في هذه الأيامِ ,ووسطَ زحمةِ الأنباءِ المُخيفةِ التي أصبحتْ تقرعُ الأسماعَ قرعا ًكلَّ مرَّةٍ بموتِ فلانٍ وفُلانة, وعِلَّانٍ وعِلَّانة ..! حُقَّ لنا أن نجعلَ أكبرَ الأمنياتِ وأعظمَها :صنيعٌ صالحٌ يكون خاتمةَ الفصولِ في كتابِ الحياةِ هذا المليءِ بما لا يبشِّرُ بالنجاةِ.. فاللهم رحمتكَ نرجو أحسن اللهم خاتمَتنا وأكرِم وفادتنا يا ذا الجلالِ والإكرام.
"المُنظِّفات"بوفرتِها وتنوُّعِها واختلافِ أشكالِها ,لستُ أدري كيف كنا سنعيشُ بدونها ولا على أي هيئةٍ كانتْ ستبدو المنازلُ والدورُ.. إنها واللهِ لنعمةٌ عظيمةٌ من شأنِها أن تُخْرِسُ ألسنةَ الشكرِ.. ألا فشكرا للمُنْعِم العظيم
مَنْ نظرَ في المعاجِمِ ثم نظرَ في السيرةِ النبويةِ نظرةَ إنصافٍ أدركَ ولابُدَّ أنَّ ’’مُحَمَّدا’’اسمٌ وافقَ مسماهُ ظاهرا وباطنا بشكلٍ مدهش, بل و لن يجد بُدا مِنْ أن يكونَ على ذلكَ مِنَ الشاهدينَ -صلواتُ ربي وسلامُهُ عليهِ-..