إن النقابات الاربع أصبحت عاجزة وهي تبحث عن سبيل لحفظ ماء الوجه .فالحركة التي سهر الرباعي عليها بمعية رئيس المصلحة التربوية قد ألغيت بموجب قرار وزاري.فلا مجال للقفز على هذا المعطى عند التعامل مع ملف الحركة المحلية في أكادير.الحركة ستعاد وفق شروط الاستحقاق والنزاهة.فلا مجال لتمرير الملفات المسبوقة الدفع.وكل من يدعو الى تنفيد حركة ظهر للجميع عدم نزاهتها فعليه ان يستقيل من العمل النقابي وليذهب الى ممارسة أي عمل مدر للربح( سمسار مثلا.)

لم يعد قرار الغاء الحركة ساري المفعول بعد المحضر الاخير الموقع بين النقابات المركزية الخمس والوزارة بخصوص الحركة المحلية لاكادير حيث يقضي الاتفاق على مراجعتها وفق القوانين الجاري بها العمل اي الطعون والسؤال الذي يطرح نفسه هل نقابة الاتحاد المغربي للشغل تفتري وتستبلد اساتذة الجبال بتوقيعها على محضر مركزي لايلغي الحركة ويقر فقط باعادة مراجعتها وفق الطعون ولماذا التهرب داخل اللجنة الاقليمية من معالجة الطعون ؟ لانها ببساطة بعد دراستها تبين لها انه لن يكون هناك الا طعن واحد او اثنين سيخول لصاحبه الاستفادة من الحركة علما ان عدد الطعون فاق 200 طعن وبالتالي ستكتشف الشغيلة عدم مصداقية نقابة الاتحاد المغربي للشغل
مسالة اخرى يجب ان ينتبه لها الجميع لماذا وقعت نقابة الاتحااد المغربي للشغل على محضر يقضي بعدم ترك الخصاص بالجبال وعدم اضافة الفائض على الفائض بالمدينة اليس هذا نفيا لاساتذة الجبال والحكم عليهم بعدم الانتقال فمشكل الخصاص هو مشكل الوزارة وليس مشكل الاستاذ اضف الى ذلك حرمان اقليم اكادير من الحركة لمدة ثلاث سنوات وهو ما تبين فعلا في مذكرة الحركة الجهوية التي تعتبر في نفس الوقت اعادة للانتشار اقليميا وهو مايزكيه ايضا عدم اصدار مذكرة الحركة المحلية باكادير,والخلاصة هي ان الوزارة تمرر مخططاتها عن طريق وباتفاق مع نقابة الاتحاد المغربي للشغل والضحية في كل الاحوال هم اساتذة الجبال الذين يعانون والذين اتمنى ان يتمعنوا في هذه المعطيات حتى لا يتم توضيفهم في معركة خاسرة

سأرد عليك أخي جابسات بما رد به عليك أجد الأساتدة بموقع صحيفة الأستاذ نيوز

أستاذ آخر Says:
28 ,يونيو , 2010 at 20:44 وباراكا من الكدوب والنفاق راه ريحتكم عطات
المحضر المركزي يدعو الى مراجعة الحركة فقط دون ان يذكر مراجعة الطعون ولمن يريد ان يتأكد فليراجع المحضر
مراجعة الحركة بعني تصحيحها وحذف المستفيدين الغير مستحقين منها وتعويضهم بالمستحقين أصحاب الطعون … وهذا الغاء في حد ذاته
هذا الحذف هو ما لا تريده النقابات الاربع لأن حذف أي مستفيد مفبرك يعني بالضرورة أن تعيد اليه المال الحرام الذي أخدته منه
لا يمكن نهائيا أن نقبل بحركة تستفيد منها أستاذة لها 15 نقطة الا اذا عولجت طعون جميع من يملك أكثر من 15 نقطة … وأنى لكم ذلك
ثم لماذا تخبئوون وجهكم القبيح وراء معالجة الطعون وليس همكم سوى امتصاص المزيد من أموال جيوب رجال ونساء التعليم
لو كنتم فعلا تؤمنون بمعالجة الطعون وانصاف المتضررين لطالبتم على الأقل بمعالجة أزيد من 90 طعن منذ حركة 2007 التي فبركتموها كذلك
رجال التعليم بالعالم القروي عمركم ماجبدوتوهم ف البيانات ديالكم حتى شفتوهوم عاقو بكم أتحداكم ان تأتوني ببيان واحد تذكرون فيه رجال التغليم بالبادية قبل هدا البيان الأخير

الرباعي النقابي يحاول أن يستخف بعقول الشغيلة التعليمية وهذ لعبة يتقنها وهو بارع فيها على أية حال ربما هي سلاحه الوحيد تسويق الوهم عملة نضالية طالما اعتمد عليها في مخططاته.المهم إن المحضر الذي يدعي صاحبنا أنه أبطل قرار الالغاء فهو محضر لم توقع عليه umt هذا من جهة أما من جهة ثانية فمتى كان المحضر يبطل القرار الوزاري ففي حدود علمنا المتواضع القرار الوزاري له قوة قانونية وشرعية تفوق المحضر الذي يعبر عن النوايا التي تنتضر التفعيل.وعليه فالقول بأن المحضر المشترك الذي سهرت على اخراجه المركزيات النقابية لايمكن أن يبطل قرار الالغاء.
والسؤال هو لماذا يتم التركيز على الحركة المحلية بأكادير من طرف المركزيات النقابية للرباعي؟ ألم يعد لديها ما تفعله سوى النضال الى جانب المكاتب المحلية بأكادير؟هل من مبرر لدخول المركزيات على الخط فيما يتعلق بما بات يعرف هنا بأكادير بمعركة المسخ المسمى برنام؟
هذ الاسئلة وغيرها كثير تتير شهية البحث والتقصي عند الكثير من المتتبعين لتفاعلات الساحة التعليمية بأكادير.لماذا خوض معركة صغيرة بأسلحة ثقيلة(مركزيات نقابية)؟إن ما يجري حاليا على مستوى أكادير يؤكد بما لايدع الشك ان الرباعي النقابي في حاجة ماسة الى منشطات تمكنه من مواصلة مسرحية التعنت و التلكؤ التي صارت العنوان البارز لكل تحركاته.ولعل ما نعيشه في أكادير يشكل سابقة خطيرة في تاريخ النضال النقابي في العالم.فلأول مرة يتم الدفاع على قرار اداري خاطىء باعتراف الوزارة نفسها (وشهد شاهد من أهلها لجنة الافتحاص).فمن يدافع على حركة البرنام يا سادة يا كرام يدافع عن قرار وزاري خاطىء وفي حدود علمي البسيط فالنقابة تمارس الرقابة على القرار الاداري وتمنعه من الشطط والتقصير والحيف فما رأيكم في مناضل يدافع عن الظلم ويدعو الادارة الى تنفيد نتائج حركة اعترفت الادارة بعدم نزاهتها؟ إنه العجب العجاب.مناضل يدافع عن عدم الاستحقاق ويكرس عدم تكافؤ الفرص.ما أعرفه هو أن الديمقرطية هي أساس العمل النقابي فكل مشروع نضالي حاد عن الديموقراطية أو غيبها في ممارسته فهو مشروع فاشل فاقد لمصداقيته .أتمنى صادقا أن يعي المتنفدون في المكاتب النقابية الاربعة أن لا فائدة في المكابرة .المعركة حسمت و لا سبيل لتمرير دلك العفن المسمى برنام....مع التحية و السلام ختام......