2013-01-28, 09:26
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | الزاوية التيجانية = عقيدتهم في التيجاني |
يعتقد التجانيون أن التجاني خاتم الأولياء ، كما أن محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء :
فقد ذكر مؤلف رماح حزب الرحيم من أسباب تسميتهم الطريقة التجانية بالمحمدية :
"...أن الله تعالى لما ختم بمقامه مقامات الأولياء ، ولم يجعل فوق مقامه إلا مقامات الأنبياء ، وجعله القطب المكتوم ، والبرزخ المختوم ، والخاتم المحمدي المعلوم .... " ( 2 : 145 ) .
- وقال مؤلف بغية المستفيد : " فقد ثبت عنه من طريق الثقات الأثبات من ملازميه وخاصته ، أنه أخـبر تصريحاً على الوجه الذي لا يحتمل التأويل أن سيد الوجود أخبره يقظة بأنه هو الخاتم المحمدي المعروف عند جميع الأقطاب والصديقين ، وبأن مقامه لا مقام فوقه في بساط المعرفة بالله . . " ( ص : 193- 194 ) .
ثم قال بعد ذلك : " .... وبالجملة فقد اجتمع على إثبات هذا المقام لشيخنا رضي الله عنه جميع من لازمه إلى وفاته رضي الله عنه ، ولم يختلف منهم اثنان فيه ، حتى استفاض ذلك على ألسنة الخـاص والعام من الأصحاب والإخوان في سائر البلدان ، فلا يلتفت لنفي من نفاه كائناً من كان " ( ص 194 ) .
معنى خاتم الأولياء عندهم :
التجاني خاتم الأولياء عندهم بمعنى أفضلهم ، وليس معناه أنه لا يأتي بعده ولي بعده بل قد يأتي بعده أولياء ولكنهم لا يصلون مرتبته ، وفي ذلك يقول مؤلف البغية : " .... ومعنى كونه خاتماً لمنصب الولاية المحمدية ألا يظهر أحد في ذلك المنصب بمثل الظهور الذي ظهر به فيه ، فهو خاتم لكمال الظهور في ذلك المنصب لا لنفس الظهور " . ( بغية المستفيد : 107 ) .
وهكذا نجد أن التجانية يزعمون أن مؤسس الطريقة التجانية هو خاتم الأولياء ، وهم في ذلك كغـيرهم من أصحاب الطرق الأخرى ؛ وذلك نظراً لما يزعمونه من فضائل خاتم الأولياء .
| : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=620127 التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |