2013-01-28, 09:33
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | الزاوية التيجانية = عقيدتهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم |
تتلخص أهم الانحرافات العقدية عند التجانية في رسول الله صلى الله عليه وسلم في النقاط التالية :
إيمانهم برؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة .
ومن نصوصهم في ذلك
- قال في جواهر المعاني : " قال رضي الله عنه : أخبرني سيد الوجـود يقظة لا مناماً ، قال لي : أنت مـن الآمنين .... ) ( 1: 129 ) .
- قال في الرماح : ( ولا يكمل العبد في مقام العرفان حتى يصير يجتمع برسول الله صلى الله عليه وسلم يقظة ومشافهة .. " ( رماح حزب الرحيم ، 1 : 199 ) .
- وقال في الدرة الخريدة : " وأما الذي هو أفضل وأعز من دخول الجنة فهو رؤية سيد الوجود صلى الله عليه وسلم في اليقظة ، فيراه الولي اليوم كما يراه الصحابة رضي الله عنهم فهي أفضل من الجنة ( 1 : 47 )
وبناءً على ذلك ، فإنهم يزعمون أنهم يستفتونه ويتلقون منه الأوراد ويسألونه عن صحة الأحاديث . ( أنظر جواهر المعاني : 2: 228 ، بغية المستفيد ص 79 ) .
وهذا اعتقاد فاسد ، فإن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة بعد موته مستحيلة شرعاً وعقلاً . كما إن الوحي قد انقطع بوفاته صلى الله عليه وسلم . ( راجع : التجانية ص 127 وما بعدها ) .
* الاستمداد من النبي صلى الله عليه وسلم ومن الشيخ التجاني :
إن عقيدة الاستمداد من النبي صلى الله عليه وسلم والمشايخ موجودة لدى كثير من المبتدعة والصوفية . والتجانية من الذين يؤمنون بعقيدة الاستمداد من النبي صلى الله عليه وسلم ومن الشيخ التجـاني ، وأنه يعطي ويمنع ، ويشفي ويمرض ،
ويجيب دعاء المضطر وغير ذلك ، وسنذكر فيما يلي بعض النصوص التي تبين ذلك :
- قال مؤلف جواهر المعاني : "... لا شك أنه صلى الله عليه وسلم في هذا الميدان تام في نفسه ، لا يطـرأ عليه النقص بوجه من الوجوه ، كامل صلى الله عليه وسلم، يفيض الكمالات على جميع الوجود من العلوم والمعارف ، والأسرار والأنوار ، والأحوال والفيوضات ، والتجليات والمواهب والمنح وجميع وجوه العطايا . فكل ما يفيضه الحق سبحانه وتعالى على الوجود مطلقاً ومقيداً أو كثيراً أو قليلاً مما اشتهر أو شذ إنما يفيضه بواسطة الرسول صلى الله عليه سلم . فمن ظن أن يصل شيء إلى الوجود بغير واسطة رسوله صلى الله عليه وسلم فقد جهل أمر الله ، وإن لم يتب خسر الدنيا والآخرة بهذا الاعتقاد .... " .
- ونقل مؤلف كتاب رماح حزب الرحيم عن التجاني قوله :
" إن روح النبي صلى الله عليه وسلم وروحي هكذا ( وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها ) فروحة تمد الأنبياء ، وروحى تمد الأقطاب والعارفين والأولياء " . ( الرماح ، 2 : 142 ) .
- وقال مؤلف بغية المستفيد : " قال رضي لله عنه إن الفيوض التي تفيض من ذات سيد الوجود صلى الله عليه وسلم تتلقاها ذوات الأنبياء ، وكل ما فاض وبرز من ذوات الأنبياء تتلقاه ذاتي ، ومنى يتفـرق على جميع الخلائق من نشأة العالم إلى النفخ في الصور ..... وقال : لا يتلقى ولي فيضاً من الله تعالى إلا بواسطته رضي الله عنه من حيث لا يشعر به ، ومدده الخاص به إنما يتلقاه من النبي صلى الله عليه وسلم " 0( ص 225 ) .
وهم يثبتون هذا المدد للنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته .
- قال مؤلف الدرة الخريدة : " ... ومن توهم أنه صلى الله عليه وسلم انقطـع جميع مدده على أمته بموته صلى الله عليه وسلم كسائر الأموات ، فقد جهل رتبة النبي صلى الله عليه وسلم وأساء الأدب معه ويخشى عليه أن يموت كافراً ، إن لم يتب من هذا الاعتقاد .. " ( 4 : 203) .
وهذا أيضاً اعتقاد فاسد كالذي قبله ، فإن الله وحـده هو الذي يملك الضر والنفع ، والهداية والضلال ، وهو وحده الخالق الرازق ، المحي المميت ، لا يملك أحد من ذلك شيئاً ، لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل ، فضلاً عن غيرهما .
وقد قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون) . ( الأعراف : 188 ) .
ونستطيع القول : إن كل ما يوجد عند الصوفية من انحراف في عقيدتهم في النبي صلى الله عليه وسلم فإنه موجود عند التجانية .
| : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=620128 التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| آخر تعديل خالد السوسي يوم 2013-01-28 في 09:35. |
| |