عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-03-14, 12:47 رقم المشاركة : 1
samira.16
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
إحصائية العضو









samira.16 غير متواجد حالياً


افتراضي الراقي الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم cdt حسم ملف المتعاقدين لن يكون إلا في الشارع





خالد يونسي



يخوض التنسيق الخماسي للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلا، إضرابا وطنيا لمدة يوميا إبتداء من اليوم الأربعاء 13 مارس الجاري، والذي يدخل ضمن الحركة الإحتجاجية التي تشهدها المنظومة التعلمية منذ أسابيع.

في هذا الصدد أجرت جريدة “آشكاين” حوارا مع عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، لتسليط الضوء على أجواء الإضراب، وكذا لمعرف خلفيات دعوات الحوار التي وجهها عمال الأقاليم للمسؤوليين النقابيين محليا وجهويا، إضافة إلى إتهام وزارة التعليم لجهات بإقحام عائلات التلاميذ في إحتجاجات لا تعميهم.

1/ كيف يمر الإضراب الوطني التي تخوضه النقابات؟

في هذه اللحظات، يمكن القول أن الإضراب يعرف نجاحا في جهات المملكة، فالأصداء الأولية للإضراب بشكل تؤشر على نجاحه، وتفسير هذا النجاح أن المناخ عموما فيه تعبئة قبلية ومساعدة، وإن كان إعطاء أرقام صعب بسبب طبيعة التعليم لأن هناك أساتذة يشتغلون صباحا وأخرين زوالا، لدى المعطيات النهائية والأرقام الدقيقة ستكون متوفرة مع نهاية اليوم.

2/ كيف يمكن فهم دعوة عمال الأقاليم للنقابيين محليا للحوار تزامن مع الإضراب؟

دعوة العمال للكتاب الإقليمين للنقابات للحوار تزامنا مع الإضراب رفضنها للأسبا التالية:

أولا: سبب شكلي متمثل في أن الدعوة تمت شفهيا ولم توجه دعوة عليها ختم العمال والولاة للنقابات كمؤسسات لحضور لقاء محدد بجدول أعمال، وإن كنا فهمنا أن الموضوع متعلق بالأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.

ثانيا: رفضنا لأن هذا الموضوع ليس جهويا بل مركزيا وإن كانت من مذاكرة حوله يجب أن تكون على المستوى الوطني ، وفي الحوار مع الوزير أعطينا وجهة نظرنا وبالتالي لا مجال للحوار على المستوى المحلي.

ثالثا: رفضنا لأننا في وضعية إضراب ولا يجب أن يشوشوا علينا بدعوة للحوار وهي دعوة وجهت للنقابات ولمن إعتبروهم هم ممثلين للأساتذة المتعاقدين”.

وخلفية الدعوة التي إستنتجناها هي التسويق للعرض الحكومي الذي قدمه أمزازي ورفضته النقابات على المستوى المحلي، لأنه في تقدير الوزارة أن المشكل مشكل تواصل وكأننا غير مفاهمينش العرض الحكومي وأن به تنازلات. وهم مخطئين لأننا فهمين جيدا أن المطلب الأساسي هو الإدماج وهذا الموضوع تعتبره الوزارة خط أحمر ولا مجال للنقاش فيه. وبالتالي الحسم لن يكون إلا في الشارع.

3/ كيف ترون إتهام وزارة التعليم لجهات بإقحام عائلات التلاميذ في الإحتجاجات؟

لا أرى أن هناك جهة ما أقحمت أباء وأولياء التلاميذ في الإحتجاجات لأنهم من طبيعي أن يحتجوا وهم يرون أبنائهم لا يدرسون. فجميعات أباء وأولياء التلاميذ هم مجتمع مدني ودورها هو الحرص على تدريس أبنائهم وخاصة أن الشوارع مليئة بالتلاميذ المحرومين من الدراسة وتخوفهم من أن تكون السنة الدراسية بيضاء هم وراء إحتجاجهم بالتالي الوزارة تحاول زرع نوع من عدم الثقة بين مختلف الأطراف المتدخلة في الموضوع.

والذي يجب أن يكون مسؤولا ولا يروج للمغالطات في هذا الموضوع الحساس هو الحكومة والوزارة، وهذا الأمر يحتاج للمزيد من الوضوح، بحيث في المستقبل قد لا يصبح التمويل مركزيا كما هو الشأن حاليا. وحيث أن البلاغ يتحدث عن أن الإعتمادات المالية للأكاديمات كلها تأتي من المركز وتعطى للأكاديمات نتساءل لماذا هذه البهلوانية إذا كانت الإعتمادات ممركزة لماذا لا يكون الأساتذة يخضعون للنظام الأساسي للوظيفة العمومية ويتم إعفائنا من عناصر عدم الإستقرار التي زرعوها في المنظومة التعليمية من خلال هذا الإختيار الإستراتيجي الخاطئ.






    رد مع اقتباس