أسرار وأساطير الإلدورادو (el dorado) - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2012-11-13, 19:20

رقم المشاركة : 1

الزرقاء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

الزرقاء غير متواجد حالياً

أسرار وأساطير الإلدورادو (el dorado)

السلام عليكم

كلنا (تقريبا )نتذكر المسلسل الكرتوني
النسر الذهبي

بين تلك الجبال والصخور ..
وفي إحدى القرى الهندية الواقعة في جبال الانديز في أمريكا الجنوبية ,
ارتفعت أصوات الغناء احتفالاً بعيد ميلاد واحد من أبناء القرية وأسمه " ببيرو"
" ببيرو" بلغ العاشرة من عمره وهو عمر يدخل فيه الولد مرحلة الشباب وكان " ببيرو" ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر

يا ترى لماذا ؟!

لأنه قرر أن يسافر للبحث عن والده " كارلوس" الذي رحل منذ سنوات ولم يعد !

" ببيرو":أمي مازلت صاحية!
الأم : نعم صاحية , أنا سعيدة سعيدة جداً بعيد ميلادك , الفرحة تبعد النوم عن جفوني .
" ببيرو" : امي أنا أريد ..!
الأم : ماذا تريد ؟!
" ببيرو" : أنا ! إنني !
الأم: مابالك يا حبيبي !
" ببيرو" : لا شئ ! اتسائل فقط ماذا تفعلين لو أنني لست هنا ؟
الأم: ماذا ولما تقول ...
" ببيرو" : لا شئ انسي الموضوع
الأم: لا أتصور أبداً العيش بدونك , منذ ان سافر والدك أصبحت أنت أملي الوحيد
" ببيرو" : تصبحين على خير يا امي

لم يستطع " ببيرو" إخبار والدته برغبته بالسفر للبحث عن والده فكلمات الأم حالت دون ذلك , وفي الصباح الباكر اتجه بطل الانديز برفقة الأرنب"شيره" والحمار إلى النهر كالعادة وبعد الانتهاء من النهر كل صباح يصعد إلى قمة جبلية صغيرة ينادي بصوت عالي " أبي " ويخاطبه بتطورات وأحداث الأيام

(ابي أصبح اليوم عمري 10 سنوات , صرت رجلاً تقريباً ,استطيع الآن اذهب للبحث عنك , كم أود أن أراك يا أبي كم أواد ذلك , لكن كيف اخبر أمي بذلك ؟! سوف أسافر وابحث عن أبي لا بد أن أسافر)

"
"

هل تراه يسمعك " ببيرو"!
لكن سمعك كائن آخر ظهوره كان السبب في غياب والدك والآن

يظهر كمن يقول : " ببيرو" ها أنا هنا لنذهب معاً في رحلة البحث عن مدينة الذهب لان والدك هناك "
علامات الذهول على ذالك الوجه الطفو لي عندما ظهر النسر الذهبي أمامه لتخرج الكلمات ::النسر ..النسر البراق

عاد مسرعاً إلى القرية متناسياً الحمار وجرات الماء الذي بدأ الماء يتساقط منها جراء ركض الحمار خلف " ببيرو" الذي لم يشعر بما حوله وكل همه أن يزف بشرى رؤية النسر لوالدته

أمي لقد رأيت النسر
صحيح وكم واحداً رأيت ؟
لا حقاً رأيت النسر يبرق كالذهب في السماء
ها النسر الذهبي
ما قصة النسر الذهبي يا اماه ؟!
اسمع يا حبيبي انت جائع دون شك اغسل يديك وتعال الطعام جاهز

لاحظ " ببيرو" ان خبر النسر الذهبي أربك والدته وحاولت تغيير الموضوع لكنه لم يعلم ما السبب وراء علامات الحزن على وجهها الطيب لكنها أنهت ذلك بقول
: كفى " ببيرو" لااريد أن أتكلم عن النسر الذهبي بعد الآن

" ببيرو" لم يكتفي بذلك بل اتجه إلى شيخ القرية ليسأله عن النسر الذهبي وكانت الإجابة :

