يا سميرَ اليراعةِ والقرطاسِ !
لا تُنْسِينَّكَ الحروفُ وسِحرُها ولا السطورُ وبهرجَتُها فضْل من علَّمَ بالقلمِ ,واجعلْ لهُ نصيباً كبيراً مِنْ عبَقِ مِدَادِكَ حمْداً له وشُكْراً..
عندما تُقدِّمُ جميلاً عظيماً ,ثم لا تتلقَى شُكْرا ولا اعترافاً من أحدٍ من البشرِ ,فيعبِسُ قلبُك حينذاكَ انزعاجاً ,فتلك رسالةُ تنبيهٍ إلى شخصِك فحواها:
رُبَّ جميلٍ أعْظَم مِنْ ربِّكَ الأعظم بغفلتِكَ أنكَرتَه فما شكَرتَه..