يمكن ان اخالفكم الراي رغم انني امارس نفس المهنة ،فنحن معشر المدرسين نتخندق في ثلالث مناحي :
1- منحى الاستاذ الكفء المتطوع والطيع
2-منحى الاستاذ لا هو مع الاصلاح ولا ضده
3-منعى الاستاذ العدمي السلبي والذي يتلون بالوان الطيف ويكتفي في الاخير بلون الحرباء...
نحن لسنا انبياء ولا رسل كما قيل علينا ،نحن نتلون بالوان النفاق السياسي بالوان المطالب واغفال الواجبات ، بالوان النفعية المادية ،انا لا اعمم القول ولكن لا بد من تعرية ذواتنا ،ان نقد الذات له الحل الامثل لقياس مدى الرضا عن المهنة الممارسة ام لا.
حب المهنة هي عملية التفاضل بينها وبين مهن اخرى ،والعملية في حدها القيمي اشبه بتفضيل الجنة على النار ،فهل من منطقة بينهما؟؟؟؟؟
فاذا كنت راض على مهنتي فلابد ان اخلص العمل فالتاريخ كفيل بمحاسبتي عبر اجيال المستقبل ،فلا بد ان تكون مطالبي تصحيح عملية التعلم عند المتعلم لا الوقوف عند المطالب المادية والقول لكل مخاطب اذهب انت وربك فقاتلا انا نحن هاهنا قاعدون ...