الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية > أصناف فنية وثقافية أخرى


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-06-12, 19:06 رقم المشاركة : 116
الطائر الأزرق
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
إحصائية العضو







الطائر الأزرق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-


هناك كذلك الحمار المواطن الذي يرفض بيع صوته الانتخابي، وإليكم المقال التالي لمزيد من التحليل:
تزامنا مع انطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الجماعية لسنة 2009، شهد المغرب تظاهرتين احتجاجيتين استعمل فيهما الحمار كوسيلة وكرمز للاحتجاج. إذ عرفت مدينة الناضور ( شمال المغرب) مسيرة احتجاجية شارك فيها متظاهرون اقتادوا حميرا للتنديد بالفساد الانتخابي الموازي للحملة الانتخابية والمتميز بشراء ذمم الناخبين بأثمنة أو مبالغ تقل عن أسعار بيع الحمير في أسواق الحيوان.
وما يمكن أن نستخلصه هنا هو نوع من التوظيف الإيجابي للحمار كحيوان للتذكير بالكرامة البشرية والتنديد بالممارسات الانتخابوية التي تجعل من الإنسان مجرد رقم في سوق النخاسة الجديدة محولة إياه إلى مجرد صوت انتخابي قابل للبيع والشراء وبأثمنة لا تنافس حتى أثمنة الحمار بالصورة التي نركبها عنه في مخيالنا الشعبي الجماعي. وعلى خلاف تظاهرة الناظور، وظف الحمار بشكل سلبي في تظاهرة متزامنة بمدينة بني ملال، وذلك قصد محاكمة سوء التسيير الذي ميز تجارب انتخابية سابقة بالمدينة الأطلسية عبر كتابة أسماء ورموز الأحزاب السياسية المغضوب عليها على ظهور حمير للإشارة إلى أن ممثلي هذه الأحزاب هم حمير في نهاية المطاف في منظور المتظاهرين.
من المعروف تقليديا وتاريخيا أن المغاربة يستعملون لفظ " الحمار" كثيرا في لغاتهم الوطنية وفي أنماط تواصلهم اليومية دون أن يختلف في ذلك أمازيغي أو عربي، ولاسيما حينما يتعلق الأمر بالمشادات الكلامية اليومية المتواترة بين الناس في الأماكن العمومية بما يرافقها من عراك وتبادل للشتائم. وذات اللفظ يحضر كذلك في الفضاءات التربوية والمدرسية في إطار سيادة العنف اللفظي والرمزي داخلها. لكن، أن يستعمل الحمار كذات وليس كلفظ فقط للاحتجاج والتنديد في الشارع العام، فتلك سابقة مغربية من شأنها أن تثير حتما شهية المشتغلين بالسوسيولوجيا للكشف عن الدواعي الكامنة وراء اللجوء للحمار لقيادة مسيرة احتجاجية جماعية ضد عملية لها مكانتها لدى السلطات الحاكمة، فالأمر جدي حقيقة وليس البتة تمييعا للاحتجاج.
في المغرب، نادرا ما وظف الحمار بشكل خاص والحيوان بشكل عام في إطار الصراع مع السلطة والاحتجاج ضدها. ما نعرفه هنا هو استعمال الحيوان لصالح توجهات السلطة مستحضرين هنا لنموذج السياسي المغربي المحجوبي أحرضان الذي يوظف- في خطبه العمومية وتدخلاته التلفزية- الحيوانات والطيور والحكايات المقتبسة من كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع قصد تقريب السياسة المغربية لعموم المغارب، لدرجة أن لقب أحرضان بلقب الذئب ( أوشن بالأمازيغية) لهذا السبب. مظهر آخر من هذا التوظيف، يكمن في استعمال أحزاب سياسية للحيوانات كرموز انتخابية بعد أن تم تعويض الألوان