2010-04-10, 17:52
|
رقم المشاركة : 9 |
إحصائية
العضو | | | رد: نعمــــــــــــــــــاتك ...!! | على درب التميز ،على درب التألق ، على درب انتعاش الكتابة الفنية و الكلمة المفُعمة بالخيال المُتوهج نعيش ضمن ركننا الأدبي المتألق- بمنتدانا الأستاذي الشامخ - مع صور إبداعية للخاطرة الشاعرية " نعماتك ".. مساهمة فنية متناسقة الترانيم و متراصة الولادة الحرفية ؛كما أنها تجربة حميمية من عمق تجربة الحياة و الكتابة الطيفية الرائعة...وبدءا أود قبول مروري الخفيف و المتواضع ؛ فأنا دائما أعتبر نفسي زائرا عابرا عبر مملكة كلمات الطيف.فالخاطرة / الشعرية ؛ وكتجربة فردية / انسانية؛ تجعل القارئ يستشعر أن هناك توحد عجيب بين المُبدعة و إبداعها ، ويحس بعبارات البوح والمكاشفة ؛ يحس بعمق الرغبة الأكيدة للوصول للآخر ! وبدون مجاملة ؛ انه نص نموذجي جماليا. وبكل تلقائية ؛ استهلت المبدعة " النعمات " بقوة الفرح و الأمل ؛ وتحريك أبواب المشهد على أقصى الفضاءات ، لإطفاء نار الشوق : الشوق و الترقب لنعمات المُحب. نعماتك العليلة تتسلل إلى آذاني
ببسمة الحنين أترقبها .. وبنبرات متميزة ،وعن طيب خاطر ، تتجزأ مبدعتنا إحساسا و حرفا ، وترحل في آفاق القول ، و تحطم أغلال التخييل ، و تجد في نفسها قوة تُمِدها بقوة متحررة لإنتاج صورفنية شاعرية هائلة ، من مثل : بأسطورة الحلم الغابر أعانق
فضاءات العشق و فرحة العمر
أرسم تماثيل الغد المشرق فالكاتبة الشاعرية ، اختارت معانقة عشقها حُلما ؛ ومن خلال ذلك رسمت الغد المشرق و بطاقة الهوية الفاضحة لمكنوناتها العميقة .. عبر نعماتك أسافر طويلا
أيها المسافر في روحي
بنسمات الصباح أرصع يومي
ياقوتا.. لؤلؤا.. ومرجانا
بهمسات المساء ألون حياتي
بلون القمر ..
و سحر النجوم فالخاطرة لقت نصيبها من السحر الهادئ ؛ ومهما كل التفسيرات و التأويلات ، والقراءات ..ستظل " بكرا " ولا تفقد شيئا من رونقها ، فهي تخترقنا بسهولة ، وتتوغل فينا لتساعدنا على مفارقة الحُزن ، وحضور النشوة ، كالتي عاشتها مبدعتنا وهي تنشد النعمات.. من أي قيد
تحررني نعماتك ؟
أم تأسرني
بين موج الصمت
أو تسلمني
كي أنشد نشيد النعمات حقيقة ، عشنا لحظات إبداعية قوية ؛ قوة استمدتها من الكتابة المتحررة ، والمُعتمدة على النثر الرهيف ، والشاعرية المحسوسة .. فطيفنا واحة مليئة بالأحلام و المشاعر النبيلة ،لها فلسفة في تأسيس الحضور العذب والرشيق ،لها قوة عجيبة في تصريف الخفقات و الدبدبات الحسية التي لا تُقرأ إلا صمتا ! شاعرتنا ، بكل صدق عشتُ لحظات جميلة رفقة الإنصهار القوي بين التعابير والمشاعر و الرؤية الإنسانية العميقة.. فلك كل المودة . | |
| |