أخي خالد ... مقطع فيديوا ربما سيسكت لنا هذا النقاش دون الدفاع على هؤلاء
ليس لي ما يقال إلا لا حول ولا قوة إلا بالله
تحياتي

شخصيا لست أدري كيف يفهم كلامي في اتجاه مناصرة الظاهرة في شكلها الحالي
أعود لأقول إن المسألة في بداياتها كانت احتفالية وشهدت طقوسا ثراثية تميز الجنوب وتعطيه علامة بارزة في النشيط الجماعي والإبداع من حيث أشكال الفرجة بل وهناك من اعتبره جزءا من فعل التمسرح الذي لايختلف بتاتا عن ما كان موليير نفسه يقوم به في بدايات ولهه بالمسرح...كان الحكواتي فيما مضى يسرد قصصا غريبة ومع ظهور هذا الشكل الفرجوي الذي لطالما أمتع الأهالي بكرنفاليته الباعثة على التفكه والإبتسام أصبح الإنسان السوسي :الانزكاني والدشيري خصوصا يعيش فصول الفرجة المسرحية على أرض الواقع ..مع كثير من السوريالية الملهمة للذات إنها تجسيد خالص للإبداع الأمازيغي..
وبعيدا عن التشنج الفكري والإنغلاق المعرفي أدعو الإخوة إلى المشاركة في سياقات الظاهرة على اختلاف مضامينها حسب تغير الحقب والأجيال ومدى تأثيراتها في محيط بات يعرف تنامي ظاهرة العنف بكل أنواعه....
ورجائي مرة أخرى من كل الإخوان والأخوات التماس البراءة النقدية واستحضار الموضوعي في الظاهرة بعيدا عن الذات والعاطفة
تحياتي .