انظر يا " ببيرو" هذه الحقول لا تعطي ما يكفي من المحصول, عايننا كثيراً من تقلبات الطقس , في قريتنا المحاصيل قليلة ,والأسوء من هذا انه يأتينا الجفاف كل عشرة سنوات ,ومنذ 7 سنوات آتانا موسم جفاف ,كثير من الأهالي ماتوا من الجوع ,في ذالك الوقت رأى والدك النسر الذهبي ثم بدأ رحلته الطويلة بحثاً عن الاردواردو

" ببيرو" :وما هي الاردواردو ؟

قالوا منذ القدم يا بني إن في الاردواردو شئ سيجعل كل الهنود سعداء
" ببيرو" :ماذا هناك في الاردواردو ؟

لااحد يعلم كثيرون رحلوا للبحث عن الاردواردو و لكن احد منهم لم يعد ومع ذلك قرر والدك السفر من اجل البلدة, في الحقيقة والدك كان بطلاً شجاعاً , أنت رأيت النسر الذهبي ربما يعني ذلك أن والداك يناديك

عاد " ببيرو" الى المنزل متأثراً ليجد أن الجرات قد نفذ منها الماء فعاد بالحمار مرة أخرى إلى النهر ليجد مفاجأة أخرى تنتظره

النسر الذهبي ! ان ابي ينادني !

نسي الماء واخذ يركض خلق النسر مناديا " انه ابي ابي ينادني " أين أنت يا أبي إن أمي قلقلة عليك هذا النسر سوف يهدني إلى مكان والدي سيهدني الى مكانه "

لكن اختفى النسر الذي ارشد " ببيرو" الى مكان من سيكون لهم اليد في تغير مجرى حياته كاملةً

وجد " ببيرو" رجل عجوز ومعه فتاة مقاربه لعمره تعاني من المرض فاستضافهما في منزله

اسمي تشيكا وهذه كانا
أرجو أن لا أزعجكم لكن البنية منهكة من السفر الطويل وتشعر بالتعب

في الليل قصى " ببيرو" قصة النسر الذهبي لوالدته وقصة الإلدورادو ووالده التي كانت الأم لا تريد إخباره بها

أريد أن أرى والدي بآي طريقة يا أمي

والدته كانت يائسة من عودة "كارلوس" لكن الامر غير ذلك عند " ببيرو"

بقوله " إذا كان أبي قد مات سأعود ومعي شئ يفرح سكان أهل القرية سأبحث بنفسي عن الاردواردو إكراماً لأبي دماء والدي يجري في عروقي يا اماه"

في اثناء حديث " ببيرو" مع والدته سمع القصة العم "تشيكا " فتدخل وقال "كانا " أيضاً رأت النسر الذهبي أسرع " ببيرو" إلى "كانا" يسألها لكن "كانا" فقدت الذاكرة ولا تذكر شئ عن ماضيها حيث وجدها العم "تشيكا" مطروحة عند ممر "كيبا" ولا يدري كيف وصلت إلى هناك وكان العم تشيكا يسافر معها من مكان إلى آخر متأملاً أن تعود إليها ذاكرتها , لكن كل ما تذكره كانا أنها كانت تشعر أنها بالماضي كانت ترى النسر الذهبي كل يوم أين لا تدري !
استنتج " ببيرو" من كلام كانا انه رأت النسر الذهبي في المكان الذي يأتي منه وعلم أن قصة الاردواردو حقيقة

امي المكان موجود
ساجدك يا أبي ساجدك أنا متأكد من ذلك

" ببيرو"
ماذا يا أمي
بإمكانك الذهاب والبحث عن والدك
أمي أحقاً تسمحين لي ! بإمكاني الذهاب !
نعم

جهز نفسه ورحل وكانت آخر كلماته " سأعود قريباً أرجوكم اهتموا بأمي"
وهكذا بدأ " ببيرو" رحلته الطويلة بحثاً عن والداه كارلوس

ياترى
ماهو السر المخبئ في مدينة الإلدورادو الأسطورية
وما قصة هذه المدينة ؟
هل هي مدينة حقيقية أم أسطورة كغيرها من الأساطير ؟!
واين منشأها يا ترى !
سنرى معاً الآن

يتبع

: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=600449

التوقيع

2012-11-13, 19:25

رقم المشاركة : 2

الزرقاء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

الزرقاء غير متواجد حالياً

رد: أسرار وأساطير الإلدورادو (el dorado)

الطريق إلى الإلدورادو

المكان : أميركا الجنوبية
الزمن : الحضارة قبل الكولومبية
التاريخ : بين القرن الخامس عشر والسادس عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حال النفوس الطيبة ؟ ان شاء الله بخير وعافية !

