الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-10-05, 21:50 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي خريجو الجامعات المغربية وحقل إعادة إنتاج العملية التربوية القمعية



خريجو الجامعات المغربية وحقل إعادة إنتاج العملية التربوية القمعية


هبة بريس
عبدالمجيد بن شاوية

مهتم بالقضايا الفكرية والثقافية
فاعل جمعوي
كاتب مجموعة مقالات بمنابر اعلامية ورقية واليكترونية

في قصاصة مثيرة للانتباه للكاتب المصري علاء الدين الأسواني ٬المنشورة بإحدى مقالاته ٬يطلعنا الكاتب عن حدث كان هو الشخصية المحورية في نسيجه ٬فالكاتب تخرج من كلية علمية التخصص بإحدى الجامعات الأمريكية٬ بيد أنه وجد نفسه في معترك الكتابة الأدبية والسياسية .بعد ربع قرن من الزمن على تخرجه ٬تتم استضافته لإقامة حفل تكريمه من قبل الجامعة المتخرج منها ٬بدعوى ما حققه من نجاح ليس في ميدان تخصصه الذي ذهب من أجل التحصيل العلمي فيه ٬بل بما أنتجه في غيره ٬ ويا للغرابة في الإطلاع على هذه القصاصة ٬والعهدة على صاحبها٬وذلك في كيفية استضافته ٬ولقاءاته مع مسئولي واطر وأساتذة وطلابي الجامعة ٬وجولاته برحابها٬وغير ذلك ٠وهي سنة دأبت عليها الجامعة مع كل خريجيها عبر كل أقطار العالم ٬الذين يحققون نجاحا ما أو إنجازا ما٬ سواء في ميدان تحصيلهم العلمي أوفي غيره٠
إذن ٬فنحن أمام حدث لا يسعنا إلا أن نتأمل دلالاته المتعددة ٬وأن نقف على تخومه المترامية الأطراف ٬في علاقة جامعاتنا بطلابها وبمحيطها المغربي العام ٬وبسيناريوهات إعادة إنتاج القولبة الاجتماعية للطالب المغربي ٬بعد انفلاته شيئا ما من عقال التنميط النظامي الرسمي ٬ومن آليات الإخضاع والمراقبة ٬وذلك في إطار إنتاج وإعادة إنتاج شروط الاجتماعي ٬لكي لا يخرج عن "السواء الجمعي" الذي يحدد النظام السياسي المغربي محدداته وتجلياته٬بحسب تصوراته وبنياته المخزنية السياسية والإيديولوجية ٬في عملية اللاعدالة الاجتماعية وانعدام تكافؤ الفرص الممنهجة ٬واليات الإقصاء والتهميش والتفقير والتمايز الطبقي المتبناة ٠
لاعتبار الجامعة مؤسسة علمية ٬وفضاء مفتوح على التخصصات والمجالات المعرفية العلمية الدقيقة منها٬والفكرية والأدبية واللغوية ٬يلجها الطلاب بكل فروعها ٬كل حسب تخصصه ٬لأجل التكوين والتوجيه وصقل الملكات والكفاءات ٬ومن تم بناء شخصية إطارية ذات عقل وفكر ومعرفة ٬قادرة على الدراسة والتحليل والنقد والإبداع ٬حسب ما تلقفته من نماذج معرفية وعلمية في حقل تخصصها ٬مع الاستمرارية في عملية التكوين الذاتي والموضوعي ٬ومن ثمة خلق وتجديد سواعد المجتمع الذهنية والعلمية والمعرفية ٬والثقافية والتقنية والإدارية ٬التي تحمل مشعل الاستمرارية والإبداع في تكوين الأجيال القادمة٠
وعلى ضوء ما سبق ٬ بدء بالقصاصة الأسوانية ٬مرورا بعلاقة الشد والجدب بين الطالب المغربي والنظام السياسي المغربي ٬وصولا إلى مفهوم الجامعة وآفاقها الحضارية٬فإن مجموعة من الأسئلة تطرح علينا نحن أبناء الشعب المغربي ٬ونحن نعايش واقعا فظيعا لطاقات وكفاءات لا حصر لها ٬تهدر كرماد اشتدت فيه الريح الهوجاء لينثر في غيابات المجهول ٬وتعصف بها السياسات اللاشعبية في غياهب القعر الاجتماعي٬ولتذهب سدى كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ٬بعد الأمل فيها والتعويل عليها ، كرافدة لمشروع مجتمعي قادم يلوح في الأفق القريب ٬ولكن هيهات٬هيهات ‼ أين نحن من هذا المعول الحامل لهذا المشروع المنتظر ،الذي هيأت من اجله