الحزبية بالرموز انطلاقا من انتخابات 2002. في هذين المظهرين معا، يستعمل الحيوان بمثابة مساعد لتثبيت السياسة الرسمية سواء مع نموذج أحرضان الذي يشرح هذه السياسية بالاعتماد على حكايات أبطالها من الحيوانات، أو مع الأحزاب التي تستعمل رموزا حيوانية معروفة قريبة جدا من نفوس المواطنين لتسهيل العملية الانتخابية لديهم ودفعهم نحو المشاركة بكثافة وبالتالي الرفع من نسبة المشاركة والتصويت والحد من نسبة العزوف مطمح السلطة السياسية وهدفها. العملية هنا مدروسة جدا في هذا الإطار خصوصا حينما نرى أن الرموز الحيوانية المستعملة هي من المألوفة جدا لدى المغاربة، إذ يتم اختيار رموز من قبيل: الحصان، أسد علبة الثقاب، الحمامة، الجمل...ويتم مثلا استبعاد رموز حيوانية أخرى مثل البطريق، الفقمة، الطاووس بالرغم من جمالية ريشه.
في تظاهرة الناضور، وظف الحمار رمزيا للاحتجاج ضد ممارسة وقفت السلطات المختصة إزاءها موقف المتفرج بدل اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها قانونيا. نفهم هنا أن الأمر يتعلق بنوع من المواجهة / الصراع مع السلطة قصد تفعيل القانون. وهناك في تاريخ المغرب المعاصر واقعة أخرى أكثر دلالة وظف فيها الحيوان بشكل رمزي للاحتجاج ضد السلطة القائمة والتنديد بإحدى قراراتها: في سنة 1981 وحينما أصدر الملك الراحل الحسن الثاني أمره بعدم ذبح أضحية العيد نظرا لفترة الجفاف والخوف على قطيع الأغنام، فقام بذبح كبشين واحد عن نفسه والآخر عن الشعب. احتجاجا على هذا القرار الرسمي، قامت مجموعة محدودة جدا من المواطنين بمدينة كلميمة ( الجنوب الشرقي للمغرب) بذبح كلبين ورميهما في المدخل الرئيسي للمدينة مسجلين على الحائط العبارة التالية: "ذبح كبشان وأنتم كلبان". هذه الواقعة جعلت أصحابها يؤدون الثمن غاليا في أقبية المعتقلات السرية بأكدز وقلعة مكونة ودرب مولاي الشريف.
إذا كنا لا نعرف إلا النزر القليل إعلاميا وحقوقيا عن واقعة كلميمة المذكورة كواقعة وظف فيها الحيوان (الكلب في مقابل الكبش) للاحتجاج ضد قرار للسلطة، وكذلك في إطار فهم ميكانيزم الصراع بين قوى معارضة معروفة زمن الثمانينيات من جهة، وبين النظام الملكي من جهة ثانية. فإنه لا ينبغي أن تفوتنا واقعة تظاهرة الناضور والعمل على محاولة فهم هذا التحول الحاصل في التظاهرات المغربية باللجوء إلى الحيوان ( الحمار نموذجا) من الناحية السوسيولوجية وتحليل البيان الساخر جدا الملقى أثناء هذه التظاهرة.
صحيح أن الرسالة في بساطتها، لا تتوجه في جانب منها إلى السلطة فقط بقدر ما تتوجه كذلك إلى عموم المواطنين في محاولة لإيقاظ ضمائرهم الغائبة والمغيبة كذلك. الخطاب المرسل يريد القول بهذا المعنى: إن الحمار أحسن بكثير من ذلك "المواطن" الذي يبيع صوته الانتخابي بثمن أرخص من ثمن الحمار نفسه. وفي هذه الحالة تذكير بذلك الحمار الاستشهادي الذي قدم نفسه فداء لوطنه لبنان ضد المحتل حينما تم تفجيره في موقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ليكون بذلك أكثر وطنية من أولئك الذين اختاروا أن يكونوا عملاء للعدو.
في المغرب، يبقى السؤال: لهذه الدرجة يعبر الحمار عن مواطنته في حين يكتفي الإنسان بلامبالاته ؟
رشيد نجيب





