منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   أصناف فنية وثقافية أخرى (https://www.profvb.com/vb/f223.html)
-   -   مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد- (https://www.profvb.com/vb/t11199.html)

mustapham 2009-12-13 17:25

رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-
 
الموضوع السابع و التلاثون: جنّة الحمير على الأرض

جاء في دراسة لوزارة الزراعة المصرية أن عدد الحمير لم يتغير منذ عام 1968، ويوجد الآن في مصر ما لا يقل عن مليون وثلاثمائة ألف حمار من البهائم.
وإنني شخصياً احترم الحمار جداً، واعتبره من أنبل مخلوقات الله، بل إن العرب قديماً ضربوا به المثل وقالوا عن الإنسان المحترم: انه (وقور كالحمار)، لهذا سعيت طوال حياتي أن أكون محترماً.
ولم لا؟!، فالحمار حمل أثقال الإنسان أجيالا وراء أجيال في الحقول والجبال والقرى والمدن وميادين القتال وملاعب السيرك، ولم يشك ولم يتذمر.. انه أحياناً يحزن وينهق (ويعنفص) ويرفس، ولكنه سرعان ما يستكين ويهجع وينكس رأسه.
وما أكثر ما سخر الإنسان من الحمار، وما أكثر ما ضربه، وما أكثر ما أنكر معروفه، فالإنسان بطبعه (أكال نكار).
ولا أنسى أن أول حب وعشق بريء في حياتي كان لجحشة صغيرة مكحولة العينين وعليها خط اسود يمتد من قمة رأسها إلى أطراف ذيلها، أقول ذلك دون أي خجل، ويبدو أنني تأسيت في هذا المضمار الحيواني بأديبنا الراحل توفيق الحكيم الذي أحب الحمير حباً جماً إلى درجة أنه اقتنى حماراً معروفاً أطلق عليه الجميع مسمى (حمار الحكيم).
ولا أظن أنه عبر التاريخ كله كان هناك حيوان مضطهد أكثر من الحمار (الغلبان).. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على جبروت الإنسان وتلذذه باضطهاد الضعيف. وإنني والله قدرت سيدة إنجليزية تدعى مدام (سفيدسون) تركت زوجها وطلقته (بالثلاثة) بسبب غيرته الجنونية من حبها لحمار فحل، ووصل بها الحد إلى أن تدخله في المنزل وأحياناً ينام معهما في غرفة النوم، وعندما ضاق الزوج ذرعاً بهذه الحياة المشتركة ما كان منه إلاّ أن هددها قائلا: اختاري يا أنا يا الحمار، فما صدقت على الله أن تسمع المدام هذه الجملة حتى ضحكت إلى أن بانت نواجذها وفتحت له الباب قائلة: برا، واصحى توريني وجهك الذي ينطبق عليه المثل القائل: (لا وجه في مقعد ولا حضن في مرقد).
ونكاية بذلك الزوج أقامت هي في الساحل الجنوبي الغربي لانجلترا محمية للحمير ضمت أكثر من (7000) حمار وحمارة، محفولة مكفولة من ناحية الأمان والأكل والطبابة وكذلك الترفيه، فهل أنتم معي أن تلك (الليدي) تستحق أن نضرب لها جميعاً (تعظيم سلام)، وفوقها ثلاث نهقات محترمات؟!
وقد قررت، ولن يرد قراري هذا أحد بحول الله وقدرته، لقد قررت في هذه السنة أن اذهب إلى قبرص، وتحديداً إلى الجزء التركي من هذه الجزيرة، وتحديداً أكثر إلى اللسان الشمالي غير المأهول بالسكان من بني البشر، فهناك منطقة أقامتها مجموعة حضارية من الناس أطلقوا عليها مسمّى: (جنة الحمير على الأرض).. وهي فعلا اسم على مسمّى، فالحمير هناك ترعى وترتع وتتناسل ولا يسمع سوى نهيقها الذي يتردد صداه بين الجبال وعلى السواحل في وقت التزاوج، ولا شيء يكدر مزاجها وحريتها.
وأروع ما في الموضوع أن السياح بدأوا يتقاطرون على تلك المنطقة، وهناك فندق صغير من الصعب أن يجد فيه إنسان غرفة شاغرة، وعندما حاولت الحجز فيه لم أجد هناك إمكانية إلاّ بعد أربعة أشهر.
وإنني أنصح كل من أراد أن يرفه عن نفسه وينسى (الدنيا وما فيها) أن يذهب إلى هناك، وأشدد النصيحة أكثر لكل عروسين في شهر العسل، أن لا يفوتا الفرصة ليحجزا من الآن في ذلك الفندق، وإنني على أتم الاستعداد أن أزودهما (بالإميل وأرقام التليفونات)، وأضمن لهما أن مولودهما إن شاء الله سوف يكون طوال حياته (وقوراً كالحمار).
أرجو المعذرة إذا كان هناك من استاء من كلامي هذا، لكن يعلم الله أنني لا أود غير الخير سواء للبشر أو الحمير جميعاً، فكلنا مخلوقات الله.