أعظم أسطورة في الأمريكيتين

تروي الأسطورة الكولومبية انه في قرون مضت كان زعيم قبيلة الـ "موزيكا آميرينديان" اسمه الكاسك يشارك في شعائر دينية غريبة، كانت تجري في منتصف حقل واسع حيث كان الزعيم يخلع كل ثيابه ويفرك جسده بغبار الذهب حتى يصبح مشعاً , ويقف على قارب صغير يرافقه بعض الكهنة إلى أن يصل إلى منتصف البحيرة, بعد رمي العديد من الجواهر والذهب في البحيرة، كان الزعيم يقفز إلى الماء على هتافات شعبه الذي يحييه على الشاطئ و هذا الاحتفال الغريب يمثل شعائر الـ"إلالدورادو" أو الرجل المذهّب
لكن ومع مرور الأزمنة أصبحت هذه الإسطورة دافع قوي دفع الآلف من الجنود والرجال الأقوياء والشعوب الأخرى إلى مصارعة عوامل قوية وصعبة في أمريكا الجنوبية لأجل الذهب وبحثاً عن الذهب , احرقوا مدناً بأكملها وقاموا بمذابح دامية، وكثيرٌ منهم خسروا حياتهم في السعي للوصول إلى الأرض حيث الذهب أكثر وفرة من الحديد

مكان يعرف بمملكة إلالدورادو

الذهب هذا المعدن النفيس سلب عقول الكثير من الخلائق والحكومات القديمة في كل الأزمنة والعصور, فمثلاً استخدم الفراعنة الذهب في أعمال فنية كصناعة قناع الفرعون توت عنخ آمون،
وكان الرومان يعشقون الذهب حيث بعد كل حملة عسكرية تنقل أطنان عظيمة من الذهب إلى بلاد الرومان قهراً من البلاد الضعيفة .
عند وفاة الإمبراطور أوغستس كان مخزون الذهب في الإمبراطورية الرومانية قد وصل إلى أربعة عشر ألف طن.

في بداية القرن الخامس عشر الميلادي بدأ تحرك الأوروبيين وعلى رأسهم الأسبان بالاستيلاء على مناطق شاسعة من وسط وجنوب أمريكا الجنوبية طمعاً في الذهب وبسبب مطامعهم الجشعة قُضي على شعوب بأكملها بلا رحمة ولا شفقة

في تلك الأوقات الوحشية ذهب رجل أسمه "ليون "وهو مؤرخ من القرن السادس عشر الميلادي مع الجنود الأسبان ليدون عياناً تلك الأحداث المأسوية التدميرية لشعوب جنوب أمريكا بيد الأسبان , فخلال بضع سنوات استطاعت الفرق العسكرية الإسبانية بقيادة الجنرال فرانسيسكو بيتزارو بالقضاء على العديد من الحضارات القديمة في أمريكا الجنوبية ، كحضارة الإنكا وغيرها من الحضارات العريقة في مناطق من أمريكا الجنوبية والسبب السعي وراء الذهب .

أين هي إلالدورادو، مملكة الذهب الأسطورية؟

إن القصص القديمة التي حكاها المؤرخون أمثال ليون تشابكت لتكوّن أساطير كثيرة كلها تحكي قصصاً مذهلة عن مدينة ضائعة غنية بالذهب والأحجار الكريمة.
ولكن أسطورة إلدورادو غير مرتبطة بأي حضارة في أمريكا الجنوبية بل هي مستقلة عن الحضارات الأخرى
لإيجاد جذورها الحقيقية علينا التوجه شمالاً، نحو كولومبيا، لأنه هناك نشأت أسطورة الرجل المغطى بالذهب من مملكة إلدورادو.
هذه الأسطورة مرتبطة بشعائر وثنية كانت تحدث في بحيرة غواتافيتا، التي تبعد ثلاثين ميلاً تقريباً شرقي بوغوتا، عاصمة كولومبيا الحديثة حيث تساءل الباحثون عن هدف هذه الاحتفالات (الرجل المذهّب)

