عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-10, 17:52 رقم المشاركة : 9
نزيه لحسن
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية نزيه لحسن

 

إحصائية العضو







نزيه لحسن غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 2

وسام المرتبة الأولى من مسابقة السيرة النبوية العطر

الوسام الذهبي للمنتديات الأدبية

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام لجنة التحكيم

و وسام المشاركة المميزة في مسابقات رمضان 1433

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: نعمــــــــــــــــــاتك ...!!


على درب التميز ،على درب التألق ، على درب انتعاش الكتابة الفنية و الكلمة المفُعمة بالخيال المُتوهج
نعيش ضمن ركننا الأدبي المتألق- بمنتدانا الأستاذي الشامخ - مع صور إبداعية للخاطرة الشاعرية " نعماتك "..
مساهمة فنية متناسقة الترانيم و متراصة الولادة الحرفية ؛كما أنها تجربة حميمية من عمق تجربة الحياة و الكتابة الطيفية الرائعة...وبدءا أود قبول مروري الخفيف و المتواضع ؛ فأنا دائما أعتبر نفسي زائرا عابرا عبر مملكة كلمات الطيف.فالخاطرة / الشعرية ؛ وكتجربة فردية / انسانية؛ تجعل القارئ يستشعر أن هناك توحد عجيب بين المُبدعة و إبداعها ، ويحس بعبارات البوح والمكاشفة ؛ يحس بعمق الرغبة الأكيدة للوصول للآخر ! وبدون مجاملة ؛ انه نص نموذجي جماليا.
وبكل تلقائية ؛ استهلت المبدعة " النعمات " بقوة الفرح و الأمل ؛ وتحريك أبواب المشهد على أقصى الفضاءات ، لإطفاء نار الشوق : الشوق و الترقب لنعمات المُحب.
نعماتك العليلة تتسلل إلى آذاني
ببسمة الحنين أترقبها ..
وبنبرات متميزة ،وعن طيب خاطر ، تتجزأ مبدعتنا إحساسا و حرفا ، وترحل في آفاق القول ، و تحطم أغلال التخييل ، و تجد في نفسها قوة تُمِدها بقوة متحررة لإنتاج صورفنية شاعرية هائلة ، من مثل :
بأسطورة الحلم الغابر أعانق
فضاءات العشق و فرحة
العمر
أرسم
تماثيل الغد المشرق
فالكاتبة الشاعرية ، اختارت معانقة عشقها حُلما ؛ ومن خلال ذلك رسمت الغد المشرق و بطاقة الهوية الفاضحة لمكنوناتها العميقة ..
عبر نعماتك أسافر طويلا
أيها المسافر في
روحي
بنسمات الصباح أرصع
يومي
ياقوتا.. لؤلؤا.. ومرجانا
بهمسات المساء
ألون حياتي
بلون القمر
..
و سحر النجوم
فالخاطرة لقت نصيبها من السحر الهادئ ؛ ومهما كل التفسيرات و التأويلات ، والقراءات ..ستظل " بكرا " ولا تفقد شيئا من رونقها ، فهي تخترقنا بسهولة ، وتتوغل فينا لتساعدنا على مفارقة الحُزن ، وحضور النشوة ، كالتي عاشتها مبدعتنا وهي تنشد النعمات..
من أي قيد
تحررني نعماتك ؟
أم
تأسرني
بين موج
الصمت
أو
تسلمني
كي أنشد نشيد
النعمات

حقيقة ، عشنا لحظات إبداعية قوية ؛ قوة استمدتها من الكتابة المتحررة ، والمُعتمدة على النثر الرهيف ، والشاعرية المحسوسة .. فطيفنا واحة مليئة بالأحلام و المشاعر النبيلة ،لها فلسفة في تأسيس الحضور العذب والرشيق ،لها قوة عجيبة في تصريف الخفقات و الدبدبات الحسية التي لا تُقرأ إلا صمتا !

شاعرتنا ، بكل صدق عشتُ لحظات جميلة رفقة الإنصهار القوي بين التعابير والمشاعر و الرؤية الإنسانية العميقة..
فلك كل المودة .





    رد مع اقتباس