عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-13, 19:28 رقم المشاركة : 3
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: أسرار وأساطير الإلدورادو (el dorado)







هل استخدمت النساء الذهب آنذاك ؟!




الجواب لا لم يلبسن النساء الذهب أبداً لان الذهب كان يختص فقط بالحكام والكهنة لما لتلك الجواهر من قيمة دينية وشعائرية عالية وتلك الأشكال التي شكلت على هيئة طيور وحيوانات من الذهب كانت تقدم هدايا للآلهة لزيادة خصوبة الأرض وبناءً على عقائدهم الضالة فقد رافقت الأغراض الذهبية الخاصة بالكهنة والحكام حتى بعد مماتهم ووضعت تلك الجواهر في التوابيت بجانب الجثث أسفل الأرض ظناً منهم أنها تسهل رحلتهم إلى العالم الآخر وكان احد تلك الكنوز قارب من الذهب والزمرد صُنع لأجل زعيم القبيلة في
غواتافيتا، وقد تم اكتشافه عام 1969م
من قبل بعض المزارعين في داخل كهف بالقرب من بوغوتا.


هل كان هناك ذهب في قاع بحيرة غواتافيتا؟




الجواب لا

منذ وصول الأسبان، قام آلاف الرجال بالغوص في البحيرة، بعضهم حاول تجفيف البحيرة أيضاً! ولكن القصص تقول إن الذهب الذي وجدوه كان قليلاً ولا يستحق الجهد المبذول لاستخراجه.


أوريانا


في عام
1542 م قاد احد الأسبان واسمه "اوريانا" حملة كبيرة في أمريكا الجنوبية داخل الأمازون بحثاً عن أسطورة إلالدورادو اعتماداً على كلام الهنود أنها تختبئ في الأدغال, زار "اوريانا" الغابات برحلة استكشافية طوال ثمانية أشهر وعند عودته إلى اسبانيا حمل معه حكايات عديدة حول تلك الحضارة المجهولة من بينها إنها مدينة تمتد على طول خمسة عشر ميلاً دون مسافات بين منزل وآخر غير الطرق الواسعة , وعلى مسافة ستة أميال من ضفة النهر توجد مدن كبيرة يغمرها البياض، وإلى جانبها أراض خضراء خصبة شبيهة جدا بأراضي إسبانيا
لكن المفاجاءة الكبرى أن الأسبان لم يجدوا شئ مما قاله "اوريانا" بعد سنوات إلا بعض القرى الهندية المتفرقة



عندما زار
أوريانا الأمازون نزولا عبر سولوميس وصعودا عبر النيغرو في المنطقة التي مر بها، يبدو أن أعداد الناس هناك كانوا بالآلاف وأن القرى كانت تمتد على مسافة أميال، ولكن بعد خمسين أو ستين عاما من ذلك لم يجد أحدا ما رآه أوريانا ووصفه بأدق التفاصيل.




النظرة العلمية للأسطورة



بيتي ميغيرز
أكدت قبل أربعين عاما أن حضارة الأمازون لا يمكن أن تتواجد اعتماداً على النظرية العلمية التي تقول (( أن لكل شيء له صلة مباشرة بالزراعة، فالزراعة هي قلب جميع الحضارات العظيمة في العالم. وحده النشاط الزراعي البالغ ينتج ما يكفي من طعام يكفي لأعداد كبيرة من تجمعات السكان، كما أن تجمعات السكان الهائلة وحدها تبني المدن ومراكز المراسيم التي تحدد محتويات الحضارة. لا يمكن أن يكون هناك حضارة بدون زراعات كثيفة.
إلا أن جميع محاولات الزراعة الكثيفة في الأمازون قد أدت إلى كوارث. فتربة الأدغال الصفراء فقيرة جدا.حتى التقنيات الحديثة قد تسببت بكوارث بيئية، فبعد إزالة مساحات شاسعة من الغابات أجبر الناس على التخلي عن الأراضي. بذلت كل الجهود لتطوير زراعة دائمة الاعتماد على نفسها، وقد بددت ملايين الدولارات في هذا المجال ولكن كل هذه الجهود باءت بالفشل))

فخلاصة الكلام انه بدون تقدم زراعي في المنطقة لا يمكن إقامة أي حضارة



الخلاصة:



البحث عن كنوز
أسطورة إلالدورادو كان مجرد جنون وهمي لشعوب وحكومات ذهب بحياة الملايين من الرجال والنساء وشعوب بريئة ضعيفة ذهبت ضحية للطمع والجشع والحقد والكراهية ورغم ان كنز أسطورة إلالدورادو لم يكتشف بعد إلا أن البحث ما زال مستمراً عنها حتى الآن


دفعت خرافة
الالدورادو طوال خمسمائة سنة عددا من المغامرين والمستكشفين إلى أعماق الأدغال في أمريكا الجنوبية، وقد عثروا خلف الأمازون على أشياء رائعة، منها أطلال قلاع مدمرة للإنكا كماشو بيشو المخبأة في أعالي الأنديز. كما عثروا في أمريكا الوسطى على مدينة المايا الضائعة، أما وسط الأمازون فلم يجدوا شيئا، لا أهرامات ولا معابد إلا الأدغال.

وهكذا توصل الكثيرون إلى خلاصة مفادها أن ا
لالدورادو مجرد أسطورة وخرافة من صنع مخيلة شاسعة بلا حدود.

أراضي الأمازون وتربتها الداكنة أيضا احد أسرار تلك الأسطورة


لكن السر الحقيقي في الأسطورة هو أبعد من ذلك بكثير، كما قال "بيبيرو" يوجد في الالدورادو شئ يجعل الهنود الفقراء سُعداء شئ ما يملك قوة تكفي لتغيير العالم.



باب الأسطورة جدا واسع فحاولت الاختصار قدر الاستطاعة واعتذر عن الإطالة ^_^


دمتم بخير







منقول





التوقيع







    رد مع اقتباس