    رد مع اقتباس
قديم 2010-06-30, 23:04 رقم المشاركة : 117
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-


هل الحمار غبي


(( الحمار )) ليس غبياً!!
على عكس الصورة الشائعة عنه يثبت العلم والواقع: أن الحمار حيوان
ذكي يتعلم ويفهم ويتحمل الإنسان الذي يظلمه دائماً.
الموروث العربي ذكر الحمار في مخطوطاته وصنف الحمر بأشكالها
وألوانها وهذه قراءة في مخطوطات مكابح أمر الحمير.
قال الدميري في حياة الحيوان الكبرى عن الحمار:
الحمار جمعه حمير وأحمرة وربما قالوا: للأتان حمارة، وتصغيره
حُمَيّر ومنه توبة بن الحمير وكنية الحمار أبو صابر وأبو زياد.
قال الشاعر:
زياد لست أدري من أبوه ولكن الحمار أبو زياد
وقال: يقال للحمارة أم نافع، وأم تولب، وأم جحش، وأم وهب، ومنه
نوع يصلح لحمل الأثقال ونوع لين الأعطاف سريع العدو يسبق براذين
الخيل.
ويوصف بالهداية إلى سلوك الطرقات التي مشى فيها ولو مرة واحدة
كما يوصف بحدة السمع.
وللناس في مدح الحمار وذمه أقوال متباينة بحسب الأغراض فمن ذلك
كما قال الدميري في حياة الحيوان الكبرى: أن خالد بن عيسى
الرقاشي كان يختار ركوب الحمير على ركوب البراذين ( خيل من غير
نتاج العرب )، فأما خالد فلقيه بعض الأشراف بالبصرة على حمار
فقال: ما هذا يا ابن صفوان؟! فقال: عير على نسل الكدار , يحمل
الرحلة , ويبلغني العقبة ويقل داؤه ويخف دواؤه ويمنعني من أن
أكون جباراً في الأرض وأن أكون من المفسدين.
وأما الفضل فإنه سئل عن ركوب الحمير فقال:
ـ إنه من أقل الدواب مؤنة وأكثرها معونة وأخفضها مهوى وأقربها
مرتقى.
ـ فسمعه أعرابي فعارضه بقوله: الحمار شنار، والعير عار منبكر
الصوت لا ترفأ به الدماء ولا تمهر به النساء وصوته أنكر الأصوات.
قال الزمخشري:
الحمار مثل في الذم الشنيع والشتيمة ومن استيحاشهم لذكر اسمه
أنهم يكنون عنه ويرغبون عن التصريح به فيقولون الطويل الأذنين،
كما يكنون عن الشيء المستقذر.
وقد عد من مساوىء الآداب أن يجري ذكر الحمار في مجلس قوم ذوي
مروءة، ومن العرب من لا يركب الحمار استنكافاً وإن بلغت الرحلة
الجهد.
الحمار يفدي صاحبه:
ويواصل المديري حديثه عن الحمار في حياة الحيوان الكبرى فيقول:
قال مسروق: ( كان رجل بالبادية له حمار وكلب وديك. وكان الديك
يوقظهم للصلاة، والكلب يحرسهم، والحمار ينقلون عليه الماء ويحمل
لهم خيامهم، فجاء الثعلب فأخذ الديك فحزنوا عليه وكان الرجل
صالحاً، فقال: عسى أن يكون خيراً. ثم جاء ذئب فبقر بطن الحمار
فقتله، فقال الرجل: عسى أن يكون خيراً، ثم أصيب الكلب بعد ذلك
فقال: عسى أن يكون خيراً.
ـ ثم أصبحوا ذات يوم فنظروا فإذا سُبيءَ من كان حولهم وبقوا
سالمين، وإنما أخذوا أولئك بما كان عندهم من أصوات الكلاب
والحمير والديكة فكانت الخيرة في هلاك ما كان عندهم من ذلك كما
قدر الله سبحانه وتعالى فمن عرف خفي لطف الله رضي بقدره.
الحمار ونزهة الأبصار:
قال الدميري: وفي كتاب نزهة الأبصار في أخبار ملوك الأمصار وهو
