-227- في هذه الأيامِ ,ووسطَ زحمةِ الأنباءِ المُخيفةِ التي أصبحتْ تقرعُ الأسماعَ قرعا ًكلَّ مرَّةٍ بموتِ فلانٍ وفُلانة, وعِلَّانٍ وعِلَّانة ..! حُقَّ لنا أن نجعلَ أكبرَ الأمنياتِ وأعظمَها :صنيعٌ صالحٌ يكون خاتمةَ الفصولِ في كتابِ الحياةِ هذا المليءِ بما لا يبشِّرُ بالنجاةِ.. فاللهم رحمتكَ نرجو أحسن اللهم خاتمَتنا وأكرِم وفادتنا يا ذا الجلالِ والإكرام.