ففي عام 1954م قام عالم آثار كولومبي بتقديم شرح لأصل هذه الاحتفالات ,هذا البحث أثبت أنه منذ آلاف السنين في الوقت الذي كان الإنسان يعيش في جبال الأنديز، وقع نيزك كبير من السماء هبط فجأة كوميض براق من الذهب. ومن المحتمل أن الهنود الحمر الذين شهدوا الحدث ظنوا أن أحد آلهتهم قد وصل إلى الأرض. ولعلّه احتراماً لهذه الذكرى، ذكرى وقوع وميض من الذهب على الأرض، قام زعيم المويزكا بهذه الشعائر حين كان ينزل إلى ماء البحيرة وجسده مغطى بالذهب.
السر الثاني يكمن في الكمية الكبيرة من الذهب التي رمى بها الـ"مويزكا" في البحيرة.
من المعروف أن قبائل ال"تييرّا كالينتي"، سكان المناطق الحارة الرطبة، هم الذين كانوا يملكون مناجم الذهب الغنية.وليس هناك من دليل على وجود هذا المعدن الثمين في أي مكان في سفوح بوغوتا حين عاش سكان قبيلة الـمويزكا.

فكيف حصل الشعب ما قبل الكولومبي على كمية كبيرة من الذهب لرميها في مياه البحيرة الباردة، كما تروي الأسطورة؟

هناك بعض المناجم الموجودة في الجبال غربي بوغوتا وهذه الجبال تحتوي على الملح الحجري الذي يستخدم للطبخ والملح كان آنذاك أهم وأغلى للشعوب من الذهب وغيره من المعادن , فكان المويزكا يبيعون الملح مقابل الذهب في كل أنحاء كولومبيا ويصنعون منه إشكال جميلة موجودة حالياً في متحف الذهب في بوغوتا وقامت الجمهورية الكولومبية بافتتاح المتحف عام 1939م وجمعت فيه جميع الكنوز الذهبية والتحف النادرة التي تمثل التراث الكولومبي في جميع المناطق مثل الأعمال اليدوية الذهبية التي صنعها شعب الـمويزكا ومصنوعات شعب الـ"سينو" الذي اشتهر بصناعة أشكال من الذهب بصورة مراوح.وكذلك شعوب الـ"توليما" والـ"كويمبايا" والـ"كاسينا" الذين صنعوا جواهر وحلياً متعددة الأشكال.

يتبع

التوقيع

2012-11-13, 19:28

رقم المشاركة : 3

الزرقاء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

الزرقاء غير متواجد حالياً

رد: أسرار وأساطير الإلدورادو (el dorado)

هل استخدمت النساء الذهب آنذاك ؟!

الجواب لا لم يلبسن النساء الذهب أبداً لان الذهب كان يختص فقط بالحكام والكهنة لما لتلك الجواهر من قيمة دينية وشعائرية عالية وتلك الأشكال التي شكلت على هيئة طيور وحيوانات من الذهب كانت تقدم هدايا للآلهة لزيادة خصوبة الأرض وبناءً على عقائدهم الضالة فقد رافقت الأغراض الذهبية الخاصة بالكهنة والحكام حتى بعد مماتهم ووضعت تلك الجواهر في التوابيت بجانب الجثث أسفل الأرض ظناً منهم أنها تسهل رحلتهم إلى العالم الآخر وكان احد تلك الكنوز قارب من الذهب والزمرد صُنع لأجل زعيم القبيلة في غواتافيتا، وقد تم اكتشافه عام 1969م من قبل بعض المزارعين في داخل كهف بالقرب من بوغوتا.

هل كان هناك ذهب في قاع بحيرة غواتافيتا؟

الجواب لا
منذ وصول الأسبان، قام آلاف الرجال بالغوص في البحيرة، بعضهم حاول تجفيف البحيرة أيضاً! ولكن القصص تقول إن الذهب الذي وجدوه كان قليلاً ولا يستحق الجهد المبذول لاستخراجه.