كتاب عظيم المقدار، ولا أعلم له مصنف، أن بعض الملوك مر بغلام
هرب، وهو يسوق حماراً غير منبعث وقد عنف عليه في السوق، فقال: يا
غلام! أرفق به، فقال الغلام: أيها الملك في الرفق به مضرة عليه،
قال: وكيف؟! قال: يطول طريقه ويشتد جوعه، وبالعنف به إحسان إليه
قال: وكيف ذلك؟ قال: يخف حمله، ويطول أكله فأعجب الملك بكلامه
وقال: قد أمرت لك بألف درهم. فقال: رزق مقدور، وواهب مشكور، قال:
قال الملك: وقد أمر بإثبات اسمك في حشمي قال: كفيت مؤنة ورقت
مؤنة. فقال له الملك: عظني فإني أراك حكيماً، قال: أيها الملك
إذا استوت بك السلامة فجدد ذكر العطب , وإذا هنأتك العافية فحدث
نفسك بالبلاء، وإذا اطمأن بك الأمن فاستشعر الخوف، وإذا بلغت
نهاية العمل فاذكر الموت , وإذا أحببت نفسك فلا تجعلن لها في
الإساءة نصيباً فأعجب الملك بكلامه وقال: لولا أنك حديث السن
لاستوزرتك فقال: لن يعدم الفضل من رزق العقل. قال: فهل تصلح
لذلك. قال: فإنما يكون المدح والذم بعد التجربة، ولا يعرف إنسان
نفسه حتى يبلوها فاستوزره فوجده ذا رأي صائب وفهم ثاقب ومشورة
تقع موقع التوفيق.
الحمار في العلم الحديث:
الحمار في العلم الحديث من العائلة الخيلية، رتبة: فردية الحافر،
من شعيبة: الثدييات من شعبة: الجليات التابعة للمملكة الحيوانية
من الكائنات الحية.
ـ ومن الحمير الحمر الأهلية والتي تحدثنا عنها سابقاً، والحمر
الوحشية والمخططة.
والحمار الوحشي سريع العدو، يركض بسهولة على الصخور وفوق الرمال
في سرعة الصخور وفوق الرمال في سرعة الحصان، والأحمر الوحشية
حيوانات تعيش في قطعان يبلغ عددها في بعض الأحيان ألف رأس.
ـ والحمير بوجه عام تشرب الماء على فترات منتظمة ولكنها تتحمل
العطش لمدة طويلة، وتلد الإناث صغيراً واحداً ونادراً ما تلد
توأم.
ـ وللحمار الوحشي ثلاثة أصناف هي: الحمار الأهلي، وعير النوبة،
وعير الصومال.
ـ والأحمر البرية Equus africanusهي في الأصل الأسلاف الأولى
للحمير الأليفة، ودرجة التشابه بين الجنسين متطابقة إلى حد بعيد.
ـ والحمار الوحشي الآسيوي Equus hemionus ينتشر في شمال شبه
الجزيرة العربية وقد انقرض تماماً في الخمسينيات من هذا القرن
كما قال جوناثان كينغدور في كتابه ثدييات الجزيرة العربية.
وعير النوبة كان يستوطن جنوب النوبة واريتريا والغالب أنه انقرض
تماماً. وكان يتميز بوجود صليبين على الفخذين كما قال الدكتور
حسين فرج زين الدين في كتابه: أطلس ثدييات العالم.
ـ أما عير الصومال: فيستوطن المناطق الساحلية من الصومال حتى
خليج هدن ولونه رمادي محمر جميل وجسمه بادي القوة ورأسه كبير
وأطرافه رشيقة.
ـ أما الحمار الأهلي: فهو من سلالة الحمار النوبي الوحشي الذي
يوجد في البراري وتوجد أحسن الحمير في الإحساء واليمن.
أشهر الحمير في التاريخ:
من أشهر الحمير في التاريخ حمار عزير الذي أماته الله سبحانه
وتعالى الذي أهداه المقوقس ملك مصر للنبي محمد يعفور الذي أهداه
للمصطفى صلى الله عليه وسلم خروة بن عمر الجذامي والذي مات في
الطريق أثناء حجة الوداع.





التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
قديم 2010-07-12, 17:20 رقم المشاركة : 118
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-


سأبقى حمارا ابن حمار

كان يا مكان في أحد الاسطبلات العربية معشر من الحمير
وذات يوم أضرب حمار يافع عن الطعام مدة من الزمن
فضعف جسده وتهدّلت أذناه وكاد جسده يقع على الارض من الوهن
فأدرك الحمار الأب ان وضع ابنه يتدهور كل يوم
وأراد أن يفهم منه سبب ذلك
فأتاه على انفراد يستطلع حالته النفسية والصحية التي تزداد تدهورا
فقال له : ما بك يابني؟؟
لقد احضرت لك افضل انواع الشعير

وأنت لاتزال رافضا ان تأكل
أخبرني ما بك؟ ولماذا تفعل ذلك بنفسك؟ هل أزعجك أحد؟
رفع الحمار الأبن رأسه وخاطب والده قائلا

نعم يا أبي .. انهم البشر
دُهش الأب الحمار وقال لأبنه الصغير
وما بهم البشر يا بني؟
فقال له: انهم يسخرون منّا نحن معشر الحمير
فقال الأب وكيف ذلك؟
قال الأبن: ألم ترهم كلما قام احدهم بفعل مشين يقولون له يا حمار..أنحن حقا كذلك؟
وكلما قام أحد ابنائهم برذيلة يقولون له يا حمار
يصفون أغبياءهم بالحمير.. ونحن لسنا كذلك يا أبي
اننا نعمل دون كلل أو ملل.. ونفهم وندرك.. ولنا مشاعر
عندها ارتبك الحمار الأب ولم يعرف كيف يردّ على تساؤلات صغيره وهو في هذه الحالة السيئة
ولكن سُرعان ما حرّك أذنيه يُمنة ويٍسرة ثم بدأ يحاور ابنه محاولا اقناعه حسب منطق الحمير
انظر يا بني انهم بشر خلقهم الله وفضّلهم على سائر المخلوقات لكنّهم أساؤوا لأنفسهم كثيرا قبل أن يتوجهوا لنا نحن معشرالحمير بالاساءة

فانظر مثلا
هل رأيت حمارا في عمرك يسرق مال اخيه؟؟
هل سمعت بذلك؟
هل رأيت حمارا ينهب طعام اخيه الحمار؟
هل رأيت حمارا يشتكي على أحد من أبناء جنسه؟
هل رأيت حمارا يشتم أخيه الحمار أو أحد ابنائه
هل رأيت حمارا يضرب زوجته وأولاده؟
هل رأيت زوجات الحمير وبناتهم يتسكعن في الشوارع والمقاهي؟
هل رأيت حمارا أو حمارة يخونا البعض مع حمار غريب؟

هل سمعت يوما ما أن الحمير الأمريكان يخططون لقتل الحمير العرب

من أجل الحصول على الشعير؟
طبعا لم تسمع بهذه الجرائم الانسانية
اذن أطلب منك أن تحّكم عقلك الحميري وأطلب منك أن ترفع رأسي عاليا
وتبقى كعهدي بك حمارا ابن حمار
واتركهم يقولوا ما يشاؤن..فيكفينا فخرا أننا حمير لانقتل ولا نسرق ولا نغتاب ولا نسّب

أعجبت هذه الكلمات الحمار الأبن فقام وراح يلتهم الشعير وهو يقول

نعم سأبقى كما عهدتني ياأبي

سأبقى حمارا ابن حمار
منــــــــــــــــــقول





التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

آخر تعديل فاطمة الزهراء يوم 2010-11-01 في 22:12.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-07-18, 19:21 رقم المشاركة : 119
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-





بقلم : سعاد رغاي - المغرب
علاقة طويلة ربطت بين الإنسان و الحمار، فذاع صيته في كتب الأدب و الثقافة، و رسم المؤلفون صورة متنوعة تشترك معظمها بالدعابة، و كثيرا ما اتهم هذا الحيوان بالغباء و البلادة، و كان اسمه مرادفا للشتيمة، رغم كل تفانيه في خدمة البشرفي الماضي و الحاضر.
حتى العلم نفسه اتهم بالقسوة على الحمار، حين أفتى عالم الحيوان البروفيسور " إميل تياري" سنة 1908، إن الحمار يمكن
أن يتحمل ضربا أكثر من الحصان. كما تشير الأمثال الشعبية في أمم عديدة إلى الحمار بالسوء و المذمة، و قد نرى الحمار
مرغوبا فيه اضطرارا كالمثل السعودي القائل" حمارك و لا بعير جارك".

و إذا كان هناك اتهام لطبقة من المؤلفين بأنهم أنكروا و زيفوا التاريخ، حيث نجد في المكتبات العالمية عشرات الكتب عن الخيول، و لكن على المرء أن يفتش في عشر مكتبات ليجد كتيبا عن الحمار. إلا أن هذا الحيوان الأليف استعاد اهتمام الكتاب و الأدباء العرب المعاصرين،. الذين اتخذوا من الحمار رمزا، لأنه من أكثر الحيوانات صبرا على الشدائد. و كان الأديب توفيق الحكيم من أبرزهم، ونجد له كتبا تحمل عناوين مثل" أنا و حماري" و " حماري قال لي"، و قد يكون مرد تأليف الحكيم عن الحمار، أنه كان عضوا بارزا في جمعية الحمير التي كانت تضم عددا بارزا من المثقفين العرب!.
و قد عرف عن العقاد أيضا أنه كان يقدر الحمير و يدافع عنها، و كتب عنها قصة قصيرة و أكثر من مقال، في محاولة منه تبرئتها من تهمتي العناد و البلادة. و يقول" انه يرى غباوة الحمير مثل من أمثلة الظلم الذي يثبت و ينتشر بالإشاعة. فليس
الحمار بالغبي و لكنه عنيد إذا أراد العناد لأمر لا يفهمه غيره، و هناك فرق بين الغباوة و العناد، أما فيما عدا هذا فالحمار فهيم
بمقاييس كثيرة من تلك المقاييس التي يقاس بها ذكاء الحيوانات".
و في الكويت أصدر المؤلف الكويتي المعروف الدكتور عادل العبد المغني كتابه الطريف " الحمار في الأدب و التراث الكويتي"، حيث قدم لمحات هي جزء من تاريخ الكويت في أول منتصف القرن الماضي، و كان الحمار يعتر عصب الحياة
العملية في تلك الفترة، و كان من أبرز مهامه نقل المياه للناس و البيوت في قرب جلدية، عندما كان الماء ينقل إلى الكويتيين
في سفن خاصة من شط العرب بالعراق.

على أية حال، الحمار مظلوم عبر التاريخ، و لكنه لا يشتكي. و يكفي أن الإنسان سخره لخدمته منذ زمن بعيد، حيث ذكرت الكتب و الموسوعات أنه استخدم من الإنسان قبل أكثر من خمسة آلاف عام، من قبل قدماء مصريين و الآشوريين بعد اكتشفوا صبره و قوة تحمله و فائدته العظيمة التي تتعدى نفعه الجسدي إلى نفعه العام. حتى أن الملكة الفرعونية كليوباترا كانت تشرب حليب إناث الحمير بحثا عن بياض البشرة و نضارتها و نقائها.

و المتتبع لسيرة هذا المخلوق الذي ضرب أروع مثل في الصبر و التحمل و التواضع، و الذي شارك الإنسان مشوار
الحضارة منذ الأزل. قد يخجل من ثراء الأدوار التي تلعبها الحمير في العالمين العربي و الإسلامي، أدوار ثرية تؤديها هذه
لدواب الناهقة في عوالم الحصار و الفوضى و الخمول.
فقد برز الحمار كوسيلة نقل مهمة في ظل الإغلاق الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية، و إغلاقها للطرق الرئيسية و الفرعية، و شق طرق أخرى استيطانية، و الاستمرار في بناء الجدار العازل. و رغم هذا الدور النضالي الخطير الذي تلعبه الحمير في مواجهة الحصار، لكن أهالي غزة بدأوا يشتكون مؤخرا من تكاثر الحمير في قطاعهم المحتل!
و قدر مسؤول في بلديتها عدد الحمير و البغال بما يزيد على16 ألفا. و لأن شر البلية ما يضحك، راح يسرد طرفا عن معاناة الفلسطينيين مع النهيق عد الفجر، و لك أن تتصور انطلاق هذه الضوضاء الصوتية دفعة واحدة، ما إن يبدأ حمار بالنهيق حتى يتبعه الثاني والثالث إلى ما لا يحصى من الأصوات المنكرة. و كان الحمار يعلن بهذا النهيق، نفاذ صبره من ظلم إسرائيل التي
لم يسلم منها بشر و لا شجر و لا حيوان!.

أما في أفغانستان ، و في حمأة الانتخابات الأفغانية ، عزت وسائل النقل و وسائطه، فلم يجدوا لهذه المهمة الصعبة غير الجحاش، تماشيا مع قول الشاعر: إذا كنت في حاجة مرسلا فأرسل حمارا و لا توصه.
فعندما أراد الأفغان توزيع منشورات الانتخابات في القرى النائية، نهق الحمار: أنا لها، و كان معه ثلاثمائة من بني نهقته!.
و هذا دليل على حكمة الإمبراطورية الأفغانية، فهي لا تريد إصابة القرى بصدمة قاتلة، كأن تتبرع بسيارات لنشر الديمقراطية، ففي هذا خطر جسيم، سيارات في أصقاع السماء و الأرض؟ خير للجميع أن تصل الديمقراطية على ظهور الحمير، فتكون
مألوفة لا غريبة و لا تتبعها ضريبة!

