إن النتيجة النهائية و مدى الإلتزام بتعليمات الأستاذ هي التي تحدد إن كان ما قام به التلميذ يدخل في ‘طار البحث أم لا. يقترض في التلميذ أن ينقي ما يناسب موضوع بحثه من بين كم هائل من المعلومات المتوافرة على الشبكة ويقتضي ذلك قراءة متبصرة و واعية و هي مكون أساسي في عملية البحث. على التلميذ أن يقوم بعد ذلك بإعادة توظيف تلك المعلومات بأسلوبه الخاص مع الإشارة إلى المصدر سواء كان مقالا، دراسة، موسوعة أو كتابا إلكترونيا كلما استهد بكلام مؤلف ما. وعلى الأستاذ أيضا ان يقرأ ما يكلف التلاميذ بأنجازه و أن ينبههم إلى أخطائهم المنهجية و يستفسرهم عن مصادرهم ويستحسن أن يلقى التلاميذ عروضا خول بخوثهم باستعمالهم التكنولوجيات الحديثة. و لا ننسى بانه أصبح من الممكن الآن بانسبة للأستاذ أن يتأكد من أن ما ياتي به التلميذ منقول أم أصيل بمساعدة بعض البرمجيات المتوفرة مجانيا على الأنترنيت,

في الحقيقة ،التلميذ هو محور العملية التعلمية .هذا على الأوراق و في اللقاءات ،أما في الواقع الكل يدافع عن حقه و عن منفعة يجلبها لنفسه.
فقليلا ما تجد شخصا يجعل التلميذ ضمن اهتماماته ،يفكر في ما يصلح له ،يبحث عن ما ينمي معلوماته.فالتلميذ يلجأ إلى الانترنيت ليس للتبضع بالمعلومات أو حبا في البحت و إنما لإرضاء الآخر .وهذا ما نلاحظه حين نستفسره عن البحث الذي بين يديه .غالبا ما تجده لا يعرف فحواه و لم يكلف نفسه عناء قراءته حتى.

إن مجرد قيام التلميذ بعملية البحث في أي مجال ،يعتبر خطوة إلى الأمام ،على الأستاذ أن يشجعه على البحث ،ويقدم ارشادات منهجية تمكنه من معرفة كيف يتعامل مع المعلومة على الشبكة العنكبوتية ،لأن ما يكتب على مختلف المواقع ،ليس كله صحيح ،وبعض المواضيع قد تحمل معلومات خاطئة،وربما خطيرة على الطفل في سن المراهقة ،ويا رجال المستقبل احذروا بعض المواقع الالكترونية

لا يعتبر بحثا وانما نسخا