mustapham 2009-12-13 17:32

رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-
 
الموضوع الثامن و التلاثون: شباب مغاربة "يمجّدون" الحمار ويردّون له الاعتبار (حمير و بخير)


"حمير وبيخير" (يعني نحن حمير ورغم ذلك نعيش بخير) التي يشكلها شباب يمجدون الحمار ويجعلونه مثلهم الأعلى، معبرين بذلك في نظرهم عن تمردهم على المجتمع وقوالبه الجامدة والجاهزة وتقاليده البالية.
وأسس هذا التوجه الحماري ثلاثة شبان مغاربة: محمد سميج مهندس دولة وموظف في شركة كبيرة بالمغرب، وأشرف كوهن "مدير فني" وأمين بندريوش "مصمم".
فمحمد، المهندس، اكتشف بعد أن حقق طموحه في الحياة من دراسة ناجحة ووظيفة مهمة وسيارة وزوجة أنه لم يختر طيلة حياته شيئا يميل إليه ويحبه حقا، مما جعله يفكر بجد في التمرد على نمط حياته تلك بالتشبه بالحمار وإعادة الاعتبار إلى هذا الحيوان البائس.
وقصات شعرهم المثيرة وقمصانهم التي وكلمة: "حمار"بخط عريض باللغة الفرنسية، وتحتها عبارة "بيخير".
ولم يقف الأمر عند إعجاب والتحاق بعض الشباب المغربي بهذا التوجه الجديد، بل تعداه إلى مسؤولين ومثقفين وصحفيين، منهم رضا بنشمسي مدير مجلة نيشان و"تيل كيل" الذي سبق أن احتفى بالتوجه الحماري وكتب مقالا بعنوان "كلنا حمير"، وخالد الجامعي، صحفي معروف الذي سئل مؤخرا حول رمز الحزب الذي يصوت عليه في الانتخابات البرلمانية، فأجاب بصراحة: "بما أنهم يعتبروننا حميرا في هذه البلاد فإن رمزي هو حمار وبيخير" وكان مرتديا لقميص من القمصان التي تميز جماعة "حمير وبيخير".

فلسفة حمارية
وقال محمد محلا، صحفي ومشرف على مدونة "حمير وبيخير"، للعربية. نت إنه تبنى هذه الفلسفة إحداث موقع خاص لهذا التوجه الشبابي بعد ما لمسه من ضعف في حضور التوجه على الشبكة مدونته أول باب على النت فتح لاستقطاب "مناضلين جدد".
وأكد محلا أن إعجابه بهذا التوجه "جاء نتيجة للرسالة التي نبعثها من خلال فلسفة حمار وبيخير، فمضمون الرسالة التي نود إرسالها للمعنيين بالأمر (المسؤولون في المغرب) هي "أننا نعرف ما إذا أمعن الباحث في الفلسفة الحمارية يجد أنها ترسل رسالة قوية لأصحاب القرار مفادها "أننا على علم ووعي بحقيقة ما يجري ويدور في مجتمعنا من فساد وظلم اجتماعي، وأن سكوتنا ليس إلا طريقة لمعاقبة ضمائركم، فاتقوا الله فينا لأن مصيركم هو الموت..".
ونفى صاحب مدونة "حمير وبيخير" أن يكون توجههم عبارة عن يأس شباب وجد أمامه الأبواب موصدة، فنحن ، يقول محلا، لسنا يائسين بما أن بعضنا حقق النجاح كأفراد داخل المجتمع يلامس النجاح ".