لله در الحمير، تسهم في فك الحصار، و نشر الديمقراطية، و الرقي بمستوى الفن، بعد أن أثارت أغنية " بحبك يا حمار"
لسعد الصغير جدلا واسعا في دنيا الغناء.. فهل نجعل منها شعارا و ربما تقييما للدور الذي تلعبه الحمير في أوطاننا بكل جدارة
و إتقان؟!.





التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
قديم 2010-11-01, 22:39 رقم المشاركة : 120
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-


كيف نخرج الحمار ..قصة طريفة!!
عن المهزلة العربية والدولية
في مواجهة الإحتلال الصهيوني
للأهمية - ففي الحكاية رمز أمة تاهت بين ربوع اهتراء
انتابها
مع الاعتذار عن اللفظ السيئ ولكن هذا هو الحال للاسف


دخل حمار مزرعة رجل

وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟

كيف يُـخرج الحمار؟؟

سؤال محير ؟؟؟

أسرع الرجل إلى البيت

جاء بعدَّةِ الشغل

القضية لا تحتمل التأخير

أحضر عصا طويلة ومطرقة ومساميروقطعة كبيرة من الكرتون المقوى

كتب على الكرتون

يا حمار أخرج من مزرعتي

ثبت الكرتون بالعصا الطويلة

بالمطرقة والمسمار

ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة

رفع اللوحة عالياً

وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر

حتى غروب الشمس

ولكن الحمار لم يخرج

حار الرجل

ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة

رجع إلى البيت ونام

في الصباح التالي

صنع عددًا كبيرًا من اللوحات

ونادي أولاده وجيرانه

واستنفر أهل القرية

يعنى عمل مؤتمر قمة

صف الناس في طوابير

يحملون لوحات كثيرة

أخرج يا حمار من المزرعة

الموت للحمير

يا ويلك يا حمار من راعي الداروتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار

وبدءوا يهتفون

اخرج يا حمار. اخرج أحسن لك

والحمار حمار

يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله

غربت شمس اليوم الثاني

وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم

فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم

يفكرون في طريقة أخرى

في صباح اليوم الثالث

جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر

خطة جديدة لإخراج الحمار

فالزرع أوشك على النهاية

خرج الرجل باختراعه الجديد

نموذج مجسم لحمار

يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي

ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة

وأمام نظر الحمار

وحشود القرية المنادية بخروج الحمار

سكب البنزين على النموذج

وأحرقه

فكبّر الحشد

نظر الحمار إلى حيث النار

ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة

يا له من حمار عنيد

لا يفهم

أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار

قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج

وهو صاحب الحق

وعليك أن تخرج

الحمار ينظر إليهم

ثم يعود للأكل

لا يكترث بهم

بعد عدة محاولات

أرسل الرجل وسيطاً آخر

قال للحمار

صاحب المزرعة مستعد

للتنازل لك عن بعض من مساحته

الحمار يأكل ولا يرد

ثلثه

الحمار لا يرد

نصفه

الحمار لا يرد

طيب

حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه

رفع الحمار رأسه

وقد شبع من الأكل

ومشى قليلاً إلى طرف الحقل

وهو ينظر إلى الجمع ويفكر

فرح الناس

لقد وافق الحمار أخيراً

أحضر صاحب المزرعة الأخشاب

وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين

وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه

في صباح اليوم التالي

كانت المفاجأة لصاحب المزرعة

لقد ترك الحمار نصيبه

ودخل في نصيب صاحب المزرعة

وأخذ يأكل

رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات

والمظاهرات

يبدو أنه لا فائدة

هذا الحمار لا يفهم

إنه ليس من حمير المنطقة

لقد جاء من قرية أخرى

بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار


والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى

وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم

حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر

ليشارك في المحاولات اليائسة

لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي

جاء غلام صغير

خرج من بين الصفوف

دخل إلى الحقل

تقدم إلى الحمار

وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه

فإذا به يركض خارج الحقل..

يا الله صاح الجميع....

لقد فضحَنا هذا الصغير

وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا
فما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة
ثم أذاعوا أن الطفل شهيد !!
منقووووووووول





التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 19:32 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd