية المغربية" هكذا يخبرنا خالد البكاري، الذي كان زميلا لأحمد عصيد خلال تلك الندوة الفكرية المعنونة بـ:''الدستور المغربي، أي مكانة لقيم حقوق الإنسان الكونية؟"، التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نهاية الأسبوع الماضي، بمناسبة افتتاح مؤتمرها الوطني العاشر، وهي الندوة التي أثارت جدلا كبيرا وصل لحد تكفير الناشط الأمازيغي، بعدما قيل إنه تهجم على الإسلام وعلى الرسول الكريم ووصف سلوكياته بالإرهابية.
واستطرد البكاري، الأستاذ الجامعي في ديتاكتيك اللغات، وهو الذي كان واحدا من بين المحاضرين في الندوة إلى جانب عبد العزيز النويضي، محمد السكتاوي، خديجة مروازي، وأحمد عصيد، أن القاعة كانت غاصة بالحضور لدرجة عدم تمكن العديد من الناس من الحصول على مقعد، ولا أحد اعترض على هذا التهجم "المزعوم" ولم يتفطن له أحد، مستنكرا على منتقدي عصيد اكتفائهم بقراءة ما كتبته بعض المواقع والجرائد دون أن يتأكدوا من حقيقة الأمر، واكتفائهم بسياق مبتور من مداخلته، مغفلين في ذلك، الآية الكريمة:" إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".

وأضاف البكاري أن ما فهمه من كلام عصيد، هو دعوته لتنقية مضامين الكتب التي يدرس فيها التلاميذ المغاربة مما يظهر متناقضا، فهناك نصوص تؤكد أن الإسلام انتشر بالحوار والإقناع، وهناك نصوص أخرى تتضمن عبارات من قبيل "أسلم تسلم" التي قد يفهم منها إما التخيير بين الإسلام أو القتل، متحدثا عن أن تفوه عصيد بكلمة "الإرهاب"، أتى في سياق حديثه عن ضرورة ربط النصوص بالسياق، فما كان عاديا بمقاييس ذلك العصر حيث كانت الفتوحات الإسلامية ضرورية لنشر الدين، صار اليوم دعوة إلى العدوان بمقاييس القرن الواحد والعشرين.
"من الممكن جدا أن يكون التعبير قد خان عصيد، وجعل كلامه غير مفهوما للبعض، وهو ما أكده الرجل بعد ذلك في حوارات عديدة، فلماذا التهجم على الرجل ونعته بالكلب؟ ألا ينهانا الله في كتابه الكريم عن سب حتى من كفروا؟" يتساءل البكاري، مضيفا بأن تأويل البعض لعبارة "أسلم تسلم"، بكونها تعني النجاة في الحياة الأخروية وليس النجاة من الحرب، يعتبر تأويلا صحيحا ونقاشا صحيا يحاجج بالأفكار وليس بالسب والشتم، وهو ما كان يتوجب استغلاله، في نظره، من أجل خلق نقاش علمي يفضي إلى تنقية كتب السيرة و الأحاديث من بعض النصوص التي تشوه رسالة الإسلام، مادام حتى الفيلم المسيء للرسول (ص) اعتمد على مرويات موجودة في كتب التراث الإسلامي.
كما استنكر المتحدث ذاته لهسبريس، تصريحات الشيخ السلفي حسن الكتاني، التي وصف من خلالها عصيد بعدو الله، قائلا إن مثل هذه الخرجات الإعلامية، تعتبر بضاعة سلفية تحاكي نفس ما قامت به السلفية التونسية، التي هددت شكري بلعيد، وكيف ترجمت تهديداتها على أرض الواقع، وتسبب في مقتل الزعيم اليساري التونسي.
وأشاد البكاري بسعة صدر عصيد وتقبله للاختلاف خاصة وهو يشجع، خلال نفس الندوة، علماء الدين والمفكرين المتنورين على تسهيل المصالحة بين فهم الدين وإكراهات العصر، وكذلك بتقبله للانتقاد فيما يخص دفاعه المستميت عن كتابة الحرف الأمازيغي واستراتيجية المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-04-28, 20:50 رقم المشاركة : 10
yassine 13
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
إحصائية العضو







yassine 13 غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

افتراضي رد: "أَسلِم تَسلم" رسالة "إرهابية"..





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 11:57 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd