السلام عليكم:أرجو من الاساتذة الكرام أن يدلوا برأيهم، هل ترون أن الوسائل التكنولوجية الحديثة التي منحت للمؤسسات لتعليمية من خلال ميزانية جمعية مدرسة النجاح من حواسيب وأقراص مدمجة ومسلاط وتلفزات وغيرها، ساهمت في الرفع من مستوى التلاميذ؟

الآلات مجرد وسائل ، لنسأل أولا هل تستعمل هذه الآلات داخل الفصول الدراسية أم أنها تبقى حكرا على قاعة الأساتذة والإدارة ، أعرف مؤسسة حصلت من جهة معينة على 10 حواسيب ممتازة بالاضافة الى بعض المكاتب والطاولات فضلا عن طابعة وبعض التجهيزات الأخرى ، حيث تحولت القاعة من قسم فارغ الى قاعة معلوميات بالدرجة الأولى ، لكن مع الأسف التلاميذ يشتكون من عدم استفاذتهم نهائيا من هذا المرفق ، إذ أن معضمهم لايفرق بين "لاسوري" و " الكلافيي " علما أن الحواسيب جاءت باسم التلاميذ كي يتعلموا على الأقل التعامل مع الحاسوب.

لم نر شيئا مما تذكرون...ما زلنا ندرس في أقسام فرعية تنقصها الماء و الكهرباء و الصرف الصحي و السور و.. و..و..و..و كأننا في عصر ما قبل التاريخ..

السلام عليكم
موضوع مهم وشائك الكل يدلو بدلوه في هذا الموضوع ، شكرا للجميع على إثارته.
المرجو من الأخوات والأخوات أن يتكلموا انطلاقا من تجاربهم وواقع مدارسهم ، حتى لا نقع في الإسقاط الذي تقع فيه وزارتنا ، فمدرستنا رغم أنها مجموعة مدرسية بضواحي تطوان ، فلقد توفرت على 3 حواسيب منذ2003 ، وتطوع 3أساتذة إثنان من الفرعيات وواحد من المركز لتقديم دروس للتلاميذ ، خارج أوقات عملهمن وهنا وقع ما لا يجب أن يقع وهو أن الكثير من الإخوة عارضو الفكرة من منطلق أن الوزارة يجب عليها أن توفر أستاذ متفرغ لتدريس المادة للتلاميذ ، وإلا فإننا سندفع الوزارة إلى تكليفنا بأعمال هي خارجة عن مهمتنا الأصلية وهي التدريس .
وشكرا