أوريانا

في عام 1542 م قاد احد الأسبان واسمه "اوريانا" حملة كبيرة في أمريكا الجنوبية داخل الأمازون بحثاً عن أسطورة إلالدورادو اعتماداً على كلام الهنود أنها تختبئ في الأدغال, زار "اوريانا" الغابات برحلة استكشافية طوال ثمانية أشهر وعند عودته إلى اسبانيا حمل معه حكايات عديدة حول تلك الحضارة المجهولة من بينها إنها مدينة تمتد على طول خمسة عشر ميلاً دون مسافات بين منزل وآخر غير الطرق الواسعة , وعلى مسافة ستة أميال من ضفة النهر توجد مدن كبيرة يغمرها البياض، وإلى جانبها أراض خضراء خصبة شبيهة جدا بأراضي إسبانيا
لكن المفاجاءة الكبرى أن الأسبان لم يجدوا شئ مما قاله "اوريانا" بعد سنوات إلا بعض القرى الهندية المتفرقة

عندما زار أوريانا الأمازون نزولا عبر سولوميس وصعودا عبر النيغرو في المنطقة التي مر بها، يبدو أن أعداد الناس هناك كانوا بالآلاف وأن القرى كانت تمتد على مسافة أميال، ولكن بعد خمسين أو ستين عاما من ذلك لم يجد أحدا ما رآه أوريانا ووصفه بأدق التفاصيل.

النظرة العلمية للأسطورة

بيتي ميغيرز أكدت قبل أربعين عاما أن حضارة الأمازون لا يمكن أن تتواجد اعتماداً على النظرية العلمية التي تقول (( أن لكل شيء له صلة مباشرة بالزراعة، فالزراعة هي قلب جميع الحضارات العظيمة في العالم. وحده النشاط الزراعي البالغ ينتج ما يكفي من طعام يكفي لأعداد كبيرة من تجمعات السكان، كما أن تجمعات السكان الهائلة وحدها تبني المدن ومراكز المراسيم التي تحدد محتويات الحضارة. لا يمكن أن يكون هناك حضارة بدون زراعات كثيفة.
إلا أن جميع محاولات الزراعة الكثيفة في الأمازون قد أدت إلى كوارث. فتربة الأدغال الصفراء فقيرة جدا.حتى التقنيات الحديثة قد تسببت بكوارث بيئية، فبعد إزالة مساحات شاسعة من الغابات أجبر الناس على التخلي عن الأراضي. بذلت كل الجهود لتطوير زراعة دائمة الاعتماد على نفسها، وقد بددت ملايين الدولارات في هذا المجال ولكن كل هذه الجهود باءت بالفشل))

فخلاصة الكلام انه بدون تقدم زراعي في المنطقة لا يمكن إقامة أي حضارة

الخلاصة:

البحث عن كنوز أسطورة إلالدورادو كان مجرد جنون وهمي لشعوب وحكومات ذهب بحياة الملايين من الرجال والنساء وشعوب بريئة ضعيفة ذهبت ضحية للطمع والجشع والحقد والكراهية ورغم ان كنز أسطورة إلالدورادو لم يكتشف بعد إلا أن البحث ما زال مستمراً عنها حتى الآن

دفعت خرافة الالدورادو طوال خمسمائة سنة عددا من المغامرين والمستكشفين إلى أعماق الأدغال في أمريكا الجنوبية، وقد عثروا خلف الأمازون على أشياء رائعة، منها أطلال قلاع مدمرة للإنكا كماشو بيشو المخبأة في أعالي الأنديز. كما عثروا في أمريكا الوسطى على مدينة المايا الضائعة، أما وسط الأمازون فلم يجدوا شيئا، لا أهرامات ولا معابد إلا الأدغال.

وهكذا توصل الكثيرون إلى خلاصة مفادها أن ا لالدورادو مجرد أسطورة وخرافة من صنع مخيلة شاسعة بلا حدود.

أراضي الأمازون وتربتها الداكنة أيضا احد أسرار تلك الأسطورة

لكن السر الحقيقي في الأسطورة هو أبعد من ذلك بكثير، كما قال "بيبيرو" يوجد في الالدورادو شئ يجعل الهنود الفقراء سُعداء شئ ما يملك قوة تكفي لتغيير العالم.

باب الأسطورة جدا واسع فحاولت الاختصار قدر الاستطاعة واعتذر عن الإطالة ^_^

دمتم بخير

منقول

التوقيع


	للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :