تيزنيت من أبرز بؤر الأوليغارشية النقابية،وذلك انطلاقا من كونها أقلية فاسدة تسيطر على القرار النقابي ليس في اتجاه نضالي كفاحي إنما سعيا منها لإنتزاع امتيازات شخصية والإنتفاع على حساب الشغيلة التعليمية، والمتأمل لكل القيادات النقابية المحلية سيجدها تجسيد واقعي للفساد والإنتهازية

مؤسف حقا تواجد مثل هؤلاء"المناضلين" فهم يسيئؤن الى انفسهم اولا من جهة و يزرعون الياس والتدمر بمسلكيات مرضية طمعا في المكوت في منصب زائل و مصلحة حقيرة زائلة من جهة اخرى.عقليات ناتجة عن صراعات توجهية زائفة سندها في دلك شعارات و تحليلات واهية لا تجد في واقع الامر لا امتداد ولا مساندة الا من "مريدين" نفعيين في الزمان و المكان حيث عمليات الانزال و التصفيق و التاييد بل و التواطؤ التحالفي المتباين في كل شىء الا الحفاظ على تسيير محلي او جهوي ..ومنه تنازلات و مساومات بل واسترزاقات باسم النقابة..هم كاخطبوط وجب قطع رؤوسه-اقصد ابعادهم- عن كل مسؤولية نقابية..

رفاقي في الوقت الذي تثوق الشغيلة الى برنامج كفاحي يستميت أقطاب الأوليغارشية النقابية في الدفاع عن مصالح شخصية

العمل من داخل الاطار ضرورة نضالية ملحة قصد التاطير و تصحيح الاعوجاجات من اي كانت وليس بدردشات المقاهي و تعليقات عبر"النت"
الاستقطاب هو نهج سياسة القرب ان شئت بتوضيح المواقف الواقعية و الصحيحة و ليس "كفاح التميز الخطابي" و ما شابه دلك .الجراة في فضح كل من سولت له نفسه الاسترزاق نقابيا و ليس رفع شعارات حماسية مناسباتية بدل تفعيل قناعات مرتبطة بتلك الشعارات نفسها..احسست هده اللحظة ان هدا الامر كله اصبح استهلاكيا فالمناضلون المنتمون اصبحوا انفسهم ضحايا مواقف ناتجة عن صراعات مزيفة بنتائج محددة في الزمان و المكان..

بورك قولك أخي اكسبريس.