مشروع تجاري
لكن الصحفي رشيد نيني مدير يومية المساء في عمود الشهير "شوف تشوف" انتقد هذا التوجه الشبابي بشدة، معتبرا أن أصحاب «حمير وبيخير» قد يعتقدون أنهم باختراعهم هذا قد حققوا إنجازا حضاريا كبيرا.فقد شهدت بلدان كثيرة حركات فكرية اتخذت من الحمار شعارا لها. ودخل الحمار حظيرة الاهتمام لدى كثير من الأدباء والمفكرين، فكتب توفيق الحكيم «أنا وحماري» و«حمار الحكيم»، كما كتب محمود السعدني «حمار من الشرق»، وطفت على السطح أصوات تطالب بإنشاء حزب للحمير كنوع من أنواع المعارضة السياسية لما هو سائد. ففي العراق انتظر عمر كلول المعارض سقوط نظام صدام حسين لكي يعلن عن تأسيس حزب الحمير في العراق.
ويوضح الصحفي المغربي أن المشروع تجاري محض يبحث من وراء هذه الدعوة لترويج علامتهم التجارية في الأسواق الداخلية والخارجية. فقد صرح أحد أفراد مجموعة «حمير وبيخير» لإحدى المجلات بأنهم أصبحوا يتلقون طلبات من الأسواق الخارجية، ويفكرون في طبع قمصان خاصة بالفتيات"، ليخلص بنبرة تهكمية قائلا:"هؤلاء الذين يخططون لمشروعهم التجاري بكل هذه الدقة ليسوا حميرا إذن، الحمير الحقيقيون هم الذين ستنطلي عليهم الحيلة ويشتروا القمصان".

التفرد والانتماء
ويعزو الدكتور لطفي الحضري، الأخصائي في علم النفس، في حديث مع العربية.نت أسباب توجه "الرغبة في التفرد"، فالكثير من الشباب يبحثون عن اتجاه يختلف عن الآخرين مما يدفعهم إلى أن ينفردوا بخصوصية معينة، وهذا يسمى في علم النفس بالانتماء وهو العامل الثاني الذي يمكن به تبرير التوجه "الحماري" الجديد لبعض الشباب، فمن الصعب جدا أن لا ينتمي فرد من المجتمع إلى جمعية ما أو حزب أو جماعة أو فكرة، ففي غالب الأحيان حينما تظهر فكرة جديدة يلجأ إليها كثير من الشباب محاولين الانتماء إليها.
ويضيف الحضري:" فكرة "حمار وبيخير" التي ينتمي إليها بعض الشباب المغربي تعبير عن واقعهم وعن الجو السائد في المجتمع، فبما أن الشباب بطبعه يثور عن النمط المعاش، يجد نفسه بدافع الانتماء منتسبا إلى هذه الفكرة حتى لو كانت لا تخدم بالضرورة هذا الشباب ولا مصالحه.
ويردف لطفي الحضري بالتأكيد على أن الشباب في حمير وبيخير وجدوا في رمز الحمار دلالات عدة؛ منها أن الحمار يدل على رمز محتقر ومرفوض من حيث الذوق الاجتماعي، فهؤلاء الشباب يجد في هذه الفكرة شيئا مغايرا لما هو سائد في المجتمع، لكنها ـ يستطرد الأخصائي النفسي ـ توجه شبابي ظرفي يموت مع مرور الوقت، إلا إذا انتمى إليها بعض المثقفين أيضا، هنا يمكن أن يحيا هذا التوجه وقتا أطول، غير أنه سرعان ما يتعرض للاضمحلال والاندثار مثل أي موجة أو موضة عابرة".
ويرى الحضري أن جل الظواهر النفسية الاجتماعية التي لا تكون مدروسة تدفع إلى سلوك سلبي. وبالتحليل الموضوعاتي لهذه الفكرة الشبابية في المغرب، يتضح أنها محاولة لإدخال فكرة سلبية يدفع إلى بعدم تغيير الواقع، فجماعة "حمير وبيخير" تعني أن الشباب غير راض على واقعه الراهن لكنه لا يحمل الجرأة على تغييره أو إصلاحه".