الموارد البشرية والمادية ٬وأعدت له الأموال الطائلة من جيوب عموم الشعب ،كتمويلات ذاتية أسرية ،وكضرائب من جبين عرق المواطنين ،لتجد نفسها ، هذه الروافد المشاريع المهدورة ،محمولة على نعوش البطالة والتعطيل ،وتتلاطمها أمواج الإقصاء والتهميش ،وتتقاذفها جحافل القوى القمعية بالهراوات هنا وهناك ،محليا وإقليميا ووطنيا،وتتناثرها سياسات اللاعدالة الاجتماعية ولا تكافؤ الفرص ،وتعريضها لسياسة إعادة الهيكلة الخرائطية للتفقير والتضحيل،والتمايز الطبقي المخطط له ،وكذا الأمراض والانحرافات الاجتماعية والثقافية،من قبل القوى الحاكمة والماسكة بزمام الأمور ،والممخزنة في ذاتها عبر شبكة علائقية ،بخيوطها الحديدية الصلبة ،وبسياجاتها الصعبة الاختراق والتسلل ٠
إذن فماذا ننتظر من من يتربعون على عروش الشأن العام المغربي ،سياسيا ،اجتماعيا ،ثقافيا،اقتصاديا،ايدولوجيا،من مخططات ومشاريع بناءة ،ومن قيم يتم تسييدها،في عملية التنميط التربوي والتكويني لشخصية الإنسان المغربي؟ إن آليات الإخضاع والتدجين الرسمية من قبل النظام السياسي متعددة ،في أفق خلق كيان اجتماعي خاضع ومذعن ،فالمحسوبية والرشوة والزبونية ،ومفاعيل العلاقات الولائية والشخصية،وغيرها،في تحديد مركز اجتماعي بداخل الهرمية المجتمعية ،تكون بالمرصاد في وجه خريجي الجامعات المغربية ،ناهيك عن العمليات السابقة الذكر ،لجعل مشاريع النخبة العلمية والثقافية والتقنية والإدارية ٠٠٠معرضة لمشروع إعادة إنتاج مقولة " السواء الجمعي " ومحاولات إخضاعها قهرا للتسليم بالواقع المعاش ،ومن تم الحفاظ على العقلية الثقافية الموسومة بالمخزنة والسلبية ،وبالنهل مجددا من ثقافة " الأم الأمية" بحسب لغة المفكر عبدالله العروي،في كتابه " من ديوان السياسة " ٠
فالنظام السياسي المغربي ينظمن ويرسمن كل هؤلاء الخريجين ، بعد مرحلة قصيرة من الانفلات الذاتي الإرادي،بفعل الإحساس والقدرة على النقد والتحليل والدرس ،والتأمل والنظر، والخروج عن مقولة "ليس بالإمكان أبدع مما كان " ، وإن لم يكن كل الخريجين ، فأغلبهم تمت نظمنته ورسمنته ،وذلك لخضوعه التام لمقالب الدرس السياسي ومكر الثقافي، وقد يكون التنميط الرسمي النظامي في المرحلة الجامعية ،وهو ما يتراءى لنا في الآونة الأخيرة ،عبر ما يسمى بالإصلاح التربوي والتكويني الجامعي ، لكبح وفرملة ما سميناه بالانفلات الذاتي المشار إليه أعلاه،في أفق التنميط الشمولي المقصود للكيان المغربي ،بكل شرائحه وفئاته ، النخبوية منها بالخصوص.

وأخيرا،نختم مقالنا بهذه الأسئلة ،لعلها تفتح باب النقاش بشكله العريض ،متى ستكون جامعاتنا في مستوى مبادرات الجامعات المتقدمة عالميا، مثل ما حدث مع علاء الدين الأسواني ،ولو في شقه الوطني ؟ إلى متى سيكف النظام السياسي عن سياساته التهميشية لخريجي جامعاتنا ، وإقصاءهم ، ومحاولات تدجينهم وإخضاعهم لميكانيزماته القمعية والعنفية المادية والرمزية ؟ وما هي السياسات الكفيلة باستثمار ثرواتنا البشرية وطاقاتنا وكفاءاتنا ،التي منها من غادر البلاد ،دون رجعة ،ليتبوأ مناصب ومراكز بالبلدان المهاجر إليها ؟ وكيف السبيل إلى الانفكاك من واقع القهر والهدر بلغة عنواني كتابي مصطفى حجازي " سيكولوجية الإنسان المقهور " و " الإنسان المهدور" ؟؟؟٠












: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=591630
التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 05:10 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd