_108_ أيُّها الكاتبُ -فضلا- احْذَرْ! فما كلُّ خاطرةٍ عَنَّتْ تستحقُّ أنْ ترى النورَ ومَا كُلُّ فِكرةٍ لاَحَتْ تستحقُّ الظهورَ..
_109_ بَعْضُهُمْ يَبْنِي الدورَ و يشيِّدُ القصورَ ويؤلِّفُ أضخمَ الرواياتِ.. كل ذلك بسوءِ الظُّنُونِ! فنسألك اللهم العافية ودوامَها..
_110_ لو كانَ الألمُ إنساناً لَاسْتَحَقَّ مِنّا أنْ نُمْطِرَهُ -في أحيانٍ كَثيرةٍ-شُكْراً وعِرْفَاناً..
_111_ عجباً مِنَّا لَمَّا نعْتنِي بِنظافةِ مَظهرِنَا ولا نأْبَهُ بنظافةِ مَخْبَرِنَا,مع إيمانِنا جميعاً بأنَّ الثانيةَ أهمُّ بكَثِيرٍ مِنَ الأُولَى!
_112_ الاستغفارُ* :مطهرةٌ للقلبِ و كلماتُ اعتذارٍ للرَّبّ..