mustapham 2009-12-13 17:56

رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-
 
الموضوع التاسع و التلاثون: رسالة حمارية لكل العالم


يا أزعر ..شتيمة تعني انك بدون ذيل ، ومن يسبك بدون ذيل أيضا ..و تزعل لأنك عبقري زمانك وفلتة أوانك ولم تلد النساء مثلك ..فاهم في كل حاجة ..مع أن أصحابك يؤكدون انك غبي وحمار ..مع الاعتذار للحمير
أنت حمار ..شتيمة نقولها للمخطئ ولمن لا يفهمنا بسرعة مع أن الحمار مظلوم ولا يخطئ في حق احد..ولم يحدث أن حمير دولة كونوا جيشا وهاجموا حمير دولة أخرى ..أو شكلوا عصابة وسرقوا بنكا ..فكل الأشياء الثمينة في نظرنا تافهة عند الحمير ..الحمير لا تفكر في الاستيلاء على ممتلكات وحقوق الحمير الأخرى
والحمار لا يصاب بالتخلف العقلي أو بضعف النظر من كثرة مشاهدة التليفزيون والفضائيات هو يلعب ويهز ذيله ويحركه شمالا ويمينا ويرتمي فوق التراب ويستحم ويستجم ويأكل الفول مثلنا والبرسيم - الذي شربنا عصيره - في سعادة وإذا أراد الزواج تزوج في بساطة ويسر بدون مشاكل كالتي نفعلها فلا يخطف الإناث ولا يغتصب الأطفال
عمرك شفت حمار يلبس نظارة ويلف نفسه بكفن اسمه بدله وجاكت ورابط رقبته بحبل ملون اسمه كارفت كالمشنقة ومحزم وسطه بحزام على وزن لجام يخنق بطنه ..أنا وأنت نفعل ذلك ..والحمار لا يفعلها..فمن الأعقل ؟
الإنسان سجن نفسه بأفكاره الغبية واعتقل روحه داخل بوتقة اسمها الشقة والسيارة والطائرة والسفينة ..والحمار منه للطبيعة .. يمشي ويأكل وينام مستريحا ..كل الأشياء يحصل عليها الحمار بسهولة ..فدنيا الحمير بخير
ومع ذلك لم نترك الحمير المسالمة في حالها ..وصممنا على ركوبها ..وأخذتنا الحمير على قد عقلنا ..مع أننا نستحق الرفس !


نجمة مغربية 2009-12-13 18:00

رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-
 
فالانسان تتسلط عليه الغريزة و الشهوة كما تتسلط على

الحيوان، ومهما وضعنا من ضوابط فالانسان و الحيوان لا يختلفان
...

لست متفقة مع هدا القول
فان الانسان يتميز عن الحويان بملكة العقل
الانسان يفكر لكن الحيوان لالالا يفكر
شكرا لك

mustapham 2009-12-13 18:16

رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة مغربية (المشاركة 52419)
فالانسان تتسلط عليه الغريزة و الشهوة كما تتسلط على
الحيوان، ومهما وضعنا من ضوابط فالانسان و الحيوان لا يختلفان...

لست متفقة مع هدا القول
فان الانسان يتميز عن الحيوان بملكة العقل
الانسان يفكر لكن الحيوان لالالا يفكر
شكرا لك


أولا شكرا لك لأنك تنهقين مجددا بموضوعي الحماري...ههههههه
ثانيا بما انك الآن في عالم الحمار، فكل الكلام مباح، و كل الافكار مقبولة، و كل الناس متساوون في النهيق و الركل و الرفس.
ثالثا لا تستعملي اللون الوردي في الكتابة و إلا عضضتك عضة حمارية، لأنه خاص بي و شكرا لتفهمك.


الساعة الآن 19:59

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd